السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته ..
في البداية ما عني تعليق على مسرحية (( بين ثغرات الظلام .. ))
كل كلامي وتعليقي كان واضح على الخشبة السمراء
وأجمل تحيه شكر وتقدير لجميع أفراد الطاقم
( إخراج , تأليف , تمثيل , ديكور , مونتاج , تصميم , مكياج , سينوغرافيا
وكل من ساهم لإنجاح العمل وشكر خاص لجماعة الاتصال بالكلية )
بس الهدف من طرح الموضوع عندي رسالة وأتمنى توصل للمعنين
وهذا مضمون الرسالة :
في البداية ما عني تعليق على مسرحية (( بين ثغرات الظلام .. ))
كل كلامي وتعليقي كان واضح على الخشبة السمراء
وأجمل تحيه شكر وتقدير لجميع أفراد الطاقم
( إخراج , تأليف , تمثيل , ديكور , مونتاج , تصميم , مكياج , سينوغرافيا
وكل من ساهم لإنجاح العمل وشكر خاص لجماعة الاتصال بالكلية )
بس الهدف من طرح الموضوع عندي رسالة وأتمنى توصل للمعنين
وهذا مضمون الرسالة :
بعض الناس يزعجك بكثرة انتقاده .. ولا يكاد أن يعجبه شيء ..
فلا يرى في الطعام اللذيذ إلا الشعرة التي سقطت فيه سهواً ..
ولا في الثوب النظيف إلا نقطة الحبر التي سالت عليه خطئاً ..
ولا في الكتاب المفيد إلا خطئاً مطبعياً وقع سهواً ..
فلا يكاد يسلم أحد من انتقاده .. دائم الملاحظات ..
يدقق على الكبيرة والصغيرة ..
من كان هذا حاله عذب نفسه في الحقيقة ..
وكرهه أقرب الناس إليه واستثقلوا مجالسته..
لأنه لا يقيم لمشاعر الناس اعتباراً.. يجرحهم بكل سهولة ولا يعتقد أنه قد أخطأ بشيء! -..
أخي احرص على انتقاء كلماتك مع الآخرين.. كما تنتقي أطيب الثمر والورد..
ولا تجعل كلامك سهاماً جارحة فيكرهك الناس..
هكذا كن .. وهكذا ينبغي أن نكون .. جميعا
وأنا بذلك لا أدعو إلى ترك النصيحة أو السكوت عن الأخطاء ..
ولكن لا تكن مدققاً في كل شيء .. خاصة في الأمور الدنيوية .. تعود أن تمشّي الأمور ..
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لاحظ خطئاً على أحد لم يواجهه به
وإنما يقول :
ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ..
يعني : إياكِ أعني واسمعي يا جارة ..
ختام كلامي ... !!
كن كالنحلة تقع على الطيب وتتجاوز الخبيث .. ولا تكن كالذباب يتتبع الجروح والدماء !!
تعليق