تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
إنها خاطره جالت في نفسي بشده و احببت أن تشاركوني فيها و في تدبر معانيها و لتكون خير واعظ لنا ...(بداية أتمنى ان تقرؤوها على مهل و تدبر و أن تستغفروا لسمية و يا حبذا أنت تهدوا لها في قبرها شيئا من الحسنات مثل قرآة القران و الدعاء لها و لأهلها وفقكم الله جميعا و سدد خطاكم)
أيا سمية .....
يشهد الله أني لم أرك يوما و لم أتحدث اليك و لكن و لكن احسست بأني قريبة منك و يوم سمعت بخبر وفاتك بكيت و بكيت كثيراً لا أدري لماذا و لكن كنت خير واعظ لي و لغيري ....يالله اشملها بعفوك و مغفرتك ..
أي سمية ....
أخيتي أريد ان أحدثك و أناجيك أتخيلك الآن في قبرك يااه لم يشأ الله أن ترجعي كما رجع غيرك الى اهلك و ان تنامي بين أحضان امك التي لم ترك منذ أسابيع يا الله كيف حال تلك الأم التي ودعتك للذهاب للجامعه و لم تكن تدري انك ستعودين اليها جثة لتدفني في قبرك ...
كيف كان شعورها و هي تراك بين أجهزتك التي ارادت و ما استطاعت أن تعيدك للحياه ولكن لاسبيل لذلك أخالها تقول لك بنيتي سميتي ردي علي يا ابنتي كيف لا تنطقي كيف لا تردي علي و أنا امك سمية اعيدي لي الأمل بكلمة و لو كلمة و احده ..
ولكن يأتي الخبر ليفجعها بوفاتك....
آآآآه كيف كنت تشعرين قبل موتك؟ هل كنت تعلمين عندما خلدت للنوم انك لن تنامي بعدها إلا في قبرك ... هلى كنت تشعرين انك ستفارقين الدنيا و ما فيها ...
أخيتي
عندما ذهبت للصلاه و توضأتي هل شعرت ان هذه هي آخر صلاة تصلينها و ان سجودك الذي مت عليه هو آخرها آآآآه ما أحلى موتك ليت لي مثلها ليتني أموت موتتك لقد مت و انت ساجده سجود الطاعة لله وبين يديه و في حفظه و ذمته آآآه كيف سيكون حالي أنا عند موتي (رب اسألك حسن الخاتمه) و هل القى الله و انا على طاعه هلى سأكون مبتسمة الوجه عند موتي ؟؟
أي سمية ..
أخيتي أجيبيني ما الموت؟؟ كيف أتاك ملك الموت ؟؟ هل خفت كيف شعرت و ماذا رأيت هل رأيت ملائكة الرحمه تبشرك أم ... و أحسبك الأولى و الله حسيبك
سميه .. أجيبيني كيف خروج الروح هل كنت تحسين بمن حولك بأهلك المجتمعين و زميلاتك هل أحسست بدموع اخواتك و دعائهن لك؟؟
أم كنت في شغل يغنيك عن كل هذا ؟
كيف هي لحظة الموت و هل آلمك خروج الروح من الجسد هل آلمك ام كان سهلا ميسرا؟؟
نقلت بعدها الى موطنك و بلدك سمائل هل احسست بالطريق التي مضيت فيها مع دموع الأهل أم كان لك شغل يغنيك و ينسيك فقدان اهلك و دموع احبتك؟؟
أيا سمية
دخلت بيت لأول مرة محمولة على الأكتاف بعد أن كنت تدخلينه حاملة معك كتبك و بسمتك و سلامك ..
كيف نظر اليك اهلك نظرة اخيره يودعون فيها وجهك الذي تعودوا معه البشاشة و الفرح ضذلك الوجه النظر الذي يشع املا بحياه طويله مليئه بالعمل مليئه بالطموح و المستقبل الفرح ..
غسلوك كفنوك وعطروك و لكن بعطر جديد و لمكان غريب جديد لم تتعودي عليه .. انه القبر بيت الدود يااه هل سيأكل الدود وجهك و عينيك و شعرك يااه ما اسرع ان يفقد الإنسان كل ما بالحياه ..
سميه كيف القبر كيف دخلت الى ذلك المكان الضيق بعد ان كنت في الغرف الفسيحه يا الله افسح لها قبرها
أفنيت عمري في عمارة منزل زخرفته و جعلته لي مسكنا
لما مررت على القبور فقال لي عقلي ستنقل من هناك الى هنا
اخيتي بت اول ليلة لك في القبر آآآه ليتني اعرف كيف نمت فيه
غيرت موضع مرقدي يوما ففاقني السكون
قل بأول ليلة في القبر كيف تكون ؟؟؟
أبعد الغرف المزخرف الواسعه الملونه باجمل الوان الدنيا ننقل الى قبر ضيق لا يكاد يتسع لجسدنا و لكن عسى الله ان يفتح لك منه بابا من الجنه يوسع عليك قبرك ... اللهم آآمين
أسمية..
كيف سؤال الملكان هل أجبتهم من هو ربك ؟ ما دينك؟ و ماذا تقولين في الرسول الذي ارسل الليكم؟ هل ثبتك الله في قولك ؟....اللهم اميين
حبيبتي ماذا حدث بعدها كيف انت الآن هل تريدين العوده الى الدنيا أم تودين لو تقوم الساعه الآن ..
سمية
لو سألتك ماذا تنصحيني ان افعل ماذا كنت ستجيبين ..؟
سأجيب عنك فليس لي مجيب اليوم اتوقعك ستقولين حافظي على صلاتك و داومي عليها و صومي فرائضك لا تقصري في كل واجباتك و لتحرصي على ان تكوني مستعده لذلك اليوم
آخر يوم في حياتك !!!
اعملي النوافل و احفظي القران عسى الله ان يجعله منيرك في قبرك..
ابتعدي عن كل ما يغضب الله و عيشي في رضى الرحمن عسى ان تلقيه و هو راض عنك ..
حبيبتي سمية لم يكتب الله لنا اللقاء في الدنيا و لكن عسى الله ان يجمعنا في الآخره في دار ما بها هم او وصب على منابر من نور فقد احببتك فيه اضنك ستقولين لي احبك الذي احببتني فيه ...
لقد كانت في حياتك لي عظات
و اليوم انت أوعظ منك حياً
ختاماً..
هذه قصة لطالبة في كلية الطب في السنه الأولى عاجلتها المنية و ماتت فجأه بدون مرض او غيره صلت الفجر و في أثناء صلاتها سقطت و هي ساجده حملوها للمستشفى و لكن كانت في ايامها الآخيره ظلت في غيبوبة لمدت يومين بدون ان تنطق بكلمه و ماتت بعدها فجرا ..
عسى الله ان يغفر لها و ان تكون في قصتها عبرة لنا جميعا فالموت لا يعرف صغيرا او كبيرا فلنكن على استعداد دائم له ...
يامن غرته الدنيا و زخرفها انظر فعلها في الأهل و الوطن
و انظر الى من ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير الحنط و الكفن؟
إله روحي و نوري و منهتى املي اللهم لا تقبضنا اليك إلا و انت راض عنا يا الله ....
أستغفر الله و أتوب اليه
اعمل كل يوم كأنه آخر يوم في حياتك
لأنه فعلاً سيكون كذلك يوماً ما ....
إنها خاطره جالت في نفسي بشده و احببت أن تشاركوني فيها و في تدبر معانيها و لتكون خير واعظ لنا ...(بداية أتمنى ان تقرؤوها على مهل و تدبر و أن تستغفروا لسمية و يا حبذا أنت تهدوا لها في قبرها شيئا من الحسنات مثل قرآة القران و الدعاء لها و لأهلها وفقكم الله جميعا و سدد خطاكم)
أيا سمية .....
يشهد الله أني لم أرك يوما و لم أتحدث اليك و لكن و لكن احسست بأني قريبة منك و يوم سمعت بخبر وفاتك بكيت و بكيت كثيراً لا أدري لماذا و لكن كنت خير واعظ لي و لغيري ....يالله اشملها بعفوك و مغفرتك ..
أي سمية ....
أخيتي أريد ان أحدثك و أناجيك أتخيلك الآن في قبرك يااه لم يشأ الله أن ترجعي كما رجع غيرك الى اهلك و ان تنامي بين أحضان امك التي لم ترك منذ أسابيع يا الله كيف حال تلك الأم التي ودعتك للذهاب للجامعه و لم تكن تدري انك ستعودين اليها جثة لتدفني في قبرك ...
كيف كان شعورها و هي تراك بين أجهزتك التي ارادت و ما استطاعت أن تعيدك للحياه ولكن لاسبيل لذلك أخالها تقول لك بنيتي سميتي ردي علي يا ابنتي كيف لا تنطقي كيف لا تردي علي و أنا امك سمية اعيدي لي الأمل بكلمة و لو كلمة و احده ..
ولكن يأتي الخبر ليفجعها بوفاتك....
آآآآه كيف كنت تشعرين قبل موتك؟ هل كنت تعلمين عندما خلدت للنوم انك لن تنامي بعدها إلا في قبرك ... هلى كنت تشعرين انك ستفارقين الدنيا و ما فيها ...
أخيتي
عندما ذهبت للصلاه و توضأتي هل شعرت ان هذه هي آخر صلاة تصلينها و ان سجودك الذي مت عليه هو آخرها آآآآه ما أحلى موتك ليت لي مثلها ليتني أموت موتتك لقد مت و انت ساجده سجود الطاعة لله وبين يديه و في حفظه و ذمته آآآه كيف سيكون حالي أنا عند موتي (رب اسألك حسن الخاتمه) و هل القى الله و انا على طاعه هلى سأكون مبتسمة الوجه عند موتي ؟؟
أي سمية ..
أخيتي أجيبيني ما الموت؟؟ كيف أتاك ملك الموت ؟؟ هل خفت كيف شعرت و ماذا رأيت هل رأيت ملائكة الرحمه تبشرك أم ... و أحسبك الأولى و الله حسيبك
سميه .. أجيبيني كيف خروج الروح هل كنت تحسين بمن حولك بأهلك المجتمعين و زميلاتك هل أحسست بدموع اخواتك و دعائهن لك؟؟
أم كنت في شغل يغنيك عن كل هذا ؟
كيف هي لحظة الموت و هل آلمك خروج الروح من الجسد هل آلمك ام كان سهلا ميسرا؟؟
نقلت بعدها الى موطنك و بلدك سمائل هل احسست بالطريق التي مضيت فيها مع دموع الأهل أم كان لك شغل يغنيك و ينسيك فقدان اهلك و دموع احبتك؟؟
أيا سمية
دخلت بيت لأول مرة محمولة على الأكتاف بعد أن كنت تدخلينه حاملة معك كتبك و بسمتك و سلامك ..
كيف نظر اليك اهلك نظرة اخيره يودعون فيها وجهك الذي تعودوا معه البشاشة و الفرح ضذلك الوجه النظر الذي يشع املا بحياه طويله مليئه بالعمل مليئه بالطموح و المستقبل الفرح ..
غسلوك كفنوك وعطروك و لكن بعطر جديد و لمكان غريب جديد لم تتعودي عليه .. انه القبر بيت الدود يااه هل سيأكل الدود وجهك و عينيك و شعرك يااه ما اسرع ان يفقد الإنسان كل ما بالحياه ..
سميه كيف القبر كيف دخلت الى ذلك المكان الضيق بعد ان كنت في الغرف الفسيحه يا الله افسح لها قبرها
أفنيت عمري في عمارة منزل زخرفته و جعلته لي مسكنا
لما مررت على القبور فقال لي عقلي ستنقل من هناك الى هنا
اخيتي بت اول ليلة لك في القبر آآآه ليتني اعرف كيف نمت فيه
غيرت موضع مرقدي يوما ففاقني السكون
قل بأول ليلة في القبر كيف تكون ؟؟؟
أبعد الغرف المزخرف الواسعه الملونه باجمل الوان الدنيا ننقل الى قبر ضيق لا يكاد يتسع لجسدنا و لكن عسى الله ان يفتح لك منه بابا من الجنه يوسع عليك قبرك ... اللهم آآمين
أسمية..
كيف سؤال الملكان هل أجبتهم من هو ربك ؟ ما دينك؟ و ماذا تقولين في الرسول الذي ارسل الليكم؟ هل ثبتك الله في قولك ؟....اللهم اميين
حبيبتي ماذا حدث بعدها كيف انت الآن هل تريدين العوده الى الدنيا أم تودين لو تقوم الساعه الآن ..
سمية
لو سألتك ماذا تنصحيني ان افعل ماذا كنت ستجيبين ..؟
سأجيب عنك فليس لي مجيب اليوم اتوقعك ستقولين حافظي على صلاتك و داومي عليها و صومي فرائضك لا تقصري في كل واجباتك و لتحرصي على ان تكوني مستعده لذلك اليوم
آخر يوم في حياتك !!!
اعملي النوافل و احفظي القران عسى الله ان يجعله منيرك في قبرك..
ابتعدي عن كل ما يغضب الله و عيشي في رضى الرحمن عسى ان تلقيه و هو راض عنك ..
حبيبتي سمية لم يكتب الله لنا اللقاء في الدنيا و لكن عسى الله ان يجمعنا في الآخره في دار ما بها هم او وصب على منابر من نور فقد احببتك فيه اضنك ستقولين لي احبك الذي احببتني فيه ...
لقد كانت في حياتك لي عظات
و اليوم انت أوعظ منك حياً
ختاماً..
هذه قصة لطالبة في كلية الطب في السنه الأولى عاجلتها المنية و ماتت فجأه بدون مرض او غيره صلت الفجر و في أثناء صلاتها سقطت و هي ساجده حملوها للمستشفى و لكن كانت في ايامها الآخيره ظلت في غيبوبة لمدت يومين بدون ان تنطق بكلمه و ماتت بعدها فجرا ..
عسى الله ان يغفر لها و ان تكون في قصتها عبرة لنا جميعا فالموت لا يعرف صغيرا او كبيرا فلنكن على استعداد دائم له ...
يامن غرته الدنيا و زخرفها انظر فعلها في الأهل و الوطن
و انظر الى من ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير الحنط و الكفن؟
إله روحي و نوري و منهتى املي اللهم لا تقبضنا اليك إلا و انت راض عنا يا الله ....
أستغفر الله و أتوب اليه
اعمل كل يوم كأنه آخر يوم في حياتك
لأنه فعلاً سيكون كذلك يوماً ما ....
تعليق