(أصح بحث في هذه أراه) لكل من هذه الحروف رمز عددي، هذا الرمز هو: عدد مكرّراته في فواتح سور القرآن الكريم، أي كم مرة تردد هذا الحرف في فواتح السور التسعة والعشرين المذكورة أعلاه...
أما باقي الأحرف فرمزها الصفر.
إن هذه الرموز مذكورة في الجدول التالي:
والآن لنجري بعض التطبيقات على هذه الرموز والتي تدل على أنها فعلاً معجزة، وليست لهواً أو أتت بمحض الصدفة..
أولاً- تطبيق الرموز على مستوى الكلمات:
- رمز كلمة (حج) = (ح + ج) = (7 + 0) = 7 : وهو عدد مرات الطواف حول الكعبة، وعدد مرات السعي بين الصفا والمروة، وعدد الجمرات عند الرمي ..
- رمز كلمة صلاة أو (صلوة) كما وردت في المصحف =
(ص + ل + و + ة) = (3 + 13 + 0 + 1) = 17 : وهو عدد ركعات الفرض في اليوم والليلة.. (حيث أن رمز التاء المربوطة هو نفس رمز الهاء لأنها تشبهها رسما).
- رمز كلمة (الإنسن) كما وردت في المصحف = (ا + ل + إ + ن + س + ن) = (13 + 13 + 13 + 1 + 5 + 1) = 46 : وهو عدد الصبغيات الموجودة في نواة كل خلية من خلايا الإنسان.
- رمز كلمة (خفت) = (خ + ف + ت) = (0 + 0 + 0) = 0 : وهو يتوافق مع معنى الكلمة التي وردت في الآية الثامنة من سورة الزلزلة (وأما من خفت موازينه، فأمه هاوية).. القارعة (8-9).. أي أن الذي يأتي يوم القيامة وميزان حسناته صفر من الحسنات فإن مصيره النار والعياذ بالله.
نستنتج من الأمثلة السابقة ما يلي:
* قد يدل رمز الكلمة على واحد من الأعداد الأساسية المتعلقة بهذه الكلمة، وهذا لا شك يشرح لنا الكثير من الأمور في الدين الإسلامي، منها على سبيل المثال، لماذا نصلي 17 ركعة يومياً، ولماذا نطوف 7 مرات حول الكعبة ونسعى 7 أشواط بين الصفا والمروة.
* قد تفسر لنا الرموز بعض أسرار الرسم القرآني (الرسم العثماني)، ومنها على سبيل المثال: لماذا حذفت الألف في كلمة (الإنسان) في المصحف، ولماذا كتبت واواً في كلمة (الصلاة)، وبعد تبين الرموز نجد أن حذف الألف في كلمة الإنسان ضروري ليصبح رمزها (46) الدال على عدد صبغيات الإنسان، كما أن كتابة الألف واواً ضروري في كلمة صلاة ليصبح رمزها (17) وهو عدد ركعات الفرض كما ذكرنا أعلاه.
* لا يمكن إنكار أهمية هذه الرموز أو الحكم على النتائج الحاصلة بأنها جاءت صدفة، وذلك لأن الصدفة لا يمكن أن تتكرر 4 مرات (في الأمثلة السابقة) على هذا التنسيق والإحكام، فما بالك بعشرات أو مئات الأمثلة التي لا يتسع المجال لإيرادها في هذه العجالة.
ثانياً- تطبيق الرموز على مستوى العبارات:
- رمز عبارة (إن الدين عند الله) (آل عمران: 19) =
(إ + ن) + (ا + ل + د + ي + ن) + (ع + ن + د) + (الله) =
(13 + 1) + (13 + 13 + 2 + 0 + 1) + (2 + 1 + 0) + (41) =
14 + 29 + 3 + 41 = 87
وهو نفس رمز كلمة (الإسلام): (ا+ل+ا+س+ل+ا+م) = (13+13+13+5+13+13+17) = 87
- رمز عبارة (أرذل العمر) (الحج: 5) = (ا + ر + ذ + ل) + (ا + ل + ع + م + ر) =
(13 + 6 + 0 + 13) + (13 + 13 + 2 + 17 + 6) = 32 + 51 = 83 (83 سنة)
كما أن رمز عبارة (وقد بلغت من الكبر عتيا) (مريم: 8) =
(و+ق+د) + (ب+ل+غ+ت) + (م+ن) + (ا+ل+ك+ب+ر) + (ع+ت+ي+ا) =
(0 + 2 + 0) + (0 + 13 + 0 + 0) + (17 + 1) + (13 + 13 + 1 + 0 + 6) (2 + 0 + 2 + 13) =
2 + 13 + 18 + 33 + 17 = 83 (83 سنة)
كما أن رمز عبارة (إني وهن العظم مني) (مريم: 4) = 83 (83 سنة)
- رمز عبارة (أم القرى) = (13 + 17) + (13 + 13 + 2 + 6 + 2) = 66 (وأم القرى يقصد بها مكة المكرمة).
كما أن رمز عبارة (بهذا البلد) = 66 (وهذه العبارة وردت في سورة البلد، حيث قال تعالى: (لا أقسم بهذا البلد).. أي لا أقسم بمكة المكرمة..
مما سبق نستنتج:
* مجموع رموز عبارة ما في القرآن الكريم ذات دلالة معينة قد تكون على القيمة المقصودة (كما في مثال أرذل العمر)، أو على رمز الكلمة المقصودة بالعبارة (كما في مثال إن الدين عند الله الإسلام)، أو ذات دلالة رمزية لشيء معين (كما في مثال أم القرى) ... وقد يكون لها دلالات أخرى.
* إن العبارة يجب أن تختار بدقة وينظر إلى معناها ليتم تحديد أهمية الرمز الذي تحمله، ففي مثالنا عن أرذل العمر اخترنا العبارة القرآنية (إني وهن العظم مني) لأنها تدل على أرذل العمر أو التقدم بالسن، كما أن اختيارنا لعبارة (هذا البلد) لأن المقصود بها حسبما ورد في التفاسير هو مكة المكرمة لا غيرها...
* إن لفظ الجلالة (الله) رمزه (41) كما ذكرنا سابقاً، وهذه مسلَّمةٌ ستظهر لنا صحّتها فيما سيأتي من التطبيقات بإذنه تعالى.
* إن الرسم القرآني لا يعني أن اللفظ غير معجز ففي مثالنا الأول (إن الدين عند الله الإسلام) وردت كلمة (الإسلام) في المصحف هكذا (الإسلم).. وإذا أردنا مثالاً آخر فإن كلمة (صلوة) تلفظ (صلاة) .. ومجموع رموز كلمة (صلاة) = (3 + 13 + 13 + 1) = 30 وهو عدد ركعات الفرض مع السنة المؤكدة وركعة الوتر (في اليوم والليلة).
http://www.alargam.com/fawateh/jumaa/2.htm
أما باقي الأحرف فرمزها الصفر.
إن هذه الرموز مذكورة في الجدول التالي:
ا
ل
م
ص
ر
ك
هـ
ي
ع
ط
س
ح
ق
ن
13
13
17
3
6
1
1
2
2
4
5
7
2
1
والآن لنجري بعض التطبيقات على هذه الرموز والتي تدل على أنها فعلاً معجزة، وليست لهواً أو أتت بمحض الصدفة..
أولاً- تطبيق الرموز على مستوى الكلمات:
- رمز كلمة (حج) = (ح + ج) = (7 + 0) = 7 : وهو عدد مرات الطواف حول الكعبة، وعدد مرات السعي بين الصفا والمروة، وعدد الجمرات عند الرمي ..
- رمز كلمة صلاة أو (صلوة) كما وردت في المصحف =
(ص + ل + و + ة) = (3 + 13 + 0 + 1) = 17 : وهو عدد ركعات الفرض في اليوم والليلة.. (حيث أن رمز التاء المربوطة هو نفس رمز الهاء لأنها تشبهها رسما).
- رمز كلمة (الإنسن) كما وردت في المصحف = (ا + ل + إ + ن + س + ن) = (13 + 13 + 13 + 1 + 5 + 1) = 46 : وهو عدد الصبغيات الموجودة في نواة كل خلية من خلايا الإنسان.
- رمز كلمة (خفت) = (خ + ف + ت) = (0 + 0 + 0) = 0 : وهو يتوافق مع معنى الكلمة التي وردت في الآية الثامنة من سورة الزلزلة (وأما من خفت موازينه، فأمه هاوية).. القارعة (8-9).. أي أن الذي يأتي يوم القيامة وميزان حسناته صفر من الحسنات فإن مصيره النار والعياذ بالله.
نستنتج من الأمثلة السابقة ما يلي:
* قد يدل رمز الكلمة على واحد من الأعداد الأساسية المتعلقة بهذه الكلمة، وهذا لا شك يشرح لنا الكثير من الأمور في الدين الإسلامي، منها على سبيل المثال، لماذا نصلي 17 ركعة يومياً، ولماذا نطوف 7 مرات حول الكعبة ونسعى 7 أشواط بين الصفا والمروة.
* قد تفسر لنا الرموز بعض أسرار الرسم القرآني (الرسم العثماني)، ومنها على سبيل المثال: لماذا حذفت الألف في كلمة (الإنسان) في المصحف، ولماذا كتبت واواً في كلمة (الصلاة)، وبعد تبين الرموز نجد أن حذف الألف في كلمة الإنسان ضروري ليصبح رمزها (46) الدال على عدد صبغيات الإنسان، كما أن كتابة الألف واواً ضروري في كلمة صلاة ليصبح رمزها (17) وهو عدد ركعات الفرض كما ذكرنا أعلاه.
* لا يمكن إنكار أهمية هذه الرموز أو الحكم على النتائج الحاصلة بأنها جاءت صدفة، وذلك لأن الصدفة لا يمكن أن تتكرر 4 مرات (في الأمثلة السابقة) على هذا التنسيق والإحكام، فما بالك بعشرات أو مئات الأمثلة التي لا يتسع المجال لإيرادها في هذه العجالة.
ثانياً- تطبيق الرموز على مستوى العبارات:
- رمز عبارة (إن الدين عند الله) (آل عمران: 19) =
(إ + ن) + (ا + ل + د + ي + ن) + (ع + ن + د) + (الله) =
(13 + 1) + (13 + 13 + 2 + 0 + 1) + (2 + 1 + 0) + (41) =
14 + 29 + 3 + 41 = 87
وهو نفس رمز كلمة (الإسلام): (ا+ل+ا+س+ل+ا+م) = (13+13+13+5+13+13+17) = 87
- رمز عبارة (أرذل العمر) (الحج: 5) = (ا + ر + ذ + ل) + (ا + ل + ع + م + ر) =
(13 + 6 + 0 + 13) + (13 + 13 + 2 + 17 + 6) = 32 + 51 = 83 (83 سنة)
كما أن رمز عبارة (وقد بلغت من الكبر عتيا) (مريم: 8) =
(و+ق+د) + (ب+ل+غ+ت) + (م+ن) + (ا+ل+ك+ب+ر) + (ع+ت+ي+ا) =
(0 + 2 + 0) + (0 + 13 + 0 + 0) + (17 + 1) + (13 + 13 + 1 + 0 + 6) (2 + 0 + 2 + 13) =
2 + 13 + 18 + 33 + 17 = 83 (83 سنة)
كما أن رمز عبارة (إني وهن العظم مني) (مريم: 4) = 83 (83 سنة)
- رمز عبارة (أم القرى) = (13 + 17) + (13 + 13 + 2 + 6 + 2) = 66 (وأم القرى يقصد بها مكة المكرمة).
كما أن رمز عبارة (بهذا البلد) = 66 (وهذه العبارة وردت في سورة البلد، حيث قال تعالى: (لا أقسم بهذا البلد).. أي لا أقسم بمكة المكرمة..
مما سبق نستنتج:
* مجموع رموز عبارة ما في القرآن الكريم ذات دلالة معينة قد تكون على القيمة المقصودة (كما في مثال أرذل العمر)، أو على رمز الكلمة المقصودة بالعبارة (كما في مثال إن الدين عند الله الإسلام)، أو ذات دلالة رمزية لشيء معين (كما في مثال أم القرى) ... وقد يكون لها دلالات أخرى.
* إن العبارة يجب أن تختار بدقة وينظر إلى معناها ليتم تحديد أهمية الرمز الذي تحمله، ففي مثالنا عن أرذل العمر اخترنا العبارة القرآنية (إني وهن العظم مني) لأنها تدل على أرذل العمر أو التقدم بالسن، كما أن اختيارنا لعبارة (هذا البلد) لأن المقصود بها حسبما ورد في التفاسير هو مكة المكرمة لا غيرها...
* إن لفظ الجلالة (الله) رمزه (41) كما ذكرنا سابقاً، وهذه مسلَّمةٌ ستظهر لنا صحّتها فيما سيأتي من التطبيقات بإذنه تعالى.
* إن الرسم القرآني لا يعني أن اللفظ غير معجز ففي مثالنا الأول (إن الدين عند الله الإسلام) وردت كلمة (الإسلام) في المصحف هكذا (الإسلم).. وإذا أردنا مثالاً آخر فإن كلمة (صلوة) تلفظ (صلاة) .. ومجموع رموز كلمة (صلاة) = (3 + 13 + 13 + 1) = 30 وهو عدد ركعات الفرض مع السنة المؤكدة وركعة الوتر (في اليوم والليلة).
http://www.alargam.com/fawateh/jumaa/2.htm
تعليق