الحمد لله الذي جعل النوم راحة للأجساد والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آله و أصحابه وأزواجه والتابعين بإحسان وتابع التابعين وجميع الأنبياء والمرسلين إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً .
أما بعد ... فبعد أن تكلمت عن حقيقة الرؤيا ، سأبين هنا أنواع الرؤيا باختصار نابذاً الإطالة ومقتصراً على الفائدة ، فأقول وبالله التوفيق أن الرؤيا ثلاثة أنواع :
النوع الأول : هي الرؤيا الصالحة أو الطيبة أو الحسنة .
وهي رؤيا من الله عز و جل و تكون بشرى أو إنذار ويندرج تحت هذا النوع أنواع كثيرة منها الرؤيا الصادقة الظاهرة التي تقع على ظاهرها والرؤيا المبشرة والرؤيا المنذرة ..
أما النوع الثاني : فهو الرؤيا السيئة أو الرؤيا الشيطانية أو الرؤيا المحزنة .
وهي رؤيا تحزن الإنسان، و يطلق عليها الكابوس أيضاً، فيرى الإنسان في منامه أشياء مفزعة تزعجه، و لا يكون لهذا النوع من الرؤى أية معاني واقعية يمكن تفسيرها مطلقاً ..
أما النوع الثالث : فهو أضغاث الأحلام .
هي الأحلام المختلطة، العشوائية، غير المنتظمة، التي ليس لها سياق واضح، فهي تفريغ لأحاسيس الإنسان وانعكاس لمشاعره وآلامه وآماله ومخاوفه وعقده النفسية وأفكاره الشاغلة وغير هذا من خبايا العقل الباطن، و لا يتذكرها الإنسان كثيراً ولا يكون لها عادة تأثير كبير على حالته المزاجية وهي أشبه بالتخاريف.
وبعد أن عرفنا أنواع الرؤيا سأبين بإذن الله في القريب العاجل آداب تفسير الرؤيا وطرق تفسير الرؤيا ومدة تحقق الرؤيا وأشهر المفسرين وقصص بعض المفسرين في تفاسيرهم ..
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
أما بعد ... فبعد أن تكلمت عن حقيقة الرؤيا ، سأبين هنا أنواع الرؤيا باختصار نابذاً الإطالة ومقتصراً على الفائدة ، فأقول وبالله التوفيق أن الرؤيا ثلاثة أنواع :
النوع الأول : هي الرؤيا الصالحة أو الطيبة أو الحسنة .
وهي رؤيا من الله عز و جل و تكون بشرى أو إنذار ويندرج تحت هذا النوع أنواع كثيرة منها الرؤيا الصادقة الظاهرة التي تقع على ظاهرها والرؤيا المبشرة والرؤيا المنذرة ..
أما النوع الثاني : فهو الرؤيا السيئة أو الرؤيا الشيطانية أو الرؤيا المحزنة .
وهي رؤيا تحزن الإنسان، و يطلق عليها الكابوس أيضاً، فيرى الإنسان في منامه أشياء مفزعة تزعجه، و لا يكون لهذا النوع من الرؤى أية معاني واقعية يمكن تفسيرها مطلقاً ..
أما النوع الثالث : فهو أضغاث الأحلام .
هي الأحلام المختلطة، العشوائية، غير المنتظمة، التي ليس لها سياق واضح، فهي تفريغ لأحاسيس الإنسان وانعكاس لمشاعره وآلامه وآماله ومخاوفه وعقده النفسية وأفكاره الشاغلة وغير هذا من خبايا العقل الباطن، و لا يتذكرها الإنسان كثيراً ولا يكون لها عادة تأثير كبير على حالته المزاجية وهي أشبه بالتخاريف.
وبعد أن عرفنا أنواع الرؤيا سأبين بإذن الله في القريب العاجل آداب تفسير الرؤيا وطرق تفسير الرؤيا ومدة تحقق الرؤيا وأشهر المفسرين وقصص بعض المفسرين في تفاسيرهم ..
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
تعليق