قل : .. سأحاول .. سأفعل .... سأمضي .. سأقوم
وليكن شعارك قول الرسول صلى الله عليه و سلم: أنـــا لهــــا
قال أنس بن مالك رضي الله عنه ) حدثنا محمد صلى الله عليه وسلم قال : إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض فيأتون آدم فيقولون : اشفع لنا عند ربك فيقول :لست لها ولكن عليكم بإبراهيم فإنه خليل الرحمن فيأتون إبراهيم فيقول : لست لها ولكن علكم بموسى فإنه كليم الله فيأتون موسى فيقول : لست لها ولكن عليكم بعيسى فإنه روح الله وكلمته فيأتون عيسى فيقول : لست لها ولكن عليكم بمحمد فيأتونني .
فأقول : أنـــا لهــــا
إسمع ما قال السابقون ...سأحمل روحي على راحتي......و ألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديــــــق.......و اما ممات يغيـــض العـــدا
وقال الامام الشافعي ..
سأضرب في طول البلاد وعرضها.......أنال مرادي أو أموت غريبا
وقال عنتره ..
سأحمل بالاسود على أسود........ وأخضب ساعدي بدم الأسود
وقال آخر...
وما نيل المطالب بالتمني..........ولكن تؤخذ الدنيا غلاباً
وما استعصى على قوم منال......إذا الاقدام كان لهم ركابا
وقال المتنبي :
ودع كل صوت فإنني أنا الصائح المحكي و الآخر الصدى
وقال أحمد مطر :..
في بيتنا ...
جذع حنى أيامه ...
وما انحنى ....
فيه أنـــا.....
لاتقلق ولا تقلق ولا تقلق/////....
لا أقدر لا أعرف لا أستطيع،،،،،،،ما من فائدة مستحيل ما ترك الأولون لللآخرين ليس في الامكان أكثر مما كان مد رجلك على قدر لحافك من أنا لا////أفهم أنا غبي
فلقد حذر من مثل هذا صفي الدين الحلي
فقم بنا إن الصبى عون الفتى...... ولا تقل كيف و أنى و متى
وقال آخر ...
اطرح ليتا و سوفا ولعل..........وامض كالسيف على كف البطل
هكذا كان الإمام الطبري ساد وهو صغير بعدما فجر طاقاته....
فلم يحجم لصغره، إليك ما قاله عن نفسه: "حفظت القرآن ولي سبع سنين، وصليت بالناس وأنا ابن ثماني سنين، وكتبت الحديث وأنا ابن تسع سنين".
ان مما يزعج حقا توجيه البعض جملة نصوص توجيها يعمق الخور والعجز والإنهيار والالتزام، فتراهم يستشهدون وبصوت منكسر وبنفس متهدج. بقوله تعالى: "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها".
يحكمون بذلك ابتداءا بالضعف والزهد في طاقات الذات المؤمنة، حتى صرت ترى أجيالا لا تحفظ النصوص إلا للإستشهاد بحتمية الخور والضعف، وفي ذلك تجرأ على الله، فليس من مراد الله وأد عزائم أمة قال عنها: "كنتم خير امة اخرجت للناس"، ولا تعميق انهزام في ضمير امة وصفها فقال: "وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس".
ألا ترى أن الاولى الاحتجاج بالنصوص السالفة لرفع المعنويات وشحذ الهمم واستنفار الطاقات، وذلك بتوجيه الأنظار إلى أن الوسع والطاقة والاستطاعة كبيرة دائمة متاحة ممكنة.
ويحاول البعض تفجير طاقاته، فإذا به يردد بعد حين: ما من فائدة....أنا انتهيت!!!
اعلم...وفقك الله أن الذي يفجر طاقاتك....
أولا: دعاؤك الله.
ثانيا: معرفة قدرك وكرامتك.
ثالثا: إيمانك بقدراتك الجبارة.
رابعا: حدد ماذا تريد.
خامسا: قـــل ســــأحــــاول.
من سلسلة بناء الذات (8)....فجــــر طـــاقـــاتكـ.
وليكن شعارك قول الرسول صلى الله عليه و سلم: أنـــا لهــــا
قال أنس بن مالك رضي الله عنه ) حدثنا محمد صلى الله عليه وسلم قال : إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض فيأتون آدم فيقولون : اشفع لنا عند ربك فيقول :لست لها ولكن عليكم بإبراهيم فإنه خليل الرحمن فيأتون إبراهيم فيقول : لست لها ولكن علكم بموسى فإنه كليم الله فيأتون موسى فيقول : لست لها ولكن عليكم بعيسى فإنه روح الله وكلمته فيأتون عيسى فيقول : لست لها ولكن عليكم بمحمد فيأتونني .
فأقول : أنـــا لهــــا
إسمع ما قال السابقون ...سأحمل روحي على راحتي......و ألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديــــــق.......و اما ممات يغيـــض العـــدا
وقال الامام الشافعي ..
سأضرب في طول البلاد وعرضها.......أنال مرادي أو أموت غريبا
وقال عنتره ..
سأحمل بالاسود على أسود........ وأخضب ساعدي بدم الأسود
وقال آخر...
وما نيل المطالب بالتمني..........ولكن تؤخذ الدنيا غلاباً
وما استعصى على قوم منال......إذا الاقدام كان لهم ركابا
وقال المتنبي :
ودع كل صوت فإنني أنا الصائح المحكي و الآخر الصدى
وقال أحمد مطر :..
في بيتنا ...
جذع حنى أيامه ...
وما انحنى ....
فيه أنـــا.....
لاتقلق ولا تقلق ولا تقلق/////....
لا أقدر لا أعرف لا أستطيع،،،،،،،ما من فائدة مستحيل ما ترك الأولون لللآخرين ليس في الامكان أكثر مما كان مد رجلك على قدر لحافك من أنا لا////أفهم أنا غبي
فلقد حذر من مثل هذا صفي الدين الحلي
فقم بنا إن الصبى عون الفتى...... ولا تقل كيف و أنى و متى
وقال آخر ...
اطرح ليتا و سوفا ولعل..........وامض كالسيف على كف البطل
هكذا كان الإمام الطبري ساد وهو صغير بعدما فجر طاقاته....
فلم يحجم لصغره، إليك ما قاله عن نفسه: "حفظت القرآن ولي سبع سنين، وصليت بالناس وأنا ابن ثماني سنين، وكتبت الحديث وأنا ابن تسع سنين".
ان مما يزعج حقا توجيه البعض جملة نصوص توجيها يعمق الخور والعجز والإنهيار والالتزام، فتراهم يستشهدون وبصوت منكسر وبنفس متهدج. بقوله تعالى: "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها".
يحكمون بذلك ابتداءا بالضعف والزهد في طاقات الذات المؤمنة، حتى صرت ترى أجيالا لا تحفظ النصوص إلا للإستشهاد بحتمية الخور والضعف، وفي ذلك تجرأ على الله، فليس من مراد الله وأد عزائم أمة قال عنها: "كنتم خير امة اخرجت للناس"، ولا تعميق انهزام في ضمير امة وصفها فقال: "وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس".
ألا ترى أن الاولى الاحتجاج بالنصوص السالفة لرفع المعنويات وشحذ الهمم واستنفار الطاقات، وذلك بتوجيه الأنظار إلى أن الوسع والطاقة والاستطاعة كبيرة دائمة متاحة ممكنة.
ويحاول البعض تفجير طاقاته، فإذا به يردد بعد حين: ما من فائدة....أنا انتهيت!!!
اعلم...وفقك الله أن الذي يفجر طاقاتك....
أولا: دعاؤك الله.
ثانيا: معرفة قدرك وكرامتك.
ثالثا: إيمانك بقدراتك الجبارة.
رابعا: حدد ماذا تريد.
خامسا: قـــل ســــأحــــاول.
من سلسلة بناء الذات (8)....فجــــر طـــاقـــاتكـ.
تعليق