كعادتها الأيام تمضي ويطوى صراعها فتدفن أحداثها تحت جلباب النسيان
أو تتطاير بقايا ذكراها مع رياح المواسم المعتاده التي تجوب الخلجان والقفار
إلا أن عقارب الساعة وعلى غير عادتها توقفت فجأة وفي لحظة تاريخية حاسمة
من تاريخنا الإسلامي لحظة أستنهضت ثورة الطبيعة فهاجت بعنفوانها وغضبها ,
تصدعت جبال الدنيا وتلون مياه بحارها, أنطفأ ضوء النجيمات وبكى الأفق دموع الأسى.
إنه يوم عاشوراء يوم سجل في تاريخنا الإسلامي , ذرفت له المقل دماً وبكاه القلب
حسرة وتجرعت مرارته الأفئدة . إنها ذكرى أرتسمت على جبين الصغير والكبير
الجنين والمولود . .بأمي وأبي نفديك يا حفيد سيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه.
عبارة طالما تفوه بها الصغير قبل الكبير ولاءاً وعرفانا للقائد الذي ضحى بالنفس
رغبة في كسب رضى المولى عزوجل والدفاع عن حياض الدولة الإسلامية .
تجيش النفس بالبكاء حسرة وعبرة على ما آل لهو مصير أمتنا الإسلامية من بعد
مفارقتها لنجل رسول المصطفى عطشاناً مذبوحاً معفراً جسده برمال كربلاء. كم من
مواعظ وعبر تستيقظ همم المسلم المحب لقادة الأمة العظام ومصير أمتنا. فهذا هو حفيد
رسول الأمة يقدم نفسه فداءاً لتوحيد راية الحق والقضاء على مزامع الظلم والجبروت .
يوم ليس ككل الأيام تجلت فيه مطامع البعض وأنسلخ الاخر من مبادئ الدين الحنيف ونصر
الحق , هزم فيه السيف وأنتصر الدم الفواح بالمسك العطري في أرجاء الكون مخضب
أرض أحتضنت أميرها وسيدها .
كفاك يا أمة الإسلام لهواً وراء طوفان ملذات الهوى ودنيا الزوال . كفاك تقاتلاً وتناحرا
لنوحد الصفوف والهمم ولنتخذ من ذكرى شهادة أمير الشهداء عظة وعبرة في تقديم
الروح بخيسة في حق الدفاع عن الدين الإسلامي والقضاء على جبابرة الأمة الطغاه.
حفظك الله يا أمة الإسلام وأنار دربك بالإيمان .
أو تتطاير بقايا ذكراها مع رياح المواسم المعتاده التي تجوب الخلجان والقفار
إلا أن عقارب الساعة وعلى غير عادتها توقفت فجأة وفي لحظة تاريخية حاسمة
من تاريخنا الإسلامي لحظة أستنهضت ثورة الطبيعة فهاجت بعنفوانها وغضبها ,
تصدعت جبال الدنيا وتلون مياه بحارها, أنطفأ ضوء النجيمات وبكى الأفق دموع الأسى.
إنه يوم عاشوراء يوم سجل في تاريخنا الإسلامي , ذرفت له المقل دماً وبكاه القلب
حسرة وتجرعت مرارته الأفئدة . إنها ذكرى أرتسمت على جبين الصغير والكبير
الجنين والمولود . .بأمي وأبي نفديك يا حفيد سيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه.
عبارة طالما تفوه بها الصغير قبل الكبير ولاءاً وعرفانا للقائد الذي ضحى بالنفس
رغبة في كسب رضى المولى عزوجل والدفاع عن حياض الدولة الإسلامية .
تجيش النفس بالبكاء حسرة وعبرة على ما آل لهو مصير أمتنا الإسلامية من بعد
مفارقتها لنجل رسول المصطفى عطشاناً مذبوحاً معفراً جسده برمال كربلاء. كم من
مواعظ وعبر تستيقظ همم المسلم المحب لقادة الأمة العظام ومصير أمتنا. فهذا هو حفيد
رسول الأمة يقدم نفسه فداءاً لتوحيد راية الحق والقضاء على مزامع الظلم والجبروت .
يوم ليس ككل الأيام تجلت فيه مطامع البعض وأنسلخ الاخر من مبادئ الدين الحنيف ونصر
الحق , هزم فيه السيف وأنتصر الدم الفواح بالمسك العطري في أرجاء الكون مخضب
أرض أحتضنت أميرها وسيدها .
كفاك يا أمة الإسلام لهواً وراء طوفان ملذات الهوى ودنيا الزوال . كفاك تقاتلاً وتناحرا
لنوحد الصفوف والهمم ولنتخذ من ذكرى شهادة أمير الشهداء عظة وعبرة في تقديم
الروح بخيسة في حق الدفاع عن الدين الإسلامي والقضاء على جبابرة الأمة الطغاه.
حفظك الله يا أمة الإسلام وأنار دربك بالإيمان .
تعليق