إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قمة مسقط وأزمة المال العالمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قمة مسقط وأزمة المال العالمية

    قمة مسقط وأزمة المال العالمية


    تتخذ الجهود الإقليمية والعربية والعالمية المبذولة لمواجهة آثار أزمة المال العالمية، أشكالاً متعددة، تناولناها في مقالاتٍ سبقت، بهدف التعمق في أسباب الأزمة وجذورها في مختلف الأوجه والتداعيات. ونتوقع أن تتضح آثار هذه الجهود خلال الفصل الأول من السنة المقبلة، ونأمل في أن تكون إيجابية تعطي دفعة لمواصلتها وتعزيزها على الأصعدة كافة .

    وبمثل الحديث عن قمة الكويت العربية الاقتصادية وأهمية انضمام الدول العربية إلى الجهود الدولية لمواجهة الأزمة، نتطرق اليوم الى موضوع قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي المزمع عقدها في مسقط مطلع الأسبوع المقبل، بحيث نأمل أن يحظى موضوع مواجهة تداعيات أزمة المال العالمية بوفرٍ من المناقشات، ودرس أثر التداعيات ونتائج الركود الاقتصادي العالمي على اقتصادات دول المجلس، واتخاذ القرارات والتدابير اللازمة لدعم هذه الاقتصادات، وتمكين القطاع الخاص من أن يواصل تنفيذ دوره المأمول في برامج التنمية الاقتصادية، واستكمال أطر التكامل الاقتصادي الخليجي ومقوماته .

    فدول مجلس التعاون الخليجي تتمتّع بوضع اقتصادي ومالي جيد، يؤهلها لمواصلة النمو والتطور في الأجل المتوسط ولو بمعدلات ادنى مما كان مقدراً سابقاً. ويتوقع أن يعتدل النشاط الاقتصادي خلال السنة المقبلة ويسجل نمواً بمستوى 3 إلى4 في المئة، كما يتوقع أن تتراجع معدلات التضخم.

    وإذا استبعدنا انخفاضاً طويل المدى في أسعار النفط، فلن تتعرض دول مجلس التعاون لأية صدمات في نظامها الاقتصادي بفضل متانة أسسها المالية والمصرفية. لكن تبقى تكهنات في شأن المستويات التي ستستقر عليها أسعار النفط في المدى المتوسط، وما يشكله ذلك من تحدٍ رئيس لتوقعات النمو في دول مجلس التعاون في الأجل البعيد، بغض النظر عن تحدياتٍ تطرحها تقلبات الأسواق الحالية.

    وتطرح تحديات التنمية في الأجل البعيد بدورها، قضية الإصلاحات المؤسسية. فالنمو الاقتصادي يمنح القطاع الخاص قوة دفع قوية. ما يوجب على دول مجلس التعاون العمل على تأمين استقرار أكبر في سياساتها الاقتصادية الكلية، بخاصة على صعيد الأسعار، بهدف تأمين ثقة اكبر للقطاع الخاص، في تنمية حصته من الناتج الإجمالي غير النفطي. وفي المقابل يحتاج القطاع الخاص أيضاً إلى إضفاء مرونة اكبر على أسواق العمل، وتوفير العمالة الماهرة من خلال إصلاحات في سوق العمل تسعى دول المجلس الى تنفيذها أملاً في استثمار مبالغ كبيرة في التنمية البشرية، وهي خطوة مهمة ومطلوبة لاعتماد القطاع الخاص بصورة أكبر على العمالة الوطنية وتخفيف اعتماده على العمالة الوافدة.

    وتحتاج دول مجلس التعاون أيضاً، إلى مواصلة جهودها في تقوية أنظمة عمل المؤسسات وإدارة المال العام. وهي مطالبة بإحداث توازن بين توفير فرص عمل مرضية للمواطنين وتحسين مستويات المعيشة لدى الأجيال الحالية، وبين الاحتفاظ بجزء متساوٍ من ثرواتها إلى الأجيال المقبلة. ولتحقيق هذا الهدف، أنشأ العديد من هذه الدول صناديق استثمار للأجيال المقبلة، وحظيت هذه الصناديق باهتمام عالمي كبير في الآونة الأخيرة، بحيث واجهت دعوات لتحسين إدارتها توفير الشفافية والمهنية في استثماراتها. وأبرزت الأزمة الراهنة أهمية هذه القضايا. كما أن الرقابة على المصارف وأنشطتها في حاجة إلى مواصلة التدعيم نظراً إلى حيوية دورها الاقتصادي. ويحتاج القطاع الخاص إلى تمتين بنيته المؤسساتية ودوره التنموي ومواصلة برامج التخصيص وتعزيزها.

    أما في شأن القرارات المتوقعة من قمة مسقط، إزاء قضايا التكامل الاقتصادي الخليجي، فشهد مطلع 2008 الإعلان عن قيام السوق الخليجية المشتركة، بإجمالي دخل قومي يناهز تريليون دولار. والقضية المهمة الآن هي قيام دول المجلس كافة بإصدار الأدوات التشريعية التي تكفل تحرير عناصر الإنتاج والاستثمار والعمل في صورها كافّةً ليتحقق انتظام السوق على أرض الواقع.

    أما الوحدة النقدية الخليجية، فأكد معالي الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، أن القمة الخليجية المقبلة التي تعقد في العاصمة العمانية، ستعتمد اتفاق الاتحاد النقدي ومجلس النقد وزراء المال ومحافظي المصارف المركزية للتعاون. وتضمَّن الاتفاق النقدي التشريعات القانونية ولوائح السياسات التي يتطلبها إطلاق الوحدة النقدية ما يعني أن دول المجلس ماضية بالفعل في إنجاز هذا المشروع.

    إن التعامل مع كل هذه القضايا مرتبط بوجود الإرادة السياسية والرسمية للوصول إلى الوحدة النقدية الخليجية عام 2010، ونحن واثقون من توفر هذه الإرادة، وستتضح بصورة جلية خلال قمة مسقط.




    المصدر: دار الحياة
    صحـ(عاشق عمان )ـيفة
    الصحـ الأولى ـيفة الصحـ الثانية ـيفة الصحـ الثالثة ـيفة
    الصحـ الرابعة ـيفة الصحـ الخامسة ـيفة
    الصحـ السادسة ـيفة
    الصحـ السابعة ـيفة الصحـ الثامنه ـيفة الصحـ التاسعة ـيفة
    الصحـ ( 10 ) ـيفة الصحـ (11) ـيفة الصحـ (12) ـيفةالصحـ (13) ـيفة

    الرسم الكاريكاتيري
    مجلـ عاشق عمان ـة للتقنية والحاسب....(العدد الأول)
    مجلــ عاشق عمان ــة للتقنية والحاسب ...(العدد الثاني)
    أوراق ممزقة ....في سلة المهمــلات


    يا حلما في أروقة روحي ...مكانك في أجزائي وكل خيالاتى لن يأخذه غيرك..

  • #2
    محللون.. قمة مسقط سوف تخرج بقرارات جيدة لابناء دول مجلس التعاون


    من احمد الربيعي

    مسقط - 24 - 12 (كونا) -- اكد عدد من المسؤولين السياسيين في سلطنة عمان ان قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد في مسقط في ال 29 من ديسمبر الحالي ستخرج بقرارات اقتصادية واجتماعية جيدة سوف تعود بالخير على أبناء دول مجلس التعاون.
    وقال عضو الهيئة الاستشارية بسلطنة عمان المهندس سالم الغتامي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان جدول اعمال الدورة ال 29 للمجلس الاعلى سيبحث مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك لتساعد على تبني مواقف مشتركة تخدم التوجهات الجماعية وتحقيق رؤى القادة في توفير الرفاهية لشعوب دول المجلس وتثبيت دعائم الاستقرار في المنطقة 0 واضاف ان مسيرة التعاون الخيرة حققت انجازات عديدة نتيجة جهد وعمل دؤوب ومشترك طيلة العقود الماضية وان التوجيهات العديدة لقادتنا تحتم علينا مضاعفة الجهد للدفع بالعمل المشترك نحو مزيد من الانجازات التي تلامس احتياجات المواطن وترتقي بمستوى معيشته وتحقيق التواصل الكامل.
    واشار الى الاهمية الكبيرة التي تعلقها دول وشعوب المجلس على اجتماعات اصحاب الجلالة والسمو في دفع مسيرة التكامل الخليجي المشترك خطوات الى الامام في مختلف المجالات.
    من جانبه اكد عضو جمعية الصحفيين العمانية عوض باقوير ل(كونا) ان القمة الخليجية المرتقبة في مسقط تكتسب اهمية كبيرة ليس فقط من خلال الملفات التقليدية التي عادة ما تواجهها أي قمة وانما ستكون الازمة المالية التي تعصف بالاقتصاد العالمي هي الملف الابرز الذي سيحظى بنقاش معمق بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
    وقال يكتسب هذا الملف الكثير من الاهتمام لاسباب وجيهة لعل في مقدمتها ان اقتصاديات الدول الست ترتبط بشكل مباشر مع الاقتصاد الامريكي والغربي عموما مبينا ان دول مجلس التعاون تمتلك استثمارات كبيرة تقدر باكثر من تريليون دولار من خلال الصناديق السيادية والتي لا يعرف حتى الان حجم الضرر الذي لحق بها.
    وتابع ان التنميه في الدول الست التي تشهد طفرة كبيرة خاصة في مشاريع البنية الاساسية والصناعات والاستثمار السياحي خاصة في المجال العقاري قد تاثرت بشكل كبير علاوة على ركود الاسواق المالية التي فقدت الكثير من اصولها المالية بسبب انخفاض المؤشرات بشكل يومي حتى افقد بعضها اكثر من 70 في المئة من قيمتها وسبب خسائر فادحة للمستثمرين

    واشار الى انه على ضوء الانخفاض المتواصل لاسعار النفط ورغم الاحتياطيات المالية الجيدة لدول مجلس التعاون فان المرحلة هي بالفعل مرحلة تحد كبير ينبغي لقمة مسقط ان تواجهها بشكل مباشر ومن خلال قرارات حاسمة للخروج باقل الاضرار من عاصفة الازمة المالية
    واوضح ان الملفات السياسية هي ملفات تقليدية وقد لا يكون هناك الكثير الذي يمكن لدول مجلس التعاون فعله تجاه قضايا مثل القضية الفلسطينية والتي لايزال اصحابها يتناحرون في كل من قطاع غزة ورام الله او من خلال الوضع في العراق على ضوء وصول قيادة جديدة للبيت الابيض لها برنامج انسحاب شامل خلال سنة ونصف السنة كما اشار الى ذلك الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما.
    وبين انه على ضوء القضايا السياسية سوف يتم التاكيد على مواقف سابقة لدول المجلس حتى مع مسالة الملف النووي الايراني وموضوع الارهاب وغيرها من القضايا الجزئية فان الملف الاقتصادي هنا هو الجدير بالاهتمام لانه يمس التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول المجلس وشعوبها وله تاثيرات كبيرة على التطوير والتحديث والذي قطعت فيه تلك الدول شوطا لاباس به للحاق بالركب المتطور في العالم.
    وقال باقوير قد يكون من ايجابيات الازمة المالية العالمية ان تستوعب الدول الست الدروس المستفادة خاصة على صعيد الاستثمار في الغرب وان يكون هناك تحول في هذا الاطار من خلال تدوير الرساميل الخليجية او قسم منها داخل الدول الخليجية وحتى العربية في دول مثل السودان ومصر والمغرب وليبيا وتونس وحتى موريتانيا والصومال لان ذلك يساعد حتى على استقرار الاوضاع السياسية في تلك الدول
    وقال ان العالم يعاني ازمة عميقة حيث دخل الاقتصاد الدولي في مرحلة ركود قد تتحول الى انكماش في ظل المشكلات الحالية ومن هنا ينبغي على دول مجلس التعاون ان تكون اكثر برجماتية وتتخذ خطوات حاسمة من خلال قمة مسقط لتواصل مسيرتها التنموية وتحفظ مصالحها وتكون اكثر شفافية في مجال الافصاح عن المعلومات الاقتصادية
    واشار الى ان من الملفات الهامة التي لها علاقه مباشرة بالاقتصاد هو الاهتمام بالموارد البشرية والخلل السكاني لبعض دول المجلس حيث ان هذا الموضوع يعد على جانب كبير من الاهمية في ظل سيطرة العمالة الوافدة علي سوق العمل في معظم دول المجلس وتزايد اعداد الباحثين عن العمل من مواطني دول المجلس

    واكد ان الخوف من ان تتحول البئية الاقتصادية الى مكان يعج بالاجانب في ظل الحرية الاقتصادية والمجمعات العقارية والتملك الحر للاجانب هذه امور جديرة بالدراسة وتحتاج الى وعي وتمعن في النتائج الوخيمة.

    من جانبه قال رئيس القسم السياسي بجريدة الوطن محمد عبدالخالق ل(كونا) انه كلما اقتربنا من موعد انعقاد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مسقط في ال 29 من شهر ديسمبر تزداد مساحة الامل في ان تخرج القمة بمجموعة من القرارات والتوصيات المهمة التي تدعم هذه المنظومة الخليجية الواعدة وتحفز قدراتها وتحقق امال وتطلعات شعوب المنطقة الى مزيد من التقدم والازدهار
    واكد انه يبقى امام قمة مسقط المقبلة العديد من القضايا التي تلقى بها التحديات الاقليمية على مختلف المستويات الامنية والاقتصادية والسياسية لضمان الاستقرار والامن في المنطقة والتقليل الى ادنى حد ممكن من عواقب الاضطراب التي تجتاح العالم وتعرقل حركة التنمية في الدول الناشئة ومنها جميع اعضاء دول مجلس التعاون الست
    وتابع انه يتعين على القمة معالجة الملفات القومية الشائكة كالملفين الفلسطيني والعراقي وقضايا القرصنة في خليج عدن والملف النووي الايراني وحالة الركود الاقتصادي التي تخيم على اقتصاديات الدول الكبرى وانعكاسات ذلك على اقتصاديات دول الخليج العربية
    وقال ان ابناء دول المجلس يتطلعون الى ان يظهر خلال قمة مسقط ان اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي قد استفادوا فائدة عظمى من تجربة الازمة المالية العالمية على نحو يؤدي الى اعادة تدوير ثروات دول المجلس الى التنمية في الداخل وفي الجوار العربي والاقليمي في اطار من الشفافية والوضوح وبعد الرؤية
    وقال الخبير السياسي بجريدة عمان الدكتور عبدالحميد الموافي في تصريح مماثل ل(كونا) ان الاسابيع الماضية شهدت جهودا مكثفة ومتواصلة في مختلف المستويات في مسقط من اجل استكمال كل الاستعدادات لاحتضان الدورة ال 29 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي سيشارك فيها اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون ضيوفا اعزاء على سلطان عمان جلالة السلطان قابوس بن سعيد
    واشار الى انه بخبرة وحكمة قيادتها ممثلة في جلالة السلطان قابوس وبسياساتها التي تحرص على تحقيق التقارب والالتقاء والتوافق بين الاشقاء سواء على صعيد التعاون او على الصعيد العربي العام تحرص على توفير افضل مناخ ممكن وكل ما من شانه ضمان نجاح الدورة ال 29 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستحتضنها مسقط في ال 29 و30 من ديسمبر الحالي (النهاية)


    وكالة الأنباء الكويتيه كونا
    صحـ(عاشق عمان )ـيفة
    الصحـ الأولى ـيفة الصحـ الثانية ـيفة الصحـ الثالثة ـيفة
    الصحـ الرابعة ـيفة الصحـ الخامسة ـيفة
    الصحـ السادسة ـيفة
    الصحـ السابعة ـيفة الصحـ الثامنه ـيفة الصحـ التاسعة ـيفة
    الصحـ ( 10 ) ـيفة الصحـ (11) ـيفة الصحـ (12) ـيفةالصحـ (13) ـيفة

    الرسم الكاريكاتيري
    مجلـ عاشق عمان ـة للتقنية والحاسب....(العدد الأول)
    مجلــ عاشق عمان ــة للتقنية والحاسب ...(العدد الثاني)
    أوراق ممزقة ....في سلة المهمــلات


    يا حلما في أروقة روحي ...مكانك في أجزائي وكل خيالاتى لن يأخذه غيرك..

    تعليق


    • #3
      قمة مسقط تواجه تحديات اقتصادية مختلفة

      د.جاسم حسين
      بقي شهر واحد على انعقاد القمة الـ 29 لقادة دول مجلس التعاون في العاصمة العُمانية مسقط. تحديدا تنعقد القمة بتاريخ 29 و30 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وكان من المفترض أن تستضيف عمان القمة الـ 28، لكنها آثرت تغيير الموقع إلى العاصمة القطرية بسبب الحاجة إلى التكيف مع الآثار المدمرة لإعصار "غونو"، الذي ضرب السلطنة عام 2006.

      تنعقد القمة في أعقاب ظهور مشكلة أزمة الرهن العقاري بتداعياتها التي لم تنته حتى الآن. ويعود تاريخ آخر اجتماع لزعماء دول مجلس التعاون أثناء القمة التشاورية العاشرة في أيار (مايو) الماضي في مدينة الدمام شرق المملكة، أي قبل بروز المعضلة.


      الأزمة المالية

      يشار إلى أن هناك مطالبات دولية تدعو دول المجلس لتوظيف جانب من فوائضها النفطية للإسهام في حل الأزمة المالية. تبلغ القيمة المالية للصناديق السيادية للدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي نحو 1500 مليار دولار (أي تريليون ونصف التريليون دولار)، وفي كل الأحوال، فإن القمة مطالبة بالتوصل إلى موقف جماعي من مسألة إسهام الدول الأعضاء في دعم محفظة تابعة لصندوق النقد الدولي بقيمة 250 مليار دولار لغرض مساعدة الدول الأكثر تضررا بالأزمة المالية.

      بدورها تعاني دول المنطقة نفسها الآثار السلبية لأزمة الرهن العقاري، التي تتحول تدريجيا إلى أزمة اقتصادية، فقد وصلت الآثار السلبية إلى قطاعات أخرى مثل أسواق المال. يلاحظ هنا تميز الكويت عن سائر دول المجلس في إقرار إنشاء محفظة مالية رسمية للشراء المباشر من البورصة في محاولة لإعادة الثقة إلى البورصة. بدورنا نؤيد الإعلان عن خطة موحدة تتعلق بتدخل الحكومات في أسواق المال لغرض الإسهام في إعادة الروح للبورصات، وبالتالي وضع حد لتراجع أسعار الأسهم.


      تراجع أسعار النفط

      حقيقة القول، تنعقد قمة مسقط وسط تراجع أسعار النفط بعد سنوات من الارتفاع المستمر، فقد تم تسجيل سعر قدره 53 دولارا للبرميل الواحد في الأسبوع الماضي، مشكلا تراجعا يزيد على 60 في المائة، مقارنة بما كان عليه السعر قبل نحو تسعة أشهر.

      يعود هذا التراجع الخطير إلى الخوف من حدوث انكماش اقتصادي في العالم بسبب الأزمة المالية. يشكل تراجع أسعار النفط خطرا مباشرا على موازنات دول المجلس، حيث يسهم القطاع النفطي بنحو 80 في المائة في المتوسط من إيرادات الخزانة العامة. من المتوقع أن يتسبب تراجع الأسعار ومن ثم إيرادات الخزانة في قيام السلطات بتخفيض نفقات المشاريع لتجنب العجز المالي. على سبيل المثال، تبنت البحرين متوسط سعر قدره 60 دولارا لبرميل النفط للسنتين الماليتين 2009 و2010 (تقر البحرين موازنة سنتين ماليتين في آن واحد).


      المشاريع المشتركة

      من جهة أخرى، يتوقع أن يتدارس قادة دول المجلس التفاصيل المتعلقة بالمشاريع الاقتصادية المشتركة بين الدول الأعضاء، أي الاتحاد الجمركي والسوق المشتركة والاتحاد النقدي. يشار إلى أن دول المجلس لم تنفذ بشكل كامل مشروع الاتحاد الجمركي، الذي دخل حيز التنفيذ عام 2003. يتمثل هذا المشروع في اتباع سياسة تجارية موحدة مع الدول غير الأعضاء بخصوص أمور مثل فرض تعرفة موحدة على الواردات. وتتحدث بعض التقارير عن استمرار وجود تباين بين الدول الأعضاء بخصوص مستويات التعرفة أو الرسوم المفروضة على الواردات خدمة للاقتصادات المحلية. أيضا هناك معوقات أخرى مثل كيفية اقتسام الإيرادات الجمركية بين الدول الأعضاء، حيث يرتبط الأمر بمسألة نقطة دخول المنتج والجهة المستفيدة منها في نهاية المطاف.

      إضافة إلى ذلك بدأت دول مجلس التعاون تنفيذ متطلبات السوق المشتركة بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي بداية عام 2008. يرتكز مفهوم السوق المشتركة على منح وسائل الإنتاج مطلق الحركة في التنقل بين الدول الأعضاء. ومن شأن تطبيق السوق المشتركة تعزيز فكرة المواطنة الخليجية في مسائل العمل والإقامة والتجارة.


      مصير الاتحاد النقدي

      بيد أنه لا يتوقع حدوث انفراج في موضوع الاتحاد النقدي والمزمع إطلاقه عام 2010 لأسباب مختلفة منها قرار عمان (البلد المضيف للقمة) بالانسحاب من المشروع برمته بداية عام 2007.

      يتضمن مشروع الاتحاد النقدي مجموعة من المعايير تتمثل في تقييد الدين العام بنسبة 60 في المائة من الناتج المحلى الإجمالي. كما أن على الدول التأكد من عدم ارتفاع العجز في الموازنة العامة بنسبة 3 في المائة من الناتج المحلى الإجمالي. أيضا المطلوب من الدول الأعضاء في الاتحاد النقدي ضمان عدم ارتفاع مستوى التضخم عند متوسط الدول الأعضاء زائد 2 في المائة. كما ينبغي ألا تزيد أسعار الفائدة على متوسط أدنى ثلاث دول زائد 2 في المائة. أخيرا المطلوب من الدول الاحتفاظ بقدر من الاحتياطي يغطي قيمة واردات لمدة أربعة أشهر.

      نتوقع عدم إصرار القادة على تنفيذ المشروع مستفيدين من الحاجة إلى معالجة تداعيات الأزمة المالية، الأمر الذي يبعد الحرج عن موقف الدولة المضيفة.

      باختصار تواجه قمة مسقط تحديات اقتصادية غير معهودة تتطلب قرارات صائبة من القادة.


      صحيفة الأقتصاد الإلكترونية
      صحـ(عاشق عمان )ـيفة
      الصحـ الأولى ـيفة الصحـ الثانية ـيفة الصحـ الثالثة ـيفة
      الصحـ الرابعة ـيفة الصحـ الخامسة ـيفة
      الصحـ السادسة ـيفة
      الصحـ السابعة ـيفة الصحـ الثامنه ـيفة الصحـ التاسعة ـيفة
      الصحـ ( 10 ) ـيفة الصحـ (11) ـيفة الصحـ (12) ـيفةالصحـ (13) ـيفة

      الرسم الكاريكاتيري
      مجلـ عاشق عمان ـة للتقنية والحاسب....(العدد الأول)
      مجلــ عاشق عمان ــة للتقنية والحاسب ...(العدد الثاني)
      أوراق ممزقة ....في سلة المهمــلات


      يا حلما في أروقة روحي ...مكانك في أجزائي وكل خيالاتى لن يأخذه غيرك..

      تعليق


      • #4
        مسؤول عماني يرى عدم حاجة دول المجلس إلى عملة خليجية موحدة

        "الاقتصادية" من مسقط
        أكد مسؤول عماني رفيع أن عمان ليست طرفا في العملة الخليجية الموحدة، وأن هذا المشروع يخص الأشقاء في الدول الخمس وهم يديرون الأمر بعناية. وقال يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني أمس، إن اللجان ما زالت تبحث هذا الجانب لأنه جانب لا يحتمل الخطأ، وبالتالي فإن المسؤولين في دول المجلس حريصون على ألا يضعوا القدم في هذه الخطوة إلا وقد استبانت جميع الأمور التي لا تشكل مع التطبيق أي خطأ. وأضاف أنني أعتقد أنهم سائرون نحو هذا التوجه.

        وأكد المسؤول أن السلطنة تعتقد أنه ليست هناك ضرورة لمثل هذه العملة، قائلا دعنا نتساءل عن المكاسب التي سنكسبها من العملة الموحدة، وهي مكاسب معنوية، ولكن ما هو المكسب الذي سنحصل عليه من العملة الموحدة إذا أردنا فقط أن نكون مثل أوروبا التي لديها عملة موحدة، مشيرا إلى أن أوروبا لديها مكاسب كثيرة، وهذه العملة تأتي في إطار منظور استراتيجي لقارة أوروبية كبيرة تسعى أن تكون ربما أحد الأقطاب الكبار في الاستراتيجية العالمية، لكن هذا ليس هدفا لنا، وهم ربما يسعون للوحدة حتى يواجهوا كما يقال الدب الروسي، ولكن نحن نواجه من؟ ليس عندنا دب روسي أو فيل هندي. وأضاف أن التكتل الاقتصادي موجود بين دول المجلس، والعملة ليست مبررا لأن يكون هناك تكتل اقتصادي، وليس شرطا لوجود هذا التكتل أن تكون لديك عملة موحدة، مشيرا إلى أن العملة الأوروبية الموحدة ما زالت تواجه كثيرا من المصاعب وليست كل دول أوروبا أعضاء في هذه العملة.

        وحول الاتحاد الجمركي قال الوزير العماني إنه تم الاتفاق على إيجاد ما يسمى بالمقصد النهائي أو النقطة الواحدة، مشيرا إلى أن هناك جهودا تبذل للاستفادة من تطبيقات الدول الأخرى في العالم في مثل هذا النظام، موضحا أن هناك تقارير أعدت بهذا الخصوص، وستعرض على القادة للنظر فيها وإجازتها، مؤكدا أن مثل هذه الأمور ينبغي التأكد منها لأن الأمر يشبه عملية البناء التي تتطلب استخدام مواد يجب التأكد من أنها صحيحة، وضمن إطار المواصفات العالية للجودة حتى يطمئن إلى أن البناء صلب.

        وأكد أن التكامل الاقتصادي والتكامل في كل مجالات العمل الخليجي ينبغي ألا يكون فيها تسرع.

        وأوضح أنه لا ضرر من أن ترى دولة من الدول أنه ينبغي التمحيص في هذه النقطة حتى لا يشعر طرف بأن هناك خللا في الأمر، مشيرا إلى أن هناك دولا سبقتنا في تطبيق نظام الاتحاد الجمركي والنقطة الواحدة، وعلينا أن نستفيد من تلك النقاط، مشيرا إلى أننا قطعنا شوطا كبيرا في التغلب على مثل هذه الأمور والملاحظات التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.

        وحول المقترحات التي قدمها خادم الحرمين إلى قمة الدوحة بهدف إزالة المعوقات التي تعترض التكامل الاقتصادي، وعما إذا كان سيتم اعتمادها في قمة مسقط، قال الوزير العماني هناك ملف كامل بهذا الموضوع، وهو محل الدراسة الآن وسيعرض على القادة وتطلعاتهم بألا تكون هناك أي معوقات للتكامل بين دول المجلس، مشيرا إلى أن بعض المعوقات قد تكون طبيعية وتحتاج إلى وقت سواء ما يتعلق بتشريعات أو أنظمة أو أمور من مثل ذلك، وهناك معوقات قد تكون بسبب آخر هو أن جميع دول الخليج لديها من التطور والاستثمارات ما لا يجعل لدى المواطن الخليجي رغبة في الانتقال إلى دولة خليجية أخرى، وبالتالي نجد أن هذا التداخل يظهر وكأنه غير موجود، موضحا أن هذا الأمر يملكه المواطن وليس في مقدور الحكومات أن تجبر الناس على القيام باستثمارات خارج دولهم، وأن عدد الخليجيين المستثمرين يحكمه المواطن وليست الحكومات، ولكن هناك بعض الأمور تعود إلى البيروقراطية والمعوقات التي تتعلق بالقوانين وتحتاج إلى وقت حتى يتم علاجها في إطارها الطبيعي.
        صحـ(عاشق عمان )ـيفة
        الصحـ الأولى ـيفة الصحـ الثانية ـيفة الصحـ الثالثة ـيفة
        الصحـ الرابعة ـيفة الصحـ الخامسة ـيفة
        الصحـ السادسة ـيفة
        الصحـ السابعة ـيفة الصحـ الثامنه ـيفة الصحـ التاسعة ـيفة
        الصحـ ( 10 ) ـيفة الصحـ (11) ـيفة الصحـ (12) ـيفةالصحـ (13) ـيفة

        الرسم الكاريكاتيري
        مجلـ عاشق عمان ـة للتقنية والحاسب....(العدد الأول)
        مجلــ عاشق عمان ــة للتقنية والحاسب ...(العدد الثاني)
        أوراق ممزقة ....في سلة المهمــلات


        يا حلما في أروقة روحي ...مكانك في أجزائي وكل خيالاتى لن يأخذه غيرك..

        تعليق


        • #5
          أكد أن الوقت الراهن هو الأفضل لإطلاقها... مركز دبي المالي: العملة الخليجية الموحدة تساهم في إعادة هيكلة الإقتصاد العالمي

          دبي – دلال أبو غزالة

          استبق اقتصاديون عرب وأجانب قمة دول مجلس التعاون الخليجي في مسقط نهاية الشهر الجاري، وأصدروا دراسة شاملة عن أهمية إطلاق مصرف مركزي خليجي وعملة موحدة، تحمي اقتصادها من تداعيات أزمة المال العالمية وتساهم في إعادة هيكلة الاقتصاد العالمي المشرف على مرحلة كساد قد تطول.

          وأكد رئيس الشؤون الاقتصادية في مركز دبي المالي العالمي ناصر السعيدي، ان «لا توقيت افضل لإطلاق العملة الخليجية الموحدة، في وقت تلجأ دول العالم إلى حماية اقتصاداتها من آثار أزمة المال العالمية».

          وقال في تصريح الى «الحياة»، إن من شأن العملة الخليجية الموحدة «أن تسهم في إعادة هيكلة الاقتصاد العالمي المتهاوي من خلال ضخ سيولة في النظام المالي الدولي وتمويل المشاريع»، مشيراً إلى أن الدول الكبرى في العالم، على رأسها أميركا، سترحب بأي خطوة من شأنها التخفيف من حدة الأزمة.

          وأشارت دراسة أصدرها مركز دبي المالي العالمي أمس، إلى أن نجاح العملة الخليجية الموحدة يتوقف على «إعادة النظر في سياسة سعر الصرف التي تربط عملات دول المجلس بالدولار، التي «قيدت استقلالية السياسة النقدية لدول المنطقة، وقلصت حجم الخيارات المتاحة أمام مصارفها المركزية لمواجهة الأزمة، واحتواء آثارها السلبية التي طاولت قطاعاتها المصرفية وأسواقها المالية».

          وأكدت الدراسة، التي اشرف على إعدادها السعيدي بالتعاون مع الخبير الاقتصادي فابيو سكاتشيافيلاني، أن «الافتقار إلى سياسة نقدية مستقلة، اضعف القدرة على مواجهة التضخم الذي شهدته دول المنطقة بين 2003 و 2008، وأعاق احتواء التذبذب الحاصل في أسعار الصرف».

          واقترحت الدراسة إطلاق اسم «خليجي» على العملة الجديدة، وتبني سلة عملات، إضافة إلى بناء مؤسسات مال تسمح بإدراج سندات واسهم بالعملة الخليجية الموحدة، تستخدمها دول العالم في تمويل المشاريع، ويعتمدها مستثمرون، خصوصاً أن اقتصادات المنطقة تعتبر حالياً من بين الأكثر استقراراً في العالم.

          وأكد السعيدي في مؤتمر صحافي عقد في دبي أمس، أن إطلاق العملة الخليجية الموحدة، يمكن الدول التي لديها علاقات تجارية مع دول مجلس التعاون، أن تعتمدها في احتياطاتها النقدية، خصوصاً الدول العربية الأخرى والهند، وأن مستثمرين حول العالم سيعتمدونها في تسعير العقود الآجلة للنفط والغاز.

          وأكدت الدراسة أن إطلاق عملة خليجية موحدة، يمكن أن تتحول إلى عملة عالمية إلى جانب الدولار والين واليورو. واقترحت أن تحتوي سلة العملات الخليجية على 45 في المئة دولارات، و30 في المئة يورو و20 في المئة من الين الياباني، على اعتبار أن «ارتباط أسعار الصرف بسلة عملات بدلاً من عملة واحدة يتيح مرونة كافية لاعتماد سياسة نقدية قادرة على معالجة الأوضاع الداخلية ومواجهة الهزات الخارجية.

          ونصحت الدراسة بأن تبقي المنطقة على ارتباط عملاتها بالدولار، إلى حين اعتماد العملة الخليجية الموحدة، وانطلاق الاتحاد النقدي مطلع 2010، ومن ثم تلجأ إلى ربطها بسلة عملات مع نطاق تدخل في حدود 5 في المئة حول سعر التعادل المركزي، الذي يمكن توسيعه مع اكتساب العملة «خليجي» للصدقية في الأسواق العالمية، واستيعاب الجمهور السياسة النقدية الخاصة بالمصرف المركزي الخليجي، واختبارها ضمن آليات العمل اليومية. وتوقع التقرير أن تصادق حكومات دول مجلس التعاون على اتفاق تأسيس الاتحاد النقدي الخليجي، وإطلاق المصرف المركزي الخليجي خلال قمة مسقط.



          المصدر: دار الحياة
          صحـ(عاشق عمان )ـيفة
          الصحـ الأولى ـيفة الصحـ الثانية ـيفة الصحـ الثالثة ـيفة
          الصحـ الرابعة ـيفة الصحـ الخامسة ـيفة
          الصحـ السادسة ـيفة
          الصحـ السابعة ـيفة الصحـ الثامنه ـيفة الصحـ التاسعة ـيفة
          الصحـ ( 10 ) ـيفة الصحـ (11) ـيفة الصحـ (12) ـيفةالصحـ (13) ـيفة

          الرسم الكاريكاتيري
          مجلـ عاشق عمان ـة للتقنية والحاسب....(العدد الأول)
          مجلــ عاشق عمان ــة للتقنية والحاسب ...(العدد الثاني)
          أوراق ممزقة ....في سلة المهمــلات


          يا حلما في أروقة روحي ...مكانك في أجزائي وكل خيالاتى لن يأخذه غيرك..

          تعليق


          • #6
            الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يتحدث عن قمة مسقط... :الإنجاز المتوقع اتفاقية الاتحاد النقدي

            كشف على هامش مشاركته في اجتماعات وزراء النفط في دول مجلس التعاون
            أن قمة مسقط ستعتمد اتفاقية الاتحاد النقدي ومجلس النقد تمهيداً لإنشاء البنك المركزي الخليجي وإطلاق العملة الموحدة في موعدها عام 2010، كما شدد على أهمية القمة الخليجية المقبلة والقضايا التي ستناقشها. وأكد أن القادة سيبحثون في نتائج ما تحقق في شأن اقتراحات قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قمة الدوحة الخليجية في الدوحة في كانون الأول (ديسمبر) 2007 حول إزالة معوقات العمل أمام مسيرة العمل الخليجي المشترك


            المصدر: دار الحياة
            صحـ(عاشق عمان )ـيفة
            الصحـ الأولى ـيفة الصحـ الثانية ـيفة الصحـ الثالثة ـيفة
            الصحـ الرابعة ـيفة الصحـ الخامسة ـيفة
            الصحـ السادسة ـيفة
            الصحـ السابعة ـيفة الصحـ الثامنه ـيفة الصحـ التاسعة ـيفة
            الصحـ ( 10 ) ـيفة الصحـ (11) ـيفة الصحـ (12) ـيفةالصحـ (13) ـيفة

            الرسم الكاريكاتيري
            مجلـ عاشق عمان ـة للتقنية والحاسب....(العدد الأول)
            مجلــ عاشق عمان ــة للتقنية والحاسب ...(العدد الثاني)
            أوراق ممزقة ....في سلة المهمــلات


            يا حلما في أروقة روحي ...مكانك في أجزائي وكل خيالاتى لن يأخذه غيرك..

            تعليق


            • #7
              محللون 00 قمة مسقط سوف تخرج بقرارات جيدة لابناء دول مجلس التعاون

              على ضوء الانخفاض المتواصل لاسعار النفط ورغم الاحتياطيات المالية الجيدة لدول مجلس التعاون فان المرحلة هي بالفعل مرحلة تحد كبير ينبغي لقمة مسقط ان تواجهها بشكل مباشر ومن خلال قرارات حاسمة للخروج باقل الاضرار من عاصفة الازمة المالية.
              وقال باقوير قد يكون من ايجابيات الازمة المالية العالمية ان تستوعب الدول الست الدروس المستفادة خاصة على صعيد الاستثمار في الغرب وان يكون هناك تحول في هذا الاطار من خلال تدوير الرساميل الخليجية او قسم منها داخل الدول الخليجية وحتى العربية في دول مثل السودان ومصر والمغرب وليبيا وتونس وحتى موريتانيا والصومال لان ذلك يساعد حتى على استقرار الاوضاع السياسية في تلك الدول 0 وقال ان العالم يعاني ازمة عميقة حيث دخل الاقتصاد الدولي في مرحلة ركود قد تتحول الى انكماش في ظل المشكلات الحالية ومن هنا ينبغي على دول مجلس التعاون ان تكون اكثر برجماتية وتتخذ خطوات حاسمة من خلال قمة مسقط لتواصل مسيرتها التنموية وتحفظ مصالحها وتكون اكثر شفافية في مجال الافصاح عن المعلومات الاقتصادية
              واشار الى ان من الملفات الهامة التي لها علاقه مباشرة بالاقتصاد هو الاهتمام بالموارد البشرية والخلل السكاني لبعض دول المجلس حيث ان هذا الموضوع يعد على جانب كبير من الاهمية في ظل سيطرة العمالة الوافدة علي سوق العمل في معظم دول المجلس وتزايد اعداد الباحثين عن العمل من مواطني دول المجلس
              واكد ان الخوف من ان تتحول البئية الاقتصادية الى مكان يعج بالاجانب في ظل الحرية الاقتصادية والمجمعات العقارية والتملك الحر للاجانب هذه امور جديرة بالدراسة وتحتاج الى وعي وتمعن في النتائج الوخيمة.


              وكالة الأنباء الكويتيه كونا
              صحـ(عاشق عمان )ـيفة
              الصحـ الأولى ـيفة الصحـ الثانية ـيفة الصحـ الثالثة ـيفة
              الصحـ الرابعة ـيفة الصحـ الخامسة ـيفة
              الصحـ السادسة ـيفة
              الصحـ السابعة ـيفة الصحـ الثامنه ـيفة الصحـ التاسعة ـيفة
              الصحـ ( 10 ) ـيفة الصحـ (11) ـيفة الصحـ (12) ـيفةالصحـ (13) ـيفة

              الرسم الكاريكاتيري
              مجلـ عاشق عمان ـة للتقنية والحاسب....(العدد الأول)
              مجلــ عاشق عمان ــة للتقنية والحاسب ...(العدد الثاني)
              أوراق ممزقة ....في سلة المهمــلات


              يا حلما في أروقة روحي ...مكانك في أجزائي وكل خيالاتى لن يأخذه غيرك..

              تعليق


              • #8
                الأمير طلال بن عبد العزيز: القمة الخليجية قمة الأزمة المالية

                أعرب الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) عن تفاؤله بنجاح مؤتمر القمة الخليجية القادم والمقرر عقده في العاصمة العمانية مسقط، وإضافة حلول فعالة تساهم في تجنيب اقتصاد دول المنطقة انعكاسات الأزمة المالية العالمية.


                وأضاف انه يتوقع أن تكون هذه القمة خلافا لسابقاتها، "اذ أنها تعقد في ظروف استثنائية وفي ظل الأزمة الاقتصادية العالمية وتهدف إلى تكاتف القيادة والجماهير بما يخدم شعوب المنطقة والأخذ بيدها نحو التنمية والرفاهية، وتلافيا لانعكاسات ما حدث في أميركا ودول الغرب وبعض دول آسيا".


                ونوه الامير طلال إلى "أنه من مصلحة شعوب المنطقة وزعمائها العمل سويا من أجل استمرارية المكاسب التي حققتها هذه الدول فيما يتعلق بالتنمية والانجازات اللوجستية المختلفة".


                جاء ذلك في إجابة الأمير طلال على سؤال ورد إليه عبر الموقع الالكتروني الخاص به.
                صحـ(عاشق عمان )ـيفة
                الصحـ الأولى ـيفة الصحـ الثانية ـيفة الصحـ الثالثة ـيفة
                الصحـ الرابعة ـيفة الصحـ الخامسة ـيفة
                الصحـ السادسة ـيفة
                الصحـ السابعة ـيفة الصحـ الثامنه ـيفة الصحـ التاسعة ـيفة
                الصحـ ( 10 ) ـيفة الصحـ (11) ـيفة الصحـ (12) ـيفةالصحـ (13) ـيفة

                الرسم الكاريكاتيري
                مجلـ عاشق عمان ـة للتقنية والحاسب....(العدد الأول)
                مجلــ عاشق عمان ــة للتقنية والحاسب ...(العدد الثاني)
                أوراق ممزقة ....في سلة المهمــلات


                يا حلما في أروقة روحي ...مكانك في أجزائي وكل خيالاتى لن يأخذه غيرك..

                تعليق


                • #9
                  مجلس التعاون الخليجي يعطي تداعي أسعار النفط الذي يعصف باقتصادات دوله الأولوية في قمته المقبلة.

                  مسقط ـ قال وزير الشؤون الخارجية العُماني في تصريحات نشرت الاربعاء ان زعماء دول الخليج العربية سيبحثون انهيار أسعار النفط وأثره على اقتصاديات المنطقة في قمتهم السنوية الأسبوع المقبل.
                  ونقلت صحيفة عُمان اليومية عن الوزير يوسف بن علوي بن عبد الله قوله انه بما أن انخفاض اسعار النفط يثير القلق في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي فإنه سيكون على جدول أعمال المناقشات.

                  وقد انخفضت أسعار النفط دون مستوى 40 دولاراً للبرميل وبلغت فعلياً ربع مستواها في يوليو/تموز الماضي بسبب مخاوف من أن يؤدي الكساد العالمي الى خفض الطلب على الطاقة بدرجة كبيرة.
                  واتفق وزراء النفط من دول منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" على خفض الانتاج بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً في 17 ديسمبر/كانون الأول في محاولة لموازنة العرض مع الطلب الذي يتراجع بسرعة.
                  ومن الأهداف الرئيسية لاجتماع مسقط الموافقة على اتفاقية الوحدة النقدية الخليجية التي طال انتظارها ووضع ميثاق يحدد اطار سلطات المجلس النقدي الموحد الذي سيتحول فيما بعد الى البنك المركزي للمنطقة.
                  ولا تشارك عُمان في هذا المشروع.
                  وقال عبد الملك الهينائي وكيل الشؤون الاقتصادية بوزارة الاقتصاد الوطني الاربعاء ان الحكام سيبحثون كذلك شبكة كهرباء مشتركة وخططاً لاقامة خطوط سكك حديدية في المنطقة وتوسيع نطاق الاتحاد الجمركي.
                  أنهت الأزمة المالية العالمية وانخفاض اسعار النفط الازدهار الاقتصادي الذي تمتعت به أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم على مدى سنوات ويتوقع الاقتصاديون الآن انخفاضاً كبيراً في نمو الناتج المحلي الاجمالي العام المقبل في المنطقة.


                  ميدا ايست اونلاين
                  صحـ(عاشق عمان )ـيفة
                  الصحـ الأولى ـيفة الصحـ الثانية ـيفة الصحـ الثالثة ـيفة
                  الصحـ الرابعة ـيفة الصحـ الخامسة ـيفة
                  الصحـ السادسة ـيفة
                  الصحـ السابعة ـيفة الصحـ الثامنه ـيفة الصحـ التاسعة ـيفة
                  الصحـ ( 10 ) ـيفة الصحـ (11) ـيفة الصحـ (12) ـيفةالصحـ (13) ـيفة

                  الرسم الكاريكاتيري
                  مجلـ عاشق عمان ـة للتقنية والحاسب....(العدد الأول)
                  مجلــ عاشق عمان ــة للتقنية والحاسب ...(العدد الثاني)
                  أوراق ممزقة ....في سلة المهمــلات


                  يا حلما في أروقة روحي ...مكانك في أجزائي وكل خيالاتى لن يأخذه غيرك..

                  تعليق


                  • #10
                    مسقط تختتم قمة خليجية ناجحة في ظروف صعبة




                    كان احد ابرز النجاحات التي توصلت اليها القمة إقرار اتفاق إقامة الوحدة النقدية الذي سيمهد السبيل لطرح عملة خليجية موحدة.

                    وقال ناصر القعود نائب الامين العام المساعد بعد القمة الخليجية "تمت الموافقة على الوحدة النقدية".

                    وبرغم ان الزعماء الخليجيين لم يقرروا أين سيكون المقر الخاص بالبنك المركزي الخليجي. إلا ان القعود قال ان من "المأمول أن يتم ذلك خلال الاشهر الخمسة المقبلة".

                    وقال البيان الختامي ان المجلس الاعلى لمجلس التعاون الخليجي "تدارس الأزمة المالية العالمية وتداعياتها وتأثيراتها الاقتصادية ووجه اللجان الوزارية المختصة بتكثيف التنسيق بين الدول الأعضاء لاتخاذ التدابير الكفيلة للحد من آثارها السلبية على اقتصاديات دول المجلس.

                    "ووجه اللجنة الوزارية المعنية للعمل على كل ما من شأنه أن يسهم في استقرار أسعار النفط بما يحقق التوازن المنشود والمصالح المشتركة للدول المنتجة والمستهلكة".

                    واشار البيان الختامي الى انه "تعزيزاً للتكامل الاقتصادي بين دول المجلس واستكمال مراحله وتنفيذاً للبرنامج الزمني لإقامة الاتحاد النقدي وإصدار العملة الموحدة المقر من المجلس الأعلى في قمة مسقط في ديسمبر 2001، اعتمد المجلس اتفاقية الاتحاد النقدي المتضمنة الأطر التشريعية والمؤسسية له كما اعتمد النظام الأساسي للمجلس النقدي مؤكداً على سرعة المصادقة على الاتفاقية ليتم إنشاء المجلس النقدي الذي سيتولى استكمال المتطلبات الفنية للاتحاد النقدي والتهيئة لتأسيس البنك المركزي وإصدار العملة الموحدة"

                    واستعرض المجلس سير العمل في السوق الخليجية المشتركة واعتمد وثيقة السوق المتضمنة مبادئها ومتطلباتها وأهدافها وآليات تنفيذها والقرارات الصادرة بشأنها. وأكد على تطبيق ذلك وبما يحقق الاستفادة القصوى لمواطني دول المجلس من قيامها.

                    وناقش المجلس الأعلى مسيرة التكامل الاقتصادي بين دول المجلس من خلال تقارير المتابعة المرفوعة له بشأن سير العمل في الاتحاد الجمركي والسوق المشتركة ومشروع الاتحاد النقدي وإستراتيجية التنمية الشاملة بعيدة المدى 2000/2025 ومشروع الربط المائي بين دول المجلس ومشروع سكة حديد دول المجلس ودراسة الجدوى الاقتصادية لها والبطاقة الذكية واستخداماتها لما من شأنه تسهيل تنقل مواطني دول المجلس.

                    وفيما يتعلق بالمفاوضات مع الدول والمجموعات الاقتصادية، قال البيان الختامي ان المجلس رحب بالتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين دول المجلس وجمهورية سنغافورة وأعرب عن تطلعه الى الانتهاء من المفاوضات لإبرام اتفاقيات تجارة حرة مع الدول والمجموعات الصديقة التي يتم التفاوض معها والتوقيع على هذه الاتفاقيات في أسرع وقت ممكن. وعبر المجلس عن أسفه لعدم تجاوب الاتحاد الأوروبي مع المقترحات التي قدمتها دول المجلس لإنهاء مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين مما أدى إلى تعليق دول المجلس لهذه المفاوضات.
                    صحـ(عاشق عمان )ـيفة
                    الصحـ الأولى ـيفة الصحـ الثانية ـيفة الصحـ الثالثة ـيفة
                    الصحـ الرابعة ـيفة الصحـ الخامسة ـيفة
                    الصحـ السادسة ـيفة
                    الصحـ السابعة ـيفة الصحـ الثامنه ـيفة الصحـ التاسعة ـيفة
                    الصحـ ( 10 ) ـيفة الصحـ (11) ـيفة الصحـ (12) ـيفةالصحـ (13) ـيفة

                    الرسم الكاريكاتيري
                    مجلـ عاشق عمان ـة للتقنية والحاسب....(العدد الأول)
                    مجلــ عاشق عمان ــة للتقنية والحاسب ...(العدد الثاني)
                    أوراق ممزقة ....في سلة المهمــلات


                    يا حلما في أروقة روحي ...مكانك في أجزائي وكل خيالاتى لن يأخذه غيرك..

                    تعليق

                    يعمل...
                    X