الحور العين
الحوراء هي المرأة الشابة الحسناء الجميلة البيضاء شديدة سواد العين ....يحار فيهاالطرف من رقة الجلد و صفاء اللون .... و يبدو مخ ساقها من وراء لحمها و عظمها و قد ارتدت و لبست مائة حلة من حرير و كل حلة على غير لون الأخرى .........يبدو -مخ ساقها من وراهء حلله - كما يبدو الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء و ذلك بأن الله تعالى يقول "كأنهن الياقوت و المرجان" ، "كذلك و زوجناهم بحور عين" .
يرى الناظر وجهه في كبدها و صحن خدها و ترى صورتها في كبد زوجها و صحن خده من شدة صفاء اللون .... "فيهن قاصرات الطرف عين لم يطمثهن انس قبلهم و لا جان" فالحوراء تقصر طرفها على زوجها و لا تنظر الى غيره .... لها صفاء الياقوت في بياض المرجان ... "حور مقصورات في الخيام" مقصورات قلوبهن على أزواجهن في خيام الؤلؤ ........ .
"فيهن خيرات حسان" خيرات الصفات و الأخلاق و الشيم ... حسان الوجوه .... " لو اطلعت امرأة من نساء الجنة الى الدنيا لأضاءت ما بين السماء و الأرض و لملأت ما بينهما ريح مسك .... و لطمست ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم و لآمن من على ظهر الأرض بالله الحي القيوم .......
"و لنصيفها على رأسها خير من الدنيا و ما فيها" .... "كأنهن بيض مكنون" .... رقتهن كرقة الجلد الذي في داخل البيضة مما يلي القشرة، ولو أن يدا من الحور دليت من السماء لأضاءت لهاالأرض كما تضئ الشمس لأهل الدنيا فكيف لو بدى وجهها ? "و اذا دخل الرجل من أهل الجنة على زوجته قالت له و الذي هو أكرمني بك ما في الجنة أحب ألي منك و يقول هو مثل ذلك".
"مكتوب على صدر زوجة المؤمن من أهل الجنة :"أنت حبي و أنا حبك ، لم تر عيني مثلك ، أنتهت نفسي عندك" .....و يسطع نور في الجنة فيرفع اهلها رؤوسهم فأذا هو ثغر حوراء قد ضحكت في وجه زوجها .
الحور العين - و هذهِ الأخبار من كلام رب العالمين .... من كلام أجود الأجودين و أرحم الراحمين .... و من أحاديث امام الأنبياء و المرسلين و الصادق المصدوق الأمين - و الحور العين في أجوف الخيام ينادين بأصوات لم يسمع السامعون بمثلها يقلن: أين خطابنا ..... أين طلابنا ..... أين رجالنا ..... أين من نحن له?
"نحن الراضيات فلا نسخط أبدا، و نحن الخالدات فلا نموت أبدا ، و نحن الشابات فلا نهرم أبدا ، و نحن الكاملات فلا نتغير أبدا ، و نحن الصادقات فلا نكذب أبدا ، و نحن الطيبات فلا نفثل أبدا ، و نحن خيرات حسان .....أزواج قوم كرام طوبى لمن كنا له و كان لنا"
يرى الناظر وجهه في كبدها و صحن خدها و ترى صورتها في كبد زوجها و صحن خده من شدة صفاء اللون .... "فيهن قاصرات الطرف عين لم يطمثهن انس قبلهم و لا جان" فالحوراء تقصر طرفها على زوجها و لا تنظر الى غيره .... لها صفاء الياقوت في بياض المرجان ... "حور مقصورات في الخيام" مقصورات قلوبهن على أزواجهن في خيام الؤلؤ ........ .
"فيهن خيرات حسان" خيرات الصفات و الأخلاق و الشيم ... حسان الوجوه .... " لو اطلعت امرأة من نساء الجنة الى الدنيا لأضاءت ما بين السماء و الأرض و لملأت ما بينهما ريح مسك .... و لطمست ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم و لآمن من على ظهر الأرض بالله الحي القيوم .......
"و لنصيفها على رأسها خير من الدنيا و ما فيها" .... "كأنهن بيض مكنون" .... رقتهن كرقة الجلد الذي في داخل البيضة مما يلي القشرة، ولو أن يدا من الحور دليت من السماء لأضاءت لهاالأرض كما تضئ الشمس لأهل الدنيا فكيف لو بدى وجهها ? "و اذا دخل الرجل من أهل الجنة على زوجته قالت له و الذي هو أكرمني بك ما في الجنة أحب ألي منك و يقول هو مثل ذلك".
"مكتوب على صدر زوجة المؤمن من أهل الجنة :"أنت حبي و أنا حبك ، لم تر عيني مثلك ، أنتهت نفسي عندك" .....و يسطع نور في الجنة فيرفع اهلها رؤوسهم فأذا هو ثغر حوراء قد ضحكت في وجه زوجها .
الحور العين - و هذهِ الأخبار من كلام رب العالمين .... من كلام أجود الأجودين و أرحم الراحمين .... و من أحاديث امام الأنبياء و المرسلين و الصادق المصدوق الأمين - و الحور العين في أجوف الخيام ينادين بأصوات لم يسمع السامعون بمثلها يقلن: أين خطابنا ..... أين طلابنا ..... أين رجالنا ..... أين من نحن له?
"نحن الراضيات فلا نسخط أبدا، و نحن الخالدات فلا نموت أبدا ، و نحن الشابات فلا نهرم أبدا ، و نحن الكاملات فلا نتغير أبدا ، و نحن الصادقات فلا نكذب أبدا ، و نحن الطيبات فلا نفثل أبدا ، و نحن خيرات حسان .....أزواج قوم كرام طوبى لمن كنا له و كان لنا"
و حديثها السحر الحلال لـو أنـةلـم يجـن قـتـل المـسـم المتـحـرز
ان طال لم يملل و ان هي حدثتود المـحـدث انـهــا لـــم تـوجــز
و تسأل أم سلمة رضي الله عنها النبي "صلى الله عليه و سلم"
و تقول : "يا رسول الله أنساء الدنيا أفضل أم الحور العين?"
قال : نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على الباطنة
.
قلت : يا رسول الله و بم ذاك?
قال : بصلاتهن و صيامهن و عبادتهن الله عز و جل ألبس الله عز و جل وجوههن النور ، و أجسادهن الحرير ، بيض الألوان ، خضر الثياب ، صفر الحلي ، مجامرهن الدر ، و أمشاطهن الذهب يقلن : ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدا ، ألا نحن الناعمات فلا نبأس أبدا ، ألا نحن المقيمات فلا نضغن أبدا ، ألا نحن الراضيات فلا نسخط أبدا ، طوبى لمن كنا به و كان لنا .
قلت : يا رسول الله المرأة منا تتزوج الزوجيين و الثلاثة و الأربعة في الدنيا ، ثم تموت فتدخل الجنة و يدخلون معها ، من يكون زوجها منهم?
قال : يا أم سلمة انها تتخير فتختار أحسنهم خلقا فتقول : أي رب أن هذا كان أحسنهم معي خلقا في دار الدنيا فزوجنيه ، يا أم سلمة ذهب حسن الخلق بخير الدنيا و الأخرة.
بعد هذا البيان بقي أن نستمع الى قول الرحمن " و في ذلك فليتنافس المتنافسون" ، "و لمثل هذا فليعمل العاملون" .
أختي المؤمنة : بالأيمان و طاعة الحنان المنان يمكنك أن تكوني سيدة و ملكة على الحور العين في جوار رب العالمين "في مقعد صدق عند مليك مقتدر".
أخي المؤمن : بالأيمان و طاعة الرحمن يمكنك أن تفوز بجائزة مولاك "ولهم فيها أزواج مطهرة و هم فيها خالدون" .......... و سلعة الله غالية .... سلعة الله هي الجنة ومن يخطب الحسناء لم يغله المهر و المهر : "ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم" بحيث اذا ما بذلوها في أستحقوا الثمن "بأن لهم الجنة".
"ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله "فيقتلون و يقتلون و عدا عليه حقا في التوراة و الأنجيل و القرآن و من أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به الله و ذلك هو الوفز العظيم" التوبة 111
من كتاب وصايا و نصائح الى المرأة المسلمة
ماجد سليمان دودين
ماجد سليمان دودين
تعليق