اخواني وأخواتي هناك العديد من أساليب التعايش مع الناس لن اذكرها كلها ولكني سأذكر واحدا منها وهو الحكم على الخرين من خلال أعمالهم. أردت التحدث عن هذه النقطة لأني لاحظت ان هناك العديد من الناس في أيامنا هذه يحكمون على الأخرين بطريقة خاطئة!!!
الناس تحكم على بعضها عن طريق أعمالهم وهي طريقة صحيحة ولكن استخدامها خاطئ ساضرب لكم مثلا:
لو كان هناك رجل معروف بين الناس انه تقي وشخص حسن لم يخطئ أبدا, جاء يوم وأخطأ الرجل الصالح فأصبح عند الناس سيء سيء سيء.
ولقد حكموا عليه من خطأه لم يذكروا حسناته لماذا لا نوازن بين أعمال الناس؟؟
فلنقتدي بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما مس على حرمها وأطلقت عناه اشاعة الكل تكلم عنها بسوء حتى حسان بن ثابت رضي الله عنه, وعندما رأه ابن أخ السيدة عائشة هم ليضربه ولكن السيدة عائشة قالت: لا تضربه فله مكانة عظيمة عند الرسول صلى الله عليه وسلم, قاستغرب ابن اخيها منها وقال: ولكنه مس حرمتك؟؟ ردت عليه بما هو احلى: لقد مس حرمتي وأخطأ في الظن بي ولكنه من حمى الرسول وساعد في نشر الإسلام فلماذا نرى أخطاءه إذا كانت حسناته تضاهي سيئاته؟؟
فلنوازن بين أعمال الأخرين فلنر سيئاتهم وحسناتهم لنحكم عليهم بالعدل لا نظلمهم أبد..
أتمنى أني قد قدمت ما هو مفيد وكان الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه
والسلام عليم ورحمة الله وبركاته,,,
الناس تحكم على بعضها عن طريق أعمالهم وهي طريقة صحيحة ولكن استخدامها خاطئ ساضرب لكم مثلا:
لو كان هناك رجل معروف بين الناس انه تقي وشخص حسن لم يخطئ أبدا, جاء يوم وأخطأ الرجل الصالح فأصبح عند الناس سيء سيء سيء.
ولقد حكموا عليه من خطأه لم يذكروا حسناته لماذا لا نوازن بين أعمال الناس؟؟
فلنقتدي بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عندما مس على حرمها وأطلقت عناه اشاعة الكل تكلم عنها بسوء حتى حسان بن ثابت رضي الله عنه, وعندما رأه ابن أخ السيدة عائشة هم ليضربه ولكن السيدة عائشة قالت: لا تضربه فله مكانة عظيمة عند الرسول صلى الله عليه وسلم, قاستغرب ابن اخيها منها وقال: ولكنه مس حرمتك؟؟ ردت عليه بما هو احلى: لقد مس حرمتي وأخطأ في الظن بي ولكنه من حمى الرسول وساعد في نشر الإسلام فلماذا نرى أخطاءه إذا كانت حسناته تضاهي سيئاته؟؟
فلنوازن بين أعمال الأخرين فلنر سيئاتهم وحسناتهم لنحكم عليهم بالعدل لا نظلمهم أبد..
أتمنى أني قد قدمت ما هو مفيد وكان الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه
والسلام عليم ورحمة الله وبركاته,,,
تعليق