== تنبيه حتى لا أكون اتعدى الخصوصي الاعلامية فانا أعرض رائي كمشاهد وكتبت الموضوع أصلا لموقعي ثم عرضته في عدة منتديات عمانية وعربية كرفعة وتقديرا للجامعة وقد تم تثبيته في بعض المواقع
بقلم : جاسم عيسى القرطوبي
{ ترحيب وتمهيد }مرحبا بكم وتقريري لعرضي اليوم الثاني من أيام صحار المسرحية ..
اليوم هو الموافق للسابع من فبراير الحب لعام ألفين وعشرة ، وقد انتهت الفعالية قبل دقائق من الآن
{ بين يدي العرض }
{ ديكور المسرحية } أما المسرحية - بالإضافة للتوطئة - فديكورها ينبئ عن قرية جبلية تذكرني بمدافن بات بعبري أو ما في الداخلية من بقايا قرى كتلك الموجودة بفنجاء قرب الحمام الشرقي ،الخلفية بيوت أثرية ونشاهد قبل بدأ العرض وبالتحديد في منطقة جلوس ضيوف حفل الافتتاح نشاهد أشخاصا كجثث ملقاة هامدة بين قبور ظاهرة.
{ الجمهور} جمهور الشباب ثلاثة أضعاف البنات .السابعة والربع أطفئت الأنوار وجماهير الشباب والنساء تتوافد حتى كاد مدرج الشباب أن يمتلئ بأكمله مما اضطر المرحب بالحضور تكرار ديباجته مرتين.
{ العرض }
{ الديكور}
{ العرض } :
{ الجلسة النقدية }تبدأ الجلسة النقدية أهم
نقاطها :-
بقلم : جاسم عيسى القرطوبي
{ ترحيب وتمهيد }مرحبا بكم وتقريري لعرضي اليوم الثاني من أيام صحار المسرحية ..
اليوم هو الموافق للسابع من فبراير الحب لعام ألفين وعشرة ، وقد انتهت الفعالية قبل دقائق من الآن
{ بين يدي العرض }
ومن بوابة دخول الجمهور والتي هي مباشرة لمن دعوا - تقريبا - وإلا وجب عليه صعود درج عال من خلف الكراسي الخلفية حتى ينتهي به المطاف لكرسيه ، ما يهمنا معرفته من أول دخولنا البوابة الرئيسة يظهر لنا ذكاء مخرج العرض الأول الحياة في أحضان الموت خليل الحراصي حيث استفاد جيدا من نصيحة ناقد عرض أمس الأستاذ بدر حيث قال ما نصه : ( لقد حضرنا عروضا فيما مضى ، ووجدنا أن العرض عملت له توطئة من خارج المسرح إذ يستطيع الحاضر قبل الدخول تخمين جو العرض ). أقول : فعلا يلاحظ المشاهد من أول أن تطأ قدماه مبنى المسرج انتشار بعثرة تربة قرية أثرية ذات مقبرة عظمى واضحٌ جدا أنها من منشور الخشب .
{ ديكور المسرحية } أما المسرحية - بالإضافة للتوطئة - فديكورها ينبئ عن قرية جبلية تذكرني بمدافن بات بعبري أو ما في الداخلية من بقايا قرى كتلك الموجودة بفنجاء قرب الحمام الشرقي ،الخلفية بيوت أثرية ونشاهد قبل بدأ العرض وبالتحديد في منطقة جلوس ضيوف حفل الافتتاح نشاهد أشخاصا كجثث ملقاة هامدة بين قبور ظاهرة.
{ الجمهور} جمهور الشباب ثلاثة أضعاف البنات .السابعة والربع أطفئت الأنوار وجماهير الشباب والنساء تتوافد حتى كاد مدرج الشباب أن يمتلئ بأكمله مما اضطر المرحب بالحضور تكرار ديباجته مرتين.
{ العرض }
بعد سبع دقائق بدأ العرض بموسيقى شبيهة بأصوات الانفجار والصفارات والذئاب الذي تخلل عرض الموفي مايكر بمونتاج شد الجميع.
بدأت المسرحية برجل يخرج بين رجال وكأنه حفار آبار خارج من بئر وبمجرد اكتمال خروجه يتساقط كقشر البرتقال الرجال بشكل هندسي رائع والرجل يرفع يديه كالمرحب والظلام بعد لم يزل . البطء الحركي بين فقرات المسرحية واضح تماما كالصوت الغير واضح والهنات اللغوية واضحة . ببدء الضوء كبزوغ شمس النهار ورجال فوق المسرح وتحت يتذمرون كما يلاحظ جوعا، وامرأة معها رضيعها الباكي التي تصف أمه له بعدم الأكل مذ عشر أيام .جميع من على المسرح وخارجه ينتظرون الموت .. مع سير المسرحية يتضح أن القرية محاصرة منذ اثنا عشر عاما . الرجل الذي يعاني من تخلف عقلي والذي هو شخصية بارزة منذ البدء أضفى للعمل رونقا بجربه وتتعتعه لاسيما عندما حمل الرضيع ذاته الذي توفى بعد قليل تماما كالرجل الذي يحفر قبرا له والذي جمل دوره بقوله لأحدهم في مشهد كان كل القوم يحفرون قبورهم : لماذا لا تجفر قبرا لنفسك . فجأة يظهر رجل كالسراب يسفه حالهم وفعلهم واكتفائهم بالدعوات يتصدى له رجل منهم وتدور معركة الموسيقى التصويرية تجملها.تدور بعد هزم رجل القرية فكرة الهجرة إذ لا يوجد ما يعيشون لأجله إتباع لفكرة الرجل السراب إن جاز لي التعبير طبعا في جو من التردد ليحكم الرجل السراب ( قاهر الصحراء ) قوله سيكون مصيركم بيدي فتجهزوا سنخرج غدا.
يبدأ ألنور بعد الظلام كبزوغ الشمس أيضا ومشهد المهاجرين يحدق بهم المحاصرون ، يعظم النزاع نقاتلهم .. لا لا نقاتلهم فيستقر الرأي سنقاتلهم .يهبط الكل عن الخشبة ، والنساء في الأعلى يصعد اثنان على الخشبة يتبارزا تنتهي المعركة بفوز المهاجرين فتنوح امرأة لوما لأنفسهم لما قتلوا المحاصرين وأبنائهم أبنائهم يقول أحدهم : يا من كنتم بالأمس تحفرون قبوركم اليوم احفروا قبورهم ، ألم أقل لكم لا يبقى شئ على حاله . تمطر السماء بشدة تجثو النساء وترتعد فرائص الرجال يقولون فيما بينهم : أمطرت السماء فرحا .. لا بل فرقا ثم يستقر أمرهم هيا ندفنهم لكي لا يشيع الأمر بين القبائل . ظلام وكنفس الإشراق يدخل رجلان على النساء الجاثية فتقول لهم : كم شخصا قتلتم هذه المرة . ترجع المرأة لتذكيرهم بما مضى فينهرونها إذ أصبح حال هؤلاء الرجال بعد مغادرة أرضهم السرقة والقتل .يتعظ أحدهم فيحاول أن يرجع وطنه فيذهب ومن خلف الستارة يقتله الرجل السراب فيتنازع القوم يريد أن يرفع الرجل السراب على المرأة سيفه فيتصدوا له فيقول سأقتلها ومن يقف معها.فجأة من خلف مدرجات جمهور الرجال والنساء يخرج قوم بسيوفهم حتى يصلون للمسرح ويأسرون جميع أهل القرية . ظلام فنور يظهر شخص من أفراد القرية البائدة ويقول ليتني مت ، ليي لم أفعل ذلك لقد بقيت وحدي ، يخرج الرجل السراب يدور بينهما سجالا فقتالا فيقتل الرجل السراب فيجثو بكيا رتنجل القرية الباقي وحده . انتهى العرض الأول .
تلاه العرض الثاني ديكور العرض الثاني وهو مسرحية وتبقى للجماجم أحلام بسيط ومعبر اجتهدت المخرجة موزة الهنداسية بنفسها بمساعدة الطاقم في لم بعثرة العرض السابق وإعداد المسرح.
بدأت المسرحية برجل يخرج بين رجال وكأنه حفار آبار خارج من بئر وبمجرد اكتمال خروجه يتساقط كقشر البرتقال الرجال بشكل هندسي رائع والرجل يرفع يديه كالمرحب والظلام بعد لم يزل . البطء الحركي بين فقرات المسرحية واضح تماما كالصوت الغير واضح والهنات اللغوية واضحة . ببدء الضوء كبزوغ شمس النهار ورجال فوق المسرح وتحت يتذمرون كما يلاحظ جوعا، وامرأة معها رضيعها الباكي التي تصف أمه له بعدم الأكل مذ عشر أيام .جميع من على المسرح وخارجه ينتظرون الموت .. مع سير المسرحية يتضح أن القرية محاصرة منذ اثنا عشر عاما . الرجل الذي يعاني من تخلف عقلي والذي هو شخصية بارزة منذ البدء أضفى للعمل رونقا بجربه وتتعتعه لاسيما عندما حمل الرضيع ذاته الذي توفى بعد قليل تماما كالرجل الذي يحفر قبرا له والذي جمل دوره بقوله لأحدهم في مشهد كان كل القوم يحفرون قبورهم : لماذا لا تجفر قبرا لنفسك . فجأة يظهر رجل كالسراب يسفه حالهم وفعلهم واكتفائهم بالدعوات يتصدى له رجل منهم وتدور معركة الموسيقى التصويرية تجملها.تدور بعد هزم رجل القرية فكرة الهجرة إذ لا يوجد ما يعيشون لأجله إتباع لفكرة الرجل السراب إن جاز لي التعبير طبعا في جو من التردد ليحكم الرجل السراب ( قاهر الصحراء ) قوله سيكون مصيركم بيدي فتجهزوا سنخرج غدا.
يبدأ ألنور بعد الظلام كبزوغ الشمس أيضا ومشهد المهاجرين يحدق بهم المحاصرون ، يعظم النزاع نقاتلهم .. لا لا نقاتلهم فيستقر الرأي سنقاتلهم .يهبط الكل عن الخشبة ، والنساء في الأعلى يصعد اثنان على الخشبة يتبارزا تنتهي المعركة بفوز المهاجرين فتنوح امرأة لوما لأنفسهم لما قتلوا المحاصرين وأبنائهم أبنائهم يقول أحدهم : يا من كنتم بالأمس تحفرون قبوركم اليوم احفروا قبورهم ، ألم أقل لكم لا يبقى شئ على حاله . تمطر السماء بشدة تجثو النساء وترتعد فرائص الرجال يقولون فيما بينهم : أمطرت السماء فرحا .. لا بل فرقا ثم يستقر أمرهم هيا ندفنهم لكي لا يشيع الأمر بين القبائل . ظلام وكنفس الإشراق يدخل رجلان على النساء الجاثية فتقول لهم : كم شخصا قتلتم هذه المرة . ترجع المرأة لتذكيرهم بما مضى فينهرونها إذ أصبح حال هؤلاء الرجال بعد مغادرة أرضهم السرقة والقتل .يتعظ أحدهم فيحاول أن يرجع وطنه فيذهب ومن خلف الستارة يقتله الرجل السراب فيتنازع القوم يريد أن يرفع الرجل السراب على المرأة سيفه فيتصدوا له فيقول سأقتلها ومن يقف معها.فجأة من خلف مدرجات جمهور الرجال والنساء يخرج قوم بسيوفهم حتى يصلون للمسرح ويأسرون جميع أهل القرية . ظلام فنور يظهر شخص من أفراد القرية البائدة ويقول ليتني مت ، ليي لم أفعل ذلك لقد بقيت وحدي ، يخرج الرجل السراب يدور بينهما سجالا فقتالا فيقتل الرجل السراب فيجثو بكيا رتنجل القرية الباقي وحده . انتهى العرض الأول .
تلاه العرض الثاني ديكور العرض الثاني وهو مسرحية وتبقى للجماجم أحلام بسيط ومعبر اجتهدت المخرجة موزة الهنداسية بنفسها بمساعدة الطاقم في لم بعثرة العرض السابق وإعداد المسرح.
{ الديكور}
ديكوره ستاره برتقالية بها عظام بالية ، شجرة قاحلة في زاوية 85 بالضبط بتقديري وتوجد في الشجرة هياكل عظمية ، ستارتان سوداويتان ذات اليمين وذات اليسار ، عظام بالية على الأرضية ، وخيطا كغدان باللهجة الدارجة متصل من المسرح لخارجه به قد نشرت جماجم .
{ العرض } :
موسيقى تصويرية وإذ بشبحين اثنين من أقصى اليمين واليسار يدخلان ، بينما رجل ذو رداء أسود في وسط الخشبة جالس كالمتحسر ،وبقية الأشباح يتوافدون من زوايا المسرح ،وآخرين بين الجمهور خروجهم . الرجل يحاور في الخشبة الجمهور عن مأساوية الحياة وسط تلك الجماجم ، ويبث حزنه واستغرابه لسجنه الذي لم يدر سببه .رجل ذو رداء أسود بالقرب من تلك الشجرة يتضور جوعا ، ورجل ذو رداء أبيض قابع في زاوية بقربها .. تظهر الأشباح قائلة آمين بطريقة تنبعث رائحة الموت منها وبطريقة دخول معبرة . وبخروج الأشباح يفز الرجل المستظل ، قائلا : جائع ويجد حيوانا ميتا فينقض ليأكله . يخرج الرجل ذو الرداء الأبيض يحاور الرجل مهلا سألبي لك ما تريد ، تدور بينهما عملية وسوسة يشاركهما الرجل الآخر وجميعهم يريدون شرب مخه. الرجل ذو رداء أسود ( عبارة عن مهرج) وذو الرداء الأبيض يغرون ويقاتلون السجين و الحارس لتلك الشجرة فيستطيع الأخير طرحهما أرضا تخرج الأشباح بموسيقى تصويرية تشبه رياح يحدقان بالطريحين .
الرجل والشبح المطروحان أرضا يتناقشان ما سر قوته ما سر هذه الشجرة .
مفاوضات على الشجرة بين الاثنين وحارس الشجرة الذي يتذمر من سجنه هنا ، يطلب ملاقاة الحاكم ليحرره فيساومه ذو الرداء الأسود ( المهرج ) لتحريره بأكل دماغه فيرفض تبدأ عملية رقص الشبح وذو الرداء الأسود . ثم يصرخ المسجون يا سجان أين الحاكم أريد أن أعرف ذنبي .يبدأ الرجل ذو الرداء الأبيض وذو الرداء الأسود في هدم الأسوار يبعث الحارس السجين روح الدفاع في الأشباح يقولوا لا نستطيع فيقول بل تستطيون فيحدق الأشباح بالرجلين وينتهي العرض الذي كان قصيرا جدا.
الرجل والشبح المطروحان أرضا يتناقشان ما سر قوته ما سر هذه الشجرة .
مفاوضات على الشجرة بين الاثنين وحارس الشجرة الذي يتذمر من سجنه هنا ، يطلب ملاقاة الحاكم ليحرره فيساومه ذو الرداء الأسود ( المهرج ) لتحريره بأكل دماغه فيرفض تبدأ عملية رقص الشبح وذو الرداء الأسود . ثم يصرخ المسجون يا سجان أين الحاكم أريد أن أعرف ذنبي .يبدأ الرجل ذو الرداء الأبيض وذو الرداء الأسود في هدم الأسوار يبعث الحارس السجين روح الدفاع في الأشباح يقولوا لا نستطيع فيقول بل تستطيون فيحدق الأشباح بالرجلين وينتهي العرض الذي كان قصيرا جدا.
{ الجلسة النقدية }تبدأ الجلسة النقدية أهم
نقاطها :-
1 - الحديث عن المؤثرات الطاغية التي قد تكون غير
متناسقة مع النص .
2 - تناول كاتبة نص الحياة في أحضان الموت من منحيين الأول الإشادة بكاتبة النص الأول إذ كيف استطاعت طالبة في السنة الثالثة أن تصور الرجال ، والثاني أن النص فقير مسرحيا ، وأجمل ما فيه عنوانه إذ هناك إشكالية في النص خاصة في رموز المسميات .
3 - الإضاءة الخافتة حيث اضطر الممثل أن يجتهد إبراز وجهه .
4 - عدم توظيف الجيد للديكور .
5 - عدم إبراز طاقة الممثلات في المشهد الأول .
المسرحية الثانية عقب عليها خليل البلوشي بعد تعقيب بسيط للأستاذ بدر النبهاني الذي دار حول فكرة العنوان وانتهاءه بأنا كرهت النص جدا لأنه كان أسودا .
6 - بدأ البلوشي بقول أنه أحب هذا النص الزمن .
7 - لم يكن التشبث بالشجرة تشبثا قويا
8 - حركة الممثلين عبثية
9 - الإشادة بحرفة السيموغرافيا
1- - الإشادة بذكاء الكاتبة إذ غيرت عنوان النص .
متناسقة مع النص .
2 - تناول كاتبة نص الحياة في أحضان الموت من منحيين الأول الإشادة بكاتبة النص الأول إذ كيف استطاعت طالبة في السنة الثالثة أن تصور الرجال ، والثاني أن النص فقير مسرحيا ، وأجمل ما فيه عنوانه إذ هناك إشكالية في النص خاصة في رموز المسميات .
3 - الإضاءة الخافتة حيث اضطر الممثل أن يجتهد إبراز وجهه .
4 - عدم توظيف الجيد للديكور .
5 - عدم إبراز طاقة الممثلات في المشهد الأول .
المسرحية الثانية عقب عليها خليل البلوشي بعد تعقيب بسيط للأستاذ بدر النبهاني الذي دار حول فكرة العنوان وانتهاءه بأنا كرهت النص جدا لأنه كان أسودا .
6 - بدأ البلوشي بقول أنه أحب هذا النص الزمن .
7 - لم يكن التشبث بالشجرة تشبثا قويا
8 - حركة الممثلين عبثية
9 - الإشادة بحرفة السيموغرافيا
1- - الإشادة بذكاء الكاتبة إذ غيرت عنوان النص .
تعليق