إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأثر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأثر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    دائما ما يصادفني عند قراءة موضوع في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم رواية يكون مصدرها الأثر كأن يقول الكاتب (كما جاء في الأثر)
    فأرجو من الذين على إطلاع في هذا الموضوع تطلعوني على معنى هذا المصطلح وصلته بعلم الحديث إذا كان هناك أي صلة
    وهل نثق فيما جاء فيها من روايات؟
    ..............تذكروا (تعليم العلم لمن لا يعلمه صدقة)...........إغراء...هههه......(إذا ممكن في أسرع وقت)
    ومنكم نستفيد
    ومشكورررررررررين على المواضيع المهمة أول مرة أدخل منتدى المواضيع الإسلامية وفوجئت بالمواضيع المفيييييييييييييدة
    تحياتي

  • #2
    السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    الفرق بين الحديث والأثـر

    الحديث إذا أُطلق في الاصطلاح فهو أعم من أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم .
    بل يشمل الأحاديث القولية التي قالها الرسول صلى الله عليه على آله وسلم .
    ويشمل الأفعال ، فوصف أفعال النبي صلى الله عليه على آله وسلم داخلة في مسمى الحديث ، كوصف وضوئه أو صلاته .

    ويشمل أوصافه عليه الصلاة والسلام ، كذِكر صفة خَلقية أو خُلقية .

    ويشمل تقرير النبي صلى الله عليه على آله وسلم لأمر من الأمور ، كإقراره أصحابه على أكل الضب والضبع .

    وإذا أُطلق الحديث فإنه يشمل أقوال النبي صلى الله عليه على آله وسلم وأفعاله كما تقدّم ، ويشمل أقوال الصحابة وأفعالهم ، فيُقال – مثلاً – بعد رواية حديث ما : والحديث موقوف من قول فلان من الصحابة ، ويشمل المقطوع ، وهو ما ورد عن التابعين من أقوالهم .

    ويشمل كذلك : الحديث الضعيف فيُطلق عليه حديث ضعيف ، وكذلك الحديث الموضوع .
    ويُطلق على ما تقدّم الخبر .

    فهو بهذا الاعتبار يُرادٍِف لفظ السُّـنـَّـة .

    وأما عند التقسيم الاصطلاحي ، فيختلف عند بعض العلماء التقسيم إلى :

    حديث : وهو ما أُثِـر عن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خُلقية – زاد بعضهم - قبل البعثة أو بعدها .

    والصحيح أن لفظ " الحديث " ينصرف في الغالب إلى ما يُروى عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم بعد النبوة .

    وخبر : وهو مُرادف للحديث عند المُحدِّثين .

    وفرّق بعضهم بينهما فقيل :
    الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، والخبر ما جاء عن غيره .
    ولذا قيل لمن يشتغل بالسنة : مُحدِّث ، ولمن يشتغل بالتواريخ إخباري .

    وقيل بين الحديث والخبر عموم وخصوص مطلق ، فكلّ حديث خبر ، وليس كل خبر حديث .

    وأثر : وهذا قد يُطلقه المُحدِّثون على المرفوع من حديثه عليه الصلاة والسلام ، وعلى الموقوف من أقوال أصحابه يُطلقون عليها : ( أثـر ) ، ولذا يُسمّى المحدِّث : أثـري . نسبة للأثر .
    ويُقال في الحديث القدسي : في الأثر الإلهي .

    إلا عند فقهاء خراسان ، فإنهم فإنه يُسمّون الموقوف بالأثـر ، والمرفوع بالخبر .

    وخلاصة القول في هذا :
    إذا أُطلِق لفظ " الحديث " فإنه يُراد به ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، وقد يُراد به ما أضيف إلى الصحابي أو إلى التابعي ، ولكنه يُقيّد – غالباً – بما يُفيد تخصيصه بقائله .

    ويُطلق الخبر والأثر ويُراد بهما ما أُضيف إلى رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم ، وما أُضيف إلى الصحابة والتابعين ، إلا أن فقهاء خراسان فرّقوا بينها كما تقدّم .

    وهذا عند المحدِّثين ، ولذا فإنه لا فرق عندهم بين " حدثني " وبين " أخبرني " .

    ويختلف إطلاق السُّـنّـة عند أهل العلم كل بحسب تخصصه وفَـنِّـه .

    والله أعلم .


    الشيخ عبد الرحمن السحيم.

    ********************
    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

    يـا نـفـسُ ويـحـكِ تـوبـي وأعـمـلـي حـسـناً ،، عـسـى تـجـازيـن بـعـد المـوت بالحسـنِ


    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا
      لقد اتضح لي ما كان مبهم

      تعليق

      يعمل...
      X