خرج الإمام الاصمعيّ
حاجًا بيت الله الحرام,
وبينما هو في طريقه إلى البيت الحرام
خرج عليه أحد الأشرار بسيفه
وقبل أن يقتله قال له:
ماذا تفعل أيها الرجل؟
فقال له الإمام الأصمعيّ:
أقول بتحفيظ الأولاد كتاب الله تعالى.
فقال له قاطع الطريق:
أسمعني آية من هذا الكتاب الذي أسمع عنه ولم أقرأ منه شيئًا...
وعندئذٍ تتجلى عبقرية الإمام الأصمعي في القراءة فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم:
" وفي السماء رزقكم وما توعدون"صدق الله العظيم
فلما سمعها قاطع الطريق قال:
أعدها على مسمعي
فأعادها مره ومره
وإذا بقاطع الطريق تدمع عيناه دموع الندم
ويرمي سيفه وآلته
ويتوجه إلى الله تعالى ويقول:
سبحانك ربي ضمنت لي رزقي في السماء
وأنا أعصيك
والله لا أقطع الطريق بعد اليوم أبدًا
وقد تبت على يديك أيها الرجل الصالح
توبة لا أعصي الله أبدًا.
وبعد ذلك توجه الإمام الأصمعيّ إلى بيت الله الحرام
وبينما هو يطوف بالبيت ذات ليلة
إذ سمع صوتًا يئن أنين الثكالى
وينطلق إلى عنان السماء يبكي ويقول:
إلهي ها أنا ذا الآن
واقف ببابك
ألوذ بجنابك
فلا تطردني من رحابك.
فلما اقترب منه الإمام وتفرّس في وجهه
وجده قاطع الطريق الذي تاب على يديه.
فقال له:
يا إمام أسمعني آيةً أخرى من كتاب الله..
فقرأ عليه:
بسم الله الرحمن الرحيم
"فوربّ السماء والأرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون"
صدق الله العظيم
وإذا بقاطع الطريق يخرّ على الأرض
ويصيح قائلا:
من الذي أغضب الجليل حتى جعله يحلف؟
منقوووول للعلم
حاجًا بيت الله الحرام,
وبينما هو في طريقه إلى البيت الحرام
خرج عليه أحد الأشرار بسيفه
وقبل أن يقتله قال له:
ماذا تفعل أيها الرجل؟
فقال له الإمام الأصمعيّ:
أقول بتحفيظ الأولاد كتاب الله تعالى.
فقال له قاطع الطريق:
أسمعني آية من هذا الكتاب الذي أسمع عنه ولم أقرأ منه شيئًا...
وعندئذٍ تتجلى عبقرية الإمام الأصمعي في القراءة فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم:
" وفي السماء رزقكم وما توعدون"صدق الله العظيم
فلما سمعها قاطع الطريق قال:
أعدها على مسمعي
فأعادها مره ومره
وإذا بقاطع الطريق تدمع عيناه دموع الندم
ويرمي سيفه وآلته
ويتوجه إلى الله تعالى ويقول:
سبحانك ربي ضمنت لي رزقي في السماء
وأنا أعصيك
والله لا أقطع الطريق بعد اليوم أبدًا
وقد تبت على يديك أيها الرجل الصالح
توبة لا أعصي الله أبدًا.
وبعد ذلك توجه الإمام الأصمعيّ إلى بيت الله الحرام
وبينما هو يطوف بالبيت ذات ليلة
إذ سمع صوتًا يئن أنين الثكالى
وينطلق إلى عنان السماء يبكي ويقول:
إلهي ها أنا ذا الآن
واقف ببابك
ألوذ بجنابك
فلا تطردني من رحابك.
فلما اقترب منه الإمام وتفرّس في وجهه
وجده قاطع الطريق الذي تاب على يديه.
فقال له:
يا إمام أسمعني آيةً أخرى من كتاب الله..
فقرأ عليه:
بسم الله الرحمن الرحيم
"فوربّ السماء والأرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون"
صدق الله العظيم
وإذا بقاطع الطريق يخرّ على الأرض
ويصيح قائلا:
من الذي أغضب الجليل حتى جعله يحلف؟
منقوووول للعلم
تعليق