[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودة قوة الإسلام وانتشاره في الأرض/
قال الله تعالى ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )التوبة33
تبشرنا هذه الآية الكريمة بأن المستقبل للإسلام بسيطرته وظهوره وحكمه على الأديان كلها، وقد يظن بعض الناس أن ذلك قد تحقق في عهده صلى الله عليه وسلم وعهد الخلفاء الراشدين والملوك الصالحين، وليس كذلك، فالذي تحقق إنما هو جزء من هذا الوعد الصادق.
كما أشار إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
( لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى. فقالت عائشة: يا رسول الله! إن كنت لأظن حين أنزل الله ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) أن ذلك تاماً. قال: إنه سيكون من ذلك ما شاء الله ) سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني.
وقد وردت أحاديث أخرى توضح مبلغ ظهور الإسلام ومدى انتشاره، بحيث لا تدع مجالاً للشك في أن المستقبل للإسلام بإذن الله وتوفيقه.
وها أنا أسوق ما تيسر من هذه الأحاديث، عسى أن تكون سبباً لشحذ همم العاملين للإسلام وحجة على اليائسين المتواكلين.
قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ما زوى لي منها ) سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني.
زوى: أي جمع وضم.
وأوضح منه وأعم الحديث التالي:
قال صلى الله عليه وسلم ( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عز يعز الله به الإسلام وذلا يذل به الكفر )
ومما لا شك فيه: أن تحقيق هذا الانتشار يستلزم أن يعود المسلمون أقوياء في معنوياتهم ومادياتهم وسلاحهم، حتى يستطيعوا أن يتغلبوا على قوى الكفر والطغيان، وهذا ما يبشرنا به الحديث:
عن أبي قبيل قال: كنا عند عبدالله بن عمرو بن العاصي، وسئل: أي المدينتين تفتح أولا: القسطنطينية أو رومية؟ فدعا عبدالله بصندوق له حلق، قال: فأخرج منه كتاباً، قال: فقال عبدالله: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب، إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي المدينتين تفتح أولا: أقسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مدينة هرقل تفتح أولا. يعني:قسطنينية.
ورومية: هي روما كما في معجم البلدان، وهي عاصمة إيطاليا اليوم.
وقد تحقق الفتح الأول على يد محمد الفاتح العثماني، كما هو معروف، وذلك بعد أكثر من ثمانمائة سنة من إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالفتح، وسيتحقق الفتح الثاني بإذن الله تعالى ولا بد، ولتعلمن نبأه بعد حين.
ولا شك أيضا ان تحقيق الفتح الثاني يستدعي أن تعود الخلافة الراشدة إلى الأمة المسلمة وهذا مما يبشرنا به صلى الله عليه وسلم في الحديث:
( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضاً، فيكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكاً جبرياً، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت )
نقلته لكم من شخص نقله من سلسلة الأحاديث الصحيحة للشيخ الألباني رحمه الله
والله الموفق[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودة قوة الإسلام وانتشاره في الأرض/
قال الله تعالى ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )التوبة33
تبشرنا هذه الآية الكريمة بأن المستقبل للإسلام بسيطرته وظهوره وحكمه على الأديان كلها، وقد يظن بعض الناس أن ذلك قد تحقق في عهده صلى الله عليه وسلم وعهد الخلفاء الراشدين والملوك الصالحين، وليس كذلك، فالذي تحقق إنما هو جزء من هذا الوعد الصادق.
كما أشار إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
( لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى. فقالت عائشة: يا رسول الله! إن كنت لأظن حين أنزل الله ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) أن ذلك تاماً. قال: إنه سيكون من ذلك ما شاء الله ) سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني.
وقد وردت أحاديث أخرى توضح مبلغ ظهور الإسلام ومدى انتشاره، بحيث لا تدع مجالاً للشك في أن المستقبل للإسلام بإذن الله وتوفيقه.
وها أنا أسوق ما تيسر من هذه الأحاديث، عسى أن تكون سبباً لشحذ همم العاملين للإسلام وحجة على اليائسين المتواكلين.
قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ما زوى لي منها ) سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني.
زوى: أي جمع وضم.
وأوضح منه وأعم الحديث التالي:
قال صلى الله عليه وسلم ( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عز يعز الله به الإسلام وذلا يذل به الكفر )
ومما لا شك فيه: أن تحقيق هذا الانتشار يستلزم أن يعود المسلمون أقوياء في معنوياتهم ومادياتهم وسلاحهم، حتى يستطيعوا أن يتغلبوا على قوى الكفر والطغيان، وهذا ما يبشرنا به الحديث:
عن أبي قبيل قال: كنا عند عبدالله بن عمرو بن العاصي، وسئل: أي المدينتين تفتح أولا: القسطنطينية أو رومية؟ فدعا عبدالله بصندوق له حلق، قال: فأخرج منه كتاباً، قال: فقال عبدالله: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب، إذ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي المدينتين تفتح أولا: أقسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مدينة هرقل تفتح أولا. يعني:قسطنينية.
ورومية: هي روما كما في معجم البلدان، وهي عاصمة إيطاليا اليوم.
وقد تحقق الفتح الأول على يد محمد الفاتح العثماني، كما هو معروف، وذلك بعد أكثر من ثمانمائة سنة من إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالفتح، وسيتحقق الفتح الثاني بإذن الله تعالى ولا بد، ولتعلمن نبأه بعد حين.
ولا شك أيضا ان تحقيق الفتح الثاني يستدعي أن تعود الخلافة الراشدة إلى الأمة المسلمة وهذا مما يبشرنا به صلى الله عليه وسلم في الحديث:
( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضاً، فيكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكاً جبرياً، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت )
نقلته لكم من شخص نقله من سلسلة الأحاديث الصحيحة للشيخ الألباني رحمه الله
والله الموفق[/align]
تعليق