تغطية: جميلة العبرية وهدى الهنائية
اختتم مساء الأثنين 3 مايو فعاليات الندوة الثانية للتصميم بكلية العلوم التطبيقية بعبري، حيث أقيم حفل تكريم الوفود المشاركة والمتحدثين ومقدمي أوراق العمل وحلقاته، بالإضافة إلى ختام اليوم الأخير للمعارض المصاحبة للفعالية. وكانت الندوة قد أفتتحت تحت رعاية الدكتور/ سعيد بن حمد الربيعي مدير عام كليات العلوم التطبيقية وبحضور كل من الدكتور محمود عبد الرحمن الشيخ عميد كلية العلوم التطبيقية بعبري، ووفد الجامعة الأمريكية بالكويت، وطلبة كليات العلوم التطبيقية، وكلية الشرق الأوسط؛
شمل حفل الافتتاح عرضا رقميا لفعاليات قسم تخصص التصميم ، وعرضا لأهم المؤتمرات والفعاليات التي رافقت تخصص التصميم بمختلف مراحله وسنواته، بعدها قدم الطلبة عرضا طلابيا لتدشين شعار الندوة. والذي تدور أحداثه حول البحث عن كنز مفقود فيتم الحصول عليه والذي مثله الشعار، ومن ثم دشن راعي الحفل شعار الندوة الذي يحمل عنوان "هوية التصميم"، جاء اختيار شعار الندوة نظراَ لأهمية موضوع هوية التصميم في المساهمة ليس فقط على مستوى السوق ولكن أيضا للجانب الحيوي من الهوية التي تستعيد الثقافات والتقاليد الاجتماعية، وللهوية الثقافية والصناعية من عولمة في هذا العصر، كما لتدفق تكنولوجيا المعلومات في الأنشطة البشرية؛ تكون الهوية مهملة وبعيدة عن الحداثة، ولكن يمكن لهوية التصميم أن تلعب دورها في التوازن بين الحداثة المبدعة وأصالة الماضي، و أتى عرض أعمال تخصص التصميم الرقمي " للحد من الحوادث" ليجسد قدرة طلبة التخصص في إبراز تخصصهم ودوره في التوعية المرورية، كما قدم البروفوسور (محمد تمييز رئيس- قسم التصميم بتطبيقية عبري) ورقة عمل بعنوان" هوية التصميم" للتأكيد على محاولة إدخال نماذج جديدة من النهج في تحديد هوية الكلمة ودمج الهوية في التصميم من أجل تقديم مساعدة أفضل للمساهمة في رقي الحياة البشرية من خلال التصميم .
بعد الحفل توجه راعي الحفل لافتتاح المعرض المصاحب للندوة، والذي ضم ثلاثة أركان: الركن الأول احتوى على أعمال الطلبة خلالة السنة الدراسية والتي حرص فيه الطلبة على تلبية نداء قائد عمان" لا للحوادث"، تناقش الرسائل التي يريد إيصالها للطلبة من الجانب المأساوي التي تشهدها الطرق ، بالإضافة إلى الأعمال الإرشادية في القيادة والتعريف على إشارات المرور، كما يضم الركن عرض أفلام توعوية للحد من الحوادث، أما الركن الثاني فضم أعمال الطلاب التي استغلوا فيها الخامات البيئية، ولوحات فنية امتزجت فيها أصالة فن الخط، ولكن هذه المرة باستخدام أحرف اللغة الإنجليزية بطريقة توزيعها على الفراغ، كما ضم الركن الأخير أعمال طلبة التصميم الرقمي خلال السنة الدراسية ومنها الأفلام الوثائقية التي تتحدث عن مناطق سياحية ومواقع أثرية، والحرف التقليدية العُمانية، كما سيعرض الطلبة عملا واقعيا لقناة تلفزونية تضم كافة مواضيعها من إعلانات وبرامج ونشرات إخبارية. وهناك أيضاُ عمل رقمي لكيفية إنتاج وسائط متعددة ثلاثية الأبعاد وتفاعلية. بينما يضم والركن الأخيير برامج رقمية لبعض ألعاب الفيديو . والذي أظهر فيه الطلبة إبداعهم وتألقهم بتخصصاتهم.
الطالب منير المحروقي مصمم شعار الندوة، ورئيس لجنة الطلاب التنفيذية، تحدث عن شعار الندوة ولماذا حمل هذا المعنى قال" كون اسم الندوة هو هوية التصميم، ومن منطلق أهمية الهوية في شخصية المصمم لتوظيفها في خدمة الثقافة، كان شعارنا هو هويتنا العمانية وهو الخنجر، والدائرتين اللتين في النصلة هما موجودتان فعلا ولهما معنى آخر وهو تخصص التصميم الجرافيكي والرقمي، وتشيران أيضا للندوتين اللتين نظمها قسم التصميم بتطبيقية بعبري. وجاءت الندوة الحالية أوسع وأشمل من الندوة الأولى، فهي تتمحور في قضية الهوية وأهميتها في شخصية المصمم وأتت في مرحلة وصل بها طلاب التصميم إلى النضج الثقافي والإبداعي للإسهام في خدمة المجتمع وثقافته في جميع المحاور، فالتصميم رسالة قبل أن يكون هواية، والتصميم هوية وليس مجرد مهارة " وعن دوره في الندوة، قال: "يتكون عملي كإشراف ومتابعة سير عمل جميع لجان الندوة كلجنة المعارض والإعلام والمطبوعات والعروض الرقمية ولجنة أوراق العمل وحلقات العمل ولجنة الخدمات والعلاقات العامة والفعاليات" كان من المقترح أن تقام الندوة الثانية في كلية أخرى ولكن لم يتم هذا وكان لابد من أن نقيمها؛ فأهل الطموح يتحدون الصعاب".
.
وبعد الافتتاح بدأت فعاليات الندوة بتقديم عدد من اوراق العمل لنخبة من أساتذة التصميم حيث افتتح الجلسة الدكتور شريشة- دكتور بقسم تخصص التصميم بتطبيقية عبري والدكتور هيوج من كلية العلوم التطبيقية بعبري بالورقة الأولى التي تتحدث عن الإبداع والتقنية، ناقش فيها اعتقاد البشرية لما قدمته التقنية في تطوير الإبداع لديهم، وكانت الإجابة بأن التكنولوجيا لم تقدم لنا إبداعا أكثر، نحن نستخدم التكنولوجيا التي كانت تصورا لمساعدتنا في العثور على الحلول واختبار ومحاكاة المزيد من المشاكل.الإبداع هو الموهبة التي تولد مع الناس. وهو سهل، والإبداع مع الكمبيوتر أكثر سهولة وأي شخص يعرف البرمجيات ولديه هذا الجهازيمكنه إنشاء أي تصميم في ليله وضحاها، وكثير من الناس يعتقدون أن التكنولوجيا هي التي تساعدنا للإبداع أكثر. والإبداع هو مجموعة من المهارت والعمل الشاق، وهو 1% فقط إلهام و99% عمل.
أما الورقة الثانية فقدمها أ. أحمد أسامة من كلية العلوم التطبيقية بصور و أ.أشيشة من كلية العلوم التطبيقية بنزوى، وقدم الورقة الثالثة أ. سعد ايلدن من كلية العلوم التطبيقية بصور و أ. رياض فخفاخيمن كلية العلوم التطبيقية بعبري ،أما الورقة الرابعة فتمحورت حول كيفية توظيف التصميم الجرافيكي في عمل حملات مميزة لإدارة الأعمال قدمها كل من محمد شكيري-أستاذ مساعد بتطبيقة نزوى ، و أشوك سين ،أستاذ مساعد بتطبيقية عبري ،وقدم كل من ياوال أزفار- أستاذ مساعد بكلية العلوم التطبيقية بعبري ، وحاجي ناشاد- أستاذ مساعد بتطبيقية عبري، ونوال صالح- دكتورة بتطبيقية عبري) وكانت الورقة الخامسة بعنوان (أهمية منتجات التصميم في الاستراتيجية الأولية)
.
وتعد حلقات العمل أحدى الفعاليات التي لها دور في إثراء فعاليات الندوة، حيث قدمت الدكتورة (نوال-أستاذ مساعد بتطبيقية عبري) حلقة عمل حول موضوع التصوير الفوتوغرافي والتكوين، عرفت من خلالها بالتصوير الفوتوغرافي والمجالات التي يدخل فيه، ومن ثم تطرقت إلى أسس تكوين الصورة وترتيب العناصر التي تدخل في تكوينها من حيث اختيار زاوية الرؤيا للموضوع وكيفية نقل الكاميرا بشكل سلسلوضع آخر يغير مجال الرؤيا و التكوين، والبساطة فيها، واستخدام قاعدة التثليث، والخطوط، والتوازن، والتطاير، وتجنب الاندماج. كما قدمت الطالبة (إيمان اللمكي- تخصص تصميم بتطبيقية عبري) حلقة عمل في برنامج التصميم" Adobe illustrator " الذي قدمت فيه أسس استخدام البرنامج من رسم وتخطيط ودمج الصور . كما قدمت الطالبة (سناء المحفوظي طالبة بتطبيقية عبري) حلقة عمل في العصف الذهني، ناقشت فيها أهمية العصف الذهني وكيفية استخدامه من وجهة نظر المصمم، كما تطرقت من خلالها إلى تعريف العصف الذهني ، وهو عبارة عن طريقة لإيجاد حلول لمشكلة معينة ووسيلة تعبيرية عن الأفكار والمخططات بدلا من الاقتصار على الكلمات فقط، بحيث يستخدم الفروع والصور والألوان في التعبير عن فكرة معينة، وأن لابد عندما يبحث المصمم عن التميز في أعماله ، فإن عليه إتباع خطوات التصميم والتي من بينها العصف الذهني الذي يعتبر الخطوة الأولى و الأساسية لعمل أي تصميم. ولامتاع طلبة المدارس والكليات نظمت أيضا حلقة عمل في فن الكولاج ، حيث عرضت الطالبات (كوثر المنذرية وابتسام العبرية وتهاني المعولية ، وأميرة الفليتي وخالصة المعمرية ) عرضا تقديميا بعنوان حلقة الكولاج تطرقن خلاله إلى مفهوم هذا الفن وهو فن تكوين لوحة فنية باستخدام خامات مختلفة مثل الورق والفلين والألوان والخشب والزجاج والمعدن وغيرها، كما عرضن أهم أعمال الطلبة المتميزة في هذا المجال ومن ثم بدء التطبيق العملي على لوحات،بعدها بدء التطبيق العملي على الأسس الأولية لهذا الفن، وفي نهاية الحلقة تم توزيع جوائز للأعمال الفائزة.
أما في فترة المساء فكانت الأمسية المفتوحة وحفل العشاء للطلبة والمتحدثين المشاركين فيها، لتوطيد التواصل بين الطالب والمتحدث
اختتم مساء الأثنين 3 مايو فعاليات الندوة الثانية للتصميم بكلية العلوم التطبيقية بعبري، حيث أقيم حفل تكريم الوفود المشاركة والمتحدثين ومقدمي أوراق العمل وحلقاته، بالإضافة إلى ختام اليوم الأخير للمعارض المصاحبة للفعالية. وكانت الندوة قد أفتتحت تحت رعاية الدكتور/ سعيد بن حمد الربيعي مدير عام كليات العلوم التطبيقية وبحضور كل من الدكتور محمود عبد الرحمن الشيخ عميد كلية العلوم التطبيقية بعبري، ووفد الجامعة الأمريكية بالكويت، وطلبة كليات العلوم التطبيقية، وكلية الشرق الأوسط؛
شمل حفل الافتتاح عرضا رقميا لفعاليات قسم تخصص التصميم ، وعرضا لأهم المؤتمرات والفعاليات التي رافقت تخصص التصميم بمختلف مراحله وسنواته، بعدها قدم الطلبة عرضا طلابيا لتدشين شعار الندوة. والذي تدور أحداثه حول البحث عن كنز مفقود فيتم الحصول عليه والذي مثله الشعار، ومن ثم دشن راعي الحفل شعار الندوة الذي يحمل عنوان "هوية التصميم"، جاء اختيار شعار الندوة نظراَ لأهمية موضوع هوية التصميم في المساهمة ليس فقط على مستوى السوق ولكن أيضا للجانب الحيوي من الهوية التي تستعيد الثقافات والتقاليد الاجتماعية، وللهوية الثقافية والصناعية من عولمة في هذا العصر، كما لتدفق تكنولوجيا المعلومات في الأنشطة البشرية؛ تكون الهوية مهملة وبعيدة عن الحداثة، ولكن يمكن لهوية التصميم أن تلعب دورها في التوازن بين الحداثة المبدعة وأصالة الماضي، و أتى عرض أعمال تخصص التصميم الرقمي " للحد من الحوادث" ليجسد قدرة طلبة التخصص في إبراز تخصصهم ودوره في التوعية المرورية، كما قدم البروفوسور (محمد تمييز رئيس- قسم التصميم بتطبيقية عبري) ورقة عمل بعنوان" هوية التصميم" للتأكيد على محاولة إدخال نماذج جديدة من النهج في تحديد هوية الكلمة ودمج الهوية في التصميم من أجل تقديم مساعدة أفضل للمساهمة في رقي الحياة البشرية من خلال التصميم .
بعد الحفل توجه راعي الحفل لافتتاح المعرض المصاحب للندوة، والذي ضم ثلاثة أركان: الركن الأول احتوى على أعمال الطلبة خلالة السنة الدراسية والتي حرص فيه الطلبة على تلبية نداء قائد عمان" لا للحوادث"، تناقش الرسائل التي يريد إيصالها للطلبة من الجانب المأساوي التي تشهدها الطرق ، بالإضافة إلى الأعمال الإرشادية في القيادة والتعريف على إشارات المرور، كما يضم الركن عرض أفلام توعوية للحد من الحوادث، أما الركن الثاني فضم أعمال الطلاب التي استغلوا فيها الخامات البيئية، ولوحات فنية امتزجت فيها أصالة فن الخط، ولكن هذه المرة باستخدام أحرف اللغة الإنجليزية بطريقة توزيعها على الفراغ، كما ضم الركن الأخير أعمال طلبة التصميم الرقمي خلال السنة الدراسية ومنها الأفلام الوثائقية التي تتحدث عن مناطق سياحية ومواقع أثرية، والحرف التقليدية العُمانية، كما سيعرض الطلبة عملا واقعيا لقناة تلفزونية تضم كافة مواضيعها من إعلانات وبرامج ونشرات إخبارية. وهناك أيضاُ عمل رقمي لكيفية إنتاج وسائط متعددة ثلاثية الأبعاد وتفاعلية. بينما يضم والركن الأخيير برامج رقمية لبعض ألعاب الفيديو . والذي أظهر فيه الطلبة إبداعهم وتألقهم بتخصصاتهم.
الطالب منير المحروقي مصمم شعار الندوة، ورئيس لجنة الطلاب التنفيذية، تحدث عن شعار الندوة ولماذا حمل هذا المعنى قال" كون اسم الندوة هو هوية التصميم، ومن منطلق أهمية الهوية في شخصية المصمم لتوظيفها في خدمة الثقافة، كان شعارنا هو هويتنا العمانية وهو الخنجر، والدائرتين اللتين في النصلة هما موجودتان فعلا ولهما معنى آخر وهو تخصص التصميم الجرافيكي والرقمي، وتشيران أيضا للندوتين اللتين نظمها قسم التصميم بتطبيقية بعبري. وجاءت الندوة الحالية أوسع وأشمل من الندوة الأولى، فهي تتمحور في قضية الهوية وأهميتها في شخصية المصمم وأتت في مرحلة وصل بها طلاب التصميم إلى النضج الثقافي والإبداعي للإسهام في خدمة المجتمع وثقافته في جميع المحاور، فالتصميم رسالة قبل أن يكون هواية، والتصميم هوية وليس مجرد مهارة " وعن دوره في الندوة، قال: "يتكون عملي كإشراف ومتابعة سير عمل جميع لجان الندوة كلجنة المعارض والإعلام والمطبوعات والعروض الرقمية ولجنة أوراق العمل وحلقات العمل ولجنة الخدمات والعلاقات العامة والفعاليات" كان من المقترح أن تقام الندوة الثانية في كلية أخرى ولكن لم يتم هذا وكان لابد من أن نقيمها؛ فأهل الطموح يتحدون الصعاب".
.
وبعد الافتتاح بدأت فعاليات الندوة بتقديم عدد من اوراق العمل لنخبة من أساتذة التصميم حيث افتتح الجلسة الدكتور شريشة- دكتور بقسم تخصص التصميم بتطبيقية عبري والدكتور هيوج من كلية العلوم التطبيقية بعبري بالورقة الأولى التي تتحدث عن الإبداع والتقنية، ناقش فيها اعتقاد البشرية لما قدمته التقنية في تطوير الإبداع لديهم، وكانت الإجابة بأن التكنولوجيا لم تقدم لنا إبداعا أكثر، نحن نستخدم التكنولوجيا التي كانت تصورا لمساعدتنا في العثور على الحلول واختبار ومحاكاة المزيد من المشاكل.الإبداع هو الموهبة التي تولد مع الناس. وهو سهل، والإبداع مع الكمبيوتر أكثر سهولة وأي شخص يعرف البرمجيات ولديه هذا الجهازيمكنه إنشاء أي تصميم في ليله وضحاها، وكثير من الناس يعتقدون أن التكنولوجيا هي التي تساعدنا للإبداع أكثر. والإبداع هو مجموعة من المهارت والعمل الشاق، وهو 1% فقط إلهام و99% عمل.
أما الورقة الثانية فقدمها أ. أحمد أسامة من كلية العلوم التطبيقية بصور و أ.أشيشة من كلية العلوم التطبيقية بنزوى، وقدم الورقة الثالثة أ. سعد ايلدن من كلية العلوم التطبيقية بصور و أ. رياض فخفاخيمن كلية العلوم التطبيقية بعبري ،أما الورقة الرابعة فتمحورت حول كيفية توظيف التصميم الجرافيكي في عمل حملات مميزة لإدارة الأعمال قدمها كل من محمد شكيري-أستاذ مساعد بتطبيقة نزوى ، و أشوك سين ،أستاذ مساعد بتطبيقية عبري ،وقدم كل من ياوال أزفار- أستاذ مساعد بكلية العلوم التطبيقية بعبري ، وحاجي ناشاد- أستاذ مساعد بتطبيقية عبري، ونوال صالح- دكتورة بتطبيقية عبري) وكانت الورقة الخامسة بعنوان (أهمية منتجات التصميم في الاستراتيجية الأولية)
.
وتعد حلقات العمل أحدى الفعاليات التي لها دور في إثراء فعاليات الندوة، حيث قدمت الدكتورة (نوال-أستاذ مساعد بتطبيقية عبري) حلقة عمل حول موضوع التصوير الفوتوغرافي والتكوين، عرفت من خلالها بالتصوير الفوتوغرافي والمجالات التي يدخل فيه، ومن ثم تطرقت إلى أسس تكوين الصورة وترتيب العناصر التي تدخل في تكوينها من حيث اختيار زاوية الرؤيا للموضوع وكيفية نقل الكاميرا بشكل سلسلوضع آخر يغير مجال الرؤيا و التكوين، والبساطة فيها، واستخدام قاعدة التثليث، والخطوط، والتوازن، والتطاير، وتجنب الاندماج. كما قدمت الطالبة (إيمان اللمكي- تخصص تصميم بتطبيقية عبري) حلقة عمل في برنامج التصميم" Adobe illustrator " الذي قدمت فيه أسس استخدام البرنامج من رسم وتخطيط ودمج الصور . كما قدمت الطالبة (سناء المحفوظي طالبة بتطبيقية عبري) حلقة عمل في العصف الذهني، ناقشت فيها أهمية العصف الذهني وكيفية استخدامه من وجهة نظر المصمم، كما تطرقت من خلالها إلى تعريف العصف الذهني ، وهو عبارة عن طريقة لإيجاد حلول لمشكلة معينة ووسيلة تعبيرية عن الأفكار والمخططات بدلا من الاقتصار على الكلمات فقط، بحيث يستخدم الفروع والصور والألوان في التعبير عن فكرة معينة، وأن لابد عندما يبحث المصمم عن التميز في أعماله ، فإن عليه إتباع خطوات التصميم والتي من بينها العصف الذهني الذي يعتبر الخطوة الأولى و الأساسية لعمل أي تصميم. ولامتاع طلبة المدارس والكليات نظمت أيضا حلقة عمل في فن الكولاج ، حيث عرضت الطالبات (كوثر المنذرية وابتسام العبرية وتهاني المعولية ، وأميرة الفليتي وخالصة المعمرية ) عرضا تقديميا بعنوان حلقة الكولاج تطرقن خلاله إلى مفهوم هذا الفن وهو فن تكوين لوحة فنية باستخدام خامات مختلفة مثل الورق والفلين والألوان والخشب والزجاج والمعدن وغيرها، كما عرضن أهم أعمال الطلبة المتميزة في هذا المجال ومن ثم بدء التطبيق العملي على لوحات،بعدها بدء التطبيق العملي على الأسس الأولية لهذا الفن، وفي نهاية الحلقة تم توزيع جوائز للأعمال الفائزة.
أما في فترة المساء فكانت الأمسية المفتوحة وحفل العشاء للطلبة والمتحدثين المشاركين فيها، لتوطيد التواصل بين الطالب والمتحدث
,,,,ندوة التصميم الدولية الثانية,,,, بكلية العلوم التطبيقية بعبري
خلال الفترة 2 - 3 مايو 2010م
تحت شعار " هوية التصميم"
مدير عام كليات العلوم التطبيقية يفتتح الندوة الثانية لتخصص التصمم بتطبيقية عبري
مدير عام كليات العلوم التطبيقية يفتتح الندوة الثانية لتخصص التصمم بتطبيقية عبري
تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي المدير العام لكليات العلوم التطبيقية وبحضور كل من الدكتور محمود عبد الرحمن الشيخ عميد كلية العلوم التطبيقية بعبري ووفد جامعة الكويت وطلبة كليات العلوم التطبيقية وكلية الشرق الأوسط، يفتتح صباح الأحد ندوة التصميم الثانية والتي ينظمها قسم تخصص التصميم بكلية العلوم التطبيقية بعبري.
تنظم ندوة التصميم بعد أن تم تنظيم ندوة التصميم الأولى 28 - 29 ابريل 2008 م وفي آخر فصل لأول دفعة تخصص تصميم في كلية العوم التطبيقية بعبري
:::أهداف الندوة:::
1- ربط الأنشطه الطلابية بالأنشطة الأكاديمية
2- ابراز المواهب الطلابية
3- التعريف بالتصميم بمختلف جوانبه
4- إظهار أعمال الطلاب الإبداعية
5- بناء الشخصية وإكسابها الخبرة الكافية في تنظيم الفعاليات
6- تواصل الطلاب بالمجتمع الخارجي
7 - ربط المؤسسات الخاصة بالتصميم بالطالب الجامعي
8- تعريف الطالب التصميم بشركات التصميم والعكس
1- ربط الأنشطه الطلابية بالأنشطة الأكاديمية
2- ابراز المواهب الطلابية
3- التعريف بالتصميم بمختلف جوانبه
4- إظهار أعمال الطلاب الإبداعية
5- بناء الشخصية وإكسابها الخبرة الكافية في تنظيم الفعاليات
6- تواصل الطلاب بالمجتمع الخارجي
7 - ربط المؤسسات الخاصة بالتصميم بالطالب الجامعي
8- تعريف الطالب التصميم بشركات التصميم والعكس
صور من الإستعدادات
\
برعاية بنك مسقط وشركة ساسال وجريدة الزمن إعلاميا وشبكة عاشق عمان إلكترونياً
غداً انطلاق فعاليات الندوة الثانية لتخصص التصميم بتطبيقية عبري
غداً انطلاق فعاليات الندوة الثانية لتخصص التصميم بتطبيقية عبري
تغطية :ـ جميلة العبرية، بدرية العبرية
تحت رعاية سعيد بن حمد الربيعي مدير عام كليات العلوم التطبيقية بوزارة التعليم وبرعاية بنك مسقط وشركة ساسال وجريدة الزمن إعلامياً وشبكة عاشق عمان إلكترونياً، تنطلق غداً الأحد فعاليات الندوة الثانية للتصميم بكلية العلوم التطبيقية والتي تحمل شعار " هوية التصميم"، وهي الندوة الثانية بعد أن أتت الندوة الأولى لتناقش أعمال طلبة الدفعة الأولى لتخصص التصميم والذي تتطبقة كليات العلوم التطبيقية بكلياتها الست، كما قدمت من خلالها العديد من أوراق العمل لمتحدثين من داخل السلطنة وبمشاركة جمهورية تركيا.هذا العام تقدم خلالها أـيضا العديد من أوراق العمل لمتحدثين من داخل السلطنة بالإضافة إلى متحدثين من الجامعة الأمريكية بالكويت.
تشمل الندوة على حفل الافتتاح والذي يدشن من خلاله شعار الندوة بالإضافة إلى ورقة عمل للبرفسور محمد تمييز رئيس قسم التصميم بتطبيقية عبري، وكما تضم الندوة معرضاً مصاحبا يضم فيه أعمال الطلبة الجرافيكية والرقمية طوال السنة الدراسية، كما سيكون هناك حلقات عمل يقدمها أساتذة وطلبة كليات العلوم التطبيقية ووفد الجامعة الأمريكية بالكويت وكلية الشرق الأوسط، يتطرقوا فيها للبرامج التي تستخدم للتصميم، والتقنيات التي يجب على الطالب والمتلقي السير بها.
كما ستكون هنالك عدة جلسات لتقديم أوارق عمل من قبل الأساتذة المشاركون، يتطرقوا فيها إلى مواضيع الإبداع والتكنولوجيا ، وكيفية توظيف التصميم الجرافيكي في عمل حملات مميزة لإدارة الأعمال، وأهمية منتجات التصميم في الاستراتيجية الأولية.
وقد أبدى طلبة التصميم سعادتهم في المشاركة في هذه الفعالية فالطالب نصيب العامري - تخصص تصميم جرافيكي- يقول :"شاركت في تصميم البوسترات بالتعاون مع باقي الطلبة لإظهار ما يعنية تخصص التصميم من وجهات نظر متعددة" ،أما آسيا الخروصي- تخصص تصميم رقمي- فتقول :"شاركت في إقامة المعرض الرقمي، وفي مونتاج وإخراج العرض الرقمي، وعمل المنشورات".
ويرى الطلبة أن هذة الندوة لها أهمية كبرى فإبتسام المقبالي - تخصص تصميم رقمي- ورئيسة لجنة المطبوعات، ترى بأن الندوه أسهمت في إبراز مواهب الطلبة وزيادة إستفادتهم وتيادل الخبرات بينهم والتفاعل مع المجتمع الخارجي ،أما مروة العلوي تخصص تصميم رقمي تشير إلى أن الندوة تساعد على التعاون بين طلبة التصميم من مختلف السنوات الدراسية والتخصصات ممايؤدي إلى تبادل الخبرات، بالاضافة ألى وجود العديد من حلقات العمل في عدة برامج ،وإبراز أعمالهم وإبداعاتهم للمجتمع و التعريف بأهمية التصميم .
تحت رعاية سعيد بن حمد الربيعي مدير عام كليات العلوم التطبيقية بوزارة التعليم وبرعاية بنك مسقط وشركة ساسال وجريدة الزمن إعلامياً وشبكة عاشق عمان إلكترونياً، تنطلق غداً الأحد فعاليات الندوة الثانية للتصميم بكلية العلوم التطبيقية والتي تحمل شعار " هوية التصميم"، وهي الندوة الثانية بعد أن أتت الندوة الأولى لتناقش أعمال طلبة الدفعة الأولى لتخصص التصميم والذي تتطبقة كليات العلوم التطبيقية بكلياتها الست، كما قدمت من خلالها العديد من أوراق العمل لمتحدثين من داخل السلطنة وبمشاركة جمهورية تركيا.هذا العام تقدم خلالها أـيضا العديد من أوراق العمل لمتحدثين من داخل السلطنة بالإضافة إلى متحدثين من الجامعة الأمريكية بالكويت.
تشمل الندوة على حفل الافتتاح والذي يدشن من خلاله شعار الندوة بالإضافة إلى ورقة عمل للبرفسور محمد تمييز رئيس قسم التصميم بتطبيقية عبري، وكما تضم الندوة معرضاً مصاحبا يضم فيه أعمال الطلبة الجرافيكية والرقمية طوال السنة الدراسية، كما سيكون هناك حلقات عمل يقدمها أساتذة وطلبة كليات العلوم التطبيقية ووفد الجامعة الأمريكية بالكويت وكلية الشرق الأوسط، يتطرقوا فيها للبرامج التي تستخدم للتصميم، والتقنيات التي يجب على الطالب والمتلقي السير بها.
كما ستكون هنالك عدة جلسات لتقديم أوارق عمل من قبل الأساتذة المشاركون، يتطرقوا فيها إلى مواضيع الإبداع والتكنولوجيا ، وكيفية توظيف التصميم الجرافيكي في عمل حملات مميزة لإدارة الأعمال، وأهمية منتجات التصميم في الاستراتيجية الأولية.
وقد أبدى طلبة التصميم سعادتهم في المشاركة في هذه الفعالية فالطالب نصيب العامري - تخصص تصميم جرافيكي- يقول :"شاركت في تصميم البوسترات بالتعاون مع باقي الطلبة لإظهار ما يعنية تخصص التصميم من وجهات نظر متعددة" ،أما آسيا الخروصي- تخصص تصميم رقمي- فتقول :"شاركت في إقامة المعرض الرقمي، وفي مونتاج وإخراج العرض الرقمي، وعمل المنشورات".
ويرى الطلبة أن هذة الندوة لها أهمية كبرى فإبتسام المقبالي - تخصص تصميم رقمي- ورئيسة لجنة المطبوعات، ترى بأن الندوه أسهمت في إبراز مواهب الطلبة وزيادة إستفادتهم وتيادل الخبرات بينهم والتفاعل مع المجتمع الخارجي ،أما مروة العلوي تخصص تصميم رقمي تشير إلى أن الندوة تساعد على التعاون بين طلبة التصميم من مختلف السنوات الدراسية والتخصصات ممايؤدي إلى تبادل الخبرات، بالاضافة ألى وجود العديد من حلقات العمل في عدة برامج ،وإبراز أعمالهم وإبداعاتهم للمجتمع و التعريف بأهمية التصميم .
تعليق