أصدرت الامم المتحدة تقريرباللغة الانجليزية إشتمل على أكثر من 160 صفحة صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الخاص بحقوق الإنسان وتحسين البيئة والمعيشة والتعليم . حيث تم فيه إتخاذ الإمام علي عليه السلام من قبل المجتمع الدولي شخصية متميزة ومثلاً أعلى في إشاعة العدالة والرأي الأخر واحترام حقوق الناس جميعاً بكافة أطيافهم ؛ وتطوير المعرفة والعلوم وتأسيس الدولة على أسس التسامح والخير والتعددية وعدم خنق الحريات العامة .
جاء ذلك في التقرير السنوي لعام 2002م والذي وزع على جميع دول العالم ؛ وقد أحتوى على (6) نقاط رئيسية تضمنت منهجية أمير المؤمنين في السياسة والحكم والإدارة المالية وتحقيق مصالح الناس واحترام حقوقهم .
وأخذ التقرير الدولي مقتطفات من وصايا الإمام علي التي جاءت في الجزء الأول من نهج البلاغة الخاص برئيس الدولة ؛ حينما أكد على :
أن من نصب نفسه للناس إماماً فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره ؛ وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه ؛ فمعلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم . (ص 672 ) .
وفيما يخص فرض الضرائب واستصلاح الأراضي ؛ وضرورة التنمية ؛ ومحاربة الفقر ؛ استعار التقرير الدولي نصائح الإمام التي وردت في النهج :
وليكن نظرك في عمارة الأرض أبلغ من نظرك في إستجلاب الخراج ؛ لان ذلك لا يدرك إلا بالعمارة ؛ ومن طلب الخراج بغير عمارة أخرب البلاد وأهلك العباد . (ص 38 ).
أما عن التعليم فقد ورد في التقرير نصيحة الامام الى ممثله الى مصر محمد بن أبي بكر :
وأكثر مدارسة العلماء ومناقشة الحكماء في تثنيت ما صلح عليه أمر بلادك وإقامة ما استقام به الناس قبلك . (ص 605 ).
وجاء في التقرير أيضاً عن ضرورة الإفصاح عن قول الحق وعدم السكوت عن الباطل :
لا خير في الصمت عن الحكم ؛ كما أنه لا خير في القول بالجهل . ( ص 699 ) .
وأما عن الصالحين وتواضع الحكام والنهي عن الإسراف في صرف الموارد ؛ وضرورة تبيان الحقائق للشعب :
فالمتقون فيها هم أهل الفضائل ؛ منطقهم الصواب ؛ وملبسهم الإقتصاد ؛ ومشيهم التواضع ؛ لا يرضون من أعمالهم القليل ؛ ولا يستكثرون الكثير . ( ص 440-441 ) ز
وعن أهمية التقدم العلمي أشار التقرير الى نصيحة الإمام علي – عليه السلام - :
ولا وعاء أفضل من العلم ...
جاء ذلك في التقرير السنوي لعام 2002م والذي وزع على جميع دول العالم ؛ وقد أحتوى على (6) نقاط رئيسية تضمنت منهجية أمير المؤمنين في السياسة والحكم والإدارة المالية وتحقيق مصالح الناس واحترام حقوقهم .
وأخذ التقرير الدولي مقتطفات من وصايا الإمام علي التي جاءت في الجزء الأول من نهج البلاغة الخاص برئيس الدولة ؛ حينما أكد على :
أن من نصب نفسه للناس إماماً فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره ؛ وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه ؛ فمعلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم . (ص 672 ) .
وفيما يخص فرض الضرائب واستصلاح الأراضي ؛ وضرورة التنمية ؛ ومحاربة الفقر ؛ استعار التقرير الدولي نصائح الإمام التي وردت في النهج :
وليكن نظرك في عمارة الأرض أبلغ من نظرك في إستجلاب الخراج ؛ لان ذلك لا يدرك إلا بالعمارة ؛ ومن طلب الخراج بغير عمارة أخرب البلاد وأهلك العباد . (ص 38 ).
أما عن التعليم فقد ورد في التقرير نصيحة الامام الى ممثله الى مصر محمد بن أبي بكر :
وأكثر مدارسة العلماء ومناقشة الحكماء في تثنيت ما صلح عليه أمر بلادك وإقامة ما استقام به الناس قبلك . (ص 605 ).
وجاء في التقرير أيضاً عن ضرورة الإفصاح عن قول الحق وعدم السكوت عن الباطل :
لا خير في الصمت عن الحكم ؛ كما أنه لا خير في القول بالجهل . ( ص 699 ) .
وأما عن الصالحين وتواضع الحكام والنهي عن الإسراف في صرف الموارد ؛ وضرورة تبيان الحقائق للشعب :
فالمتقون فيها هم أهل الفضائل ؛ منطقهم الصواب ؛ وملبسهم الإقتصاد ؛ ومشيهم التواضع ؛ لا يرضون من أعمالهم القليل ؛ ولا يستكثرون الكثير . ( ص 440-441 ) ز
وعن أهمية التقدم العلمي أشار التقرير الى نصيحة الإمام علي – عليه السلام - :
ولا وعاء أفضل من العلم ...
تعليق