[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبه الكريم محمد حبيبنا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي في الله .... لأني اُحبكِ ... يحزنني غاليتي أن أراكِ زهرة زاهية وبهية ... تتفتح لدُنيا مليئة بالأحلام الوردية ...
وقد عصفت بكِ ريح التحرر و الانفتاح ... فحملتكِ إلي موانئ الرذيلة والسفور... نازعة عنكِ ثوب العفة والفضيلة.. وقد غاب عن سماكِ أنكِ ابنة الإسلام ... لأني اُحبكِ ... يحزنني غاليتي أن أراكِ
مفتونة ... بحضارة الغرب المغمورة .. تنشدين العزة والفخر .. في عطور ومجوهرات وكماليات ..و أنا و أنتِ عزنا الإسلام فإن ابتغينا عزاً غيره أذلنا الله .. لأني اُحبكِ ... أشفق عليكِ من دُنيا غادرة ...
اليوم لكِ وغداً عليكِِ .. و أنتِ بها مغرورة مفتونة .. وعن آخرتكِ مشغولة .. غداً غاليتي سوف ينصب على جهنم الصراط .. ونؤمر بالعبور .. فهل أعددتِ نفسكِ للعبور ...؟؟؟ قال الله تعالي في كتابة العزيز ...
( أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم ) لأني اُحبكِ .. أكره أن أراكِ كفقاعة الصابون .. من الخارج تبدو منتفخة .. و من الداخل فارغة .. تافهة .. تائهة ... وإلى المجهول مُحلِقة ..
بلا مسار واضح ولا حتى هدف .. تتلقفكِ أيادي الفساد والرذيلة .. لتقذف بكِ إلى دروب التيه والضياع .. لأني اُحبكِ ... أكره أن أراكِ جسداً بلا روح ولا فكر ..كالدمية .. تحركت من خلف الستار ..
أصابع الصهاينة وأيدي الاستعمار .. فإياكِ غاليتي أن تكوني معول هدم لصرح الإسلام .. أو تكوني خنجراً يطعن صدر الإسلام .. لأني أُحبكِ .... أُحبُ أن أراكِ سنبلة قمح ٍ مثمرة .. بالرغم من ثقل حملكِ ..
فأنتِ في وجه الريح صامدة .. في أرضكِ ثابتة .. ولجذوركِ منتمية و معتزة .. يروى عطش روحك القرآن .. ويضيءُ لكِ دربك رسولنا ( عليه أفضل الصلاة و السلام ) .. أُختي في الله ... آمل أن نُحشر أنا وأنتِ مع زمرة أهل اليمين .. إخواناً علي سرر متقابلين فيقال لنا .. (ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون )
وفي النهاية أختي أرجو من الله عز وجل أن يجد لهذا الموضوع صدأ في قلبك ، وأسأل الله تعالى لي ولكم الثبات على دينه والتوفيق لما يحبه الله ويرضاه.. وأسأل الله أن يحفظ ويحمي نساء المسلمين .. إنه على كل شيء قدير.
شكرا لعزائ
م
ن
ق
ل
ش
ا
ه
ى[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي في الله .... لأني اُحبكِ ... يحزنني غاليتي أن أراكِ زهرة زاهية وبهية ... تتفتح لدُنيا مليئة بالأحلام الوردية ...
وقد عصفت بكِ ريح التحرر و الانفتاح ... فحملتكِ إلي موانئ الرذيلة والسفور... نازعة عنكِ ثوب العفة والفضيلة.. وقد غاب عن سماكِ أنكِ ابنة الإسلام ... لأني اُحبكِ ... يحزنني غاليتي أن أراكِ
مفتونة ... بحضارة الغرب المغمورة .. تنشدين العزة والفخر .. في عطور ومجوهرات وكماليات ..و أنا و أنتِ عزنا الإسلام فإن ابتغينا عزاً غيره أذلنا الله .. لأني اُحبكِ ... أشفق عليكِ من دُنيا غادرة ...
اليوم لكِ وغداً عليكِِ .. و أنتِ بها مغرورة مفتونة .. وعن آخرتكِ مشغولة .. غداً غاليتي سوف ينصب على جهنم الصراط .. ونؤمر بالعبور .. فهل أعددتِ نفسكِ للعبور ...؟؟؟ قال الله تعالي في كتابة العزيز ...
( أفمن يمشي مكباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط مستقيم ) لأني اُحبكِ .. أكره أن أراكِ كفقاعة الصابون .. من الخارج تبدو منتفخة .. و من الداخل فارغة .. تافهة .. تائهة ... وإلى المجهول مُحلِقة ..
بلا مسار واضح ولا حتى هدف .. تتلقفكِ أيادي الفساد والرذيلة .. لتقذف بكِ إلى دروب التيه والضياع .. لأني اُحبكِ ... أكره أن أراكِ جسداً بلا روح ولا فكر ..كالدمية .. تحركت من خلف الستار ..
أصابع الصهاينة وأيدي الاستعمار .. فإياكِ غاليتي أن تكوني معول هدم لصرح الإسلام .. أو تكوني خنجراً يطعن صدر الإسلام .. لأني أُحبكِ .... أُحبُ أن أراكِ سنبلة قمح ٍ مثمرة .. بالرغم من ثقل حملكِ ..
فأنتِ في وجه الريح صامدة .. في أرضكِ ثابتة .. ولجذوركِ منتمية و معتزة .. يروى عطش روحك القرآن .. ويضيءُ لكِ دربك رسولنا ( عليه أفضل الصلاة و السلام ) .. أُختي في الله ... آمل أن نُحشر أنا وأنتِ مع زمرة أهل اليمين .. إخواناً علي سرر متقابلين فيقال لنا .. (ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون )
وفي النهاية أختي أرجو من الله عز وجل أن يجد لهذا الموضوع صدأ في قلبك ، وأسأل الله تعالى لي ولكم الثبات على دينه والتوفيق لما يحبه الله ويرضاه.. وأسأل الله أن يحفظ ويحمي نساء المسلمين .. إنه على كل شيء قدير.
شكرا لعزائ
م
ن
ق
ل
ش
ا
ه
ى[/align]
تعليق