هل سمعت بهذا المصطلح من قبل؟؟؟
"لكع بن لكع"
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع). رواه الترمذي
قال اللغوي ابن منظور: "يقال للصبي الصغير لكع"..
قلت: ويؤيده ما روى ابو هريرة رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة النهار لا يكلمني ولا اكلمه، حتى أتى سوق بني قينقاع فجلس بفناء بيت فاطمة فقال: "أثم لكع أثم لكع" رواه البخاري
خلاصة القول عن معنى (لكع) في الحديث محل الاستشهاد، ما اورده ابن منظور قال: "قال ابو عبيد: اللكع عند العرب:العبد أو اللئيم، وقيل: الوسخ، وقيل: الأحمق"، ثم قال: "أبو نهشل: هو الضيق الصدر، القليل الغناء، الذي يؤخره الرجال عن امورهم فلا يكون له موقع"، أضاف العلامة المباركفوري فقال: "هو اللئيم ابن اللئيم، أي ردئ النسب دنئ الحسب".
يلفت الرسول الكريم الأنظار إلى امر حصوله من علامات الساعة، وهو صيرورة الأحمق اللئيم الدنئ الردئ قليل العلم صغير العقل الذي لا يحمد له خلق، اكثر الناس مالاً وأطيبهم عيشاً وأرفعهم منصباً وأنفذهم حكماً بأمور الدنيا، وفي بيانه عليه الصلاة والسلام فوائد:
* حث المسلم على تأخير ذلك ما أمكن أو تخفيفه.
* أن الدنيا للكع بن لكع تطييباً لخاطر المسلم الذي لا يجد مثل ما يتنعم فيه اللئيم بأن لهم الدنيا، ولا يعني ذلك الاستسلام بل المدافعة، وان رأيت ذلك فاعلم ان الساعة قريبة.
* أن الباطل لا يتمكن إلا غفلة الأخيار.
وبالأخير هذا مصطلح نبوي
هــــــــــــذا،،،وعسى الله ان يوفقنا لما فيه صلاح ديننا ودنيانا.....
"لكع بن لكع"
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع). رواه الترمذي
قال اللغوي ابن منظور: "يقال للصبي الصغير لكع"..
قلت: ويؤيده ما روى ابو هريرة رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة النهار لا يكلمني ولا اكلمه، حتى أتى سوق بني قينقاع فجلس بفناء بيت فاطمة فقال: "أثم لكع أثم لكع" رواه البخاري
خلاصة القول عن معنى (لكع) في الحديث محل الاستشهاد، ما اورده ابن منظور قال: "قال ابو عبيد: اللكع عند العرب:العبد أو اللئيم، وقيل: الوسخ، وقيل: الأحمق"، ثم قال: "أبو نهشل: هو الضيق الصدر، القليل الغناء، الذي يؤخره الرجال عن امورهم فلا يكون له موقع"، أضاف العلامة المباركفوري فقال: "هو اللئيم ابن اللئيم، أي ردئ النسب دنئ الحسب".
يلفت الرسول الكريم الأنظار إلى امر حصوله من علامات الساعة، وهو صيرورة الأحمق اللئيم الدنئ الردئ قليل العلم صغير العقل الذي لا يحمد له خلق، اكثر الناس مالاً وأطيبهم عيشاً وأرفعهم منصباً وأنفذهم حكماً بأمور الدنيا، وفي بيانه عليه الصلاة والسلام فوائد:
* حث المسلم على تأخير ذلك ما أمكن أو تخفيفه.
* أن الدنيا للكع بن لكع تطييباً لخاطر المسلم الذي لا يجد مثل ما يتنعم فيه اللئيم بأن لهم الدنيا، ولا يعني ذلك الاستسلام بل المدافعة، وان رأيت ذلك فاعلم ان الساعة قريبة.
* أن الباطل لا يتمكن إلا غفلة الأخيار.
وبالأخير هذا مصطلح نبوي
هــــــــــــذا،،،وعسى الله ان يوفقنا لما فيه صلاح ديننا ودنيانا.....
تعليق