إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأخ Mالمهاجرm تفضل هنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأخ Mالمهاجرm تفضل هنا

    [align=center]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    عذراً لفتح موضوع جديد فقط لمخاطبه الأخ المهاجر ، ولكن الأخ المهاجر كتب لي رد في موضوع أخطاء + مواضيع وقصص غير ثابته + أدعية وأحاديث باطلة وضعيفه لا يجوز تداولها ونشرها ..
    والرد بانه وجد 29 مصدر نقيض ما نقلت عن 5- موضوع هل تريد أن يصلي عليك 70 ألف ملك

    لذلك هذا ردي عليه واتمني من المشرفين حذف رده في الموضوع حتى لا يجد القارىء تناقض في الموضوع .

    وأيضاً أخي الكريم المهاجر لدي ملاحظه معظم المصادر التى ذكرتها ورد بها الحديث بالنص فقط وهذا ليس تناقض بارك الله فيك .



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    شيخنا الفاضل عندي موضوع اريد التأكد من صحته

    عن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وان مات في ذلك اليوم مات شهيدا , ومن قالها حين يمسي كان له بتلك المنزلة .

    وعند البحث عنه في موقع الدرر السنيه


    الراوي: معقل بن يسار - خلاصة الدرجة: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2922

    الراوي: معقل بن يسار - خلاصة الدرجة: علته خالد بن طهمان قال ابن معين ضعيف خلط قبل موته بعشر سنين - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 2/58

    الراوي: معقل بن يسار المزني - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2922

    الراوي: معقل بن يسار المزني - خلاصة الدرجة: إسناده فيه ضعف - المحدث: النووي - المصدر: الأذكار - الصفحة أو الرقم: 114

    الراوي: معقل بن يسار المزني - خلاصة الدرجة: غريب جدا - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 1/632

    الراوي: معقل بن يسار المزني - خلاصة الدرجة: غريب وله شاهد - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: نتائج الأفكار - الصفحة أو الرقم: 2/405

    لذلك أي وجدت اي موضوع يحمل نفس الحديث اقوم بحذفه وتم وضع تنبيه في موضوع أخطاء + مواضيع وقصص غير ثابته + أدعية وأحاديث باطلة وضعيفه لا يجوز تداولها ونشرها ..

    خلال هذه الفتره وردني اعتراض من أخ يقول بأنه وجد 27 مصدر نقيض لما نقلت عن موضوع هل تريد أن يصلي عليك 70 ألف ملك

    بعض المصادر التى نقلها عباره عن نسخ لنص الموضوع فقط من دون الحكم عليه ولكن لفت انتباهي هذا الرد


    سورة الحشر
    (1)-- مدنية في قول الجميع. وهي أربع وعشرون آية
    روى ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «من قرأ سورة الحشر لم يبق شيء من الجنة والنار والعرش والكرسّي والسموات والأرض والهوامِّ والريح والسحاب والطير والدواب والشجر والجبال والشمس والقمر والملائكة إلا صَلّوْا عليه واستغفروا له. فإن مات من يومه أو ليلته مات شهيداً». خرّجه الثعلبي. وخرّج الثعالبي عن يزيد الرقاشي عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «من قرأ آخر سورة الحشر {لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا ٱلْقُرْءَانَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُۥ خَـٰشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ ٱللَّهِۚ وَتِلْكَ ٱلامْثَـٰلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (الحشر: 21) إلى آخرها فمات من ليلته مات شهيداً». وروى الترمذي عن مَعْقِل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «من قال حين يُصبح ثلاثَ مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكّلَ الله به سبعين ألف مَلك يصلُّون عليه حتى يُمْسِي وإن مات في يومه مات شهيداً ومن قرأها حين يُمْسي فكذلك». قال: حديث حسن غريب.
    اسم الكتاب: تفسير القرطبي رقم الجزء: 18 رقم الصفحة: 1

    وعند البحث في تفسير القرطبي وجدت نفس الكلام

    فهل لك أن تدلني على الصحيح منها بارك الله فيك

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم:

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وبارك الله فيك .

    ليست العبرة بِكثرة المصادر ، وإنما بِصحّة الإسناد .
    فلو ذُكَر الحديث في مائة مصدر ولم يصِحّ سنده ؛ فلا عبرة بكثرة المصادر ، إذ قد تكون الرواية في كل تلك المصادر تدور على راوٍ ضعيف ، فلا يُمكن انجبار الضعف ، ومدار الرواية على راوٍ ضعيف .

    كما أن المصادر التي تذكر الحديث بالإسناد يَرى أصحابها أن مَن أسْنَد فقد أبرأ عُهدته .
    أي من أظهر إسناده برئت عُهدته من الْحُكم على الحديث ؛ لأن أصحاب الكُتب لم يشترطوا صِحّة ما يذكرونه من أحاديث .
    وأما من اشترط أن لا يُورِد إلا ما صَحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يلتزِم بذلك ويَفِي به إلا البخاري ومسلم .
    ولذلك يُوجد في كثير من الكُتب الحديث الضعيف بل والموضوع المكذوب ، ففي جامع الترمذي وسُنن ابن ماجه وغيرها من الكُتب يُوجد الحديث الضعيف بل والموضوع .
    هذا في الكُتب التي يَروي أصحابها الأحاديث بالأسانيد ، فكيف بغيرها التي تذُكَر فيها الأحاديث من غير خِطام ولا زِمام ؟!

    ففي كُتب التفسير يُوجد الصحيح والضعيف والمكذوب ، وتُوجد الإسرائيليات ، ومنها ما هو مُجازفة وكذب .
    وفي تفسير القرطبي يُوجد الصحيح من الأحاديث والضعيف بل والموضوع .
    ويلتمس العلماء العُذر لأولئك الأئمة فيما أوردوه من أحاديث مكذوبة ، لأنهم لم يطّلعوا على وَضْعِها ، ولو اطّلعوا لَما أوردوها .
    وقد نَصّ الإمام القرطبي في مقدمة تفسيره على ترك واطِّراح ما لم يَصِحّ مِن القصص ، فقال : " وأضْرِب عن كَثِير مِن قَصَص الْمُفَسِّرِين ، وأخْبَار الْمُؤَرِّخِين إلاَّ مَا لا بُدّ مِنه ولا غِنَى عنه للتَّبْيِين " .
    إلا أن العالِم قد يُورِد ما يَظنّ صِحّته ، وقد يردّه في موضع آخر ، أو في كِتاب آخر .

    وعلى كُلّ حال فليس فيما يُورِده المفسِّرون – مِن الأحاديث – حُجّة ما لم يَكن مرويًّا بإسناد صحيح .

    والله تعالى أعلم .



    المصدر :
    http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?p=753#post753[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة يــقــظـة قـلـب; الساعة 28-05-2007, 02:09 PM.

    http://www.alamuae.com/up/Folder-004..._yaghthat1.gif

    قال الامام الشافعى رحمه الله:

    تعمدنى بنصحك فى انفرادى .. وجنبنى النصيحة فى الجماعه
    فان النصح بين الناس نوع .. من التوبيخ لا ارض استماعه
    وان خالفتنى وعصيت قولى .. فلا تجزع اذا لم تعط طاعه

  • #2
    [align=center]تسلمين اختي على هالرد[/align]
    وطنـي لو شُغِلْتُ بالخلدِ عنه
    نازَعَتني إليه في الخُلدِ نفسي

    تعليق


    • #3
      هذه مشاركة الأخ مهاجر في الموضوع المذكور أعلاه.

      وأعتذر للأخ مهاجر لحذف مشاركته هناك.


      [frame="7 90"][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
      واللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
      السلام عليكم ورحمة الله وباركاته
      أخي يقظة قلب لقد بحثت في
      5- موضوع هل تريد أن يصلي عليك 70 ألف ملك ؟!

      عن معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وان مات في ذلك اليوم مات شهيدا , ومن قالها حين يمسي كان له بتلك المنزلة .

      هذا الحديث رواه الترمذي في كتاب فضائل القرآن ، باب فيمن قرأ حرفا من القرآن ماله من الأجر رقم (2922( .

      والإمام أحمد في مسنده رقم (19795(

      وفي سنده خالد بن طهمان قال عنه ابن حجر: صدوق رمي بالتشيع ثم اختلط .

      تقريب التهذيب (1644( .

      قال عنه الإمام الترمذي : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه - سنن الترمذي : 2922 .

      وضعّفه الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في الأذكار .

      وقال عنه الإمام الذهبي : غريب جدا . انظر : ميزان الاعتدال - 1/632 .

      وضعّفه الإمام الشوكاني في تحفة الذاكرين .

      وضعفه الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ انظر ضعيف أبو داود (2922 .(

      أخي يقظة قلب فوجدت بعد بحث اللآتي 29 مصدر نقيض ما نقلت عن 5- موضوع هل تريد أن يصلي عليك 70 ألف ملك وتحت كل رد أسم المصدر – رقم الجزء – رقم الصفحة :-
      *-*-*-*-*-*-*

      سورة الحشر
      (1)-- مدنية في قول الجميع. وهي أربع وعشرون آية
      روى ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «من قرأ سورة الحشر لم يبق شيء من الجنة والنار والعرش والكرسّي والسموات والأرض والهوامِّ والريح والسحاب والطير والدواب والشجر والجبال والشمس والقمر والملائكة إلا صَلّوْا عليه واستغفروا له. فإن مات من يومه أو ليلته مات شهيداً». خرّجه الثعلبي. وخرّج الثعالبي عن يزيد الرقاشي عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «من قرأ آخر سورة الحشر {لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا ٱلْقُرْءَانَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُۥ خَـٰشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ ٱللَّهِۚ وَتِلْكَ ٱلامْثَـٰلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (الحشر: 21) إلى آخرها فمات من ليلته مات شهيداً». وروى الترمذي عن مَعْقِل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «من قال حين يُصبح ثلاثَ مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكّلَ الله به سبعين ألف مَلك يصلُّون عليه حتى يُمْسِي وإن مات في يومه مات شهيداً ومن قرأها حين يُمْسي فكذلك». قال: حديث حسن غريب.
      اسم الكتاب: تفسير القرطبي رقم الجزء: 18 رقم الصفحة: 1
      *-*-*-*-*-*-*

      (2)-- له الأسماءُ الحسنى} لدلالتها على المعاني الحسنة, وتقدم عدها في آخر الإسراء. {يُسبح له ما في السمواتِ والإرض} ؛ ينطق بتنزيهه عن جميع النقائص تنزيهًا ظاهرًا, {وهو العزيزُ} لا يُغلب, {الحكيمُ} الذي لايمكن الاعتراض عليه في شيء من تقديراته. ختم السورة بما بدأ به من التسبيح. عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: سألت حبيبي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن اسم الله الأعظم؟ فقال: " عليك بآخر الحشر, فأَكْثِر قراءته " , فأعدتُ عليه, فأعاد عليّ فأعدت عليه, فأعاد عليّ, وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " مَن قال حين يُصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السيمع
      العليم, من الشيطان الرجيم, وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر, وكّلَ اللهُ سبعين ألف ملك يُصلُّون عليه حتى يُمسي, فإذا مات في ذلك اليوم مات شهيدًا, ومَن قالها حين يُمسي كان بتلك المنزلة " رواه الترمذي. وأسند ابن جزي حديثًا إلى عبد الله بن مسعود: أنه قال: قرأتُ على النبي صلى الله عليه وسلم فلما انتهيت إلى آخر الحشر, قال: " ضع يدك على رأسك " قلت: ولِمَ ذلك يا رسول الله؟ قال: " أقرأني جبريلُ القرآنَ, فلما انتهيت إلى آخر الحشر, قال: ضع يدك على رأسك يا محمد, قلت: ولمَ ذاك؟ قال: إن الله تبارك وتعالى افتتح القرآن فضرب فيه, فلما انتهى إلى آخر الحشر, أمر الملائكة أن تضع يدها على رؤوسها, فقالت: يا ربنا ولِمَ ذلك؟ قال: لأنه شفاء من كل داء إلا السام " وسمعتُ من شيخنا الفقيه الجنوي أنه حديث ضعيب, يعمل به الإنسان وحده, فإذا كان مع الناس تركه, لئلا تعتقد العامة أنه مندوب أو واجب. هـ.
      الإشارة: قد ذكرنا في تفسير الفاتحة الكبير كيفية التعلُّق والتخلُّق والتحقُّق بهذه الأسماء. وقال الورتجبي: بيّن بقوله: " الأسماء " أنَّ لذاته النعوت والأسامي القديمة المقدسة عن الإشراك والإدراك, فلما ظهر بهذه الأوصاف أظهر أنوار صفاته في الآيات, وألبس أرواح نوره الأرواح والأشباح والأعصار والأدهار والشواهد والحوادث, فسبّحه الكلُّ بألسنة نورية غيبية صفاتية, لقوله: {يُسبح له...} الآية, قلت: أرواح نوره هي أسرار ذاته اللطيفة السارية في الأشباح والأرواح والجمادات وجميع الموجودات, التي بها قامت. قال: ثم بيّن أنه منزّه بتنزيهه عن تنزيههم وإدراكهم وعلمهم بقوله: {وهو العزيز الحكيم} العزيز عن الإدراك, الحكيم في إنشاء الأقدار. تعالى الله عما أشار إليه الواصف الحدثاني واللسان الإنساني. هـ.
      اسم الكتاب: تفسير البحر المديد رقم الجزء: 8 رقم الصفحة: 17
      *-*-*-*-*-*-*

      (3)-- والخبر الثاني: وروى معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال: «من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر؛ وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي، فإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة».
      قلت: وتقريره من جانب العقل أن قوله: (أعوذ بالله) مشاهدة لكمال عجز النفس وغاية قصورها، والآيات الثلاث من آخر سورة الحشر مشاهدة لكمال الله وجلاله وعظمته، وكمال الحال في مقام العبودية لا يحصل إلا بهذين المقامين.
      الخبر الثالث: روى أنس عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال: «من استعاذ في اليوم عشر مرات وكل الله تعالى به ملكاً يذود عنه الشيطان».
      قلت: والسبب فيه أنه لما قال: (أعوذ بالله) وعرف معناه عرف منه نقصان قدرته ونقصان علمه، وإذا عرف ذلك من نفسه لم يلتفت إلى ما تأمره به النفس، ولم يقدم على الأعمال التي تدعوه نفسه إليها، والشيطان الأكبر هو النفس، فثبت أن قراءة هذه الكلمة تذود الشيطان عن الإنسان.
      والخبر الرابع: عن خولة بنت حكيم عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: «من نزل منزلاً فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من ذلك المنزل».
      قلت: والسبب فيه أنه ثبت في العلوم العقلية أن كثرة الأشخاص الروحانية فوق كثرة الأشخاص الجسمانية، وأن السموات مملوءة من الأرواح الطاهرة، كما قال عليه الصلاة والسلام «أطت السماء، وحق لها أن تئط، ما فيها موضع قدم إلا وفيه ملك قائم أو قاعد» وكذلك الأثير والهواء مملوءة من الأرواح، وبعضها طاهرة مشرقة خيرة، وبعضها كدرة مؤذية / شريرة، فإذا قال الرجل: (أعوذ بكلمات الله التامات) فقد استعاذ بتلك الأرواح الطاهرة من شر تلك الأرواح الخبيثة، وأيضاً كلمات الله هي قوله: «كن» وهي عبارة عن القدرة النافذة ومن استعاذ بقدرة الله لم يضره شيء.
      والخبر الخامس: عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «إذا فزع أحدكم من النوم فليقل أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن شر همزات الشياطين وأن يحضرون فإنها لا تضر» وكان عبد الله بن عمر يعلمها من بلغ من عبيده، ومن لم يبلغ كتبها في صك ثم علقها في عنقه.
      والخبر السادس: عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلّم: أنه كان يعوذ الحسن والحسين رضي الله عنهما، ويقول: «أعيذكما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة» ويقول: «كان أبي إبراهيم عليه السلام يعوذ بها إسمعيل وإسحق عليهما السلام».
      اسم الكتاب: تفسير الرازي رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 27
      *-*-*-*-*-*-*
      (4)-- والثاني: أنْ يكون الجبار من جَبَرَهُ إذا أكرهه؛ قال الأزهريُّ: وهي لغة تميم، وكثيرٌ من الحجازيين يقولونها بغير ألف في الإكراه، وكان الشافعيُّ رحمه اللَّه يقول: جَبَرَهُ السلطانُ على كذا بغير ألف، وجعل الفرَّاءُ {ٱلْجَبَّارُ} بهذا المعنى من أجبر بالألف، وهي اللغة المعروفة في الإكراه، انتهى، و{ٱلْمُتَكَبِّرُۚ} : معناه: الذي له التكبُّرُ حَقًّا و{ٱلْبَارِئُ} بمعنى: الخالق، و{ٱلْمُصَوِّرُۖ} : هو الذي يوجد الصورَ، وباقي الآية بَيِّنٌ، وروى مَعْقِلُ بن يسار عنِ النبي صلى الله عليه وسلّم أَنَّه قال: مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَقَرَأَ ثَلاَثَ آياتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ ـ : وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ، حَتَّى يُمْسِي، وَإنْ مَاتَ في ذَلِكَ الْيَوْمِ مَاتَ شَهِيداً، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي كَانَ بِتَلْكَ الْمَنْزِلَةِ» رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب، انتهى.
      اسم الكتاب: تفسير الثعالبي رقم الجزء: 3 رقم الصفحة: 321
      *-*-*-*-*-*-*
      سورة الحشر
      (5)-- اشتهرت تسمية هذه السورة «سورةَ الحشر». وبهذا الاسم دعاها النبي صلى الله عليه وسلّم
      روى الترمذي عن معقل بن يسار «قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر» الحديث ، أي الآيات التي أولها {هُوَ ٱللَّهُ ٱلَّذِى لا إِلَـٰهَ إِلا هُوَۖ عَـٰلِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِۖ} (الحشر: 22) إلى آخر السورة.
      وفي «صحيح البخاري» عن سعيد بن جُبَير قال: قلت لابن عباس: سورة الحشر قال: «قل بني النضير»، أي سورة بني النضير فابن جُبَير سماها باسمها المشهور. وابن عباس يسميها سورة بني النضير. ولعله لم يبلغه تسمية النبي صلى الله عليه وسلّم إياها «سورة الحشر» لأن ظاهر كلامه أنه يرى تسميتها «سورة بني النضير» لقوله لابن جُبَير «قل بني النضير».
      وتأول ابن حَجر كلام ابن عباس على أنه كره تسميتها بـ «الحشر» لئلا يُظن أن المراد بالحشر يوم القيامة. وهذا تأول بعيد. وأحسن من هذا أن ابن عباس أراد أن لها اسمين، وأن الأمر في قوله: قُل، للتخيير.
      فأما وجه تسميتها «الحشر» فلوقوععِ لفظ {ٱلْحَشْرِۚ} (الحشر: 2) فيها. ولكونها ذكر
      فيها حشر بني النضير من ديارهم أي من قريتهم المسماة الزهرة قريباً من المدينة. فخرجوا إلى بلاد الشام إلى أريحا وأذرعات، وبعضُ بيوتهم خرجوا إلى خيبر، وبعض بيوتهم خرجوا إلى الحِيرة.
      وأما وجه تسميتها «سورة بني النضير» فلأن قصة بني النضير ذُكرت فيها.
      وهي مدنية بالاتفاق. وهي الثامنة والتسعون في عداد نزول السور عند جابر بن زيد. نزلت بعد سورة البيّنة وقبل سورة النصر.
      وكان نزولها عقب إخراج بني النضير من بلادهم سنة أربع من الهجرة. وعدد آيها أربع وعشرون باتفاق العادّين.
      أغراض هذه السورة
      وقع الاتفاق على أنها نزلت في شأن بني النضير ولم يعينوا ما هو الغرض الذي نزلت فيه. ويظهر أن المقصد منها حكم أمْوال بني النضير بعد الانتصار عليهم، كما سنبينه في تفسير الآية الأولى منها.
      وقد اشتملت على أن ما في السماوات وما في الأرض دال على تنزيه الله، وكوننِ ما في السماوات والأرض ملكه، وأنه الغالب المدبر.
      وعلى ذكر نعمة الله على ما يسّر من إجلاء بني النضير مع ما كانوا عليه من المَنَعة والحصون والعُدة. وتلك آية من آيات تأييد رسول الله صلى الله عليه وسلّم وغلبته على أعدائه.
      اسم الكتاب: التحرير والتنوير رقم الجزء: 28 رقم الصفحة: 62

      -*-*-*-*-*-*
      (6)-- {هُوَ اللَّهُ الْخَـلِقُ} المقدِّر والمقلب للشيء بالتدبير إلى غيره كما قال: {يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُـمْ خَلْقاً مِّن بَعْدِ خَلْقٍ} [الزمر: 6] {الْْبَارِئُ} المنشئ للأعيان من العدم إلى الوجود {الْمُصَوِّرُ} الممثل للمخلوقات بالعلامات التي يتميز بعضها عن بعض. يقال: هذه صورة الأمر أي مثاله فأولاً يكون خلقاً ثم بَرْءاً ثم تصويراً. {لَهُ الأَسْمَآءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَـوَتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الحَكِيمُ} .
      أخبرنا أحمد بن إبراهيم الشريحي, أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي, أخبرني ابن فنجويه, حدثنا ابن شيبة, حدثنا ابن وهب, حدثنا أحمد بن أبي شريح وأحمد بن منصور الرمادي قالا أخبرنا أبو أحمد الزبيري, حدثنا خالد بن طهمان, حدثني نافع بن أبي نافع عن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من قال حين يصبح - ثلاث مرات - أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ الثلاث الآيات من آخر سورة الحشر وكَّلَ الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي فإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً ومن قال حين يمسي كان بتلك المنزلة ". ورواه أبو عيسى عن محمود بن غيلان عن أبي أحمد الزبيري بهذا الإسناد وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
      اسم الكتاب: تفسير البغوي

      *-*-*-*-*-*-*
      (7)-- سوامق جبار أثيث فروُعه
      وعالين قنواناً من البسر أحمرا
      {ٱلْمُتَكَبِّرُۚ} عن كل سوء، المتعظّم عمّا لا يليق به، وأصل الكبر والكبرياء: الأمتناع وقلة الإنقياد، قال حميد بن ثور:
      عفت مثل ما يعفو الفصيل فأصبحت
      بها كبرياء الصعب وهي ذلول {ٱلْخَـٰلِقُ} المقدّر المقلّب للشي بالتدبير الى غيره كما قال: {يَخْلُقُكُمْ فِى بُطُونِ أُمَّهَـٰتِكُـمْ خَلْقًا مِّنۢ بَعْدِ خَلْقٍ} وقال: {خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا}
      المنشيء للأعيان من العدم الى الوجود {ٱلْمُصَوِّرُۖ} الممثل للمخلوقات والعلامات المميّزة والهيئات المتفرّقة حتى يتميّز بها بعضها من بعض يقال: هذه صورة الأمر أي مثاله، فأولا يكون خلقاً ثم (نطفة ثمّ علقة) ثم تصويراً إذا انتهى وكمل، والله أعلم.
      {لَهُ ٱلاسْمَآءُ ٱلْحُسْنَىٰۚ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلارْضِۖ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ} .
      أخبرنا أحمد بن محمد بن يعقوب الفقيه بالقصر قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل ببغداد قال: حدّثنا الحسن بن عرفة قال: حدّثنا محمد بن صالح الواسطي عن سليمان ابن محمد عن عمر بن نافع عن أبيه قال: قال عبد الله بن عمر: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم قائماً على هذا المنبر ــــ يعني منبر رسول صلى الله عليه وسلّم ــــ وهو يحكي عن ربّه سبحانه فقال:«إنَّ الله تعالى إذا كان يوم القيامة جمع السموات والأرضين السبع في قبضته تبارك وتعالى ثم قال هكذا وشدّ قبضته ثم بسطها ثم يقولُ: أنا الله أنا الرحمن أنا الرحيم أنا الملك أنا القدّوس أنا السلام أنا المؤمن أنا المهيمن أنا العزيز أنا الجبّار أنا المتكبّر أنا الذي بدأت الدنيا ولم تك شيئاً، أنا الذي أعدتها أين الملوك أين الجبابرة».
      أخبرني ابن فنجويه قال: حدّثنا ابن وهب قال: حدّثنا محمد بن يونس الكريمي قال: حدّثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا أبو الأشهب عن يزيد بن آبان عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «من قرأ آخر سورة الحشر غُفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر».
      وأخبرني ابن فنجويه قال: حدّثنا ابن شنبه قال: حدّثنا ابن وهب قال: حدثنا أحمد بن أبي سريح وأحمد بن منصور الرمادي قالا: حدّثنا أبو أحمد الزبيدي قال: حدّثنا خالد بن سليمان قال: حدّثني نافع عن أبي نافع عن معقل بن يسار أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكّل الله به سبعين ألف ملك يُصلّون عليه حتى يمسي، فأن مات في ذلك اليوم مات شهيداً، ومن قال حين يمسي كان بتلك المنزلة».
      اسم الكتاب: الثعلبي
      *-*-*-*-*-*-*
      (8)-- * أخبرنا محمود بن غيلان ، حدثنا أبو أحمد الزبيدي ، أخبرنا خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف ، أخبرنا نافع بن أبي نافع ، عن معقل بن يسار ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يصبح ثلاث مرات : « أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا، ومن قرأ حين يمسي فبتلك المنزلة» .
      اسم الكتاب: فضائل القرآن (محمد بن ضريس)

      *-*-*-*-*-*-**-*-*-*-*-*-**-*-*-*-*-*-**-*-*-*-*-*-**-*-*

      (9)-- (19920) ـ حدّثنا عبدالله حدَّثني أبي حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا خالد ـ يعني ابن طهمان ـ أبو العلا الخفاف حدَّثني نافع بن أبي نافع عن معقل بن يسار عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم قال: «من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقرأ الثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكَّل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي إن مات في ذلك اليوم مات شهيداً، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة».
      اسم الكتاب: مسند الإمام أحمد رقم الجزء: 5
      رقم الصفحة: 662
      *-*-*-*-*-*-*
      (10)-- (3001) ـ حدثنا محمودُ بنُ غَيْلاَنَ أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ حدثنا خَالِدُ بنُ طَهْمَانَ أَبُو الْعَلاَءِ الخَفَّافُ حدثني نَافِعُ بنُ أَبي نَافِعٍ عن مَعْقِلِ بنِ يَسَارٍ ، عن النبيِّ قال: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلاَثَ مرَّاتٍ: أَعُوذُ بالله السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ. وَقَرَأَ ثَلاَثَ آيَاتٍ مِنّ آخِرِ سُورَةِ الحَشْرِ وَكَّلَ الله بهِ سَبعْينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِىَ، وَإِنْ مَاتَ في ذَلِكَ الْيَوْمِ مَاتَ شَهِيداً، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِى كانَ بِتْلكَ المَنْزِلَةِ» .
      قال أبو عيسَى: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلا من هذا الوجْهِ.
      اسم الكتاب: سنن الترمذي رقم الجزء: 8 رقم الصفحة: 201
      *-*-*-*-*-*-*
      (11)-- (20959)ــ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَقَرَأَ ثَلاَثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ، وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ مَاتَ فِي ذٰلِكَ الْيَوْمِ مَاتَ شَهِيداً، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي كَانَ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ» (حم ت) عن معقل بن يسارٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ (ز).
      اسم الكتاب: جامع المسانيد والمراسيل رقم الجزء: 7 رقم الصفحة: 73
      *-*-*-*-*-*-*
      (12)-- (2157) ـ 2(49) ــوعن مَعقِلِ بنِ يسارٍ ، عنِ النبيِّ، قال: «مَنْ قالَ حينَ يُصبحُ ثلاثَ مرَّاتٍ: أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العَليمِ منَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ، فقرأَ ثلاثَ آياتٍ منْ آخرِ سورةِ { الحشرِ } وَكَّلَ اللَّه به سبعينَ ألفَ مَلَكٍ يُصلُّونَ عليهِ حتى يُمسِي، وإِنْ ماتَ في ذلكَ اليوْمِ ماتَ شهيداً. ومنْ قالَها حينَ يُمسِي كانَ بتلكَ المنزلَةِ». رواه الترمذيُّ، والدارميُّ. وقال الترمذي: هذا حديثٌ غريب.
      اسم الكتاب: مشكاة المصابيح رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 592
      *-*-*-*-*-*-*
      (13)-- (960) ــ وَعَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَقَرَأَ ثَلاَثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ، وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإنْ مَاتَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مَاتَ شَهِيداً، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي كَانَ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ». رواه الترمذي من رواية خالد بن طهمان، وقال: حديث غريب، وفي بعض النسخ حسن غريب.
      اسم الكتاب: الترغيب والترهيب رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 252
      *-*-*-*-*-*-*
      (14)-- (12101) ــ (ز) مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِـالله السَّمِيعِ الْعَلِـيـمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيـمِ، وَقَرَأَ ثَلاَثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الـحَشْرِ، وَكَّلَ الله بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَـيْهِ حَتَّـى يُـمْسِيَ، وَإِنْ مَاتَ فـي ذٰلِكَ الْـيَوْمِ مَاتَ شَهِيداً، وَمَنْ قالَهَا حِينَ يُـمْسِي كانَ بِتِلْكَ الـمَنْزِلَةِ (حم ت) عن معقل بن يسار.
      اسم الكتاب: الفتح الكبير رقم الجزء: 3 رقم الصفحة: 218
      *-*-*-*-*-*-*
      (15)-- (227) ـوروينا فـي كتابـي الترمذي وابن السنـي بإسناد فـيه ضعف ، عن معقل بن يسار رضي الله عنه، عن النبـي قال : «مَنْ قالَ حينَ يُصْبِحُ ثلاثَ مَرَّاتٍ: أعُوذُ بـاللَّهِ السَّمِيعِ العَلـيـمِ من الشَّيطانِ الرَّجيـمِ، وَقَرأ ثلاثَ آياتٍ مِنْ سُورَةِ الـحَشْرِ وَكَّلَ اللَّهُ تَعالـى بهِ سَبْعِينَ ألفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَـيهِ حتَّـى يُـمْسِيَ، وَإنْ ماتَ فـي ذلكَ الـيَومِ مَاتَ شَهِيداً، ومن قالَها حينَ يُـمْسِي كانَ بتِلْكَ الـمنزِلَةِ» .
      اسم الكتاب: الأذكار رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 82
      *-*-*-*-*-*-*
      (16)---- عَنْ نَافِعِ بْنِ أَبِي نَافِعٍ ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ
      يَسَارٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: "مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَقَرَأَ ثَلاَثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ، وَكَّلَ اللهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ، يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ مَاتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مَاتَ شَهِيدًا، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي كَانَ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ". أخرجه أحمد 5/26(20572). والدَّارِمِي (3425) قال: حدَّثنا مُحَمد بن الفَرَج البَغْدَادِي. و"التِّرمِذي"2922 قال: حدَّثنا محمود بن غَيْلاَن. ثلاثتهم (أحمد بن حَنْبَل، ومُحَمد بن الفَرَج، ومحمود بن غَيْلاَن) عن مُحَمد بن عَبْد الله ابن الزُّبَيْر، أَبي أحمد الزُّبَيْرِي، حدَّثنا خالد بن طَهْمَان، أبو العَلاَء الخَفَّاف، حدَّثني نافع بن أَبي نافع، فذكره. (*) قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفُه إلاَّ من هذا الوجه.
      اسم الكتاب: المسند الجامع
      *-*-*-*-*-*-*
      (17)-- حديث "تكرار: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم أعوذ بالله من همزات الشياطين
      وأعوذ بك رب أن يحضرون" أخرجه الترمذي من حديث معقل بن يسار "من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك... الحديث" ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة وقال حسن غريب ولابن أبي الدنيا من حديث أنس مثل حديث مقطوع قبله "من قالها حين يصبح عشر مرات أجير من الشيطان إلى الصبح... الحديث" ولأبي الشيخ في الثواب من حديث عائشة "ألا أعلمك يا خالد كلمات تقولها ثلاث مرات قل: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون" والحديث عند أبي داود والترمذي وحسنه والحاكم وصححه فيما يقال عند الفزع دون تكرارها ثلاثا من حديث عبد الله بن عمرو.
      اسم الكتاب: تخريج أحاديث الإحياء العراقي
      *-*-*-*-*-*-*
      (18)-- * أخبرنا أبو الحسن أحمد بن إسحاق بن منجاب الطيبي ، ثنا محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس ، أنا محمود بن غيلان ، ثنا أبو أحمد الزبيري ، ثنا خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف ، ثنا نافع بن أبي نافع ، عن معقل بن يسار ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقرأ الثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا، ومن قرأ حين يمسي فبتلك المنزلة» .
      اسم الكتاب: أمالي (ابن بشران)
      *-*-*-*-*-*-*


      (19)----- الفرع الثالث في أدعية الصباح والمساء

      3485- إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير، وإذا أمسى فليقل: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور.
      (ت عن أبي هريرة). [كتاب الدعوات رقم/3388/ وهذا حديث حسن].
      3486- من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر على ذلك فقد أدى شكر يومه، ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته.
      (د حب وابن السني هب عن عبد الله بن غنام).
      3487- من قال حين يصبح: {سبحان الله حين تمسون، وحين تصبحون وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون} إلى قوله {وكذلك تخرجون} أدرك ما فاته في يومه ذلك، ومن قالهن حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته.
      (د عن ابن عباس).
      3488- من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل عليه السلام، وكتب له بها عشر حسنات وحط عنه بها عشر سيئات، ورفع له بها عشر درجات، وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي، وإذا قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح.
      (حم د ه عن أبي عياش الزرقي).
      3489- من قال حين يمسي: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح: ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي.
      (د حب عن عثمان).
      3490- من قال حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة.
      (حم د ن ه ك عن رجل).
      3491- من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة.
      (حم ت عن معقل بن يسار).
      3492- من قال حين يصبح: اللهم إنا أصبحنا نشهدك ونشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك بأنك الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك، إلا غفر الله له ما أصاب في يومه ذلك من ذنب، وإن قالها حين يمسي غفر الله له ما أصاب في تلك الليلة من ذنب.
      اسم الكتاب: كنز العمال رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 227
      *-*-*-*-*-*-*

      (20)--- * حدثنا محمد بن السري بن مهران الناقد ، ثنا عمرو بن محمد الناقد ، ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا عثمان بن أبي شيبة ، قالا: ثنا أبو أحمد الزبيري ، ثنا خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف ، عن نافع بن أبي نافع ، عن معقل بن يسار ، رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من قال حين يصبح: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله عز وجل به ملائكة يحفظونه حتى يمسي، وإن قالها مساء فمثل ذلك» .
      اسم الكتاب: الدعاء للطبراني
      *-*-*-*-*-*-*


      (21)--- * حدثنا محمد بن الحسين بن مكرم ، حدثنا محمود بن غيلان ، حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف ، حدثنا نافع ، عن معقل بن يسار ، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكل به سبعون ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا، وإن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة» .
      اسم الكتاب: عمل اليوم والليلة أبي السني
      *-*-*-*-*-*-*

      (22)--- ورجل مؤمن أسرف على نفسه، لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذاك في الدرجة الرابعة. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وهذا كما رأيت في ترجمة الباب الشهادة سبع. وفي حديث جابر بن عتيك: سبعة، موافق للترجمة، وفي حديث الباب: خمسة، وفي حديث أنس بن مالك: ثلاثة، وفي حديث عمر بن الخطاب: أربعة.
      وجاءت أحاديث أخرى في هذا الباب. منها: في (الصحيح): من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن وقصه فرسه أو لدغته هامة أو مات على فراشه على أي حتف شاء الله فهو شهيد، ومن حبسه السلطان ظالماً له أو ضربه فمات فهو شهيد، وكل موتة يموت بها المسلم فهو شهيد. وفي حديث ابن عباس: المرابط يموت في فراشه في سبيل الله فهو شهيد، والشرق شهيد، والذي يفترسه السبع شهيد. وعند ابن أبي عمر، من حديث ابن مسعود، ومن تردى من الجبال شهيد، وقال ابن العربي: وصاحب النظرة ــــ وهو المعين ــــ والغريب شهيدان، قال: وحديثهما حسن، ولما ذكر الدارقطني حديث ابن عمر: الغريب شهيد، صححه، وروى ابن ماجه من حديث أبي هريرة من مات مريضاً مات شهيداً ووقي فتنة القبر، الحديث، وسنده جيد على رأى الحاكم. وروى البزار بسند صحيح عن عبادة بن الصامت، رضي الله تعالى عنه: من عشق وعف وكتم ومات مات شهيداً. وروى النسائي من حديث سويد بن مقرن: من قتل دون مظلمة فهو شهيد، وعند الترمذي، من حديث معقل بن يسار: من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر، فإن مات من يومه مات شهيداً، وقال: حديث حسن غريب. وعند الثعلبي من حديث يزيد الرقاشي عن أنس، رضي الله تعالى عنه: «من قرأ آخر سورة الحشر فمات من ليلته مات شهيداً»، وعند الأجري: «يا أنس! إن استطعت أن تكون أبداً على وضوء فافعل، فإن ملك الموت إذا قبض روح العبد وهو على وضوء كتب له شهادة». وعند أبي نعيم عن ابن عمر: «من صلى الضحى وصام ثلاثة أيام من كل شهر ولم يترك الوتر كتب له أجر شهيد». وعن جابر: «من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة أجير من عذاب القبر، وجاء يوم القيامة وعليه طابع الشهداء»، قال أبو نعيم: غريب من حديث جابر. وعند أبي موسى، من حديث عبد الملك بن هارون بن عنبرة عن أبيه عن جده، يرفعه، فذكر حديثاً فيه: «والسل شهيد، والغريب شهيد». وفي كتاب (الأفراد والغرائب): للدارقطني، من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلّم، أنه قال: «المحموم شهيد». وفي (كتاب العلم) لأبي عمر: عن أبي ذر وأبي هريرة: «إذا جاء الموت طالب العلم وهو على حاله مات شهيداً». وفي (الجهاد) لابن أبي عاصم، من حديث أبي سلام عن ابن معانق الأشعري، عن أبي مالك الأشعري: مرفوعاً: «من خرج به خراج في سبيل الله كان عليه طابع الشهداء» وفي (التمهيد): عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلّم: «إن فناء أمتي بالطعن والطاعون» قالت: يا رسول الله! أما الطعن فقد عرفناه، فما الطاعون؟ قال: «غدة كغدة البعير تخرج في المراق والآباط، من مات منها مات شهيداً». وفي ببعض الآثار: «المجنوب شهيد»، يريد صاحب ذات الجنب. وفي الحديث: «إنها نخسة من الشيطان».
      اسم الكتاب: عمدة القاري رقم الجزء: 14 رقم
      الصفحة: 126
      *-*-*-*-*-*-*

      باب
      (23)--- قوله: (من قال حين يصبح) أي يدخل في الصباح (ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم) التكرار للإلحاح في الدعاء فإنه خبر لفظاً، دعاء معنى. أو التثليث لمناسبة الايات الثلاث حتى لا يمنع القارىء عن قراءتها والتدبر في معانيها والتخلق بأخلاق ما فيها (وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر) أي من قوله {هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب} إلى آخر السورة فإنها مشتملة على الاسم الأعظم عند كثيرين (يصلون عليه)

      أي يدعون له بتوفيق الخير ودفع الشر أو يستغفرون لذنوبه (ومن قالها) أي الكلمات المذكورة (كان بتلك المنزلة) أي بالرتبة المسطورة، والظاهر أن هذا نقل بالمعنى اقتصاراً من بعض الرواة.
      قوله: (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه الدارمي وفي سندهما خالد بن طهمان وكان قد خلط قبل موته بعشر سنين.
      اسم الكتاب: تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي رقم الجزء: 8 رقم الصفحة: 201
      *-*-*-*-*-*-*

      (24)--- واخْتلف فيه، هل المراد به الاسْتسْقاء أو الإسْهال؟ قولان. ولا مانع من الشُّمول أو الغرق أو الهدم أو بالجنب: هي قروح تحدث في داخل الجنب بوجع شديد ثم تنتفخ في الجنب، أو بالجمع بالضم بمعنى المجموع كالذخر بمعنى المَذْخور، وكسر الكسائي الجيم. والمعنى: أنَّها ماتت من شيء مجموع فيها غير منفصل عنها من حمل أو بكارة، وقد تفتح الجيم أيضاً على قلة. قال : «أيُّمَا امْرَأَةٍ مَاتَتْ بِجُمَعٍ فَهِيَ شَهِيْدَةٌ» أو بالسُّل وهو داء يصيب الرِّئة، ويأخذ البدن منه في النُّقْصان والاصْفرار. وفي الغربة أو بالصَّرع، أو بالحمى، أو دون أهله أو ماله أو دمه أو مظلمة، أو بالعشق مع العفاف والكتم وإن كان سيئة حراماً، أو بالشَّرق، أو بافتراس السَّبع، أو بحبس سلطان ظلماً، أو بالضَّرب، أو متوارياً، أو لدغته هامة، أو مات على طلب العلم الشَّرعي، أو مؤذناً محتسباً، أو تاجراً صدوقاً، ومن سعى على امرأته وولده وما ملكت يمينه، يقيم فيهم أمر الله تعالى ويطعمهم من حلال كان حقاً على الله تعالى أن يجعله من الشُّهداء في درجاتهم يوم القيامة، والمائد في «البَحْر»: أي الذي حصل له غثيان، والذي يصيبه القيء له أَجْر شهيد، ومن ماتت صابرة على الغيرة لها أَجْر شهيد، ومن قال كان يوم خمساً وعشرين مرة: «اللهم بارك لي في الموت وفيما بعد الموت» ثمَّ مات على فراشه أعطاه الله أَجْر شهيد، ومن صلَّى الضُّحى وصام ثلاثة أيام من كل شهر، ولم يترك الوتر سفراً ولا حضراً كتب له أَجْر شهيد، «والمتمسك بسنتي عند فساد أمتي له أجر شهيد» ومن قال في مرضه أربعين مرة «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظَّالمين، فمات أُعْطِي أَجْر شهيد، وإن برىء، برىء مغفوراً له» وحذفت أدلة ذلك طلباً للاخْتصار اهـ ملخصاً ط.
      أقول: وقد نظمها العلامة الشيخ علي الأجْهُوري المالكي وشرحها شرحاً لطيفاً، وذكر نحو الثَّلاثين أيضاً، لكنه زاد على ما هنا: من مات بالطَّاعون كما مرَّ أو بالحَرْق أو مرابطاً أو يَقْرأ كل ليلة سورة يس، ومن صرع عن دابة فمات، ويحتمل أن يكون هو المراد بقوله فيما مرَّ: أو بالصَّرع، ومن مات على طهارة فمات، و «مَنْ عَاشَ مُدَارِيَاً مَاتَ شَهِيْدَاً» أخرجه الدَّيلمي، و «مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَائَةَ مَرَّةٍ» أخرجه الطبراني. ومن سأل القتل في سبيل الله صادقاً ثم مات أعطاه الله أَجْر شهيد. رواه الحاكم وغيره. ومن جلب طعاماً إلى مِصْر من أَمْصار المُسْلمين كان له أَجْر شهيد. رواه الديلمي. ومن مات يوم الجمعة كما مرَّ. وسئل الحسن عن رجل اغتسل بالثلج فأصابه البرد فمات، فقال: يا لها من شهادة وأخرج الترمذي عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله : «مَنْ قَالَ حِيْنَ يُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: أَعُوْذُ بِاللَّهِ السَّمِيْعِ الْعَلِيْمِ مِنَ الْشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ، وَقَرَأَ ثَلاَثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُوْرَةِ الْحَشْرِ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِيْنَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّوْنَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسَي، فَإِنْ مَاتَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمَ مَاتَ شَهِيْدَاً، وَمَنْ قَالَهَا حِيْنَ يُمَسِي كَانَ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ حَتَّى يُصْبِحَ» اهـ. وبذلك زادت على الأربعين، وقد عدها بعضهم أَكْثر من خمسين، وذكرها الرحمتي منظومة فراجعه.
      اسم الكتاب: حاشية رد المحتار على الدر المختار رقم الجزء: 2 رقم الصفحة: 268
      *-*-*-*-*-*-*

      (25)--- وفي رواية أخرى له: من قالها ثم مات دخل الجنة، وهو أن رجلاً شكا إلى رسول الله أنه يصيبه الآفات، فقال رسول الله: «قُلْ إذَا أصْبَحْتَ: بِسْمِ الله عَلَى نَفْسِي وَمَالِي وَأَهْلِي فَإِنَّهُ لا يذهب لك شَيْءٌ» فقالهنّ الرجل فذهب عنه الآفات ومسلم وأبو داود: أما إنك لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شرّ ما خلق لم تضرّ. وفي رواية ابن ماجه: «ما ضرّه لدغ عقرب حتى يصبح» وأحمد وأبو داود: «من قال حين يصبح وحين يمسي ثلاث مرات: رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً ورسولاً كان حقاً على الله أن يرضيه» وابن السني: «إذَا أصْبَحْت فَقُل: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا شَرِيكَ لَكَ أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لِلَّهِ لا شَرِيكَ لَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَإذَا أَمْسَيْتَ فَقُلْ مِثْلَ ذٰلك فَإِنَّهُنَّ يُكَفِّرْنَ مَا بَيْنَهُنَّ» والترمذي وأبو داود: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ: ببِسم الله الرحمن الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأرْضِ، وَلا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمِ ثَلاثَ مَرَّاتِ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ» وفي رواية: «فَجاة بلاء» والترمذي: «مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي ثَلاثَ مَرَّاتِ: أَعُوذُ بِكلِماتِ الله التاماتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ يَضَرُّهُ حُمة تِلْكَ اللَّيْلَةَ» وأبو داود من قال حين يصبح أو يمسي: اللهم أني أصبحت أشهدك، وأشهد حملة عرشك، وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت لا إله إلا أنت، وأن محمداً عبدك ورسولك أعتق الله ربعه من النار، فمن قالها مرّتين أعتق الله نصفه من النار، ومن قالها ثلاثاً أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار، فإن قالها أربعاً أعتقه الله تعالى» وابن السني: «من قال في كل يوم حين يصبح وحين يمسي: حسبي الله لا إلٰه إلا هو عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله تعالى ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة» وابن حبان والحاكم: «مَنْ قَالَ إذَا أَصْبَحَ مائَة مَرَّةٍ، وإذَا أَمْسَى مائَة مَرَّةٍ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ غُفِرَتْ ذُنُوبُه، وَإِن كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ البَحْرِ» وفي رواية أبي داود: «سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ» والترمذي: «مَنْ قَرَأَ حم المُؤْمِنُ إلى إلَيْهِ المَصِيرُ وآيَةَ الكُرْسِي حِينَ يُصْبِحُ حُفِظَ بِهِمَا حَتَّى يُمْسِي وَمَنْ قَرَأَهُمَا حِينَ يُمْسِي حُفِظَ بِهِما حَتَّى يُصْبِحَ» وأبو داود: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: فَسُبْحَانَ الله حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ إلَى وَكٰذَلِكَ تَخرجون أدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِي يَوْمِهِ ذٰلِكَ وَمَنْ قَالهنّ حِينَ يُمْسِي أدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِي لَيْلَتهُ» وابن السني عن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال: وجهنا رسول الله في سرية، فأمرنا أن نقرأ إذا أمسينا وإذا أصبحنا: {أَفَحَسِبْتُمْ أنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إلَيْنَا لا تَرْجِعُونَ} (سورة المؤمنون: 115) وهو والترمذي: من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكَلَّ الله تعالى به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة. وأبو داود والترمذي عن عبد الله بن حبيب قال: «خَرَجْنَا فِي لَيْلَةِ مَطَرٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ فَطَلَبَ النَّبيُّ ليُصَلِّي بِنَا فَأَدْرَكْنَاهُ فَقَال: قُلْ فَلَمْ أَقُلْ شَيْئاً، ثُمَّ قَالَ: قُلْ فَلَمْ أَقُلْ شَيْئاً، ثُمَّ قَالَ: قُلْ قُلْتُ: يَا رَسُول الله مَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ وَالمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتَ يَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ».
      اسم الكتاب: إرشاد العباد إلى سبيل الرشاد رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 154
      *-*-*-*-*-*-*

      (26)--------------- فضل المسبحات وسورة الحشر
      عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ الْمُسَبِّحَاتِ قَبْلَ أَنْ يَرْقُدَ وَيَقُولُ: «إِنَّ فِيهِنّ آيَةً خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ آيَةٍ».
      عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعليمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَقَرَأَ ثَلاثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكْ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِيَ وَإِنْ مَاتَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مَاتَ شَهِيداً وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي كَانَ بِتِلْكَ الْمَنْزِلَةِ». رَوَاهُمَا التِّرْمِذِيُّ. نَسْأَلُ اللَّهَ رَفِيعَ الْمَنْزِلَةِ آمِين وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
      اسم الكتاب: التاج الجامع للأصول
      *-*-*-*-*-*-*

      (27)--- باب كم الشهداء؟ ولم سمي شهيداً؟ ومعنى الشهادة

      خرّج الآجري وغيره عن أبي مالك الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «مَن فصل في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد، أو وقصه فرسه أو بعيره أو لدغته هامة أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله إنه شهيد وإن له الجنة». وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة بمعناه، عن عبد اللهبن عتيك، عن النبي صلى الله عليه وسلم
      الترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الشهداء خمسة: المبطون، والمطعون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله عز وجل». وقال: هذا حديث حسن صحيح.
      النسائي عن جابر: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله: المطعون، والمبطون، والغرق، والحرق، وصاحب ذات الجنب، والذي يموت تحت الهدم، والمرأة تموت بجمع»، قيل: هي التي تموت من الولادة وولدها في بطنها قد تم خلقه، وقيل: إذا ماتت من النفاس فهي شهيدة، سواء ألقت ولدها أو ماتت وهو في بطنها، وقيل: التي تموت بكراً لم يمسها الرجال، وقيل: التي تموت قبل أن تحيض وتطمث، فهذه أقوال لكل قول وجه، وفي جمع لغتان ضم الجيم وكسرها، وفي بعض الآثار: «المجنوب شهيد» يريد: صاحب الجنب، يقال منه رجل جنب بكسر النون وفتح الجيم إذا كانت به ذات الجنب وهو الشوصة.
      وفي كتاب الترمذي وأبي داود والنسائي عن سعيدبن زيد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فهو شهيد، وَمَنْ قُتِل دون دَمِه فهو شهيد، ومَنْ قُتِلَ دون دينه فهو شهيد، وَمَنْ قُتِلَ دون أهله فهو شهيد»، قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
      وروى النسائي من حديث سويدبن مقرن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «مَنْ قُتِلَ دونَ مَظْلمة فهو شهيد». وروى ابن ماجه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «مَوتُ غُربة شهادة». وأخرجه الدارقطني ولفظه: «مَوْتُ الغريب شَهادة» وذكره أيضاً من حديث ابن عمر وصححه. وأخرجه أبو بكر الخرائطي من حديث أنسبن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «مَنْ مات غريباً مات شهيداً». وخرجه أيضاً من حديث محمدبن سيرين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من مات غريباً مات شهيداً». وقد تقدم قوله عليه الصلاة والسلام: «من مات مريضاً مات شهيداً».
      وروى الترمذي عن معقلبن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «مَنْ قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم، من الشيطان الرجيم. وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكّل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي. فإن مات من يومه مات شهيداً، ومن قرأها حين يمسي فكذلك». قال حديث حسن غريب.
      اسم الكتاب: التذكرة في أحوال الموتى
      *-*-*-*-*-*-*

      (28)--- وَقَالَ {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّك قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ}.
      وَهَذَا يُفَسِّرُ مَا جَاءَ فِي الأَحَادِيثِ مَنْ قَالَ كَذَا وَكَذَا حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَأَنَّ مَحَلَّ هَذِهِ
      الأَذْكَارِ بَعْدَ الصُّبْحِ وَبَعْدَ الْعَصْرِ.
      قَالَهُ الإِمَامُ الْمُحَقِّقُ ابْنُ الْقَيِّمِ فِي الْكَلِمِ الطَّيِّبِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ.
      فَمِنْ ذَلِكَ مَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إلا رَجُلٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ}.
      وَفِي صَحِيحِهِ أَيْضًا عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ {كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا أَمْسَى قَالَ: أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لا إلَهَ إلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ رَبِّ أَسْأَلُك خَيْرَ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّ هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا، رَبِّ أَعُوذُ بِك مِنْ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِك مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ ذَلِكَ أَيْضًا أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ}.
      وَرَوَى أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظُ لَهُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ وَالنَّسَائِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ {قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْ قُلْت يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَقُولُ ؟ قَالَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيك مِنْ كُلِّ شَيْءٍ} وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَسَنٌ غَرِيبٌ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاَللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَقَرَأَ ثَلاثَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ، وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى
      اسم الكتاب: غذاء الألباب شرح منظومة الأداب رقم الجزء: 2 رقم الصفحة: 20
      *-*-*-*-*-*-*

      (29)-- خليفة بن إبراهيم المعروف بالكوفي، سمع بقزوين السيد أبي الفتوح إسماعيل بن علي الجعفري الطوسي، سنة عشرين وخمسمائة، كتاب الأربعين المعروف بشعار أهل الحديث، للحاكم أبي عبد الله الحافظ، بسماعه عن ابن خلف عنه.
      خليفة بن أحمد بن مادا من أهل الأدب والفقه وقد أجاز له رواية مسموعاته أبو إسحاق إبراهيم بن الحسن بن أحمد المباركي.
      خليفة بن أميركا الخراط الزاهد القزويني، كان مقيما بأبهر بلغني أنه انتقل من قزوين إليها وهو ابن أربع عشرة سنة وأنه مات به وهو ابن أربع وثمانين، وكان يربط أفراسا يركبها ويحب ركوب الخيل ومن عجائب شأنه إقلال الأكل، حتى أنه كان يطوي أياماً وقد جربه في ذلك غير واحد من الأمراء والرؤساء، وقال الإمام أبو محمد البخاري في سراج العقول: قد شهدنا رجلا في زماننا أمسك عن الطعام، قريب من ثلاث وعشرين سنة يقال له خليفة الخراط، كان من قزوين ومقامه بأبهر ونواحيها، وكان يعبد الله ليلا ونهارا.
      خليفة بن أبي بكر الشافعي القزويني، سمع الإمام أحمد بن إسماعيل، بآمل وطبرستان، سنة تسع وأربعين وخمسائة، يقول ثنا محمد بن المنتصر أنبا أبو سعيد أنبا أبو إسحاق المفسر أخبرني ابن منجوية ثنا ابن شيبة ثنا ابن وهب ثنا أحمد بن منصور الرمادي ثنا أبو أحمد الزبيري ثنا خالد بن طهمان، حدثني نافع بن أبي نافع عن معقل بن يسار رضي الله عنه أو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
      قال من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم، من الشيطان الرحيم، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكل الله به، سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسى وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا، ومن قال حين يمسى كان بتلك المنزلة.
      خليفة بن حمير بن إبراهيم بن حمير أبو اليمين الخيارجي، سبط القاضي إبراهيم بن حمير، روى عن أبيه عن جده ذكر مشائخ محمد بن إسماعيل البخاري الذين روى عنهم في الصحيح لأبي أحمد عبد الله بن عدي الحافظ.
      خليفة بن أبي الحسن الراشدي القزويني، سمع أحاديث الأشج من أبي الفتوح محمد بن الفضل الأسفرائني، سنة سبع وثلاثين وخمسمائة، بروايته عن القاضي جحيم الروياني عن الأشج ومنها حديثه عن علي رضي الله عنه، قال سمعته يقول: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يحجبه أو قال: لا يحجزه عن قراأة القرآن إلا الجنابة.
      خليفة بن أبي القاسم الحفيفي البيع أبو الفضل كانت له أبوة وصداقة مع والدي رحمهما الله، وأجاز له أكثر شيوخه بتحصيله، وكان قد تفقه في مبدأ أمره، وسمع بهمدان أبا الرشيد علي بن بينمان بن عبد الواحد، سنة ست وثلاثين وخمسمائة، يحدث عن أبي غالب. أحمد بن محمد المقرىء أنبا القاضي أبو الفضل أحمد بن محمد بن عبد الله الرشيدي أنبا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الأنصاري ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا علي بن الجعد أنبا شعبة عن الأعمش عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه.
      اسم الكتاب: التدوين في أخبار قزوين
      *-*-*-*-*-*-*

      واللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
      والسلام عليكم ورحمة الله وباركاته
      [/align][/frame]
      سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

      يـا نـفـسُ ويـحـكِ تـوبـي وأعـمـلـي حـسـناً ،، عـسـى تـجـازيـن بـعـد المـوت بالحسـنِ


      تعليق

      يعمل...
      X