إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخشــــــــوع...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخشــــــــوع...

    [align=center]الخشوع في الصلاة[/align]

    مقدمة



    الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.. الحمد لله الذي فرض الصلاة وجعلها قرة عين العابدين ، وحلية المتقين ، وملاذ المؤمنين ، تستريح فيها نفوسهم ، وتطمئن بها قلوبهم ، ويزداد بها خشوعهم وخضوعهم لله رب العالمين.


    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قلنا: بلى يا رسول الله .قال :" إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطى إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط فذلكم الرباط" 0[رواه مسلم والترمذي] 0



    الصلاة أم العبادات ، وأول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ، وقد فرضت أولا خمسين صلاة ، فخففت حتى أصبحت خمساً في العدد وخمسين في الأجر ، وهذه رحمة من الله تعالى بعباده وفضل منه ، فله الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.



    هل أصبحت صلاتنا مجرد عادة اعتدنا القيام بها فلا يتجاوز ما نقرأه فيها الحناجر؟ وقد رحمنا الله تعالى بحرف في آية في سورة من القرآن رحمة لا يعلمها إلا هو سبحانه ، فقد قال عبد الله ابن عباس : (الحمد لله الذي أنقذنا بحرف عن حرف ، قال تعالى: (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون) ولم يقل: الذين هم في صلاتهم ساهون ، فمن منا لا يسهو في صلاته ، فالسهو في الصلاة وارد ، ولذا علمنا الرسول الكريم كيف نسجد سجود السهو في الصلاة فتذكروا يرحمكم الله هذا المعنى في صلاتكم.



    إن الحياة الدنيا تشغلنا عن تأدية عبادتنا لله حق تأديتها ، فترى الواحد منا يقف بين يدي ربه عز وجل وهو يفكر في صفقة لم تتم او ولد غائب او ألم في الجسم او دعوة سنلبيها او غذاء او هاتف يرن او خلاف مع احدهم او ينظر في ساعته او يتابع زخارف السقف او السجاد او يصلح هندامه او غيره من مشاغل الدنيا والحياة اليومية 0



    هذا مع العلم أن كلاً منا وهو يتحدث مع رئيسه في العمل أو صديقه ترانا كلنا آذان صاغية ، وننتقي عباراتنا بتؤدة ونتابع ردة فعل المتلقي لما نقوله ، ونتحيل الأساليب حتى نسترعي انتباه الشخص المخاطب حتى نترك عنده أفضل انطباع عن شخصيتنا.



    هذا الجهد كله نبذله مع خلق الله ، ولكن عندما نقف بين يدي خالق الخلق ملك الملوك ، ترانا ننقر الصلاة كنقر الديك أو نردد الآيات لا ندري ماذا قرأنا ، ولا نعلم أصلينا ثلاث أو أربع ركعات ، وهل سجدنا مرة أو مرتين ، وهل قرأنا الفاتحة ، وهل وهل؟؟



    والعيب كله إننا وبكل بساطة لا ندري بين يدي من نقف ؟ ، ولا نستشعر عظمة الخالق الذي نصلي له ونسأله ، مع العلم إننا في حالة الضر أو المرض أو الحزن ترى الواحد منا مكسور الجناح ذليلاً ، وهو يسأل ربه أن يشفيه أو يرحم ميته أو يغفر زلته ، وينطبق علينا قوله تعالى وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَآئِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) يونس(12) 0



    فهلا وقفنا مع أنفسنا قليلاً لنستعرض ونستذكر أهمية الصلاة ومعناها الحقيقي ، حتى تصح صلاتنا ونؤديها بحق لنكون من المقيمي الصلاة فعلاً ، ونأخذ بها الأجر العظيم ، لأن ليس للمرء من صلاته إلا ما وعى ، كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما: " ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها " ، فكم لنا من صلاتنا يا ترى ؟0



    ولقد صلى رجل أمام رسول الله عليه وسلم فأساء صلاته ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ارجع فصل فإنك لم تصل"[رواه البخاري ومسلم وأبو داود].



    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله"0



    وقال صلى الله عليه وسلم: "خمس صلوات افترضهن الله تعالى ، من أحسن وضوءهن وصلاتهن لوقتهن ، وأتم ركوعهن وخشوعهن كان له عهد على الله أن يغفر له ، ومن لم يفعل فليس له عهد على الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه" 0



    وقال صلى الله عليه وسلم: " أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته، قيل: يا رسول الله ، كيف يسرق صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها "0


    الخشوع في الصلاة



    إن الخشوع واجب على كل مصل ، ويدل على ذلك قول الله عز وجل:



    { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ }[المؤمنون:1-2] .


    الخشوع في اللغة: هو الخضوع والسكون .



    قال تعالى :{ وَخَشَعَت الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْساً} [طه : 108] أي سكنت.


    والخشوع في الاصطلاح: هو قيان القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل ، وأصل الخشوع لين القلب ورقته وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته ، فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء لأنها تابعة له 0



    قال تعالى:{وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى}[محمد: 17]

    وقال تعالى :{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت :69].


    قال تعالى :{إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ} [العنكبوت:45] ، فالذي لم تنهه صلاته عن المنكر لا يعرف إلى الخشوع سبيلاُ ، ومن كان حاله كذلك فإنه وإن صلى لا يقيم الصلاة كما أمر الله جل وعلا ، وإقامة الصلاة تعني انه ليس بها اعوجاج من أقام الشيء أي عدله 0



    قال تعالى:{ َاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة : 45].

    وقال تعالى:{وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء : 90].



    والخشوع لغة تعني استحضار القلب بالفعل ، وفي الصلاة تعني أن نستشعر موقفنا بين يدي الله ، ونستشعر الآيات التي نتلوها بين يديه ، ونتفكر فيها وفي كل الأقوال والأفعال التي تتكون منها الصلاة ، ولعل من أهم ما يجب التفكر به عند القيام لأداء الصلاة والتي تضمن الخشوع فيها بإذن الله هو التفكر في الموت ، والتفكر بأن هذه الصلاة التي نحن فيها قد تكون آخر صلاة لنا في حياتنا ، وقد جاء في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب رضي الله عنه:"إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع" ، يعني صلاة من يظن أنه لن يصلي غيرها ، أعاننا الله تعالى جميعاً لتحري هذا المعنى في كل صلواتنا إنه على كل شيء قدير0



    وفي هذا العصر نخاف من النفاق وخاصة في الصلاة ، ولنعلم أن المنافقون على عهد رسول الله كانوا يصلون مع المسلمين ، ولكن صلاتهم كانت نفاقاً بنفاق ، ونحن لا نريد ـ والعياذ بالله ـ أن نكون من المقصودين بقوله تعالى:

    (( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً (142) مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (143) النساء، آية 142-143)0



    فيجب علينا أن نعلم أركان الصلاة وواجباتها وسننها ومبطلاتها ، حتى نعبد الله بكل حركة أو دعاء نقوم به في الصلاة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"صلوا كما رأيتموني أصلي"0



    ومما يساعدنا في التحضير للصلاة هو الوضوء قبيل دخول وقت الصلاة او بعد الأذان مباشرة حتى نستعد للصلاة. وكما علمنا رسولنا الكريم ، فعلينا ان نردد خلف المؤذن فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليّ فانه من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو ان أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة". رواه مسلم 0



    وهكذا تبدأ بهذه المكرمة من الله تعالى بأن تحل عليك شفاعة الرسول الكريم في موقف نحن بأمس الحاجة لهذه الشفاعة ، وبالوضوء أيضا تخرج الخطايا لقوله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده كما تخرج من تحت أظفاره " . رواه مسلم.



    وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي قال: "ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ او يسبغ الوضوء ثم قال أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء" رواه مسلم.



    فيا لهذا الأجر العظيم ويا لكرم الله تعالى الذي يجازي هذا الجزاء الكريم بمجرد وضوء أحدنا وقبل أن يبدأ حتى بصلاته. ولا ننسى أن الوقت بين الأذان والإقامة من مواطن استجابة الدعاء فلنغتنم هذا الوقت للدعاء بما شاء الله لنا وللمسلمين عامة عساها تكون ساعة استجابة.



    وبمجرد أن ننهي تكبيرة الإحرام دخلنا في حضرة الخالق العظيم ، ملك الملوك ، رب الأرباب ، ومما يعين على الخشوع النظر في موضع السجود فإذا دخلنا في الصلاة حرم علينا كل شيء ، الكلام والحركة والأكل وغيره وكأنما اجتمعت في فريضة الصلاة أركان الإسلام الخمسة0



    الموانع التي تصرف عن الخشوع في الصلاة:



    هناك أمور كثيرة تعيننا على تحري الخشوع في الصلاة غير الذي سبق ، وهي دفع الموانع التي قد تصرفنا عن الخشوع في صلاتنا ، ومنها:



    · إزالة ما يشغل المصلي من مكان الصلاة كالصور والضوضاء وكل ما يشغل البصر والصلاة في الحر الشديد او البرد الشديد حتى لا ينشغل فكر المصلي بهذه الأمور. وبهذا يكون أنسب الأماكن هو المسجد 0



    · أن لا يصلي المصلي في ثوب فيه نقوش او رسوم او كتابات ، ويفضل اللباس السادة ذو اللون الواحد ، واللون الأبيض هو المشهور لدينا 0



    · أن لا يصلي وبحضرته طعام يشتهيه لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة بحضرة طعام".



    · أن لا يصلي وهو حاقن للبول او الغائط ، لقوله صلى الله عليه وسلم : "لا صلاة بحضرة طعام ولا هو يدافع الأخبثان" 0



    · أن لا يصلي وقد غلبه النعاس ، لقوله صلى الله عليه وسلم:" إذا نعس أحدكم فلينم حتى يعلم ما يقول" ، وكذلك مجاهدة التثاؤب في الصلاة، لقوله:" إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل" 0



    · أن لا يصلي خلف المتحدث او النائم لأن المتحدث يلهي بحديثه والنائم قد يبدو منه ما يلهي ، لقوله صلى الله عليه وسلم:" لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث" 0



    · عدم التشويش بالقراءة على الآخرين ، لقوله صلى الله عليه وسلم:" ألا إن كلكم مناج ربه ، فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة" 0



    · ترك الالتفات في الصلاة ويشمل التفات البصر والتفات القلب ، لقوله في حديث أبي ذر رضي الله عنه :" لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه" 0



    · عدم رفع البصر إلى السماء، لقوله صلى الله عليه وسلم:" إذا كان أحدكم في الصلاة فلا يرفع بصره إلى السماء أن يلتمع بصره" 0



    · عدم الاختصار في الصلاة ، والاختصار هو وضع اليدين على الخصر وكان الرسول ينهى عنه.



    · التأني في الصلاة والطمأنينة فيها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود"[رواه النسائي وأبو داود وابن ماجه].



    · ترك السدل أو الإسبال في الصلاة: لما ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم: {نهى عن السدل في الصلاة وأن يغطي الرجل فاه} [رواه أبو داود] والسدل ؛ إرسال الثوب حتى يصيب الأرض 0



    · ترك التشبه بالبهائم: فقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة عن ثلاث: عن نقر الغراب (السرعة في السجود) ، وافتراش السبع (وضع اليد حتى الكوع في الأرض) ، وأن يوطن الرجل المقام الواحد كإيطان البعير (أن يصلي الرجل في موضع مخصص من المسجد) كالبعير لا يُغير مناخه فيوطنه.



    هذا ولنعلم أن الخشوع أمر عظيم ولا يتأتى إلا لمن وفقه الله عز وجل لذلك ، وما علينا نحن سوى السعي لتحقيق هذا الأمر في كل عباداتنا ، ونسأل الله تعالى العون على ذلك ، ولنذكر دوماً دعاء رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع) 0



    اللهم اجعلنا من عبادك المؤمنين الخاشعين وتقبل منا وأهدنا لصالح الأعمال والأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت سبحانك لا شريك لك ، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ووفقنا لما تحبه وترضاه واجعل آخر كلامنا في الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله وتوفنا وأنت راض عنا برحمتك يا ارحم الراحمين، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات 0



    [align=center]( تباركت ربنا رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين )[/align]
    [frame="7 80"]نور الدنيا كتاب الله [/frame]

  • #2
    [align=center]اللهم اجعلنا من عبادك المؤمنين الخاشعين وتقبل منا وأهدنا لصالح الأعمال والأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت سبحانك لا شريك لك ، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ووفقنا لما تحبه وترضاه واجعل آخر كلامنا في الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله وتوفنا وأنت راض عنا برحمتك يا ارحم الراحمين، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
    اللهم آآآآآآآآآآمين
    تسلمين اختي وجزاكي الله خيرا[/align]
    وطنـي لو شُغِلْتُ بالخلدِ عنه
    نازَعَتني إليه في الخُلدِ نفسي

    تعليق


    • #3
      [align=center]اللهـــــــم امين ..

      وشكـــــــرا جزيلا لمرورك الطيب ..[/align]


      وللتوضيح لا أكثر أخي العزيز فانا شاب ويمكنك تميز ذلك من الهوية..

      [align=center]هذا وأسأل الله التوفيق للجميع..[/align]
      [frame="7 80"]نور الدنيا كتاب الله [/frame]

      تعليق


      • #4
        موضوعاتك مميزة ارجو الله ان يوفقك فى جميع اعمالك وفى موازين حسناتك.
        اللهم يا مقلب القلوب والابصار تبت قلوبنا على دينك
        واهدنا لما فيه خير لنا
        واعز الاسلام والمسلمين
        يارب العرش العظيم

        تعليق


        • #5
          [align=center]شاهناز ... شكرا أختي الكريمه على المتابعه والتعليق ..[/align]
          [frame="7 80"]نور الدنيا كتاب الله [/frame]

          تعليق

          يعمل...
          X