[align=center]الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين أما
؟
؟
؟
؟
بعد :
؟
؟
؟
؟
؟
يقول سبحانه و تعالى ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى
للناس و بينات من الهدى و الفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) , و يقول صلى
الله عليه و سلم " شهر جعل الله صيام نهاره فريضة و قيام ليله تطوعا ً ", و
يقول صلى الله عليه و سلم " من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة
فيما سواه , و من أدى فريضة كان كم أدى سبعين فريضة فيما سواه , و هو شهر
الصبر و ثوابه الجنة , و شهر المواساه , و شهر يزاد فيه رزق المؤمن , من فطر
فيه صائما ً كان مغفرة لذنوبه و عتقا ً لرقبته من النار , و كان له مثل أجره
من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء ".
و هذا كان صلى الله عليه و سلم يخص رمضان من الطاعات لما لا يعمله في غيره ,
يكثر فيه من القربات , فكان جوده يتضاعف , و كان أجود ما يكون في رمضان و كان
يجتهد في العشر الأخير من رمضان بما لا يجتهد في غيره فعن عائشة رضي الله عنها
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " إذا دخل الثلث الأخير من رمضان شد
مئزره , و أحيا ليله , و أيقظ أهله ", فلذلك يجب أن نندُب أنفسنا إلى فعل
الخير و لعلنا أن نذكر أعمالا ً من الممكن أن نطبقها و نحتسب أجرها في هذا
الشهر الكريم , وهي على سبيل المثال لا الحصر :-
1- التبكير للصلاة المفروضة مع الجماعه لكي تقرأ ما تيسـّـر من القرآن قبل
إقامة الصلاة , و بعدها إن تيسـّـر لك ذلك لكي تختم القرآن مرة أو مرتين أو
أكثر لأن هذا الشهر هو شهر القرآن , و لك بكل حرف تقرؤه حسنة , فكم من الحسنات
في الجزء , و كم من الحسنات في الختمة الواحدة , و كم في الختمتين , و ذلك فضل
الله يؤتيه من يشاء .
2- و من الأمور المهمه في هذا الشهر الكريم اللتي يجب أن نـُـذكـّـر بها أن لا
نضيع الليل بما لا يفيد من مشاهدة ما يبثه الإعـلام في الغالب من أمور تـُـفسد
ولا تـُـصلح , فهم يجتهدون في عرض أمتع البرامج كما يزعمون و فيها السم الزعاف
مع التذكير أن الإعلام لا يخلو من قنوات خير فهي تحتهد في إيصال النافع
للمشاهد , و لكن الأمر يحتاج إلى ضابط دقيق خاصة مع الأبناء و اللبيب بالإشارة
يفهم .
3- المحافظه على صلاة التراويح كاملة و احتساب أجرها , خاصة في رمضان ليلة خير
من ألف شهر و هي تعدل عبادة 83 سنة بصيامها و قيامها فأي خير و أي فضل , فكن
من المشمرين لنيل هذا الفضل العظيم .
4- حاول أن تقوم جزء من الليل خاصة في آخره و لو ركعتين , و تدعو ما شاء الله
لك من خيري الدنيا و الآخرة لتـُــكتب من الذين قامو الليل و هذا فضل عظيم .
5- الصدفة و لو بالقليل , يقول صلى الله عليه و سلم " تصدقوا ولو بشق تمرة "
فحاول أن لا تحرم نفسك من الصدقة في هذا الشهر العظيم , فهي طهرة لمالك و
دافعة للبلاء عنك و عن أهلك , ورضا لربك فبادر و اعمل و ستجد رب كريم يعطي على
القليل الكثير , و للسلف في ذلك مواقف يعجب لها الإنسان , فقد رُوي ان ابن عمر
رضي الله تعالى عنهما كان يصوم ولا يفطر إلا مع المساكين , فإذا لم يجد أو
منعه أهله عنهم لم يتعش تلك الليلة , و كان إذا جاءه سائل و هو على طعامه أخذ
نصيبه من الطعام و قام فأعطاه السائل , فربما رجع فوجد أهله قد أكلوا ما بقي
من الطعام فيصبح صائما ً وما أكل شيء .
وجاء سائل إلى الإمام الورع التقي أحمد بن حنبل رحمه الله و كان صائما ً
فأعطاه رغيفين كان قد أعدهما لفطره , ثم مكث على حاله و أصبح صائما ً .
وفقنا الله و إياكم إلى بلوغ هذا الشهر الكريم و يرزقنا الله و إياكم فيه
القبول إنه سميع مجيب , و صلى الله على محمد و على آله و صحبه وسلم .[/align]
أجمعين أما
؟
؟
؟
؟
بعد :
؟
؟
؟
؟
؟
يقول سبحانه و تعالى ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى
للناس و بينات من الهدى و الفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) , و يقول صلى
الله عليه و سلم " شهر جعل الله صيام نهاره فريضة و قيام ليله تطوعا ً ", و
يقول صلى الله عليه و سلم " من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة
فيما سواه , و من أدى فريضة كان كم أدى سبعين فريضة فيما سواه , و هو شهر
الصبر و ثوابه الجنة , و شهر المواساه , و شهر يزاد فيه رزق المؤمن , من فطر
فيه صائما ً كان مغفرة لذنوبه و عتقا ً لرقبته من النار , و كان له مثل أجره
من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء ".
و هذا كان صلى الله عليه و سلم يخص رمضان من الطاعات لما لا يعمله في غيره ,
يكثر فيه من القربات , فكان جوده يتضاعف , و كان أجود ما يكون في رمضان و كان
يجتهد في العشر الأخير من رمضان بما لا يجتهد في غيره فعن عائشة رضي الله عنها
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " إذا دخل الثلث الأخير من رمضان شد
مئزره , و أحيا ليله , و أيقظ أهله ", فلذلك يجب أن نندُب أنفسنا إلى فعل
الخير و لعلنا أن نذكر أعمالا ً من الممكن أن نطبقها و نحتسب أجرها في هذا
الشهر الكريم , وهي على سبيل المثال لا الحصر :-
1- التبكير للصلاة المفروضة مع الجماعه لكي تقرأ ما تيسـّـر من القرآن قبل
إقامة الصلاة , و بعدها إن تيسـّـر لك ذلك لكي تختم القرآن مرة أو مرتين أو
أكثر لأن هذا الشهر هو شهر القرآن , و لك بكل حرف تقرؤه حسنة , فكم من الحسنات
في الجزء , و كم من الحسنات في الختمة الواحدة , و كم في الختمتين , و ذلك فضل
الله يؤتيه من يشاء .
2- و من الأمور المهمه في هذا الشهر الكريم اللتي يجب أن نـُـذكـّـر بها أن لا
نضيع الليل بما لا يفيد من مشاهدة ما يبثه الإعـلام في الغالب من أمور تـُـفسد
ولا تـُـصلح , فهم يجتهدون في عرض أمتع البرامج كما يزعمون و فيها السم الزعاف
مع التذكير أن الإعلام لا يخلو من قنوات خير فهي تحتهد في إيصال النافع
للمشاهد , و لكن الأمر يحتاج إلى ضابط دقيق خاصة مع الأبناء و اللبيب بالإشارة
يفهم .
3- المحافظه على صلاة التراويح كاملة و احتساب أجرها , خاصة في رمضان ليلة خير
من ألف شهر و هي تعدل عبادة 83 سنة بصيامها و قيامها فأي خير و أي فضل , فكن
من المشمرين لنيل هذا الفضل العظيم .
4- حاول أن تقوم جزء من الليل خاصة في آخره و لو ركعتين , و تدعو ما شاء الله
لك من خيري الدنيا و الآخرة لتـُــكتب من الذين قامو الليل و هذا فضل عظيم .
5- الصدفة و لو بالقليل , يقول صلى الله عليه و سلم " تصدقوا ولو بشق تمرة "
فحاول أن لا تحرم نفسك من الصدقة في هذا الشهر العظيم , فهي طهرة لمالك و
دافعة للبلاء عنك و عن أهلك , ورضا لربك فبادر و اعمل و ستجد رب كريم يعطي على
القليل الكثير , و للسلف في ذلك مواقف يعجب لها الإنسان , فقد رُوي ان ابن عمر
رضي الله تعالى عنهما كان يصوم ولا يفطر إلا مع المساكين , فإذا لم يجد أو
منعه أهله عنهم لم يتعش تلك الليلة , و كان إذا جاءه سائل و هو على طعامه أخذ
نصيبه من الطعام و قام فأعطاه السائل , فربما رجع فوجد أهله قد أكلوا ما بقي
من الطعام فيصبح صائما ً وما أكل شيء .
وجاء سائل إلى الإمام الورع التقي أحمد بن حنبل رحمه الله و كان صائما ً
فأعطاه رغيفين كان قد أعدهما لفطره , ثم مكث على حاله و أصبح صائما ً .
وفقنا الله و إياكم إلى بلوغ هذا الشهر الكريم و يرزقنا الله و إياكم فيه
القبول إنه سميع مجيب , و صلى الله على محمد و على آله و صحبه وسلم .[/align]
تعليق