تويت
[align=center]اذااخلصنا النية لله في كل اعمالنا حق على الله ان يتقبلها منا
،قال النبي :"إن الله لا يقبل من العمل الا ما كان له خالصا وابتغى به وجهه"اخرجه النسائي.
قال تعالى:"فمن كان يرجولقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا"الكهف110اي يكون عملا صائبا ولا يبتغي من ورائه الا مرضات الله سبحانه وتعالى.
ولكي لا اطيل عليكم اترككم مع هذه القصة الرائعة ونتعلم كيف نخلص العمل لله لانه لا ينجي من مصائب الدنيا والاخرة الا الاخلاص
عن ابي عبد الرحمان عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال:سمعت رسول الله يقول:انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم الى غار،فدخلوه،فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار،فقالوا:انه لا ينجيكم من هذه الصخرة الا ان تدعوا الله تعالى بصالح اعمالكم.
قال رجل منهم:اللهم كان لي ابوان شيخان كبيران،وكنت لا اغبق قبلهما اهلا ولا مالا-اي لا اقدم في الشرب قبلهما اهلا ولا مالامن رقيق وخادم،والغبوق:شرب العشي-،فنأى بي طلب الشجر يوما فلم ارح-ارجع-عليهما حتى ناما،-انظروا الى هذا النموذج الرائع في بر الوالدين-فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين،فكرهت ان اوقظهما،وان اغبق قبلهما اهلا او مالا-استحيا من ايقاظهما ليشربا الحليب،فكيف بمن يزعجهما بدخوله ليلا متاخرا،او بالموسيقى الصاخبة-،فلبثت ،والقدح على يدي،انتظراستيقاظهما،حتى برق الفجر،والصبية يتضاغون عند قدمي-يصيحون من الجوع-فاستيقظا فشربا غبوقهما،اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاءوجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة،فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج منه
قال الاخر:اللهم انه كانت لي ابنة عم لي كانت احب الناس الي،وفي رواية كنت احبها كاشد ما يحب الرجال النساء،فاردتها عن نفسها ،فامتنعت مني ،حتى المت بها سنة من السنين-اي نزلت بها سنة من السنين المجدبة-فجاءتني فاعطيتها عشرين ومائة دينار على ان تخلي بيني وبين نفسها،ففعلت،حتى اذاقدرت عليها قالت:اتق الله ولا تفض الخاتم الا بحقه،فانصرفت عنها،وهي احب الناس الي وتركت الذهب الذي اعطيتها،اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاءوجهك فافرج عنا ما نحن فيه،فانفرجت الصخرة غير انهم لا يستطيعون الخروج منها.
وقال الثالت:اللهم استاجرت أجراء، واعطيتهم اجرهم غير واحد ترك الذي له وذهب،فثمرت اجره حتى كثرت منه الاموال،فجاءني بعد حين فقال:يا عبد الله اد الي اجري، فقلت:كل ما ترى من اجرك:من الابل والبقر والغنم،والرقيق فقال:يا عبد الله لا تستهزئ بي فقلت:لا استهزئ بك،فاخذه كله فاستاقه فلم يترك منه شيئا،اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون-متفق عليه
اللهم ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين.[/align]
،قال النبي :"إن الله لا يقبل من العمل الا ما كان له خالصا وابتغى به وجهه"اخرجه النسائي.
قال تعالى:"فمن كان يرجولقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا"الكهف110اي يكون عملا صائبا ولا يبتغي من ورائه الا مرضات الله سبحانه وتعالى.
ولكي لا اطيل عليكم اترككم مع هذه القصة الرائعة ونتعلم كيف نخلص العمل لله لانه لا ينجي من مصائب الدنيا والاخرة الا الاخلاص
عن ابي عبد الرحمان عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال:سمعت رسول الله يقول:انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم الى غار،فدخلوه،فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار،فقالوا:انه لا ينجيكم من هذه الصخرة الا ان تدعوا الله تعالى بصالح اعمالكم.
قال رجل منهم:اللهم كان لي ابوان شيخان كبيران،وكنت لا اغبق قبلهما اهلا ولا مالا-اي لا اقدم في الشرب قبلهما اهلا ولا مالامن رقيق وخادم،والغبوق:شرب العشي-،فنأى بي طلب الشجر يوما فلم ارح-ارجع-عليهما حتى ناما،-انظروا الى هذا النموذج الرائع في بر الوالدين-فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين،فكرهت ان اوقظهما،وان اغبق قبلهما اهلا او مالا-استحيا من ايقاظهما ليشربا الحليب،فكيف بمن يزعجهما بدخوله ليلا متاخرا،او بالموسيقى الصاخبة-،فلبثت ،والقدح على يدي،انتظراستيقاظهما،حتى برق الفجر،والصبية يتضاغون عند قدمي-يصيحون من الجوع-فاستيقظا فشربا غبوقهما،اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاءوجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة،فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج منه
قال الاخر:اللهم انه كانت لي ابنة عم لي كانت احب الناس الي،وفي رواية كنت احبها كاشد ما يحب الرجال النساء،فاردتها عن نفسها ،فامتنعت مني ،حتى المت بها سنة من السنين-اي نزلت بها سنة من السنين المجدبة-فجاءتني فاعطيتها عشرين ومائة دينار على ان تخلي بيني وبين نفسها،ففعلت،حتى اذاقدرت عليها قالت:اتق الله ولا تفض الخاتم الا بحقه،فانصرفت عنها،وهي احب الناس الي وتركت الذهب الذي اعطيتها،اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاءوجهك فافرج عنا ما نحن فيه،فانفرجت الصخرة غير انهم لا يستطيعون الخروج منها.
وقال الثالت:اللهم استاجرت أجراء، واعطيتهم اجرهم غير واحد ترك الذي له وذهب،فثمرت اجره حتى كثرت منه الاموال،فجاءني بعد حين فقال:يا عبد الله اد الي اجري، فقلت:كل ما ترى من اجرك:من الابل والبقر والغنم،والرقيق فقال:يا عبد الله لا تستهزئ بي فقلت:لا استهزئ بك،فاخذه كله فاستاقه فلم يترك منه شيئا،اللهم ان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون-متفق عليه
اللهم ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين.[/align]
"
تعليق