[align=center]آكلي لحوم الميت من البشر
فلانة: سمعتي عن فلانة طلعت اليوم من الكلية ولا ردت إلا قبل لا ينتهي الدوام بنص ساعة أكيد مواعده
--
فلان: تصدق بو الشباب الحبيب اللي تعرفنا عليه أمس شفته مركب حرمة إجنبية معه فالسيارة
--
فلانة: ماشفتي شكلها كيف متبرجة ومطلعه كشتها وراصه بعمرها بـ هاللبس والعباه اطير من وراها تقولين سوبر ومان ولا الشيله على الكتف ليش متبعه عمرها ماعرف
/
\
/
قال تعالى{ ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه }
[سورة الحجرات،الآية :12]
/
\
/
وبعدها !
ماذا جنيتم يا فلانة ويا فلان من وراء هذا الكلام ؟
أكانت الوجبة لذيذةٌ يا ترى !
أم كانت تحتاج لبعض البهارات من (تلفيق وسوء ظن) !
هل ارتاحت قلوبكم بعد هذه الغيبة !
بدل أن تكسبوا الأجر بالنصح آثرتم الفضح وكسبتم الإثم!
ولايكون النصح إلا بالسر
يا عبد الله ويا أمة الله
أما تعلمون بأن أكثر الناس الذين سيكبون على وجهوههم يوم القيامة في نار جهنم هو بسبب حصاد ألسنتهم أجارنا الله منها
أما حان وقت الكف عن الغيبة والنميمة وترطيب الألسن بذكر الله
أتستصغرون المعصية وتتساهلون بفعلها
وتنسون عظم من عصيتم !
قد سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الغيبة فقال:
[ذكرك أخاك بما يكره]
قيل يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن كان في أخي ما أقول ؟
قال: [إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فقد بهتّه]
فها أنت بين أمرين
إما أن تكون باهت
وإما أن تكون مغتاب
فما تختار؟
وهل تريد أن يفضحك الله كما فضحت أخاك ؟!
قال صلى الله عليه وسلم:
[يا معشر من آمن بلسانه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم ، فإن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ، ومن يتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته]
أم أنك تريد أن تكون صاحب بضاعةٍ كاسدةٍ يوم القيامة فيقتص منك هذا الذي اغتبته وذاك الذي بهتّه ؟!
عن أبى إمامة الباهلي- رضي الله عنه- قال أن العبد يعطي كتابه يوم القيامة فيرى فيه حسنات لم يكن عملها فيقول: يا رب من أين لي هذا ؟ فيقول : هذا بما اغتابك الناس وأنت لا تشعر)
وكم من هذه الآفات تسببت في قطيعةٍ بين الإخوان !
فقد يأتيك شخصاً فيقول عن أخاك فيه كذا وكذا وأنت لم ترى عليه أمر
فحذاري من ناقلي الكلام
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }
لو كان هذا الذي أخبرك بما في أخيك محباً للخير بحق
لكان خيراً له أن ينصح بدل أن ينقل ويفضح
إن علمت في أخاك أمراً وكنت متيقناً لا شك ولا ريب في ذلك
فهنا أنت بين أمرين إما الهجران المباح وإما الهجران المحرم
وكما تعلم لا يجوز هجران أخيك فوق ثلاث
قال عليه الصلاة والسلام:
[لا يحل لرجل أن يهجر أخاه المسلم فوق ثلاث ، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام]
عليك في بادئ الأمر أن تكون واسع الصدر لِما قد تواجه
تقوم بمناصحته في السر ولا تكتفي بمره بل أكثر فلا تكل ولا تمل
حبك لأخيك في الله يجعلك تسعى وتحاول اصلاحه قدر المستطاع بإذنه سبحانه
عليك أن تبين له حرمة ما يقوم به وعدم جواز فعله وتذكيره بالله الذي هو مطلع على خفايا النفوس
وأن عليه خشيته وطاعته فلا خير في عصيان ربنا سبحانه فما الدنيا إلا ملذات فانية وما نحن فيها إلا أيامٍ معدودة
والأمر جائز (اي الهجر) إن كان لمصلحةٍ دينية من معصية أو بدعة
فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهجران كعب بن مالك وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع رضي الله عنهم ، قال ابن عبد البر : وفي حديث كعب هذا دليل على أنه جائز أن يهجر المرء أخاه إذا بدت له منه بدعة أو فاحشة يرجو أن يكون هجرانه تأديباً له وزجراً عنها ، وقال أبو العباس القرطبي : فأما الهجران لأجل المعاصي والبدعة فواجب استصحابه إلى أن يتوب من ذلك ولا يختلف في هذا ، وقال ابن عبد البر – أيضاً - : أجمع العلماء على أنه لا يجوز للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث إلا أن يخاف من مكالمته وصلته ما يفسد عليه دينه أو يولد به على نفسه مضرة في دينه أو دنياه ، فإن كان كذلك رخص له في مجانبته ، ورب صرم جميل خير من مخالطة مؤذية.*
:
:
راجع نفسك يا من اغتبت
وراجع نفسك يا من هجرت
نحن أمة الإسلام
أمة محمد عليه الصلاة والسلام
أمةٌ عليها أن تجتمع لا أن تفترق
أمة ذُلت لبعدها عن الدين للأسف إلا من رحم الله
أفلا نعود كما كان الأولون
فيعزنا الله ويهابنا الأعداء
يا إخوتي وأخواتي
تخلقوا بأخلاق المصطفى
ولالا تكونوا من آكلي لحوم البشر
قال صلى الله عليه وسلم:
[ لما عُرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء ياجبريل ؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم ]
مصدر الفتوى
ربَّ صَرْم جميل خير من مخالطة مؤذية[/align]
لا تنسونا من دعائكم الصادق أنا وصديقتي الحبيبة شموخ الإمارات التى أخرجت الموضوع بهذه الحله الجميلة
فلانة: سمعتي عن فلانة طلعت اليوم من الكلية ولا ردت إلا قبل لا ينتهي الدوام بنص ساعة أكيد مواعده
--
فلان: تصدق بو الشباب الحبيب اللي تعرفنا عليه أمس شفته مركب حرمة إجنبية معه فالسيارة
--
فلانة: ماشفتي شكلها كيف متبرجة ومطلعه كشتها وراصه بعمرها بـ هاللبس والعباه اطير من وراها تقولين سوبر ومان ولا الشيله على الكتف ليش متبعه عمرها ماعرف
/
\
/
قال تعالى{ ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه }
[سورة الحجرات،الآية :12]
/
\
/
وبعدها !
ماذا جنيتم يا فلانة ويا فلان من وراء هذا الكلام ؟
أكانت الوجبة لذيذةٌ يا ترى !
أم كانت تحتاج لبعض البهارات من (تلفيق وسوء ظن) !
هل ارتاحت قلوبكم بعد هذه الغيبة !
بدل أن تكسبوا الأجر بالنصح آثرتم الفضح وكسبتم الإثم!
ولايكون النصح إلا بالسر
يا عبد الله ويا أمة الله
أما تعلمون بأن أكثر الناس الذين سيكبون على وجهوههم يوم القيامة في نار جهنم هو بسبب حصاد ألسنتهم أجارنا الله منها
أما حان وقت الكف عن الغيبة والنميمة وترطيب الألسن بذكر الله
أتستصغرون المعصية وتتساهلون بفعلها
وتنسون عظم من عصيتم !
قد سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الغيبة فقال:
[ذكرك أخاك بما يكره]
قيل يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن كان في أخي ما أقول ؟
قال: [إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فقد بهتّه]
فها أنت بين أمرين
إما أن تكون باهت
وإما أن تكون مغتاب
فما تختار؟
وهل تريد أن يفضحك الله كما فضحت أخاك ؟!
قال صلى الله عليه وسلم:
[يا معشر من آمن بلسانه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم ، فإن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ، ومن يتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته]
أم أنك تريد أن تكون صاحب بضاعةٍ كاسدةٍ يوم القيامة فيقتص منك هذا الذي اغتبته وذاك الذي بهتّه ؟!
عن أبى إمامة الباهلي- رضي الله عنه- قال أن العبد يعطي كتابه يوم القيامة فيرى فيه حسنات لم يكن عملها فيقول: يا رب من أين لي هذا ؟ فيقول : هذا بما اغتابك الناس وأنت لا تشعر)
وكم من هذه الآفات تسببت في قطيعةٍ بين الإخوان !
فقد يأتيك شخصاً فيقول عن أخاك فيه كذا وكذا وأنت لم ترى عليه أمر
فحذاري من ناقلي الكلام
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }
لو كان هذا الذي أخبرك بما في أخيك محباً للخير بحق
لكان خيراً له أن ينصح بدل أن ينقل ويفضح
إن علمت في أخاك أمراً وكنت متيقناً لا شك ولا ريب في ذلك
فهنا أنت بين أمرين إما الهجران المباح وإما الهجران المحرم
وكما تعلم لا يجوز هجران أخيك فوق ثلاث
قال عليه الصلاة والسلام:
[لا يحل لرجل أن يهجر أخاه المسلم فوق ثلاث ، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام]
عليك في بادئ الأمر أن تكون واسع الصدر لِما قد تواجه
تقوم بمناصحته في السر ولا تكتفي بمره بل أكثر فلا تكل ولا تمل
حبك لأخيك في الله يجعلك تسعى وتحاول اصلاحه قدر المستطاع بإذنه سبحانه
عليك أن تبين له حرمة ما يقوم به وعدم جواز فعله وتذكيره بالله الذي هو مطلع على خفايا النفوس
وأن عليه خشيته وطاعته فلا خير في عصيان ربنا سبحانه فما الدنيا إلا ملذات فانية وما نحن فيها إلا أيامٍ معدودة
والأمر جائز (اي الهجر) إن كان لمصلحةٍ دينية من معصية أو بدعة
فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهجران كعب بن مالك وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع رضي الله عنهم ، قال ابن عبد البر : وفي حديث كعب هذا دليل على أنه جائز أن يهجر المرء أخاه إذا بدت له منه بدعة أو فاحشة يرجو أن يكون هجرانه تأديباً له وزجراً عنها ، وقال أبو العباس القرطبي : فأما الهجران لأجل المعاصي والبدعة فواجب استصحابه إلى أن يتوب من ذلك ولا يختلف في هذا ، وقال ابن عبد البر – أيضاً - : أجمع العلماء على أنه لا يجوز للمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث إلا أن يخاف من مكالمته وصلته ما يفسد عليه دينه أو يولد به على نفسه مضرة في دينه أو دنياه ، فإن كان كذلك رخص له في مجانبته ، ورب صرم جميل خير من مخالطة مؤذية.*
:
:
راجع نفسك يا من اغتبت
وراجع نفسك يا من هجرت
نحن أمة الإسلام
أمة محمد عليه الصلاة والسلام
أمةٌ عليها أن تجتمع لا أن تفترق
أمة ذُلت لبعدها عن الدين للأسف إلا من رحم الله
أفلا نعود كما كان الأولون
فيعزنا الله ويهابنا الأعداء
يا إخوتي وأخواتي
تخلقوا بأخلاق المصطفى
ولالا تكونوا من آكلي لحوم البشر
قال صلى الله عليه وسلم:
[ لما عُرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقلت: من هؤلاء ياجبريل ؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم ]
مصدر الفتوى
ربَّ صَرْم جميل خير من مخالطة مؤذية[/align]
لا تنسونا من دعائكم الصادق أنا وصديقتي الحبيبة شموخ الإمارات التى أخرجت الموضوع بهذه الحله الجميلة
تعليق