بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعنا عن التوازن
التوازن هو حسنة بين سيئتين : سيئة الإفراط وسيئة التفريط.
خير بين شرين : شر الغلو وشر الأهمال.
حق بين باطلين : باطل الزيادة وباطل النقص.
سعادة بين شقائين : شقاء التهور وشقاء الا نسحاب .
فالكرم حسنة بين سيئتين بين الأسراف والبخل
والشجاعة بين الجبن والتهور
والحلم بين الحدة والتبلد والبسمة بين العبوس والضحك ...الخ
والواقع أن التوازن ركيزة من ركائز الحياة الإسلامية حض عليه ديننا وتواترت
عنه الآيات الكريمة والأحاديث النبوية ، انظر إلى هذه الآيات ووضح نوع التوازن الذي تعبر عنه
-{{والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يفتروا وكان بين ذلك قواما}}.
-{{يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا}}.
-{{ وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا}}.
-{{ ولا يجرمنكم شنأن قوم على ألا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى}}.
-{{ ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ماوماً
محسورا}}.
-{{ وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول
عليكم شهيدا}}.
-{{ إن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب}}.
-{{ واقصد في مشيك }}
-{{ واغضض من صوتك}}.
_ أنظر إلى هذه الأحاديث الشريفة والآثار ووضح نوع التوازن الذي تعبر عنه:
الحديث
0 ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب.
0 إنني أصوم وأفطر وأصلي وأنام وأتزوج النساء.
0 أعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً وأعمل لآخرتك كأنك تموت غداً.
0 روحوا عن أنفسكم ساعة بعد ساعة فإن النفس إذا تعبت ملت.
0 ثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك.
0 اعقلها وتوكل.
0 إذا أعطى الأب أحد أبنائه عطية فليعط الآخرين .
ومن هذا المنطلق فالتوازن يعني أن نتصرف بتوازن في حياتنا , وأن نتعود
على النظرة المتوازنة في كل شيء ، وأن نتوخى التوازن في السلوك والمواقف
والاتجاهات والأقوال .
نوازن أهدافنا فلا يطغى بعضها على بعض ، ولا يتضخم جانب منها على
الجوانب الأخرى ، ونوازن بين العبادة والعمل والحياة الخاصة , فنعطي
كل وحدة منها ما تستحق من أهمية ومن جهد ووقت ، ونوازن بين الواجبات
فلا يتضخم جانب على الآخر إلا إذا كانت الأولويات تحتم ذلك.
ونوازن بين العقل والعاطفة ، ونوازن بين مصالحنا ومصالح الآخرين
فنؤدي ما علينا من واجبات ، ونتوقع مالنا من حقوق ، التوازن يعني
النظرة الوسيطة للأمور ، والاعتدال بين أطراف متناقضة ، أي البعد
عن طرف الإفراط والحماس الزائد والغلو والتشدد والمبالغة ، وكذلك
البعد عن الطرف الآخر وهو التفريط والميوعه والتهاون.
نفعنا الله وأياكم بالموضوع
وشكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعنا عن التوازن
التوازن هو حسنة بين سيئتين : سيئة الإفراط وسيئة التفريط.
خير بين شرين : شر الغلو وشر الأهمال.
حق بين باطلين : باطل الزيادة وباطل النقص.
سعادة بين شقائين : شقاء التهور وشقاء الا نسحاب .
فالكرم حسنة بين سيئتين بين الأسراف والبخل
والشجاعة بين الجبن والتهور
والحلم بين الحدة والتبلد والبسمة بين العبوس والضحك ...الخ
والواقع أن التوازن ركيزة من ركائز الحياة الإسلامية حض عليه ديننا وتواترت
عنه الآيات الكريمة والأحاديث النبوية ، انظر إلى هذه الآيات ووضح نوع التوازن الذي تعبر عنه
-{{والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يفتروا وكان بين ذلك قواما}}.
-{{يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا}}.
-{{ وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا}}.
-{{ ولا يجرمنكم شنأن قوم على ألا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى}}.
-{{ ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ماوماً
محسورا}}.
-{{ وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول
عليكم شهيدا}}.
-{{ إن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب}}.
-{{ واقصد في مشيك }}
-{{ واغضض من صوتك}}.
_ أنظر إلى هذه الأحاديث الشريفة والآثار ووضح نوع التوازن الذي تعبر عنه:
الحديث
0 ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب.
0 إنني أصوم وأفطر وأصلي وأنام وأتزوج النساء.
0 أعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً وأعمل لآخرتك كأنك تموت غداً.
0 روحوا عن أنفسكم ساعة بعد ساعة فإن النفس إذا تعبت ملت.
0 ثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك.
0 اعقلها وتوكل.
0 إذا أعطى الأب أحد أبنائه عطية فليعط الآخرين .
ومن هذا المنطلق فالتوازن يعني أن نتصرف بتوازن في حياتنا , وأن نتعود
على النظرة المتوازنة في كل شيء ، وأن نتوخى التوازن في السلوك والمواقف
والاتجاهات والأقوال .
نوازن أهدافنا فلا يطغى بعضها على بعض ، ولا يتضخم جانب منها على
الجوانب الأخرى ، ونوازن بين العبادة والعمل والحياة الخاصة , فنعطي
كل وحدة منها ما تستحق من أهمية ومن جهد ووقت ، ونوازن بين الواجبات
فلا يتضخم جانب على الآخر إلا إذا كانت الأولويات تحتم ذلك.
ونوازن بين العقل والعاطفة ، ونوازن بين مصالحنا ومصالح الآخرين
فنؤدي ما علينا من واجبات ، ونتوقع مالنا من حقوق ، التوازن يعني
النظرة الوسيطة للأمور ، والاعتدال بين أطراف متناقضة ، أي البعد
عن طرف الإفراط والحماس الزائد والغلو والتشدد والمبالغة ، وكذلك
البعد عن الطرف الآخر وهو التفريط والميوعه والتهاون.
نفعنا الله وأياكم بالموضوع
وشكرا
تعليق