بسم الله الرحمن الرحيم
ليست العبرة بكثرة الكلمات و التعابير و المصطلحات،
خير الكلام ماقل و دل
قول الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام):
" ما جادلت جاهلا إلا وغلبني وما جادلت عالما ًإلا غلبته"
كثيرون يستشهدون بهذا القول البليغ دون أن يعوا حقاً معناه وأبعاده جميعها! من تلك الأبعاد أن الإمام بقوله هذا يؤكد أن العاقل هو من لديه القدرة، في مواجهة الرأي الآخر، على
1) الإستماع والمجادلة
2) تقبله واتباعه إذا ما ثبُتت له صحته
3) الإعتراف بصوابيته بكل جرأة
أما الجاهل، الذي يعترف سيد البلغاء وأمير الحكماء بعدم قدرته على غلبته، فهو
1) عقله موصود على الإستماع إلى الرأي الآخر
2) لا يمكنه أن يقبل أو يتـّبع رأيا مخالفاً لرأيه حتى ولو ثبتت له صحته
3) أضعف من أن يعترف بغلبة الرأي الآخر
إذاً، فالإمام بقوله هذا يؤكد الأمر الإلهي بشأن الحوار والمجادلة والذي يقوم على الإستماع (الذين يستمعون القول) والإتباع (فيتبعون أحسنه). فهل نحن ممن يستمعون ويتبعون أحسن القول؟
اللهم صلي على أبي القاسم محمــــــــد و على آل محمـــــــــد
اللهم صلي على محمد و آل محمد
ليست العبرة بكثرة الكلمات و التعابير و المصطلحات،
خير الكلام ماقل و دل
قول الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام):
" ما جادلت جاهلا إلا وغلبني وما جادلت عالما ًإلا غلبته"
كثيرون يستشهدون بهذا القول البليغ دون أن يعوا حقاً معناه وأبعاده جميعها! من تلك الأبعاد أن الإمام بقوله هذا يؤكد أن العاقل هو من لديه القدرة، في مواجهة الرأي الآخر، على
1) الإستماع والمجادلة
2) تقبله واتباعه إذا ما ثبُتت له صحته
3) الإعتراف بصوابيته بكل جرأة
أما الجاهل، الذي يعترف سيد البلغاء وأمير الحكماء بعدم قدرته على غلبته، فهو
1) عقله موصود على الإستماع إلى الرأي الآخر
2) لا يمكنه أن يقبل أو يتـّبع رأيا مخالفاً لرأيه حتى ولو ثبتت له صحته
3) أضعف من أن يعترف بغلبة الرأي الآخر
إذاً، فالإمام بقوله هذا يؤكد الأمر الإلهي بشأن الحوار والمجادلة والذي يقوم على الإستماع (الذين يستمعون القول) والإتباع (فيتبعون أحسنه). فهل نحن ممن يستمعون ويتبعون أحسن القول؟
اللهم صلي على أبي القاسم محمــــــــد و على آل محمـــــــــد
اللهم صلي على محمد و آل محمد
تعليق