إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقوق الجار ,,,

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقوق الجار ,,,

    [align=center]
    حق الجار

    (وأما حق الجار فحفظه غائباً، وكرامته شاهداً، ونصرته ومعونته في الحالين جميعاً، لا تتبع له عورة، ولا تبحث له عن سوءة لتعرفها، فإن عرفتها منه عن غير إرادة منك ولا تكلف، كنت لما علمت حصناً حصيناً، وستراً ستيراً، لو بحثت الألسنة عنه لم تتصل إليه لانطوائه عليه. ولا تستمع عليه من حيث لا يعلم لا تسلمه عنه شديدة، ولا تحسده عند نعمة، تقيل عثرته، وتغفر زلته، ولا تدخر حلمك عنه إذا جهل عليك، ولا تخرج أن تكون سلماً له، ترد عنه الشتيمة، وتبطل فيه كيد حامل النصيحة، وتعاشره معاشرة كريمة، ولا حول ولا قوة إلا بالله...).

    واهتم الإسلام اهتماماً بالغاً بالجار، وأوصى برعايته، يقول الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): (وأوصانا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالجار حتى ظننا أنه سيورثه) وقد تضافرت الأخبار عن أئمة الهدى (عليهم السلام) بالوصاية، والعناية في أموره، وذلك لايجاد التضامن الاجتماعي بين المسلمين، وبناء مجتمع إسلامي تسوده المحبة والألفة، ولا ثغرة فيه للخلاف والشقاق بين أبنائه، وقد أعلن الإمام زين العابدين (عليه السلام) له من الحقوق ما يلي:

    1 ـ أن يحفظ الجار جاره في حال غيابه، وذلك بالحفاظ على أمواله، وعرضه، ومنع إيصال أي مكروه له.

    2 ـ تكريمه في حال حضوره.

    3 ـ نصرته ومعونته في حال حضوره وغيابه.

    4 ـ عدم التتبع لأية عورة أو منقصة له.

    5 ـ ستر أي سوءةٍ تبدو منه، وعدم نشرها وإذاعتها بين الناس.

    6 ـ عدم تسليمه إذا نزلت به شدة أو ألمت به كارثة بل يقف إلى جانبه، ويساعده في ما نزل به.

    7 ـ عدم حسده إذا انعم الله عليه نعمة.

    8 ـ إقالة عثراته، ومغفرة زلاته.

    9 ـ الحلم عنه إذا بدرت منه بادرة سوء، وعدم مقابلته بالمثل.

    10 ـ صد من يشتمه أو يذكره بسوء.

    11 ـ عدم التصديق لمن ينقل عنه كلمة السوء ليلقي بينهما العداوة والبغضاء.

    12 ـ معاشرته معاشرة كريمة.

    وهذه الحقوق التي أعلنها الإمام (عليه السلام) توجب وحدة المسلمين، وعدم تصدع شملهم، وإشاعة المودة والألفة بينهم.


    [/align]




    وآعليـأَ و على قلبي يبكي في يومـً عيدهُ
    وأعليـآُ ما آكتمل فررحيً آنا بالسنهً الجديدهََ



    " "

  • #2
    شكرا لك اختي عن الموضوع الجميل ,,,, وجعلنا الله ممن يحفظون حقوق الجار ,,, وان تعود الجيرة مثل زمان اول واكثر ,,,, في ظل المدنية الحديثة التي ضيعت معنى الجيرة ,,,,
    بالصلوات تجاب الدعوات

    اللهم صلي على محمد وآل محمد

    http://www.iraqup.com/up/20091016/eY..._238707559.jpg

    تعليق


    • #3
      [align=center]شكرا عالمرور
      ولد الديرة [/align]




      وآعليـأَ و على قلبي يبكي في يومـً عيدهُ
      وأعليـآُ ما آكتمل فررحيً آنا بالسنهً الجديدهََ



      " "

      تعليق


      • #4
        شكرا ع الموضو المفيد



        جعله الله في ميزان حسناتك

        تعليق


        • #5
          [align=center]شكرا ع المرور[/align]




          وآعليـأَ و على قلبي يبكي في يومـً عيدهُ
          وأعليـآُ ما آكتمل فررحيً آنا بالسنهً الجديدهََ



          " "

          تعليق


          • #6
            [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
            اختي

            تراقصت كلماتك زهورا
            تختال الجمال
            وتسرق الانظار
            لعمري لقد اذهلتني
            بانتظارك
            فقد آثرت فيني اعجابي
            بهمس حرفك
            بحفظ الله
            [/align]
            http://www.merkaz.net/up/uploads/88107.gif

            الكذاب كذاب حتى لو تهرج بالسدق

            فريق المدير وولاده

            تعليق


            • #7
              [align=center]جزاك الله خيرا اختي العزيزة قدساوية.....
              موضوعك قيم....والله سبحانه وتعالى قد أوصانا بالجار.....قال الله تعالى‏:‏ "‏وَاِعبِدوا اللَهَ وَلا تُشرِكوا بِهِ شَيئاً وَبِالوالِدَينِ إِحساناً وَبِذي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكين وَالجارُ ذي القُربى وَالجارُ الجَنِب‏"صدق الله العظيم‏‏.‏....ولكن للأسف ففي ايامنا هذه شؤون الحياة شغلت الجار عن جاره....
              الشكر لك مرة اخرى عزيزتي....
              [/align]
              http://www6.0zz0.com/2010/03/21/16/126803469.jpg


              يا بــاب فاطـم لا طُرقـت بخيفـةٍ * ويدُ الهــدى سدلـت عليـه حجابـا
              أوَلـسـت أنـت بكـل آنٍ مهـبـط * الأمـلاك فيــك تقبَّـل الأعتـابـا
              أوْهاً عليـك فمـا استطعـت تصدَّهـم * لما أتـوك بنـو الضـلال غضابـا
              نفســي فـداك أمـا علمـتَ بفاطـمٍ * وقفـت وراك تـوبّـخ الأصحـابـا
              أوَ ما رقـقـتَ لضلعـهــا لما انحنـى كســراً وعنه تزجـر الخطّـابــا
              أوَ مـا درى المسمـار حيـن أصابها * مـن قبلهـا قلـب النبـي أصابــا
              عتبي علـى الأعتـاب فيهـا محسـن * مُلقـىً ومـا انهالـت عليـه ترابـا

              تعليق

              يعمل...
              X