أن من الفرص الاستثمارية للأموال (المضاربات العقارية وتجارة الأسهم)
المضاربات العقارية :
تقوم بعض الشركات العقارية بشراء قطعة أرض في موقع مناسب للاستثمار العقاري وتقوم ببناء مشروع
تجاري تصل قيمته إلى عشرات الملايين , ونظرا لأن تلك الشركات لا تمتلك السيولة المالية الكافية فإنها
تقوم بإدخال بعض الأفراد كشركاء يمتلكون أسهما من ذلك المشروع , وبعد استكمال بناء المشروع وبيعه
تقوم الشركة بإعادة رأس مال كل مساهم مضافا إليه نصيبه من الربح (بعد حسم التكاليف الإدارية والتسويقية).
هذا النوع من الاستثمار يناسب النساء اللواتي يمتلكن بعض المال ولا يستطعن العمل على زيادته بطرق الاستثمار
الأخرى المتطلبة على تواجدها والعمل عليها
كما أنها تناسب بعض الرجال الذين لا يستطيعون متابعة الاستثمارات التي يتولون الإشراف عليها , لذلك يمكن
زيادة رأس المال دون حاجة الى حضور ومتابعة
إلا أن هناك أمرا يجب التنبه له بشكل خاص ألا وهو التأكد من سمعة تلك الشركة ونزاهة القائمين عليها , لأننا
نسمع من الحين لآخر -وفي كثير من بلدان العالم – عن شركات توزع إرباحا عالية في بداية تأسيسها حتى تكسب ثقة
المساهمين , ومن ثم يزداد عددهم والأموال التي يضعونها عند تلك الشركة , فإذا بهم يفاجئون بأن مكتب الشركة
أغلق وأن أرقام الهواتف لا تعمل , ولا يوجد أي خيط يمكن متابعته للوصول إلى ((النصابين)) الذين ارتدوا قبعة ((المستثمرين)).
تجارة الأسهم :
هذه التجارة يصفها البعض بـ ((المجنونة )) إذا إنها قد تجعل من الغني فقيرا ومن الفقير غنيا بين عشية وضحاها
وسر النجاح يكمن في المتابعة الدقيقة لمتغيرات السياسية الدولية والاقتصاد العالمي والاتجاهات التقنية وغيرها ومع ذلك
فليس كل من يعي هذه المتغيرات ويتابع مؤشرات أسواق الأسهم العالمية (مثل داو جونز ونازداك ) يستطيع التنبؤ
بما ستكون عليه بعد أيام فضلا عن أسابيع وشهور ومع ذلك فمن لديه جرأة وخبرة فإنه يواجه فرصا اكبر للنجاح في
تجارة الأسهم .
وقد يكون دخول سوق الأسهم أكثر أمانا ولكن- في الوقت نفسه- بفرص ربحية اقل , عندما تتولى بعض المؤسسات
المصرفية المضاربة بالأسهم نيابة عن المستثمر , ولكن الميزة التي يحصل عليها الشخص في هذا النوع هي أنه
لا يحتاج إلى متابعة المتغيرات المؤثرة على سوق الأسهم مثل من يدخل سوق الأسهم بنفسه
تمتاز التجارة بالأسهم عن المضاربات العقارية بأن المستثمر يستطيع استعادة راس ماله في أي وقت يريد
فكل ما عليه هو النزول قليلا عن سعر البيع المعروض في السوق حتى يتمكن من بيع أسهمه كلها وتحصيل قيمتها فورا
وعلى المستثمر مراعاة النواحي الشرعيه في هذه التجارة فلا يتاجر بالأسهم المحرمة أو المشبوهة
المضاربات العقارية :
تقوم بعض الشركات العقارية بشراء قطعة أرض في موقع مناسب للاستثمار العقاري وتقوم ببناء مشروع
تجاري تصل قيمته إلى عشرات الملايين , ونظرا لأن تلك الشركات لا تمتلك السيولة المالية الكافية فإنها
تقوم بإدخال بعض الأفراد كشركاء يمتلكون أسهما من ذلك المشروع , وبعد استكمال بناء المشروع وبيعه
تقوم الشركة بإعادة رأس مال كل مساهم مضافا إليه نصيبه من الربح (بعد حسم التكاليف الإدارية والتسويقية).
هذا النوع من الاستثمار يناسب النساء اللواتي يمتلكن بعض المال ولا يستطعن العمل على زيادته بطرق الاستثمار
الأخرى المتطلبة على تواجدها والعمل عليها
كما أنها تناسب بعض الرجال الذين لا يستطيعون متابعة الاستثمارات التي يتولون الإشراف عليها , لذلك يمكن
زيادة رأس المال دون حاجة الى حضور ومتابعة
إلا أن هناك أمرا يجب التنبه له بشكل خاص ألا وهو التأكد من سمعة تلك الشركة ونزاهة القائمين عليها , لأننا
نسمع من الحين لآخر -وفي كثير من بلدان العالم – عن شركات توزع إرباحا عالية في بداية تأسيسها حتى تكسب ثقة
المساهمين , ومن ثم يزداد عددهم والأموال التي يضعونها عند تلك الشركة , فإذا بهم يفاجئون بأن مكتب الشركة
أغلق وأن أرقام الهواتف لا تعمل , ولا يوجد أي خيط يمكن متابعته للوصول إلى ((النصابين)) الذين ارتدوا قبعة ((المستثمرين)).
تجارة الأسهم :
هذه التجارة يصفها البعض بـ ((المجنونة )) إذا إنها قد تجعل من الغني فقيرا ومن الفقير غنيا بين عشية وضحاها
وسر النجاح يكمن في المتابعة الدقيقة لمتغيرات السياسية الدولية والاقتصاد العالمي والاتجاهات التقنية وغيرها ومع ذلك
فليس كل من يعي هذه المتغيرات ويتابع مؤشرات أسواق الأسهم العالمية (مثل داو جونز ونازداك ) يستطيع التنبؤ
بما ستكون عليه بعد أيام فضلا عن أسابيع وشهور ومع ذلك فمن لديه جرأة وخبرة فإنه يواجه فرصا اكبر للنجاح في
تجارة الأسهم .
وقد يكون دخول سوق الأسهم أكثر أمانا ولكن- في الوقت نفسه- بفرص ربحية اقل , عندما تتولى بعض المؤسسات
المصرفية المضاربة بالأسهم نيابة عن المستثمر , ولكن الميزة التي يحصل عليها الشخص في هذا النوع هي أنه
لا يحتاج إلى متابعة المتغيرات المؤثرة على سوق الأسهم مثل من يدخل سوق الأسهم بنفسه
تمتاز التجارة بالأسهم عن المضاربات العقارية بأن المستثمر يستطيع استعادة راس ماله في أي وقت يريد
فكل ما عليه هو النزول قليلا عن سعر البيع المعروض في السوق حتى يتمكن من بيع أسهمه كلها وتحصيل قيمتها فورا
وعلى المستثمر مراعاة النواحي الشرعيه في هذه التجارة فلا يتاجر بالأسهم المحرمة أو المشبوهة
تعليق