إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قراءة القرآن في رمضان المبارك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة القرآن في رمضان المبارك

    [align=center]-قرأت لكم-[/align]

    [align=center]تلاوة القرآن والأجواء الروحية[/align]


    "حيث أن النصوص الدينية تؤكد استحباب قراءة القرآن الكريم في هذا الشهر، فيمكن للإنسان أن يستفيد من الجو الروحي المتحرك مع الجو القرآني، وأن يحرّك في داخله الحياة والانفتاح والامتداد، لأن قراءة القرآن قد تختلف في تأثيرها على النفس، تبعاً لاختلاف الجو الذي تعيش فيه القراءة.. فإذا كانت القراءة في جوّ فكريّ ينطلق من موقع إستيحاء المفاهيم الفكرية منه فإنّها توحي بالتأمّل الهادئ والمناقشة العلمية بعيداً عن أيّ انفعال بشيء آخر، وإذا كانت القراءة في الجو الروحي الذي يعرج بالمؤمن في روحه إلى الله، كانت تأثيراتها انطلاقة روحية إلى الله في ما تستوحيه من أفكار ومشاعر وتأملات، فلا تتحرّك بالفكر المجرّد ولا بالتأمل الشارد.. بل تلتقي بالفكر في حركة الروح في جوّ إيمانّي رائع.. ولعلّ هذا الهدف هو الذي أراده الإسلام في ما استحبّه من تلاوة القرآن بعد الصلاة وفي أجواء الصوم، لأن الإيحاءات الروحية التي تبعثها هذه القراءة في شخصية المسلم تختلف كثيراً عمّا تولّده في نفسه إذا كانت بعيدة عن هذه الأجواء... بل نستطيع أن نقّرر أن القرآن لا يُفهم جيداً إلا إذا عاشه الإنسان قراءة وسماعاً وتأملاً في داخل الأجواء الروحية... لأنه انطلق من خلال ذلك كله.. وذلك هو جوّ قراءة القرآن في شهر رمضان في لياليه وأيامه، حيث يرتفع بالإنسان إلى أجواء روحية عالية.. فإذا أضفنا إلى ذلك الثقافة الإسلامية التي تتمثّل في القرآن في ما تحمله آياته من مفاهيم الإسلام وأفكاره وشريعته، عرفنا كيف يساعد ذلك على نمو الشخصية الإسلامية التي ينبغي لها أن تعيش فكرها في أجواء روحية هادئة، لتتمكن من خلال ذلك من الانطلاق من قاعدة فكرية روحية عميقة في داخل النفس والفكر والوجدان... وقد لا نحتاج إلى التنبيه كثيراً إلى ما يفرضه الوصول إلى هذا الهدف من التدّبر والتأمّل في قراءة القرآن، لأن ذلك هو السبيل الوحيد للحصول على النتيجة المرجوّة من الانطلاق في وضوح الرؤية في ما يحمله الإنسان من فكر وفي ما يختزنه من مشاعر..

    أمّا الطريقة التقليدية التي ترتكز على أساس ملاحظة الكّم دون الكيف في قراءة القرآن فإنها لا تستطيع أن تضيف إلى الإنسان شيئاً في مشاعره وأفكاره، بل كلّ ما هناك أنها تمنح القرآن سمة جمود في الكلمة وتجميد في الوعي، في الأساليب التي تركتها لنا عهود التخلّف... وربما كان بعض السبب في ذلك هو هذا التسابق في عدد "الختمات" التي تُهدى إلى الموتى في هذا الشهر، تكريماً لهم أو تحبّباً إليهم من خلال جلب الثواب لأرواحهم بتلك الوسيلة.. فإنّ تحقيق هذا الهدف يفرض على القارئ السرعة التي تبتعد عن الوعي للفكرة والاستيحاء لمعاني الروح."


    مع تمنياتي الطيبة
    قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏}

  • #2
    [align=center]تسلمين اختي..ومن المعروف ان رمضان هو شهر القرآن..[/align]
    وطنـي لو شُغِلْتُ بالخلدِ عنه
    نازَعَتني إليه في الخُلدِ نفسي

    تعليق


    • #3
      أحسنتي..


      يقول الله تعالى (( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (17) ،(22) ، (32) ، (40) )) سـورة القمر

      ويقول (( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) )) سـورة محمد

      إذاً فالقرآن ليس للتبرك أو القراءة في رمضان فقط ، بل نحن مأمورون بتدبر القرآن في كل الأوقات والأزمان..

      يقول الله في سورة الإسراء (( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا (82) ))

      اللهم إجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا ، اللهم ذكرنا منه ما نسينا وعلمنا منه ما جهلنا وأرزقنا تلاوته أناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا يا كريم.
      سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

      يـا نـفـسُ ويـحـكِ تـوبـي وأعـمـلـي حـسـناً ،، عـسـى تـجـازيـن بـعـد المـوت بالحسـنِ


      تعليق


      • #4
        [align=center]بارك الله فيج حبيبتي تسلمين يا الغاليه .. ^_^ .. !!

        و احب اضيف على موضوعج بعد اذنج لتعم الفائدة اكثر و اكثر ..

        فضل قراءة القرآن

        قال الله تعالى: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لّلنَّاسِ وَبَيِّنَـٰتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ } [البقرة:185]. وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: ( أنزل القرآن كله جملة واحدة في ليلة القدر في رمضان إلى السماء الدنيا ، فكان الله إذا أراد أن يحدث في الأرض شيئاً أنزله منه حتى جمعه ) . وعنه رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان ، فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة . قال النووي: إن مما يؤخذ من الحديث من الأحكام المستفادة: استحباب مدارسة القرآن في هذا الشهر المبارك . وقال ابن حجر: وفي الحديث من الفوائد .. تعظيم شهر رمضان لاختصاصه بابتداء نزول القرآن فيه ، ثم معارضته ما نزل منه فيه ، ويلزم من ذلك كثرة نزول جبريل فيه ، وفي كثرة نزوله من توارد الخيرات والبركات ما لا يحصى ، ويستفاد منه : أن فضل الزمان إنما يحصل بزيادة العبادة ، وفيه أن مداومة التلاوة توجب زيادة الخير ، وفيه استحباب تكثير العبادة في آخر العمر، ومذاكرة الفاضل بالخير والعلم، وإن كان هو لا يخفى عليه لزيادة التذكرة والاتعاظ ، وفيه أن ليل رمضان أفضل من نهاره ، وأن المقصود من التلاوة الحضور والفهم ؛ لأن الليل مظنة لذلك، لما في النهار من الشواغل والعوارض الدنيوية .

        صور من اجتهاد السلف في تلاوة القرآن في شهر رمضان:

        قال إبراهيم النخعي: كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، فكان ينام بين المغرب والعشاء ، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليالٍ . . وقال سلام بن أبي مطيع: كان قتادة يختم القرآن في سبع ، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ، فإذا جاء العشر ختم كل ليلة . وقال الربيع بن سليمان: كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة . وقال موسى بن معاوية: رحلت من القيروان وما أظن أحداً أخشع من البهلول بن راشد، حتى لقيت وكيعاً ، وكان يقرأ في رمضان في الليل ختمه ، وثلثاً ، ويصلي ثنتي عشرة من الضحى ، ويصلي من الظهر إلى العصر . وقال محمد بن زهير بن محمد: كان أبي يجمعنا في وقت ختمه للقرآن في شهر رمضان في كل يوم وليلة ثلاث مرات، يختم تسعين ختمة في رمضان . وقال مسبح بن سعيد: كان محمد بن إسماعيل – يعني البخاري – يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليال بختمة . وقال أبو بكر الحداد: أخذت نفسي بما رواه الربيع عن الشافعي أنه كان يختم في رمضان ستين ختمة، سوى ما يقرأ في الصلاة، فأكثر ما قعدت عليه تسعا وخمسين، وأتيت في غير رمضان بثلاثين ختمة .

        أجر قارئ القرآن :

        1- أن قارئه لا يخلو من أن يكون مع السفرة أو له أجران :
        عن عائشة رضي الله عنهـا قالت قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم" الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه ليه شاق له أجران" رواه البخاري ومسلم .
        2- أنه يعلو به درجات يوم القيامة: عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها" رواه أبو داود .
        3- ان له بكل حرف حسنة :
        عن ابن مسعود رضي الله عنـه قال قال رسـول الله صلـى الله عليه وسلم" من قرا حرفا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لاأقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف) أخرجه الترمذي.
        4- أن الآية منه خير من الخلفة السمينة :
        عـن أبـي هريرة رضـي الله عنـه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" أيحب أحدكم إذا رجع إلى اهله أن يجد ثلاث خلَفات عظام سمان" قلنا : نعم، قال" فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاة خير له من ثلاث خلفَات عظام سمان". رواه مسلم .
        5- أن قارئ القرآن طيب ظاهرا وباطنا :
        عن أبي موسـى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل رجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لايقرأ القرآن مثل التمرة طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لايقرا القرآن كمثل الحنظله طعمها مر ولاريح لها" أخرجه البخاري ومسلم .
        6- أنه يشفع لصاحبه يوم القيامة:
        عن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه" أخرجه مسلم . تنزل السكينة لقراءته : عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال كان رجل يقرأ سورة الكهف وعنده فرس مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تندو وجعل فرسه ينفر منها فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال" تلك السكينة تنزلت للقرآن" أخرجه البخاري ومسلم . أنه يقود قارئه يوم القيامة لتاج الكرامة ورضا الله عز وجل: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال" يجئ صاحب القرآن يوم القيامة فيقول يارب حلّه، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول يارب زده فيلبس حلة الكرامه ثم يقول يارب ارض عنه فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنه" أخرجه الترمذي .


        و شكرا ..



        ^_^ [/align]




        وآعليـأَ و على قلبي يبكي في يومـً عيدهُ
        وأعليـآُ ما آكتمل فررحيً آنا بالسنهً الجديدهََ



        " "

        تعليق

        يعمل...
        X