معاناتي ومعاناة كل طالب تتكرر مع بداية كل عام دراسي ولم أجد لها حلآ سوى الصبر وانتظار الفرج الذي ربما يستطيع أن يخفف هذه المعاناة أو ينهيها . ولا أقصد أن الدراسة هي المعاناة لا وألف لا..ولكن المعاناة تكمن في المشاريع والأعمال التي يفرضها الأساتذة دون رحمة أو رأفة بالطالب ومع ذلك بسبق الإصرار والترصد على انجاز العمل في الوقت المحدد وبأحسن وجه وتام الشروط وغيرها...وإلا... حكم عليه بالقصاص في الدرجات التي "حدث ولا حرج" لا تحتاج إلى نقصان والذي يزيدني قهرا وإحباطا أنه لا يكتفي بعمل واحد بل تجده يتلهف وينتظر بشوق موعد تسليم الأعمال لكي يفاجى الطلاب بفاجعة أخرى وعمل أخر وتبدأ معه المعاناة من جديد ومن قوة الصدمة يفقد احدهم وعيه والأخر لا يتدارك نفسه حتى يبدأ بالبكاء والنحيب من الضغط و الإرهاق لأنة كان ينتظر لحظة تسليمه العمل بفارغ الصبر لكي يتفرغ لحياته الأخرى ولخططه التي كان يرسمها في عقلة وحلم بتنفيذها فور انتهائه من الأعمال ولكنها أحلام وظلت أحلام!
فتجد الطالب المسكين المغلوب على أمره المحاصر من كل جانب لا يجد مخرجا ليهرب منه ويرتاح ويلتقط أنفاسه بل اتخذ رغما عنة مبدآ الغابة "القوي يأكل الضعيف"وليس جبنا منة ألا أنة أدرك ضعفه وقلته حيلته وان ليس بيده شي سوى الإنصات للأوامر وتنفيذها كأنه في عمل عسكري لا يعرف الرحمة ولا يقبل الأعذار مهما كانت مصداقيتها بل التزم الصمت وأنجز العمل بدون نقاش وألا عوقبت .وأصبح الطالب كسجين حكم علية بالمؤبد مع الإشغال الشاقة ولعله كان في اعتقاده أنها فترة حصار وبعد ذلك يأتي الفرج ولكن لا جدوى ؛فبعد معركة شديدة دامت فترة من الزمن مع فوج من الاختبارات تأتي البحوث و الأعمال الأخرى التي يشيب منها شعر الرأس وترى الطالب ولم يمر علية إلا عام واحد وكأنه أكمل دهرا في هذه الكلية .
وأخيرآ ليس بيدنا سوى الصبر و الدعاء فربما يأتي الفرج يوما ما وتزول المعاناة المزمنة..
""فمت كمدا أوعزَ نفسك بالصبر ""
فتجد الطالب المسكين المغلوب على أمره المحاصر من كل جانب لا يجد مخرجا ليهرب منه ويرتاح ويلتقط أنفاسه بل اتخذ رغما عنة مبدآ الغابة "القوي يأكل الضعيف"وليس جبنا منة ألا أنة أدرك ضعفه وقلته حيلته وان ليس بيده شي سوى الإنصات للأوامر وتنفيذها كأنه في عمل عسكري لا يعرف الرحمة ولا يقبل الأعذار مهما كانت مصداقيتها بل التزم الصمت وأنجز العمل بدون نقاش وألا عوقبت .وأصبح الطالب كسجين حكم علية بالمؤبد مع الإشغال الشاقة ولعله كان في اعتقاده أنها فترة حصار وبعد ذلك يأتي الفرج ولكن لا جدوى ؛فبعد معركة شديدة دامت فترة من الزمن مع فوج من الاختبارات تأتي البحوث و الأعمال الأخرى التي يشيب منها شعر الرأس وترى الطالب ولم يمر علية إلا عام واحد وكأنه أكمل دهرا في هذه الكلية .
وأخيرآ ليس بيدنا سوى الصبر و الدعاء فربما يأتي الفرج يوما ما وتزول المعاناة المزمنة..
""فمت كمدا أوعزَ نفسك بالصبر ""
تعليق