بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ مريم العذراء (عليهاالسلام) لم تكن نبية ولكن كانت معصومة ومصونة من الذنب ولقد أشار القرآن الكريم لذلك بقوله: {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ} (42) سورة آل عمران.
ومن المسلم أنّ المراد من التطهير هو تطهير مريم من الذنوب والخصال المذمومة؛ وهنا نسأل لماذا لايكون القول بعصمة مريم من البدعة والقول بعصمة أمير المؤمنين(ع)- الذي هو عدل القرآن وفقاً لحديث الثقلين- بدعة؟
اللهم صل على محمد و آل محمد
تعليق