بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
رواد منتديات عاشق عمان ..
حفظكم الله ..
/..
أقدم في موضوعي المتواضع توضيحا لبعض مميزات حلول شهر الرحمة والغفران (( رمضان )) بالمغرب ..
/..
يستعد المغاربة للشهر الفضيل منذ منتصف شعبان، فتجدهم يقتنون مستلزمات البيت، ويحضرون الحلويات الخاصه بهذا الشهر، ولعل أشهر الحلويات المستهلكة بكثرة في المغرب خلال شهر رمضان نجد حلوى ( الشباكيه ) ..
/..
بمجرد ان يُرى هلال شهر رمضان حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين : ( عواشر مبروكة ) والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني ( أيام مباركة ) مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار ..
ثم ترى الناس يتبادلون الأدعية والمباركات والتهاني فيما بينهم سرورًا بحلول الضيف الكريم الذي يغير حياة كثير من الناس تغييرًا كليًا ..
/..
كما تمتليء المساجد بالمصلين لا سيما صلاة التراويح وصلاة الجمعة ، إلى حدٍّ تكتظ الشوارع القريبة من المساجد بصفوف المصلين ، مما يشعرك بالارتباط الوثيق بين هذا الشعب وبين دينه وتمسّكه بقيمه ومبادئه ..
يفضّل أكثر الناس الإفطار في البيوت ، إلا أن هذا لا يمنع من إقامة موائد الإفطار الجماعية في المساجد من قبل الأفراد والمؤسسات الخيرية لاسيما في المناطق النائية والقرى والبوادي ..
وفيما يتعلّق بالإفطار المغاربي فإن ( الحريرة ) تأتي في مقدمة أطباق الإفطار، بل إنها صارت علامة على رمضان، ولذلك فإنهم يُعدونها الأكلة الرئيسة على مائدة الإفطار، وهي عبارة عن مزيج لعدد من الخضار والتوابل تُقدّم في آنية تقليدية تسمّى " الزلايف "؛ ويُضاف إلى ذلك ( الزلابية ) والتمر والحليب والبيض ..
وقد أضحت الحريره من اهم الأكلات في بعض الدول المجاورة للمغرب أو تلك التي يقيم بها مهاجرون مغاربه كفرنسا ..
/..
وبالرغم مما يتمتع به هذا الشهر الكريم من مكانة رفيعة، ومنزلة عظيمة في نفوس المغاربة عمومًا، إلا أن البعض منهم يرى أن مظاهر الحياة الجديدة ومباهجها ومفاتنها، كالتلفاز والفضائيات وغير ذلك من الوسائل المستحدثة، قد أخذت تلقي بظلالها على بركات هذا الشهر الكريم، وتفقده الكثير من روحانيته وتجلياته. ويعبر البعض - وخاصة الكبار منهم - عن هذا التحول بالقول: إن رمضان لم يعد يشكل بالنسبة لي ما كان يشكله من قبل ..
/..
أرق تحيه ..
الحسام الاطلسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
رواد منتديات عاشق عمان ..
حفظكم الله ..
/..
أقدم في موضوعي المتواضع توضيحا لبعض مميزات حلول شهر الرحمة والغفران (( رمضان )) بالمغرب ..
/..
يستعد المغاربة للشهر الفضيل منذ منتصف شعبان، فتجدهم يقتنون مستلزمات البيت، ويحضرون الحلويات الخاصه بهذا الشهر، ولعل أشهر الحلويات المستهلكة بكثرة في المغرب خلال شهر رمضان نجد حلوى ( الشباكيه ) ..
/..
بمجرد ان يُرى هلال شهر رمضان حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين : ( عواشر مبروكة ) والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني ( أيام مباركة ) مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار ..
ثم ترى الناس يتبادلون الأدعية والمباركات والتهاني فيما بينهم سرورًا بحلول الضيف الكريم الذي يغير حياة كثير من الناس تغييرًا كليًا ..
/..
كما تمتليء المساجد بالمصلين لا سيما صلاة التراويح وصلاة الجمعة ، إلى حدٍّ تكتظ الشوارع القريبة من المساجد بصفوف المصلين ، مما يشعرك بالارتباط الوثيق بين هذا الشعب وبين دينه وتمسّكه بقيمه ومبادئه ..
يفضّل أكثر الناس الإفطار في البيوت ، إلا أن هذا لا يمنع من إقامة موائد الإفطار الجماعية في المساجد من قبل الأفراد والمؤسسات الخيرية لاسيما في المناطق النائية والقرى والبوادي ..
وفيما يتعلّق بالإفطار المغاربي فإن ( الحريرة ) تأتي في مقدمة أطباق الإفطار، بل إنها صارت علامة على رمضان، ولذلك فإنهم يُعدونها الأكلة الرئيسة على مائدة الإفطار، وهي عبارة عن مزيج لعدد من الخضار والتوابل تُقدّم في آنية تقليدية تسمّى " الزلايف "؛ ويُضاف إلى ذلك ( الزلابية ) والتمر والحليب والبيض ..
وقد أضحت الحريره من اهم الأكلات في بعض الدول المجاورة للمغرب أو تلك التي يقيم بها مهاجرون مغاربه كفرنسا ..
/..
وبالرغم مما يتمتع به هذا الشهر الكريم من مكانة رفيعة، ومنزلة عظيمة في نفوس المغاربة عمومًا، إلا أن البعض منهم يرى أن مظاهر الحياة الجديدة ومباهجها ومفاتنها، كالتلفاز والفضائيات وغير ذلك من الوسائل المستحدثة، قد أخذت تلقي بظلالها على بركات هذا الشهر الكريم، وتفقده الكثير من روحانيته وتجلياته. ويعبر البعض - وخاصة الكبار منهم - عن هذا التحول بالقول: إن رمضان لم يعد يشكل بالنسبة لي ما كان يشكله من قبل ..
/..
أرق تحيه ..
الحسام الاطلسي
تعليق