لا يرضى الله بمشاركة أحد كائناً من كان ،وهذا صريح في القرآن والسنة ،لكن لمن يعقل ويتدبر ،وينبذ التقليد الأعمى ،والتعلل الباطل ،وينتبه لنفسه ، والدليل على أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحداً كائناً من كان قوله تعالى((وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا)) المساجد هي بيوت الله ،وهي المواطن المعدة للصلاة ،وهي أحب البقاع إلى الله ، وهي بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها أسمه ،يجب أن تكون هذه المساجد مواطناً لعباده الله وحدة ،لا يحدث فيها شي لغير الله ،فلا تبنى فيها القبور والأضرحة ، لأن النبي –صلى الله علية وسلم- لعن من فعل ذلك ، وأخبر أن هذا هو فعل اليهود والنصارى ، ونهانا عن ذلك في آخر حياته وهو في سكرات الموت عليه الصلاة والسلام بقوله : ((ألا إن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد –هذا يقوله وهو في سياق الموت –ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك)) ويقول –علية الصلاة والسلام- ((لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد))
فالمساجد يجب أن تطهر من آثار الشرك والوثنية ، وألا تقام على القبور أو يدفن فيها الأموات بعد بنائها ، بل تكون مواطن عبادة الله وحدة ،تقام فيها الصلاة ، ويذكر فيها أسم الله ،ويتلى فيها القرآن ،وتقام فيها الدروس النافعة ، ويعتكف فيها للعبادة .هذه هي وظيفة المساجد .
أما أن تقام فيها أوثان تعبد من دون الله فهذه ليست مساجد ،هذه مشاهد شرك وإن سماها أهلها مساجد ،لان الله يقول :**وأن المساجد لله**أي : لا لغيرة ، ولأن المساجد هي محل اجتماع الناس وتلاقيهم ، فيجب أن تكون طاهرة من الشرك والبدع والخرافات ، لأن الناس يتلقون فيها العلم والعبادة ، فإذا وجدوا في المساجد شيئاً من الشرك والخرافات تأثروا بذلك ونشروه في الأرض ، فيجب أن تكون المساجد مطهرة من الشرك . وأعظمها المسجد الحرام كما أمر الله جل وعلا بتطهيره ، قال تعالى ( وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئاً وطهر بيتي للطاْْئفين والقائمين والركع السجود)).طهره من ماذا؟طهره من الشرك والبدع والخرافات كما أنه أيضاُ يطهر من النجاسات والقاذورات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ
شرح الأصول الثلاثة
معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
فالمساجد يجب أن تطهر من آثار الشرك والوثنية ، وألا تقام على القبور أو يدفن فيها الأموات بعد بنائها ، بل تكون مواطن عبادة الله وحدة ،تقام فيها الصلاة ، ويذكر فيها أسم الله ،ويتلى فيها القرآن ،وتقام فيها الدروس النافعة ، ويعتكف فيها للعبادة .هذه هي وظيفة المساجد .
أما أن تقام فيها أوثان تعبد من دون الله فهذه ليست مساجد ،هذه مشاهد شرك وإن سماها أهلها مساجد ،لان الله يقول :**وأن المساجد لله**أي : لا لغيرة ، ولأن المساجد هي محل اجتماع الناس وتلاقيهم ، فيجب أن تكون طاهرة من الشرك والبدع والخرافات ، لأن الناس يتلقون فيها العلم والعبادة ، فإذا وجدوا في المساجد شيئاً من الشرك والخرافات تأثروا بذلك ونشروه في الأرض ، فيجب أن تكون المساجد مطهرة من الشرك . وأعظمها المسجد الحرام كما أمر الله جل وعلا بتطهيره ، قال تعالى ( وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئاً وطهر بيتي للطاْْئفين والقائمين والركع السجود)).طهره من ماذا؟طهره من الشرك والبدع والخرافات كما أنه أيضاُ يطهر من النجاسات والقاذورات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ
شرح الأصول الثلاثة
معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
تعليق