السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
من سعادة نفسك ومرضاة ربك أن تعمل ما يحبه الرحمن ويرضاه
عند فعلك لذلك أستشعر أمران :
- مراقبة الله لك
- ابتغاء وجه الله وسترضى بذلك (وما لأحد عنده من نعمة تجزى الا ابتغاء مرضاة الله)
استشعر مراقبة الله لكدعني اذكر لكم قصة ذلك الشاب التي أذكر بما معناها :
أن شاباً يقرآ عدة أجزاء من القرآن في الليل ... فقيل له عند قرآتك استحضر وجود مللك تُسمعه ما تقرأ .. وفي الليلة قرأ القليل لأنه كان يتدبر ويتلوا القرآن في سكينه وهدوء وروية وفي اليوم الآخر قيل له وأنت تقرأ أستشعر أنك أمام الله تقرأت .. وفي اليوم التالي قيل ما قرأت قال وهو يبكي لم أستطع إكمال الفاتحة .
سبحان الله لم يستطع إكمالها ، كل منا يعرف ما الإحسان في حديث رسول الله عندما سأله جبريل (ما الإحسان ؟ قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك)
ما جعلني أذكر قصة الشاب هو أننا نعلم أنه لابد من استشعار مراقبة الله.
ولكن في أحيان نغفل عن ذلك فالسارق لا يسرق وهو مؤمن مستشعر مراقبة الله وقِس على ذلك الكاذب و.. و.. و من يرتكب المعاصي ، فلو ذكر ذلك لما فعلها، أقول ذلك وفينى من تلك الغفلة التي نسأل الله العون على ذلك .
حين نستحضر مراقبة الله سيكون لعملنا طعم آخر فيه من الأخلاص والإتقان ما تستطيعه نفوسنا .
ابتغاء وجه الله :
لا ننتظر جزاء من أحد إنما مرضاة ربنا ، فلا تستغرب جحود ونكران البعض وتهميشه , فالنكران والجحود صفات موجودة في بعض بني البشر، منهم من أنكر خالقه ولي نعمته وجحد نعمته ، فكيف يكون حالك ؟
يا من ابتلاك في فراق الأحبة أسمع معي :
كان الرجل من السلف يبلغه موت أخ من إخوته فيقول : إنا لله و إنا إليه راجعون ... كدت والله أن أكون أنا السواد المُختَطف ، فيزيده الله بذلك جداً و اجتهاداً .
كان ملك الموت قريباً منك في الدار التي تجاورك وقبض منها أخاك ، وكان من الممكن أن يُغير وجهته ، ويقبضك لكن الله أعطاك فرصة أخرى ومد لك في العمر .
أوصانا النبي أن نذكر الموت بلساننا في عزاء كل مؤمن فنقول : لله ما أخذ وله ما أعطى ، وكل شيء عنده إلى أجل مسمى ، فلتصبر ولتحتسب .
إني معزيك لا إني على ثقه من الخلود ولكن سنة الدين
فمـا العـزى ببـاق بعد ميتـه ولا المعزى ولو عاشا الى حين
منقول
من سعادة نفسك ومرضاة ربك أن تعمل ما يحبه الرحمن ويرضاه
عند فعلك لذلك أستشعر أمران :
- مراقبة الله لك
- ابتغاء وجه الله وسترضى بذلك (وما لأحد عنده من نعمة تجزى الا ابتغاء مرضاة الله)
استشعر مراقبة الله لكدعني اذكر لكم قصة ذلك الشاب التي أذكر بما معناها :
أن شاباً يقرآ عدة أجزاء من القرآن في الليل ... فقيل له عند قرآتك استحضر وجود مللك تُسمعه ما تقرأ .. وفي الليلة قرأ القليل لأنه كان يتدبر ويتلوا القرآن في سكينه وهدوء وروية وفي اليوم الآخر قيل له وأنت تقرأ أستشعر أنك أمام الله تقرأت .. وفي اليوم التالي قيل ما قرأت قال وهو يبكي لم أستطع إكمال الفاتحة .
سبحان الله لم يستطع إكمالها ، كل منا يعرف ما الإحسان في حديث رسول الله عندما سأله جبريل (ما الإحسان ؟ قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك)
ما جعلني أذكر قصة الشاب هو أننا نعلم أنه لابد من استشعار مراقبة الله.
ولكن في أحيان نغفل عن ذلك فالسارق لا يسرق وهو مؤمن مستشعر مراقبة الله وقِس على ذلك الكاذب و.. و.. و من يرتكب المعاصي ، فلو ذكر ذلك لما فعلها، أقول ذلك وفينى من تلك الغفلة التي نسأل الله العون على ذلك .
حين نستحضر مراقبة الله سيكون لعملنا طعم آخر فيه من الأخلاص والإتقان ما تستطيعه نفوسنا .
ابتغاء وجه الله :
لا ننتظر جزاء من أحد إنما مرضاة ربنا ، فلا تستغرب جحود ونكران البعض وتهميشه , فالنكران والجحود صفات موجودة في بعض بني البشر، منهم من أنكر خالقه ولي نعمته وجحد نعمته ، فكيف يكون حالك ؟
يا من ابتلاك في فراق الأحبة أسمع معي :
كان الرجل من السلف يبلغه موت أخ من إخوته فيقول : إنا لله و إنا إليه راجعون ... كدت والله أن أكون أنا السواد المُختَطف ، فيزيده الله بذلك جداً و اجتهاداً .
كان ملك الموت قريباً منك في الدار التي تجاورك وقبض منها أخاك ، وكان من الممكن أن يُغير وجهته ، ويقبضك لكن الله أعطاك فرصة أخرى ومد لك في العمر .
أوصانا النبي أن نذكر الموت بلساننا في عزاء كل مؤمن فنقول : لله ما أخذ وله ما أعطى ، وكل شيء عنده إلى أجل مسمى ، فلتصبر ولتحتسب .
إني معزيك لا إني على ثقه من الخلود ولكن سنة الدين
فمـا العـزى ببـاق بعد ميتـه ولا المعزى ولو عاشا الى حين
منقول
تعليق