أعزائي القراء إليكم القصة بالتفصيل بدون مبالغة أو زيادة فقد عايشت كل لحظات هذه الحادثة التي أول مرة تشهدها عماننا الحبيبة، فقد واجهنا عصابة، ومؤامرة, وكأننا نعيش عصر المافيا!.
بداية الشرارة
حظرنا حفل ختام الملتقى الطلابي في كلية العلوم التطبيقية بصلالة في قاعة صلالة, كانت المقاعد مستحمة ولكن كانت بعض المقاعد المبعثرة في الخلف ويصعب ترتيبها بسبب الزحمة، وبعد اقل من عشر دقائق أتى احد الطلاب ليس من المنضمين يصرخ ويزجر أحد زملائنا ليصلح اتجاه جلسته, باشر زميلنا إعادة إصلاح الكرسي وفي أثناء ذالك قال الطالب: بسرعة!! فقال له زميل آخر سأرمز له بالرمز (م ع ) من أنت لكي تصرخ في وجوهنا بهذه الطريقة فرد الطالب: ( أنا تاج راسك, وات زطي ), وفي أثناء ذلك هجم شخص من الخلف ليعتدي على ( م ع ) ويحاول جرة خارج القاعة وقال له ( بسحبك من اذنك وبعطيك كف ), فثار (م ع) وقال له: لا تلمسني ولن اخرج, ثارت مجموعة من زملائنا ضد المنضمين بسبب الشتم والاهانات من قبل مجموعة من الطلاب!! ولكن بقينا خمس دقائق تقريبا في الحفل, وبعدها قررنا الخروج, وبمجرد خروجنا من بوابة قاعه صلالة هجم احد الطلاب على (م ع) ليجره, فدفعة (م ع), من ثم تجمع عدد كبير من الطلاب وتم التفريق بينهم.
ولكن الشخص الذي اعتدى علينا بالشتم لا اعلم لماذا كان مصرا على ضرب (م ع), فهوة من شتم وطرد وأهان واعتدى , وليس (م ع)!!!
كنا في طريقنا للذهب للسكن, ولكن كانت مجموعة ممن جمعهم الطالب الذي شتم (م ع) يتربصون لنا أمام بوابة الكلية, لم نخرج لكي لا يحدث اشتباك، ذهبنا لإدارة الكلية فلم يساعدنا احد لأنهم كنوا مشغولون في الحفل.
اتصلت بالشرطة, فحظروا بعد 10 دقائق, وعند حضورهم كان الحفل قد انتهى, فأتت إدارة الكلية وطلبت منا الحضور مع رجال الشرطة للعمادة لمعرفة المشكلة, حظرت أنا ومعي زميلين وطرحنا المشكلة للإدارة والشرطة, علما بأن حظر الاجتماع ضابط أول, كان متواجدا في الحفل.
هذا مع العلم بأن الطالب الذي شتم واعتدى على (م ع) لم يحضر الاجتماع بعد أن تم استدعاءه, ولم نطلب بأي من حقوقنا فكل ما كنا نطالب بة الوصول إلى بيوتنا بسلام!!
طلب الضابط من رجال الشرطة الذين استدعيتهم, العودة لأنة وعدنا بحل القضية، فرحلوا!!
وبعدها رحل الضابط بدون اتخاذ أي إجراء, بعد أن وعدتنا إدارة الكلية ممثلة بعميد الكلية بحل القضية وحمايتنا, ومعاقبة الطلاب المعتدين والمخطئين لما قاموا به من اهانات وشتم.
أعطانا العميد بطاقته الخاصة وقال: إذا أصابكم أي مكروه اتصلوا على رقمي, وليس هنالك حاجة للشرطة!! ورافقنا إلى المنزل.
توقعنا أن القضية انتهت حتى هاجم عدة أشخاص منزلنا بعد صلاة المغرب, جميعهم طلاب في الكلية, وبدون أي أستاذان دخلوا عنوة, وحاولوا الوصول إلى (م ع), ولكن تم صدهم وطردهم, وبعدها, اتصلنا بعميد الكلية وقلنا له ما حدث, فقال: (أن هاجموكم دافعوا عن أنفسكم)!
ذهبنا إلى مركز شرطة السعادة وطلبنا منهم حمايتنا بسبب ما تلقيناه من تهديد وتهجم في منزلنا وإحاطة المنزل بسيارات كثيرة كانت تتربص بنا لكي تعتدي على (م ع), ولكن الشرطة قالوا اذهبوا فلن تصابوا بأي أذا, سنرسل دوريات حول المنزل, طالبناهم باستدعاء المتهمين للتعهد بعدم التعرض لنا, لما تلقيناه من تهديد, فرفضت شرطة عمان السلطانية, مركز السعادة.
بعدها ليله دامية, مساء يوم الثلاثاء 6/ 4/2010
ذهبنا إلى مقهى, لمشاهدة مباراة برشلونة والارسنل, وكان عددنا 9 أشخاص.
لحظنا بسيارات كثيرة تراقبنا عند كل دوار, وشارع!! ولكن قررنا النزول ومشاهدة المباراة.
كان كل شي على ما يرام, كنا قد استمتعنا بالمباراة في الشوط الأول, وعند صافرة الشوط الثاني هجم حشد كانوا مستعدين للهجوم والضرب, كان عددهم يفوق 50 شخص, وكان الهجوم منضم من جميع الاتجاهات, لكي لا يضعون احتمال لتطبيق مقولة ( الشرده نص المرجلة ), فتم تطويقنا وضربنا ضربا مبرحا, فكان مقابل كل شخص منا 7 منهم او أكثر، دامت المعركة 5دقائق, وبعدها انسحبوا واختفوا!
قمنا مثقلين بالجراح, والضرب, وذهبنا مباشرة إلى المستشفى, علما بأن احد زملائنا لا يزال في المستشفي لأصابته في إحدى كليتيه.
بعدها ذهبنا إلى شرطة مركز صلالة الجديدة, وقدمنا بلاغ وتم إلقاء القبض على المتهمين يوم الأربعاء 7/6/2010.
حاليا القضية وصلت إلى الادعاء العام, والتحقيق جاري مع المتهمين.
مطالبنا
1- اتخاذ اشد العقوبات لكل من شارك في الهجوم علينا ليلة الثلاثاء 6/4/2010.
2- رد الاعتبار لأهانتنا في حفل الختام من قبل الطلاب المنظمين.
3- تحقيق لكل من عميد الكلية, وشرطة عمان السلطانية مركز السعادة لعدم الوفاء بوعودهم لحمايتنا, أو اتخاذ الإجراءات اللازمة كأقل تقدير.
4- تعهد الكلية لعدم تعرضنا لأي أذى معنوي أو بدني, أو إعادتنا للدراسة إلى كلية عبري أو صور.
علما بأن جميع الطلاب دفعة 2005 حاليا يعيشون في قلق وخوف ورعب, بعد الأحداث الدامية, وعدم الأمان في بلد الأمان, فما الحل ولم يبقى على تخرجنا سوى اقل من شهرين!؟
فهل نصبر على الأذى والاهانات والضرب داخل وخارج الكلية, لكي ينتهي بنا المطاف في مستشفى السلطان قابوس كما هو الحال لزميلي.
أو نعود إلى مدننا وأهلنا وننجو بأرواحنا, لينتهي مستقبل 5سنوات من الدراسة, بعد أن عجزت الكلية عن حمايتنا وأخذ حقوقنا داخل حرمها!!
وعجزت شرطة عمان السلطانية عن حمايتنا في مدينة صلالة, ارض الأصالة والسياحة.!
بداية الشرارة
حظرنا حفل ختام الملتقى الطلابي في كلية العلوم التطبيقية بصلالة في قاعة صلالة, كانت المقاعد مستحمة ولكن كانت بعض المقاعد المبعثرة في الخلف ويصعب ترتيبها بسبب الزحمة، وبعد اقل من عشر دقائق أتى احد الطلاب ليس من المنضمين يصرخ ويزجر أحد زملائنا ليصلح اتجاه جلسته, باشر زميلنا إعادة إصلاح الكرسي وفي أثناء ذالك قال الطالب: بسرعة!! فقال له زميل آخر سأرمز له بالرمز (م ع ) من أنت لكي تصرخ في وجوهنا بهذه الطريقة فرد الطالب: ( أنا تاج راسك, وات زطي ), وفي أثناء ذلك هجم شخص من الخلف ليعتدي على ( م ع ) ويحاول جرة خارج القاعة وقال له ( بسحبك من اذنك وبعطيك كف ), فثار (م ع) وقال له: لا تلمسني ولن اخرج, ثارت مجموعة من زملائنا ضد المنضمين بسبب الشتم والاهانات من قبل مجموعة من الطلاب!! ولكن بقينا خمس دقائق تقريبا في الحفل, وبعدها قررنا الخروج, وبمجرد خروجنا من بوابة قاعه صلالة هجم احد الطلاب على (م ع) ليجره, فدفعة (م ع), من ثم تجمع عدد كبير من الطلاب وتم التفريق بينهم.
ولكن الشخص الذي اعتدى علينا بالشتم لا اعلم لماذا كان مصرا على ضرب (م ع), فهوة من شتم وطرد وأهان واعتدى , وليس (م ع)!!!
كنا في طريقنا للذهب للسكن, ولكن كانت مجموعة ممن جمعهم الطالب الذي شتم (م ع) يتربصون لنا أمام بوابة الكلية, لم نخرج لكي لا يحدث اشتباك، ذهبنا لإدارة الكلية فلم يساعدنا احد لأنهم كنوا مشغولون في الحفل.
اتصلت بالشرطة, فحظروا بعد 10 دقائق, وعند حضورهم كان الحفل قد انتهى, فأتت إدارة الكلية وطلبت منا الحضور مع رجال الشرطة للعمادة لمعرفة المشكلة, حظرت أنا ومعي زميلين وطرحنا المشكلة للإدارة والشرطة, علما بأن حظر الاجتماع ضابط أول, كان متواجدا في الحفل.
هذا مع العلم بأن الطالب الذي شتم واعتدى على (م ع) لم يحضر الاجتماع بعد أن تم استدعاءه, ولم نطلب بأي من حقوقنا فكل ما كنا نطالب بة الوصول إلى بيوتنا بسلام!!
طلب الضابط من رجال الشرطة الذين استدعيتهم, العودة لأنة وعدنا بحل القضية، فرحلوا!!
وبعدها رحل الضابط بدون اتخاذ أي إجراء, بعد أن وعدتنا إدارة الكلية ممثلة بعميد الكلية بحل القضية وحمايتنا, ومعاقبة الطلاب المعتدين والمخطئين لما قاموا به من اهانات وشتم.
أعطانا العميد بطاقته الخاصة وقال: إذا أصابكم أي مكروه اتصلوا على رقمي, وليس هنالك حاجة للشرطة!! ورافقنا إلى المنزل.
توقعنا أن القضية انتهت حتى هاجم عدة أشخاص منزلنا بعد صلاة المغرب, جميعهم طلاب في الكلية, وبدون أي أستاذان دخلوا عنوة, وحاولوا الوصول إلى (م ع), ولكن تم صدهم وطردهم, وبعدها, اتصلنا بعميد الكلية وقلنا له ما حدث, فقال: (أن هاجموكم دافعوا عن أنفسكم)!
ذهبنا إلى مركز شرطة السعادة وطلبنا منهم حمايتنا بسبب ما تلقيناه من تهديد وتهجم في منزلنا وإحاطة المنزل بسيارات كثيرة كانت تتربص بنا لكي تعتدي على (م ع), ولكن الشرطة قالوا اذهبوا فلن تصابوا بأي أذا, سنرسل دوريات حول المنزل, طالبناهم باستدعاء المتهمين للتعهد بعدم التعرض لنا, لما تلقيناه من تهديد, فرفضت شرطة عمان السلطانية, مركز السعادة.
بعدها ليله دامية, مساء يوم الثلاثاء 6/ 4/2010
ذهبنا إلى مقهى, لمشاهدة مباراة برشلونة والارسنل, وكان عددنا 9 أشخاص.
لحظنا بسيارات كثيرة تراقبنا عند كل دوار, وشارع!! ولكن قررنا النزول ومشاهدة المباراة.
كان كل شي على ما يرام, كنا قد استمتعنا بالمباراة في الشوط الأول, وعند صافرة الشوط الثاني هجم حشد كانوا مستعدين للهجوم والضرب, كان عددهم يفوق 50 شخص, وكان الهجوم منضم من جميع الاتجاهات, لكي لا يضعون احتمال لتطبيق مقولة ( الشرده نص المرجلة ), فتم تطويقنا وضربنا ضربا مبرحا, فكان مقابل كل شخص منا 7 منهم او أكثر، دامت المعركة 5دقائق, وبعدها انسحبوا واختفوا!
قمنا مثقلين بالجراح, والضرب, وذهبنا مباشرة إلى المستشفى, علما بأن احد زملائنا لا يزال في المستشفي لأصابته في إحدى كليتيه.
بعدها ذهبنا إلى شرطة مركز صلالة الجديدة, وقدمنا بلاغ وتم إلقاء القبض على المتهمين يوم الأربعاء 7/6/2010.
حاليا القضية وصلت إلى الادعاء العام, والتحقيق جاري مع المتهمين.
مطالبنا
1- اتخاذ اشد العقوبات لكل من شارك في الهجوم علينا ليلة الثلاثاء 6/4/2010.
2- رد الاعتبار لأهانتنا في حفل الختام من قبل الطلاب المنظمين.
3- تحقيق لكل من عميد الكلية, وشرطة عمان السلطانية مركز السعادة لعدم الوفاء بوعودهم لحمايتنا, أو اتخاذ الإجراءات اللازمة كأقل تقدير.
4- تعهد الكلية لعدم تعرضنا لأي أذى معنوي أو بدني, أو إعادتنا للدراسة إلى كلية عبري أو صور.
علما بأن جميع الطلاب دفعة 2005 حاليا يعيشون في قلق وخوف ورعب, بعد الأحداث الدامية, وعدم الأمان في بلد الأمان, فما الحل ولم يبقى على تخرجنا سوى اقل من شهرين!؟
فهل نصبر على الأذى والاهانات والضرب داخل وخارج الكلية, لكي ينتهي بنا المطاف في مستشفى السلطان قابوس كما هو الحال لزميلي.
أو نعود إلى مدننا وأهلنا وننجو بأرواحنا, لينتهي مستقبل 5سنوات من الدراسة, بعد أن عجزت الكلية عن حمايتنا وأخذ حقوقنا داخل حرمها!!
وعجزت شرطة عمان السلطانية عن حمايتنا في مدينة صلالة, ارض الأصالة والسياحة.!
تعليق