إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

**اريد ان يزداد ايماني‏**

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • **اريد ان يزداد ايماني‏**

    المسلم دائما يسعى لزيادة إيمانه، بهدف تغيير نفسه للأفضل، والتقرب إلى الله تعالى، حبا وطاعة، والفرار إليه رغبة ورهبة، وهذه بعض الخطوات العملية التي تساهم في رفع إيمان العبد، وهي:
    1- البدء بالفرائض: فهي أحب الأعمال إلى الله، كما بيَّن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، في الحديث الذي يرويه عن رب العزَّة: "وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضت عليه" رواه البخاري.
    ويمكن التركيز في البداية على المحافظة على الصلاة في أول وقتها بالمسجد، وخاصة صلاة الفجر التي تمنح صاحبها شحنة إيمانية يلمس آثارها طوال يومه.
    وهناك عدة أمور أخرى مرتبطة بالصلاة أيضًا، منها:
    * التزام الصمت عند الأذان، وترديده مع المؤذن، ثم ذِكْر الأدعية المأثورة بعده.
    * الحرص على الذهاب إلى المسجد مبكرًا.
    * مجاهدة النفس للتحلي بالخشوع في الصلاة.
    * المواظبة على الأذكار المأثورة بعد أداء الصلاة.
    * المحافظة على أداء النوافل القبلية والبعدية.
    2- مكتبة ورقية أو إلكترونية:أن يكون لدى المسلم مجموعة من أشرطة الكاسيت والفيديو وأسطوانات الكمبيوتر CDs والكتب التي تتناول موضوعات إسلامية بصفة عامة، والرقائق وسير الصالحين بصفة خاصة.
    3- لا يزال لسانك رطبًا من ذِكْر الله:فيحافظ المسلم على ورد معين من الأذكار المطلقة يوميّا، كالاستغفار والتسبيح والتهليل والصلاة على النبي… إلخ، كما أنه من المهم المحافظة على أذكار الأحوال؛ لأنها تذكِّر الإنسان بربه وتجعله في صلة دائمة مع الله في كل أحواله، عند طعامه أو شرابه، عند نومه أو استيقاظه، عند خروجه من بيته أو دخوله إليه، عند دخوله الخلاء أو خروجه منه... إلخ.
    4- تلاوة القرآن وتعلمه:فتلاوة القرآن من العبادات الروحية التي تسمو بصاحبها، وتدفعه إلى فعل الخيرات، وهو أفضل ما يُتقرَّب به إلى الله، وفي ذلك يقول الصحابي الجليل خباب بن الأرت: "تقرَّب إلى الله بما استطعت، فلن يُتقرَّب إلى الله بشيء أحب إليه مما خرج منه".
    5- دقائق الليل الغالية:ليكن للمرء ورد من قيام الليل مهما كان صغيرًا، فقد سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ فقال: "أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة: الصلاة في جوف الليل" رواه مسلم.
    6- صم يومًا ليوم النشور:
    ومن الأعمال التي تزيد الإيمان صوم النوافل، وفي فضل الصيام يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من صام يومًا في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا" رواه مسلم.
    7- خير الناس أنفعهم للناس:كما بيَّن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: "أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهرًا، ومن كفَّ غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام" رواه الطبراني وحسنه الألباني.
    8- تحويل العادات إلى قربات:وذلك بالتوقف لحظاتٍ قبل كلِّ عملٍ لضبط النيَّة، فيصبح بذلك كل عمل من الأعمال اليوميَّة والمشاغل الحياتيَّة طاعة يُتقرَّب بها إلى الله تعالى، فيظلُّ القلب مرتبطًا بالله عزَّ وجلَّ في كلِّ حركةٍ وسكنة، فتصبح حياته كما قال تعالى: "قل إنَّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربِّ العالمين".
    9- وصايا يجب أن تُراعَى:1- القليل الدائم:
    البدء بعملٍ بسيط يمكنك المحافظة على أدائه، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس، خذوا من الأعمال ما تطيقون، فإنَّ الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل" رواه البخاري.
    2- إيجاد الدافع للعمل الصالح:
    وذلك بتذكر فضائل كل عمل من الأعمال التي يقوم بها المرء، حتى تكون دافعة له لعمل الخير.
    3- وتعاونوا على البر والتقوى:
    من الضروري التعاون على أداء هذه الأعمال التي يتم الاتفاق عليها، مثل التعاون على الاستيقاظ لأداء صلاة الفجر، وتعلم أحكام تلاوة القرآن، ومشاهدة فيلم عن عظمة الله في خلق هذا الكون.. إلخ.
    4- الصحبة الصالحة:
    فالصحبة الصالحة خير معين للمرء في سيره نحو الله عزَّ وجلَّ؛ ولذا أوصَى الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بها، فقال تعالى: "واصبِر نفسَك مع الذين يدعون ربهم بالغداةِ والعشِيّ يريدون وجهه ولا تعدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تُطِع مَنْ أغفلنا قلبه عن ذِكْرنا واتَّبَع هواه وكان أمرُه فُرُطًا".
    5- محاسبة النفس:
    والوقوف معها في نهاية كل يوم ومحاسبتها على ما لم تؤدِّه من أعمال، ودرجة إتقانها وإخلاصها فيما أدته من أعمال، وفي هذا يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم".
    6- استدراك ما فات:
    فإذا فات المرء شيء من هذه الأوراد فليجتهد في القيام بها حتى ولو فات وقتها، كما أرشدنا إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: "من نام عن حزبه، أو عن شيء منه، فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر، كُتِبَ له كأنَّما قرأه من الليل" رواه مسلم.
    التعديل الأخير تم بواسطة محامية دلوعة; الساعة 10-02-2008, 09:22 PM.

  • #2
    يسلموووووووووووو محامية...
    وجزاج الله خير الجزاء على هالمجهود
    وطنـي لو شُغِلْتُ بالخلدِ عنه
    نازَعَتني إليه في الخُلدِ نفسي

    تعليق

    يعمل...
    X