بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحة معطره من القلب إلى القلب
إليكِ أيتها الشمعة المضيئة إليكِ يا من كنتِ في صغركِ تتنقلين كالفراشة هنا وهناك , وفي عينيك ترتسم براءة الأطفال , واليوم قد أصبحت فتاة مشرقة كالفجر الباسم , وغداً تكونين مربية أجيال و أماً للأبطال .
إليكِ أهدي سلامي
فسلا م الله عليكِ ورحمته وبركاته
أختي الحبيبة مالي أراك قد انجرفتِ نحو التيار ومشيتِ دربا مليئا بالأشواك وطريقا ليس بطريقنا نعم ليس بطريقنا فنحن من رسم لنا ديننا الحنيف طريق الخير والصلاح طريق التقوى والفلاح فنحن خير أمة أخرجت للناس . فالإسلام هو الذي حفظكِ وصان كرامتكِ وأعلى مكانتكِ .
أصبحتِ تسعين وراء هذه الدنيا بملذاتها الفانية تتبعين فيها هواكِ وشيطانكِ حتى شياطين الإنس لم تبتعدين عنهم ولو نظرتِ بعين واعية لوجدتِ أن المرأة عند هؤلاء الشياطين الحاقدين على هذا الدين هي سلعة رخيصة تباع وتشترى لشهواتهم وملذاتهم .
أختي الحبيبة أين نحن الآن ؟؟ من صار يقودنا ومن صار يوجهنا ؟؟ للأسف إنهم أناس اختزنوا لنا الحقد والكره وأصبحنا شغلهم الشاغل أصبحوا يغزوننا من كل جانب حتى في عقيدتنا وحجابنا في عفتنا وطهارتنا وما هذه الضغائن إلا لكوننا مسلمين موحدين وهاهم يوجهون سهامهم السامة ..
جعلوكِ تبتعدين عن خالقكِ شيئاً فشيئا , تنزعين ثوب الحياء عنكِ الذي هو جمال المرأة , وتتبرجين وتتزينين لمن لا يستحقكِ من الرجال وتهاونتِ في اللباس فاصبح كاسياً عارياً ونسيتِ قول رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم) صنفان من أهل النار لم أرهما رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس .. ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) رواه مسلم
فهل بهذا اللباس الرخيص تتنازلين عن رضا الرحمن وعن الجنة ونعيمها ؟ وغير تلك الشعريات التي قمتي بنتفها وتأملي معي في هذه الكلمات
( قوله صلى الله عليه وسلم :
( لعن الله الواشمات و المستوشمات و النامصات و المتنمصات و المتفلجات للحسن المتغيرات خلق الله ) أي جمال هذا الذي تبحثين عنه و أنت تعرضين نفسك للعنة الله وهل ترضين العيش في هذه الدنيا و أنت مطرودة بعيده عن رحمة ربكِ ومن هذا الذي لا يحتاج لرحمة ربه ؟؟
وما أجمل المرأة إذا تزينت بطاعة ربها .
كما جعلوكِ تستمعين للغناء وتتركين أفضل كتاب الكتاب الذي رفع شأننا وأعلى مكانتنا كتاب الله عز وجل الذي لو يشتكي لأشتكى هجرانكِ له
وغير أنكِ تمشين في الأسواق متعطرة متبخترة وعباءتك على كتفكِ وتعرضين نفسكِ للهلاك وأذكركِ بقوله تعالى
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا )
وما هذه الآية إلا لتحفظكِ وتصونكِ
دعيني أستعرض لك من خافت على نفسها وتمسكت بحيائها حتى بعد موتها وهي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ما قالت لأسماء بنت عميس يا أسماء ، إني لأستحيي أن أخرج غدا على الرجال من خلال هذا النعش جسمي وكانت النعوش عبارة عن خشبه مصفحة ، يوضع عليها الميت ثم يطرح عليه الثوب ، فيصف حجم الجسم - وخشيت فاطمة رضي الله عنها إذا هي ماتت أن تحمل على مثل هذه النعوش ، فيكون ذلك خدشا في حيائها وحشمتها !!
قالت : أسماء : أولا نصنع لك شيئا رأيته في الحبشة؟ فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه ، بما يشبه الصندوق ثم طرحت عليه ثوبا فكان لا يصف. فلما رأته فاطمة قالت لأسماء : ما أحسن هذا وأجمله ، سترك الله كما سترتني .
فعلينا أن نلتزم بعفافنا وطهارتنا إلى أن نلقى الله .
** وأخــــــــيراً**
** تذكري دوما أن لا عز لنا إلا بإسلامنا والتمسك بكتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
** تذكري أننا في دنيا زائلة وفي يوم سوف ينتهي بنا المطاف ونخلد إما في الجنان أو في النيران فأحسني الاختيار.
** كوني كالجبال الشامخة أمام هذه الفتن وكوني كالجوهرة بحفاظكِ على حجابكِ وعفافكِ .
** كوني الأخت الداعية و ألام الناصحة والزوجة الصالحة .
هذا ما أحببت أن أسطره لكن راجية من المولى عز وجل أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع به فإن أصبت فهذا فضل وتوفيق من الله و إن أخطأت فمني والشيطان وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
م ن ق و ل
إليكِ أيتها الشمعة المضيئة إليكِ يا من كنتِ في صغركِ تتنقلين كالفراشة هنا وهناك , وفي عينيك ترتسم براءة الأطفال , واليوم قد أصبحت فتاة مشرقة كالفجر الباسم , وغداً تكونين مربية أجيال و أماً للأبطال .
إليكِ أهدي سلامي
فسلا م الله عليكِ ورحمته وبركاته
أختي الحبيبة مالي أراك قد انجرفتِ نحو التيار ومشيتِ دربا مليئا بالأشواك وطريقا ليس بطريقنا نعم ليس بطريقنا فنحن من رسم لنا ديننا الحنيف طريق الخير والصلاح طريق التقوى والفلاح فنحن خير أمة أخرجت للناس . فالإسلام هو الذي حفظكِ وصان كرامتكِ وأعلى مكانتكِ .
أصبحتِ تسعين وراء هذه الدنيا بملذاتها الفانية تتبعين فيها هواكِ وشيطانكِ حتى شياطين الإنس لم تبتعدين عنهم ولو نظرتِ بعين واعية لوجدتِ أن المرأة عند هؤلاء الشياطين الحاقدين على هذا الدين هي سلعة رخيصة تباع وتشترى لشهواتهم وملذاتهم .
أختي الحبيبة أين نحن الآن ؟؟ من صار يقودنا ومن صار يوجهنا ؟؟ للأسف إنهم أناس اختزنوا لنا الحقد والكره وأصبحنا شغلهم الشاغل أصبحوا يغزوننا من كل جانب حتى في عقيدتنا وحجابنا في عفتنا وطهارتنا وما هذه الضغائن إلا لكوننا مسلمين موحدين وهاهم يوجهون سهامهم السامة ..
جعلوكِ تبتعدين عن خالقكِ شيئاً فشيئا , تنزعين ثوب الحياء عنكِ الذي هو جمال المرأة , وتتبرجين وتتزينين لمن لا يستحقكِ من الرجال وتهاونتِ في اللباس فاصبح كاسياً عارياً ونسيتِ قول رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم) صنفان من أهل النار لم أرهما رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس .. ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) رواه مسلم
فهل بهذا اللباس الرخيص تتنازلين عن رضا الرحمن وعن الجنة ونعيمها ؟ وغير تلك الشعريات التي قمتي بنتفها وتأملي معي في هذه الكلمات
( قوله صلى الله عليه وسلم :
( لعن الله الواشمات و المستوشمات و النامصات و المتنمصات و المتفلجات للحسن المتغيرات خلق الله ) أي جمال هذا الذي تبحثين عنه و أنت تعرضين نفسك للعنة الله وهل ترضين العيش في هذه الدنيا و أنت مطرودة بعيده عن رحمة ربكِ ومن هذا الذي لا يحتاج لرحمة ربه ؟؟
وما أجمل المرأة إذا تزينت بطاعة ربها .
كما جعلوكِ تستمعين للغناء وتتركين أفضل كتاب الكتاب الذي رفع شأننا وأعلى مكانتنا كتاب الله عز وجل الذي لو يشتكي لأشتكى هجرانكِ له
وغير أنكِ تمشين في الأسواق متعطرة متبخترة وعباءتك على كتفكِ وتعرضين نفسكِ للهلاك وأذكركِ بقوله تعالى
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا )
وما هذه الآية إلا لتحفظكِ وتصونكِ
دعيني أستعرض لك من خافت على نفسها وتمسكت بحيائها حتى بعد موتها وهي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ما قالت لأسماء بنت عميس يا أسماء ، إني لأستحيي أن أخرج غدا على الرجال من خلال هذا النعش جسمي وكانت النعوش عبارة عن خشبه مصفحة ، يوضع عليها الميت ثم يطرح عليه الثوب ، فيصف حجم الجسم - وخشيت فاطمة رضي الله عنها إذا هي ماتت أن تحمل على مثل هذه النعوش ، فيكون ذلك خدشا في حيائها وحشمتها !!
قالت : أسماء : أولا نصنع لك شيئا رأيته في الحبشة؟ فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه ، بما يشبه الصندوق ثم طرحت عليه ثوبا فكان لا يصف. فلما رأته فاطمة قالت لأسماء : ما أحسن هذا وأجمله ، سترك الله كما سترتني .
فعلينا أن نلتزم بعفافنا وطهارتنا إلى أن نلقى الله .
** وأخــــــــيراً**
** تذكري دوما أن لا عز لنا إلا بإسلامنا والتمسك بكتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
** تذكري أننا في دنيا زائلة وفي يوم سوف ينتهي بنا المطاف ونخلد إما في الجنان أو في النيران فأحسني الاختيار.
** كوني كالجبال الشامخة أمام هذه الفتن وكوني كالجوهرة بحفاظكِ على حجابكِ وعفافكِ .
** كوني الأخت الداعية و ألام الناصحة والزوجة الصالحة .
هذا ما أحببت أن أسطره لكن راجية من المولى عز وجل أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع به فإن أصبت فهذا فضل وتوفيق من الله و إن أخطأت فمني والشيطان وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
م ن ق و ل
تعليق