تخرج من مدرسة الإمام حعفر بن محمد الصادق عدة من أعلام المذاهب الاسلاميه وأئمتهم ؛ ولم يدرسوا عند الامام إلا وهم متفقون على أعلاميته وجلالته وسيادته ؛ كما يقول الشيخ سليمان في الينابيع والنووي في تهذيب الاسماء واللغات ؛ بل اتفقوا بأن التعلم عند الامام الصادق هو منقبة شرفوا بها وفضيلة اكتسبوها كما يقول الشافعي في مطالب السؤل ؛ ومن الاعلام الذين تخرجوا من مدرسة الامام الصادق ...
- أبو حنيفه النعمان بن ثابت ... أحد أئمة المذاهب الاسلاميه ؛ فقد ذكر الشبلنجي في نور الأبصار وابن حجر في الصواعق والشيخ سليمان في الينابيع وابن الصباغ المالكي في الفصول ؛ حيث أجمعوا جميعهم بأن أبو حنيفه درس عند الامام الصادق ؛ وكان أبو حنيفه يفتخر ويقول : لولا السنتان لهلك النعمان . ( 1 ) يقصد السنتين اللتين درس فيهما عند الامام الصادق ؛ وكان يردد دائماً في مجالسه : ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد الصادق .
- مالك بن أنس ... فقد ذكر النووي في التهذيب ؛ والشبلنجي في نور الابصار ؛ والسبط بن الجوزي في التذكره ؛ والشافعي في المطالب ؛ وابن حجر في الصواعق ؛ وابو نعيم في الحليه بأنه تتلمذ على يدي الامام الصادق ؛ وكان مالك بن أنس يقول : ما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق علماً وعبادة وورعاً . ( 2 )
وقال أبو نعيم صاحب حلية الاولياء : وكان الامام الصادق ذو الزمام السابق ؛ مقبل على العبادة والخضوع أمراً بالالفه وناهياً عن الفرقه . ( 3 )
وقال محمد بن طلحه الشافعي : جعفر بن محمد هو من عظماء أهل البيت وسادتهم ؛ ذو علوم جمة وعبادة موفوره وأوراد متواصله ؛ وتلاوة كثيره ؛ يتبع معاني القران الكريم ويستخرج من بحره جواهره ؛ ويستنتج عجايبه ؛ رُؤيته تُذكر الاخرة ؛ وإستماع كلامه يُزهد في الدنيا ؛ والاقتداء بهديه يورث الجنه ؛ نور قسماته شاهد أنه من سلالة النبوه ؛ وطهارة أفعاله تصدع أنه من ذرية الرساله . ( 4 ) .
وقال البخاري في فصل الخطاب : أتفقوا على جلالة الصادق وسيادته . ( 5 )
وقال بن الصباغ المالكي : نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر صيته وذكره في سائر البلدان ؛ ولم ينقل من العلماء ما نُقل عنه من الحديث . ( 6 )
المصادر :
( 1 ) مناقب النعمان أبي حنيفه - للخوارزمي – 1/172
( 2 ) تهذيب التهذيب 2/104
( 3 ) حلية الاولياء - أبو نعيم – 1/72
( 4 ) تاريخ اليعقوبي 3/17
( 5 ) ينابيع الموده ص 380
( 6 ) الفصول المهمه ص 222
- أبو حنيفه النعمان بن ثابت ... أحد أئمة المذاهب الاسلاميه ؛ فقد ذكر الشبلنجي في نور الأبصار وابن حجر في الصواعق والشيخ سليمان في الينابيع وابن الصباغ المالكي في الفصول ؛ حيث أجمعوا جميعهم بأن أبو حنيفه درس عند الامام الصادق ؛ وكان أبو حنيفه يفتخر ويقول : لولا السنتان لهلك النعمان . ( 1 ) يقصد السنتين اللتين درس فيهما عند الامام الصادق ؛ وكان يردد دائماً في مجالسه : ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد الصادق .
- مالك بن أنس ... فقد ذكر النووي في التهذيب ؛ والشبلنجي في نور الابصار ؛ والسبط بن الجوزي في التذكره ؛ والشافعي في المطالب ؛ وابن حجر في الصواعق ؛ وابو نعيم في الحليه بأنه تتلمذ على يدي الامام الصادق ؛ وكان مالك بن أنس يقول : ما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق علماً وعبادة وورعاً . ( 2 )
وقال أبو نعيم صاحب حلية الاولياء : وكان الامام الصادق ذو الزمام السابق ؛ مقبل على العبادة والخضوع أمراً بالالفه وناهياً عن الفرقه . ( 3 )
وقال محمد بن طلحه الشافعي : جعفر بن محمد هو من عظماء أهل البيت وسادتهم ؛ ذو علوم جمة وعبادة موفوره وأوراد متواصله ؛ وتلاوة كثيره ؛ يتبع معاني القران الكريم ويستخرج من بحره جواهره ؛ ويستنتج عجايبه ؛ رُؤيته تُذكر الاخرة ؛ وإستماع كلامه يُزهد في الدنيا ؛ والاقتداء بهديه يورث الجنه ؛ نور قسماته شاهد أنه من سلالة النبوه ؛ وطهارة أفعاله تصدع أنه من ذرية الرساله . ( 4 ) .
وقال البخاري في فصل الخطاب : أتفقوا على جلالة الصادق وسيادته . ( 5 )
وقال بن الصباغ المالكي : نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان وانتشر صيته وذكره في سائر البلدان ؛ ولم ينقل من العلماء ما نُقل عنه من الحديث . ( 6 )
المصادر :
( 1 ) مناقب النعمان أبي حنيفه - للخوارزمي – 1/172
( 2 ) تهذيب التهذيب 2/104
( 3 ) حلية الاولياء - أبو نعيم – 1/72
( 4 ) تاريخ اليعقوبي 3/17
( 5 ) ينابيع الموده ص 380
( 6 ) الفصول المهمه ص 222