إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

***أنظر الى رحمه الله بك وأستحى منه ***

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ***أنظر الى رحمه الله بك وأستحى منه ***

    انظر إلى رحمة الله بك واستحى منه
    انظر إلى رحمة الله بك لتتعلم الحياء ، وانظر إلى لطفه بك وحرصه عليك
    يقول الله فى الحديث القدسى

    إنى والإنس والجن فى نبأ عظيم
    أخلق ويعبد غيرى
    أرزق ويشكر سواى
    خيرى إلى العباد نازل وشرهم إلىّ صاعد
    أتودد إليهم بالنعم وأنا الغنى عنهم ! ويتبغضون إلىّ بالمعاصى
    وهم أفقر ما يكونون إلى
    أهل ذكرى أهل مجالستى
    من أراد أن يجالسنى فليذكرنى
    أهل طاعتى أهل محبتى
    أهل معصيتى لا أقنطهم من رحمتى
    إن تابوا إلى فأنا حبيتهم
    وإن أبوا فأنا طبيبهم
    أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب
    من أتانى منهم تائباً تلقيته من بعيد
    ومن أعرض عنى ناديته من قريب
    أقول له : أين تذهب؟ ألك رب سواى
    الحسنة عندى بعشرة أمثالها وأزيد
    والسيئة عندى بمثلها وأعفو
    وعزتى وجلالى لو استغفرونى منها لغفرتها لهم

  • #2
    مشكوره اختي الكريمة وما شاء الله على الابداع السريع !....!!
    [frame="7 80"]صديجٍ لي يواسيني ### احلى الكلام يرويني

    ""لا طعم للنجاح الا بعد تذوق العناء""[/frame]

    تعليق


    • #3
      [align=center]يسلمو عالموضوع الرائع

      في ميزان اعمالك يارب [/align]




      وآعليـأَ و على قلبي يبكي في يومـً عيدهُ
      وأعليـآُ ما آكتمل فررحيً آنا بالسنهً الجديدهََ



      " "

      تعليق


      • #4
        [align=center]نسأل الله لك اجر ما كتبتي[/align]
        وطنـي لو شُغِلْتُ بالخلدِ عنه
        نازَعَتني إليه في الخُلدِ نفسي

        تعليق


        • #5
          مشكوووووووووورين يا أعزائي وأسأل الله لنا الأجر العظيم....

          تعليق


          • #6
            تسلمين اختي على الموضوع

            عمــــــــانية وأفتـــــخر ...

            تعليق


            • #7
              [align=center]


              أَخِي الفَاضِلُ // sprig




              " إِذَا لَمْ تَسْتَحي فَافْعَل مَا تَشَاءُ "

              الحَيَاءُ هُوَ مَا كَانَ وِفْقَ الشَرْعِ ، وَهوَ الحِشْمَةُ أو الإِحْتِشَامُ ، فَهو أَمْرٌ مَحْمودٌ ، لِمَا فيهِ اِعتِدَالِ الصِفَاتِ الأَخْلاَقيَّةِ ، وَهوَ أَيضاً خُلُقٌ يَبْعَثُ عَلَى تَرْكِ القَبيحَ وَيَمْنَعُ مِنَ التَقصيرِ في حَقِّ ذيِّ الحَق .

              وَالحَيَاءُ يَتَوَلَدُ بَيْنَ مَوقِفَينِ لِلمُسْلِمِ الذي يَتَّقي اللَّهَ تَعَالَى ، الأُول : رُؤيَةُ الآل ، أيُّ نِعَمُ اللَّهَ عَزَ وجل الَتي أَسْبَغَهَا عَلَى الإِنْسَانِ ظَاهِراً وَبَاطِنَاً .

              الثاني: رُؤيَةُ التَقصِيرَ ، أيُّ شُعورُ المَرءُ بِأنَّهُ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُوفي النِعَمَ حَقَّهَا مِنَ الشُكْرِ كَمَا يَنْبَغي ، وَمِنْ هُنَا يَبْدَأُ الحَيَاءُ مِنَ اللَّهَ .

              وَمِنَ الحِيَاءِ نَوْعٌ يُسَمَّى "الحَيَاءُ النَفْسَاني" أو "الفِطّري" : وَهوَ الذي خَلَقَهُ اللَّهُ في كُلِّ نَفْسٍ ، فَقد يَستَحي الطِفْلُ الوقُوفَ عَاريَاً أَمَامَ الآخرين .

              فَمَا أشَدُّ قُبْحَ المَرأةِ المُتَبَرِجَةِ ، التي تَظِنُ أنَّ التَبَرُجَ كَمَالٌ وَمَدنيَّةٌ ، وَهوَ عَيْنُ التَخَلُّفُ وَالسوءُ ، وَلَكِنَّ ضِعْفُ الإِيمَانِ جَعَلَ دِعَايَةَ السُوءِ تَجْذُبَهَا ، وَلا سيما في مَوضُوعِ الأَزْيَاءِ . فَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيهَا ، وَسَمَحَتْ بِإظْهَارِ مَا حَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى ، فَهي بِهذا فَقَدَتْ كُلَّ أَلْوانِ الحَيَاءِ فِطْرَةً وَشَرْعَاً ، وَبِالتَالي فَقَدَتْ رِضَا المَولَى سُبْحَانَهُ ، وَهوَ أَعَزُّ مَا يَتَطَلَّعُ إليهِ كُلَّ مُؤمِنٍ طَاهِرٍ .

              وَمِنَ الحَيَاءِ نَوْعٌ أَخرٌ أَيضَاً ، يُطْلَقُ عَليهِ "الحَيَاءُ الإِيمَاني" وَهوَ اِمْتِنَاعُ المُؤمِنُ عَنْ فِعْلِ المَعَاصي ، خَوْفَاً مِنَ اللَّهِ جَلَّ في عُلاه . فَإذا تَحَلَّى المٌُسلِمُ بِهذا الخُلُق ، صَحَّتْ سَرِيرَتُهُ وَعَلانِيَّتُهُ ، وَعَامَلَ الخَلْقَ بِمَا يَرْضَاهُ مَولاَهُ . كذلِكَ المُسْلِّمِ الحَيي لا يَقْبَلُ إلا الحَلالَ مِنْ كُلِّ شيءٍ . وَيَكونُ وَاعٍ مُخْلِصٍ أبيٍّ رَحيمٍ كَريمٍ يُسَارِعُ إلَى الخَيراتِ وَيَتَعَاوَنُ عَلَى البِّرِ وَالتَقوى.

              إنَّ الحَيَاءَ هوَ رَأسُ الثِقَةِ بِالإنسَانِ ، فَصَاحِبُ الحَيَاءِ يَحْتَرِمُ عَقْلَهُ ، وَيَلْتَزِمُ أَحْكَامَهُ في كُلِّ المَوَاقِفِ وَيكونُ أيضَاً أسْبَقُ النَاسِ إلَى احتِرامِ عُهُودهِ مِنْ حَيثِ الصِدقِ وَالوَفًَاءِ .

              إنِّي كَأنَّي أَرَى مَنْ لا حَيَاءَ لَهُ
              وَلا أَمَانَةَ وَسْطَ القَومِ عُرْيَانَا

              لَكْنْ أَيْنَ نَحْنُ مِنَ الحَيَاءِ ؟؟!! لِمَا سَلَخْنَا أَرْوَاحَنَا وَأَنْفُسَنَا الأَمَّارَةَ بِالسِوْءِ مِنْهُ ؟؟!!

              * وَدُمْتَمُ فِي حِفْظِ اللَّهِ وَرِعَايَتِهِ *



              [/align]

              تعليق

              يعمل...
              X