السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ :
طبعـاً الدعاء من أدعية الإمام زين العابدين وسيد الساجدين عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
أُنَاجِيكَ يا مِوْجُوداً في كُلِّ مَكانٍ ، لَعَلَكَ تَسْمَعُ نِدَائِي , فَقَدْ عَظُمَ جرمِي وَقَلَّ حَيَائِي , مَوْلاَيَ يا مَوْلاَيَ , اَيُّ الأَهْوَالِ أَتَذَكَّرُ , وَأَيَّهَا أَنْسى , وَلَوْ لَمْ يَكُنْ اِلاَّ الْمَوْتِ لَكَفى كَيْفَ وَمَا بَعْدَ الْمَوْتِ أَعْظَمُ وَأَدْهى , مَوْلايَ يا مَوْلايَ حَتَّى مَتى وَاِلَى مَتْى أَقُولُ لَكَ الْعُتْبى مَرَّةً بَعْدَ اُخْرى , ثُمَّ لا تَجِدُ عِنْدِي صِدْقاً وَلا وَفَاءً , فَيَا غَوْثَاهُ ثُمَّ وَاغَوْثَاهُ , بِكَ يا الله مِنْ هَوىً قَدْ غَلَبَنِي , وَمِنْ عَدُوِ قَدِ إسْتَكْلَبَ عَلَيَّ , وَمِنْ دُنْيا قَدْ تَزَيَّنَتْ لِي , وَمِنْ نَفْسً اَمَّارَةٍ بِالسُّوءِ , إِلاَّ ما رَحِمَ رَبِّي , مَوْلايَ يا مَوْلايَ , إِنْ كُنْتَ رَحِمْتَ مِثْلِي فَارْحَمْنِي , وَِاِنْ كُنْتَ قَبِلْتَ مِثْلِي فَاقْبَلْنَي , يا قَابِلَ السِّحَرَةِ اَقْبِلْنِي , يا مَنْ لَمْ اَزَلْ [ لا اَزَالُ ] أَتَعَرَّفُ مِنْهُ الْحُسْنى , يا مَنْ يُغَذينِي بِالنِّعَمِ صَبَاحَاً وَمَسَاءً , اِرْحَمْنِي يَوْمَ آتِيكَ فَرْداً شَاخِصاً اِلَيْكَ بَصَرِي , مُقَلَّداً عَمَلِي , قَدْ تَبَرَّأَ جَمِيعُ الْخَلْقِ مِنِّي , نَعَمْ وَأَبِي وَأُمِّي , وَمَنْ كَانَ لَهُ كَدِّي وَسَعْيِي , فَاِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي فَمَنْ يَرْحَمُنِي , وَمَنْ يُونِسُ فِي القَبْرِ وَحْشَتِي , وَمَنْ يُنْطقُ لِسَانِي اِذَا خَلَوْتُ بِعَمَلِي , وَسَاءَلْتَنِي , [ وَسَأَلْتَنِي ] عَمَّا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مَنِّي , فَاِنْ قُلْتَ نَعَمْ , فَاَيْنَ الْمَهْرَبُ مِنْ عَدْلِكَ , وَاِنْ قُلْتُ لَمْ أَفْعَلْ , قُلْتَ أَلَمْ أَكُنِ الشَّاهِدَ عَلَيْكَ , فَعَفْوُكَ يا مَوْلاَيَ , قَبْلَ سرَبيلِ الْقَطِرَانِ عَفْوُكَ يا مَوْلاَيَ قَبْلَ جَهَنَّمَ وَالنِّيرَانِ عَفْوُكَ عَفْوُكَ يا مَولاَيَ قَبْلَ أَنْ تُغلَّ الأَيْدٍَي اِلَى الأَعْنَاقِ , يا أَرْحَمَ الَّراحمينَ , وَخَيْرَ الْغَافِرِينَ
أُنَاجِيكَ يا مِوْجُوداً في كُلِّ مَكانٍ ، لَعَلَكَ تَسْمَعُ نِدَائِي , فَقَدْ عَظُمَ جرمِي وَقَلَّ حَيَائِي , مَوْلاَيَ يا مَوْلاَيَ , اَيُّ الأَهْوَالِ أَتَذَكَّرُ , وَأَيَّهَا أَنْسى , وَلَوْ لَمْ يَكُنْ اِلاَّ الْمَوْتِ لَكَفى كَيْفَ وَمَا بَعْدَ الْمَوْتِ أَعْظَمُ وَأَدْهى , مَوْلايَ يا مَوْلايَ حَتَّى مَتى وَاِلَى مَتْى أَقُولُ لَكَ الْعُتْبى مَرَّةً بَعْدَ اُخْرى , ثُمَّ لا تَجِدُ عِنْدِي صِدْقاً وَلا وَفَاءً , فَيَا غَوْثَاهُ ثُمَّ وَاغَوْثَاهُ , بِكَ يا الله مِنْ هَوىً قَدْ غَلَبَنِي , وَمِنْ عَدُوِ قَدِ إسْتَكْلَبَ عَلَيَّ , وَمِنْ دُنْيا قَدْ تَزَيَّنَتْ لِي , وَمِنْ نَفْسً اَمَّارَةٍ بِالسُّوءِ , إِلاَّ ما رَحِمَ رَبِّي , مَوْلايَ يا مَوْلايَ , إِنْ كُنْتَ رَحِمْتَ مِثْلِي فَارْحَمْنِي , وَِاِنْ كُنْتَ قَبِلْتَ مِثْلِي فَاقْبَلْنَي , يا قَابِلَ السِّحَرَةِ اَقْبِلْنِي , يا مَنْ لَمْ اَزَلْ [ لا اَزَالُ ] أَتَعَرَّفُ مِنْهُ الْحُسْنى , يا مَنْ يُغَذينِي بِالنِّعَمِ صَبَاحَاً وَمَسَاءً , اِرْحَمْنِي يَوْمَ آتِيكَ فَرْداً شَاخِصاً اِلَيْكَ بَصَرِي , مُقَلَّداً عَمَلِي , قَدْ تَبَرَّأَ جَمِيعُ الْخَلْقِ مِنِّي , نَعَمْ وَأَبِي وَأُمِّي , وَمَنْ كَانَ لَهُ كَدِّي وَسَعْيِي , فَاِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي فَمَنْ يَرْحَمُنِي , وَمَنْ يُونِسُ فِي القَبْرِ وَحْشَتِي , وَمَنْ يُنْطقُ لِسَانِي اِذَا خَلَوْتُ بِعَمَلِي , وَسَاءَلْتَنِي , [ وَسَأَلْتَنِي ] عَمَّا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مَنِّي , فَاِنْ قُلْتَ نَعَمْ , فَاَيْنَ الْمَهْرَبُ مِنْ عَدْلِكَ , وَاِنْ قُلْتُ لَمْ أَفْعَلْ , قُلْتَ أَلَمْ أَكُنِ الشَّاهِدَ عَلَيْكَ , فَعَفْوُكَ يا مَوْلاَيَ , قَبْلَ سرَبيلِ الْقَطِرَانِ عَفْوُكَ يا مَوْلاَيَ قَبْلَ جَهَنَّمَ وَالنِّيرَانِ عَفْوُكَ عَفْوُكَ يا مَولاَيَ قَبْلَ أَنْ تُغلَّ الأَيْدٍَي اِلَى الأَعْنَاقِ , يا أَرْحَمَ الَّراحمينَ , وَخَيْرَ الْغَافِرِينَ
تعليق