إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محرمات استهان بها كثير من الناس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محرمات استهان بها كثير من الناس

    بسم الله الرحمن الرحيم




    محرمات استهان بها كثير من الناس





    إن الله تعالى حرم محرمات لحكم كثيرة فلا يجوز انتهاكها ، وحد حدودا فلا يجوز تعديها ، قال تعالى : ( ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين ) وما هذا الذل والانتكاس الذي أصاب المسلمين إلا بسبب معصية الله والمجاهرة بالمعاصي وفي هذه الورقة بعض المحرمات التي استهان بها كثير من الناس كتبتها تنبيها للأخوة المسلمين من أن يقعوا فيها أو في بعضها وإشفاقا لمن وقع فيها من نار لا يطاق منها واحد من المائة في الدنيا فما بالك بنار الآخرة نعوذ بالله منها فعلينا أن نتواصى بالحق وبالخير فان سكوت الجميع عن ذلك يعم العذاب الصالح والطالح .





    1) الربا : قال الله تعالى ( يأيها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ) فمن يستطيع حرب الله ، ولعن صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه وقال : ( هم سواء ) . فلينتبه من وقع في ذلك وليتخلص قبل فوات الأوان.


    2) سماع المعزف والموسيقى : قال الله تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهوى الحديث ليضل عن سبيل الله ) فكان ابن مسعود رضي الله عنه يقسم بالله انه الغناء ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحرا والحرير والخمر والمعازف ) فما أكثرهم في هذا الزمان والله المستعان .


    3) تطيب المرأة عند خروجها : قال صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة استعطرت ثم مرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) فكفى بهذا الحديث رادعا فالبدار البدار إلى التوبة .


    4) النياحة : لما روي صلى الله عليه وسلم : ( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ، ودعى بدعوى الجاهلية ) فمن يستطيع تحمل القطران فلتتقي الله تلك النساء فان أكثر أهل النار النساء .


    5) الغيبة: قال الله تعالى: ( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) وبين معناها صلى الله عليه وسلم فقال: ( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا الله ورسوله أعلم ، قال : ( ذكرك أخاك بما يكره ) قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان لم يكن فقد بهته ) فالغيبة كبيرة والبهتان كبيرة .


    6) الجلوس مع الفساق والمنافقين : قال الله تعالى : ( فان ترضوا عنهم فان الله لا يرضى عن القوم الفاسقين ) ، وقال تعالى : ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ) فما أكثر الفساق والمنافقين في هذا الزمان ولله الأمر من قبل ومن بعد .


    7) ترك الطمأنينة في الصلاة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته ) قالوا: يا رسول الله : وكيف يسرق من صلاته ؟ قال: ( لا يتم ركوعها ولا سجودها ) فالكثير من الناس ينقرها نقرا وكأنه في سباق.


    8) عند إقامة الصلاة وتسوية الصفوف : هنالك الكثير من المصلين لا يبالي لهذا الأمر ولا يهتم به وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سووا صفوفكم فان تسوية الصفوف من تمام الصلاة ) فهذا الحديث يدل صريحا على أن تسوية الصفوف من تمام الصلاة ، وقد أمر الله بإقامتها في كتابه العزيز فقال : ( أقيموا الصلاة ) وجعل ذلك ركنا من الإيمان .


    9) مسابقة الإمام في الصلاة: فالواجب على المصلي أن ينتظر الإمام حتى يركع أو يسجد ويكمل قول الله أكبر فلا يجوز مسايرة الإمام ومساواته في الركوع والسجود والقراءة.

    10) كثيرا من الشباب اعتاد كشف عورته : فانه جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله من نظر إلى عورة أخيه ولعن الله من أبدى عورته للناس ) وجاء في حديث آخر : ( لعن الله الناظر والمنظور إليه ) وما يتعلل به بعض الشباب من الاعتذار الواهية فليس له عذر في ذلك إذ أن الله سبحانه وتعالى لعن الناظر والمنظور إليه فقدم الناظر قبل المنظور إليه ، فماذا ينتظر من لعنة الله فان اللعن بمعنى الطرد من رحمة الله ومن طرد من رحمة الله فأين مصيره والعياذ بالله .


    11) الكثير من الناس يتساهلون في رد السلام: فعندما تسلم عليه يرد عليك بكلمة كيف حالك أو أهلا أو يرد عليك باسمك فان ذلك لا يجوز لأن رد السلام واجب لقوله تعالى: ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ).


    12) كثير من الناس يتساهلون في التصفير والتصفيق : فان التصفير والتصفيق ليس من شيم المسلمين الذين رباهم الرسول صلى الله عليه وسلم على الرجولة وعلى العزة وعلى الاعتزاز بكل قيم الإسلام وأيضا هو من أفعال الجاهلية عندما كانوا يطوفون بالكعبة عراة وحولهم الأصنام لقوله تعالى : ( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية ) .



    وأخيرا أقول أنه لا يصلح هذه الأمة الا ما أصلح أولها وهذا جزء بسيط فقط من المحرمات المستهان بها .

  • #2
    بارك الله فيك أخي حارس الليل.
    فعلاً الناس إستهان كثيراً بهذه الأشياء لبالذات سماع الأغاني ، وللأسف منهم من قال أنه يجب على الإنسان فعل المحرمات لكي يعرف مقدرة نفسه على الإتيان بأوامر الله ، وأيضاً منهم من أخذ يحلل الموسيقى بحجة أنها تهدئ الأعصاب أو ما شابه وضربو بتحريم الرسول لها عرض الحائط.

    أما تطيب المرأة والغيبة فحدث ولا حرج..


    والله المستعان.
    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

    يـا نـفـسُ ويـحـكِ تـوبـي وأعـمـلـي حـسـناً ،، عـسـى تـجـازيـن بـعـد المـوت بالحسـنِ


    تعليق

    يعمل...
    X