السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة واقعية
حكت لي صديقتي .. كانت تسير في الطريق فإذا بفتاة جميلة ترتدي استرتش ضيق .. لا أعلم كيف ارتدته .. سمعتها تصرخ.. لماذا تصرخ؟
إنه انقطع وتكشف كل مستور .. وهي لا ترتدي تحته أي شيء آخر!!!
وصرح جميع من في الطريق غطوها .. غطوها ... أين أهلها؟ كيف نزلت من بيتها بهذا البنطلون؟
والفتاة تصرخ وتبكي .. تساءلتُ لماذا؟ وعلى ماذا تبكي؟
لقد نزع منها الحياء قبل أن تتفتق منها الملابس.
وقالت أخرى:
رأيتُ الفتاة وهذه صفاتها ..
ذات المكياج المتوهج، والمشي المتعوج
قد عمدت إلى تدقيق الحواجب، وإضاعة الواجب.
لها عطر فواح ودموع كدموع التمساح، وزميل في الصباح وصديق في الرواح.
عزيزتي الفتاة:
اعلمي أن هذه الفترة من حياتك هي فترة تغيرات شاملة وسريعة في نواحي النفس والجسد والعقل والروح، وهي فترة نمو سريع في هذه الجوانب كلها، حتى قال عنها علماء النفس: إنها فترة انقلاب كامل، وقال آخرون هي مرحلة ثورة وتوتر.
ولكن عزيزتي الفتاة لا تنسي أثناء هذه التغيرات 'الحياء'.
وتساءلت في نفسي لماذا قل الحياء بين الفتيات؟
ربما يرجع إلى:
1. النشأة: فمن شب على شيء شاب عليه. يقول الشاعر:
وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه
ويقول آخر:
إن الغصون إذا قومتها اعتدلت ولن تلين إذا كانت من الخشب
2. الاختلاط وكثرة احتكاك الفتاة بالفتى في المجالات المختلفة كالجامعة والعمل.
3. خروج الفتاة من بيتها أو الصحبة الفاسدة أو الغرق في المعاصي.
وأقول أخيرًا إنني أرجع قلة الحياء عند الفتيات إلى ضعف الإيمان والجهل بمعنى الحياء.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان).
غاليتي أسألتي نفسك ..
ما معنى الحياء؟ هل هو خلق مكتسب أم غريزي؟
هل يمكن لمن لا حياء عنده أن يملك من الحياء ما يردعه عن المعاصي؟
وأخيرًا كيف نغرس الحياء في نفوسنا؟
تعالى معي عزيزتي الفتاة.. لنقف أمام هذا المشهد القرآني الجميل الذي تجسده لنا الآية الكريمة في سورة القصص
قال تعالى : " فجاءته إحادهما تمشي على استحياء "
مشية الفتاة الطاهرة الفاضلة العفيفة النظيفة حين تلقى
الرجال 'على استحياء' في غير ما تبذل ولا تبرج ولا تبجح ولا إغواء.
جاءته لتنهي إليه دعوة في أقصر لفظ وأخصره وأدله يحكيه القرآن
قال تعالى : " إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا " القصص
[لم تقل له: أحب أن أتعرف عليه .. ما اسمك؟ أنا اسمي كذا...].
فأي جهل وحمق وظلم للنفس إذا تخليت عن حيائك وطاعتك لربك.
فلا والله ما في العيش خير *** ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
يعيش المرء ما استحيا بخير *** ويبقى العود ما بقي اللحاء
ولك في رسول الله أسوة حسنة حيث وصف لنا
أبو سيعد الخدري الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذارء في خدرها)
أليس حريًا بك أن تكوني في حياء الرسول صلى الله عليه وسلم وهو رجل وأنت امرأة؟
وأخيرا أخيتي ..
ابذلي الجهد واعزمي وجاهدي نفسك لتصلي إلى مرتبة الحياء الحق.
مصعووووووووووووووووبــــ,,
قصة واقعية
حكت لي صديقتي .. كانت تسير في الطريق فإذا بفتاة جميلة ترتدي استرتش ضيق .. لا أعلم كيف ارتدته .. سمعتها تصرخ.. لماذا تصرخ؟
إنه انقطع وتكشف كل مستور .. وهي لا ترتدي تحته أي شيء آخر!!!
وصرح جميع من في الطريق غطوها .. غطوها ... أين أهلها؟ كيف نزلت من بيتها بهذا البنطلون؟
والفتاة تصرخ وتبكي .. تساءلتُ لماذا؟ وعلى ماذا تبكي؟
لقد نزع منها الحياء قبل أن تتفتق منها الملابس.
وقالت أخرى:
رأيتُ الفتاة وهذه صفاتها ..
ذات المكياج المتوهج، والمشي المتعوج
قد عمدت إلى تدقيق الحواجب، وإضاعة الواجب.
لها عطر فواح ودموع كدموع التمساح، وزميل في الصباح وصديق في الرواح.
عزيزتي الفتاة:
اعلمي أن هذه الفترة من حياتك هي فترة تغيرات شاملة وسريعة في نواحي النفس والجسد والعقل والروح، وهي فترة نمو سريع في هذه الجوانب كلها، حتى قال عنها علماء النفس: إنها فترة انقلاب كامل، وقال آخرون هي مرحلة ثورة وتوتر.
ولكن عزيزتي الفتاة لا تنسي أثناء هذه التغيرات 'الحياء'.
وتساءلت في نفسي لماذا قل الحياء بين الفتيات؟
ربما يرجع إلى:
1. النشأة: فمن شب على شيء شاب عليه. يقول الشاعر:
وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه
ويقول آخر:
إن الغصون إذا قومتها اعتدلت ولن تلين إذا كانت من الخشب
2. الاختلاط وكثرة احتكاك الفتاة بالفتى في المجالات المختلفة كالجامعة والعمل.
3. خروج الفتاة من بيتها أو الصحبة الفاسدة أو الغرق في المعاصي.
وأقول أخيرًا إنني أرجع قلة الحياء عند الفتيات إلى ضعف الإيمان والجهل بمعنى الحياء.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان).
غاليتي أسألتي نفسك ..
ما معنى الحياء؟ هل هو خلق مكتسب أم غريزي؟
هل يمكن لمن لا حياء عنده أن يملك من الحياء ما يردعه عن المعاصي؟
وأخيرًا كيف نغرس الحياء في نفوسنا؟
تعالى معي عزيزتي الفتاة.. لنقف أمام هذا المشهد القرآني الجميل الذي تجسده لنا الآية الكريمة في سورة القصص
قال تعالى : " فجاءته إحادهما تمشي على استحياء "
مشية الفتاة الطاهرة الفاضلة العفيفة النظيفة حين تلقى
الرجال 'على استحياء' في غير ما تبذل ولا تبرج ولا تبجح ولا إغواء.
جاءته لتنهي إليه دعوة في أقصر لفظ وأخصره وأدله يحكيه القرآن
قال تعالى : " إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا " القصص
[لم تقل له: أحب أن أتعرف عليه .. ما اسمك؟ أنا اسمي كذا...].
فأي جهل وحمق وظلم للنفس إذا تخليت عن حيائك وطاعتك لربك.
فلا والله ما في العيش خير *** ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
يعيش المرء ما استحيا بخير *** ويبقى العود ما بقي اللحاء
ولك في رسول الله أسوة حسنة حيث وصف لنا
أبو سيعد الخدري الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذارء في خدرها)
أليس حريًا بك أن تكوني في حياء الرسول صلى الله عليه وسلم وهو رجل وأنت امرأة؟
وأخيرا أخيتي ..
ابذلي الجهد واعزمي وجاهدي نفسك لتصلي إلى مرتبة الحياء الحق.
مصعووووووووووووووووبــــ,,
تعليق