إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخشوع في الصلاة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخشوع في الصلاة

    الخشوع في الصلاة

    تقديم ...

    قال تعالى : " قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون "

    من منا لا يريد أن يكون من الخاشعين الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه العزيز ؟؟!!

    من منطلق هذه الآية الكريمة ، دعونا ننطلق في للخوض في غمار هذا الموضوع ( موضوع الخشوع في الصلاة ) !!!



    تعريفه ...

    عرف الإمام نور الدين السالمي رحمه الله الخشوع بأنه هو : ( أن يُقبل الإنسان على صلاته بقلبه و نيّته ، و يريد بذلك وجه الله تعالى ، و يكون ساكن الجوارح من أول الصلاة إلى آخرها ).

    و يعرف سماحة الشيخ العلامة / أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة حفظه الله الخشوع بأنه : ( هو تذليل النفس لله تعالى ، و حبسها عن التمرد على طاعته و العصيان لأوامره و نواهيه ، مع استشعار عظمته التي لا تُكتَنه ، و كبريائه التي لا تحد ).

    كما يقول سماحته عن الخشوع بأنه : ( استحضار المقال ، و تعظيم المقال ).




    إعلم / إعلمي ....

    أن لكل شيء روح ، و الخشوع إنما هو روح الصلاة ، فالصلاة بلا خشوع كالجسد الميت أو الجثة الهامدة التي لا روح فيها و لا حراك لها ، فأي قيمة للجسد بدون الروح ؟؟؟!!!!


    هل رأيتم الخيمة ؟؟!!

    هل مررتم بأحد الأماكن التي تنصب فيها الخيام ؟؟ هل رأيتم تركيبة الخيمة ؟؟ ألم تجدوها قائمة على عمود ؟؟ ماذا لو قطعنا هذا العمود ؟؟ ألن تسقط هذه الخيمة ؟؟!!! بلا ريب ستسقط !!!

    فذلكم حال الصلاة بدون خشوع و تفكر و خضوع ، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : " لكل شيء عمود ، و عمود الدين الصلاة ، و عمود الصلاة الخشوع ، و خيركم عند الله أتقاكم " رواه الإمام الربيع رحمه الله



    منبع الخشوع ....

    الخشوع منبعه القلب ، فإذا خشع القلب ، خشعت بقية الجوارح ، و لهذا قال بعض العلماء أن الخشوع هو : ( قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع و الذل ).


    حكمه ...

    يقول الإمام نور الدين السالمي رحمه الله في شرحه لقول النبي صلى الله عليه و سلم " و عمود الصلاة الخشوع " ، " و هذا يدل على وجوب الخشوع في الصلاة و أنه أعظم أركانها ، و أنه لا بد منه في أدائها حتى لو خلت منه تهدمت كالبيت الذي لا عمود له "

    إذن ... فالخشوع واجب لا بد منه ، و لا تصح الصلاة بدون خشوع !!!



    ثمراته ...

    للخشوع ثمرات عظيمة .. منها ..

    - تكفير الذنوب

    - تحصيل الثواب الذي أعده الله للطائعين الخاشعين

    - استجابة الدعاء بعد التحيات الأخيرة

    - حب الحلال

    - البعد عن الحرام

    يقول النبي صلى الله عليه و سلم : " ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها و خشوعها و ركوعها إلا كانت له كفارة من الذنوب ما لم تؤت كبيرة ، و ذلك الدهر كله "



    حتى تحافظ على الخشوع ....

    - احرص على الوضوء في منزلك ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداهما تحط خطيئة و الأخرى ترفع درجة "



    - لزوم الدعاء ، كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا خرج إلى الفجر يقول : " اللهم اجعل في قلبي نورا ، و في لساني نورا ، و اجعل في سمعي نورا ، و اجعل من فوقي نورا ، و من تحتي نورا ، اللهم أعطني نورا "



    - بكّر في الذهاب للمسجد ( للرجل ) و بكّري في الحضور إلى مصلاّك ( للمرأة ) ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا يزال أحدكم في الصلاة ما دامت الصلاة تحبسه ، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة "



    - إئت الصلاة بسكينة ووقار ، جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : " إذا ثوّب للصلاة فلا تأتوها و أنتم تسعون ، و أتوها و عليكم السكينة و الوقار ، و ما أدركتم فصلّوا ، و ما فاتكم فاقضوا ، فإن أحدكم في صلاة ما كان يعمل إلى الصلاة "



    - أدِّ السنن و النوافل قبل الصلاة ، مما يسهّل المحافظة على الخشوع ، فهو يوقظ القلب ، و يطهّر الضمير ، و يمهد الدرب للمناجاة الكبرى ، يقول الرسول الكريم صلوات الله و سلامه عليه : " بين كل أذانين صلاة "



    - عظّم مقام الصلاة ، فلو علمت بين يدي من تقف ، فإنك حتما ستشعر أن وقوفك بين يدي رب العالمين يستحق التبجيل ....



    - استحضر معاني ما تقرأ في صلاتك ، فهذا أمر آخر يعينك لتدبّر ما تقول و تفعل في صلاتك ...



    - استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، فقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له صوت حتى لا يسمع التأذين ، فإذا مضى النداء أقبل حتى إذا ثوّب – أقيم للصلاة – أدبر حتى إذا مضى أقبل حتى يخطر بين المرء و نفسه فيقول : اذكر كذا اذكر كذا ، حتى يصلي الرجل و لا يدري كم صلى "رواه الإمام الربيع رحمه الله



    - لا تستعجل في صلاتك ، فالعجلة تنافي الخشوع ... و لا ننس موقف النبي صلى الله عليه و سلم من الرجل الذي كان ينقر الصلاة فأمره الرسول صلى الله عليه و سلم بإعادة صلاته ، بل قال له إذهب فصلِّ فإنك لم تصلّ..



    - لا تلتفت في صلاتك ، فذلك دليل الغفلة ، و قد ورد أن الخير يتناثر على المصلي من عنان السماء إلى مفرق رأسه و ملك ينادي لو يعلم العبد من يناجي ما التفت ، و يقول النبي صلى الله عليه و سلم : " لا يزال الله مقبلا على العبد في صلاته ما لم يلتفت ، فإذا صرف وجهه انصرف عنه "



    - استحي من الله ، فالشعور بالحياء من الله يدفعك إلى إتقان العبادة ، و التقرب إلى الله تعالى بصلاة خاشعة بإخبات و رهبة ...



    - قدم العَشاء على العِشاء، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إذا أقيمت الصلاة ، و حضر العَشاء فابدءوا بالعَشاء قبل العِشاء ، لئلا تدعو أحدكم نفسه إلى الطعام فيشتغل عن الصلاة فيُقصَّر فيها "



    - لا تصلي و أنت تدافع الأخبثين ، فقد نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن أن يصلي الرجل و هو يدافع الأخبثين ( البول و الغائط ).



    - تجنّب كل ما من شأنه أن يشغلك عن الصلاة.



    - تأمل حال الخاشعين و اغبطهم ..





    منقول بتصرف شديد من كتاب 30 طريقة للخشوع في الصلاة


    دعاؤكم الصالح
    __________________
    أستغفر الله العظيم ... أستغفر الله العظيم ... أستغفر الله العظيم
    http://sooar.org/images/Islamic/Islamic9-sooar_org.jpg

  • #2
    ول رد اريد تقيم


    جزاك اخي الف خير
    http://upload.omanlover.org/out.php/...8-a7-d9-86.jpg
    PIN:27023F37


    مهما .. طولنا الغيبة ..@ تبقى لنا هيبه..

    تعليق


    • #3
      مشكور اخي الكريم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      http://sooar.org/images/Islamic/Islamic9-sooar_org.jpg

      تعليق


      • #4
        شكرا خوي

        تعليق

        يعمل...
        X