كلية العلوم التطبيقية بنزوى
ندوة المرأة العمانية 2010\10\20
أقيم صباح يوم الأربعاء بكلية نزوى التطبيقية ندوة المرأة العمانية وذلك بالقاعة الكبرى بالكلية في تمام الساعة العاشرة تحت رعاية المكرمة منى بنت محفوظ المنذرية عضو مجلس الدولة ..
-افتتحت الندوة بتلاوة عطرة من كتاب الله الحكيم بصوت الطالب خميس امبوسعيدي , وبعد ذلك ابتدأت الجلسة الأولى وضمت كلا من المكرمة لميس بنت عبدالله الطائية عضو مجلس الدولة منذ عام 1997, والفاضلة ساجدة بنت عبد الأمير اللواتية مستشار عام شؤؤن الموظفين بالخدمة المدنية , وعبد الله بن سعود البوسعيدي مقررا للجلسة .
-وقدمت الورقة الأولى الفاضلة ساجدة اللواتية تحمل عنوان ( المرأة في التشريعات العمانية والاتفاقيات الدولية ) وتحدثت خلالها قائلة : أن التشريعات العمانية كفلت حقوق المرأة مع وجود امتيازات خاصة لها كونها زوجة وأم ومربية بما يتناسب مع طبيعتها الأنثوية .
-وتواصل حديثها مبينة بعض القوانين العمانية التي أولت عناية خاصة بالمرأة العمانية ومدى حرصها علي رقيها من مختلف النواحي كقانون الخدمة المدنية والأحوال الشخصية وقانون السجون والإجراءات الجزائية وجواز السفر .أما من ناحية الاتفاقيات الدولية فأنها تؤكد بأن السلطنة تسعى دائما للقضاء على جميع أشكال التمييز للمرأة .
-أما الورقة الثانية المصاحبة للجلسة الأولى كانت بعنوان ( مساهمة المرأة العمانية في العمل التطوعي ) قدمتها المكرمة لميس الطائية موضحة بأن العمل التطوعي رغبة في خدمة المجتمع دون انتظار عائق مادي أو معنوي وانه يكسب الفرد مهارات وخبرات يستخدمها ويسخرها لتلبية الواجب الوطني .
-وتضيف بأن للعمل التطوعي أهداف عامة وخاصة ,, فمن أهدافه العامة : تقليل وتخفيف المشاكل التي تواجه المجتمع , الإسراع في التنمية واكتساب مهارات إبداعية تطور الفرد وتقوي عزيمته لبذل الكثير .
- أما أهدافه الخاصة فمنها: إشباع نفس الفرد بالتطوع وإحساسه بأريحية, والحصول على مكانه أفضل في المجتمع بالأضافة إلى تكوين العديد من الصداقات والعلاقات الحميمة مع مختلف فئات المجتمع.
-وتواصل حديثها مؤكدة بأن المرأة العمانية كان لها دور مساند للدور الحكومي في خدمة المجتمع , موضحة كذلك دور جمعيات المرأة العمانية المنتشرة بمختلف ولايات السلطنة في هذا الجانب فهي تسعى لتقديم مختلف الخدمات الاجتماعية والمشاركة في المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية لوعي المحيط الخارجي بدور المرأة العمانية بالأضافة إلى دورها التوعوي في توعية المرأة بمهامها واختصاصاتها .
-وأشارت كذلك إلى العديد من المؤسسات والجهات بالسلطنة التي تقوم بالعمل التطوعي وتكون المرأة العمانية حاضرة بقوة فيها كمراكز الوفاء الأجتماعي ومراكز التأهيل النسوي وجمعية نور للكمفوفين والأندية الأدبية والهيئة العامة للأعمال الخيرية . واختتمت حديثها بالقول بأن العمل التطوعي عمل موجود وعمل متوارث والمرأة العمانية دورها بارز في ذلك .
- بعد ذلك افتتح باب المناقشة وكان من ضمن أسئلة الحضور ,,لماذا المرأة العمانية جاهلة عن تأدية بعض حقوقها بالرغم من إتاحة الفرصة لها بأخذ كافة حقوقها وبمختلف المجالات ؟ لماذا لا يكون هنالك حملات توعوية مكثفة في ذلك ؟
-فالمحاضرون أكدوا بأن هي من عليها أن تسعى وتثقف نفسها بنفسها فالواجب عليها أن تبدأ بالمبادرة والبحث والاستفسار عن كل غموض يواجهها ولو كانت هنالك حملات توعوية قانونية فمن الأولى أن تسعى لتزويد فكرها بكل ما تغفل عنه .مؤكدين بأن مختلف المواقع الإلكترونية للوزارات الحكومية قد خصصت صفحة خاصة بالقوانين التي تعتني بالمرأة العمانية وكل ما يخصها .
-سؤال أخر طرح من قبل الحضور كذلك ( أضحكني قليلا ) لماذا تقوم الجهات الحكومية بتخصيص الجنس (ذكر) كثيرا عند قيامها بإعلان عن وجود وظائف شاغرة مثل : مطلوب طيار (ذكر) مهندس (ذكر) فلماذا لا يكون للمرأة نصيب في ذلك ؟
-أكدوا المحاضرون كذلك بأننا لابد أن نرجع لطبيعة الوظيفة واختصاصاتها فليس كل وظيفة تناسب المرأة .. وقد يكون هنالك قانون في عدم تخصيص وظائف بأنها للذكر دون الأنثى .(يا سلام بنافسكم في كل شي
-ثم قدمت جماعة المسرح اسكتش مسرحي رائع وضحت من خلاله مدى اهتام السلطنة بالمرأة العمانية وحرصها الدائم على النهوض بالمرأة بشتى المجالات.
-من بعد ذلك افتتحت الجلسة الثانية وضمت كلا من : الفاضلة طيبة بنت محمد المعولية ناشطة سياسية ومدافعة عن حقوق الأنسان واعلامية عمانية والفاضل عبدالله البوسعيدي أستاذ مساعد بكلية العلوم التطبيقية بنزوى .
-الورقه الأولى للجلسة الثانية كانت بصحبة طيبة المعوليه تحمل عنوان ( المرأة العمانيةوتجربتها في مجلس الشورى ) تحدثت من خلالها عن بداية مشاركة المرأة العمانية العمانيه بمجلس الشورى وكان عام 1994 وتحدثت عن مسيرة المرأة العمانية في انتخابات مجلس الشورى . مشيرة الى انواع المساهمة الموضوعية للمرأة العمانية ومجالاتها في العمل البرلماني داخل مجلس الشورى والأسباب الكامنة وراء التحديات التي تواجه مشاركة المرأة العمانية .
-الورقه الثانية كانت مع الأستاذ عبدالله البوسعيدي مشيرا الى ان المرأة العمانية أصيحت موازية للرجل في كل القضايا مؤكدا بانها غير مهيئة لبعض الأعمال لطبيعتها الأنثوية . فمنذ النهضة وهي تشارك أخاها العماني وتنافسه في الحصول على الشهادات العليا وبالفعل أثبتت بانها تستحق الكثير .
-أشار كذلك لخطاب جلالته في 29 ديسمبر من عام 1994 عندما انعقدت الفترة الثانية لانتخابات مجلس الشورى بأن المرأة العمانية سوا كانت في الجرد أو القرية ,أو المدينه أو الصحراء او البادية أو في الساحل أو البحر فأن عليها أن تساهم بقدراتها وكل ما باستطاعتها بذله .
- يواصل حديثه كذلك مؤكدا بأن المرأة العمانية انطلقت من تجربة عمانية رائدة فهي نصف المجتمع ولها مكانة اقتصادية واجتماعية رائدة , فهي أم للملوك والعظماء وجميع المثقفين .
-ومن بعد ذلك افتح باب المناقشة مجددا,, فالجميع كان يثني ويبارك للمرأة العمانية يوم السابع عشر من أكتوبر ويطلب منها أن تواصل ما حصدته من ثمار يانعة .
-وبهذا اختتمت الجلسة الثانية ,, ومن بعد ذلك تفضلت رعاية الحفل المكرمة منى المنذرية لتكرم المحاضرين والمشاركين بالندوة ,وقدم عميد الكلية عبدالله التوبي هديه تذكارية لرعاية الحفل.
-وأخيرا تجول الحضور الى المعرض المصاحب للندوة الذي شمل على أعمال فنية ومشغولات يدوية من أنامل فتيات عمانية .
-ودي وتقديري -م-
واعتذر ع أي قصور
ندوة المرأة العمانية 2010\10\20
أقيم صباح يوم الأربعاء بكلية نزوى التطبيقية ندوة المرأة العمانية وذلك بالقاعة الكبرى بالكلية في تمام الساعة العاشرة تحت رعاية المكرمة منى بنت محفوظ المنذرية عضو مجلس الدولة ..
-افتتحت الندوة بتلاوة عطرة من كتاب الله الحكيم بصوت الطالب خميس امبوسعيدي , وبعد ذلك ابتدأت الجلسة الأولى وضمت كلا من المكرمة لميس بنت عبدالله الطائية عضو مجلس الدولة منذ عام 1997, والفاضلة ساجدة بنت عبد الأمير اللواتية مستشار عام شؤؤن الموظفين بالخدمة المدنية , وعبد الله بن سعود البوسعيدي مقررا للجلسة .
-وقدمت الورقة الأولى الفاضلة ساجدة اللواتية تحمل عنوان ( المرأة في التشريعات العمانية والاتفاقيات الدولية ) وتحدثت خلالها قائلة : أن التشريعات العمانية كفلت حقوق المرأة مع وجود امتيازات خاصة لها كونها زوجة وأم ومربية بما يتناسب مع طبيعتها الأنثوية .
-وتواصل حديثها مبينة بعض القوانين العمانية التي أولت عناية خاصة بالمرأة العمانية ومدى حرصها علي رقيها من مختلف النواحي كقانون الخدمة المدنية والأحوال الشخصية وقانون السجون والإجراءات الجزائية وجواز السفر .أما من ناحية الاتفاقيات الدولية فأنها تؤكد بأن السلطنة تسعى دائما للقضاء على جميع أشكال التمييز للمرأة .
-أما الورقة الثانية المصاحبة للجلسة الأولى كانت بعنوان ( مساهمة المرأة العمانية في العمل التطوعي ) قدمتها المكرمة لميس الطائية موضحة بأن العمل التطوعي رغبة في خدمة المجتمع دون انتظار عائق مادي أو معنوي وانه يكسب الفرد مهارات وخبرات يستخدمها ويسخرها لتلبية الواجب الوطني .
-وتضيف بأن للعمل التطوعي أهداف عامة وخاصة ,, فمن أهدافه العامة : تقليل وتخفيف المشاكل التي تواجه المجتمع , الإسراع في التنمية واكتساب مهارات إبداعية تطور الفرد وتقوي عزيمته لبذل الكثير .
- أما أهدافه الخاصة فمنها: إشباع نفس الفرد بالتطوع وإحساسه بأريحية, والحصول على مكانه أفضل في المجتمع بالأضافة إلى تكوين العديد من الصداقات والعلاقات الحميمة مع مختلف فئات المجتمع.
-وتواصل حديثها مؤكدة بأن المرأة العمانية كان لها دور مساند للدور الحكومي في خدمة المجتمع , موضحة كذلك دور جمعيات المرأة العمانية المنتشرة بمختلف ولايات السلطنة في هذا الجانب فهي تسعى لتقديم مختلف الخدمات الاجتماعية والمشاركة في المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية لوعي المحيط الخارجي بدور المرأة العمانية بالأضافة إلى دورها التوعوي في توعية المرأة بمهامها واختصاصاتها .
-وأشارت كذلك إلى العديد من المؤسسات والجهات بالسلطنة التي تقوم بالعمل التطوعي وتكون المرأة العمانية حاضرة بقوة فيها كمراكز الوفاء الأجتماعي ومراكز التأهيل النسوي وجمعية نور للكمفوفين والأندية الأدبية والهيئة العامة للأعمال الخيرية . واختتمت حديثها بالقول بأن العمل التطوعي عمل موجود وعمل متوارث والمرأة العمانية دورها بارز في ذلك .
- بعد ذلك افتتح باب المناقشة وكان من ضمن أسئلة الحضور ,,لماذا المرأة العمانية جاهلة عن تأدية بعض حقوقها بالرغم من إتاحة الفرصة لها بأخذ كافة حقوقها وبمختلف المجالات ؟ لماذا لا يكون هنالك حملات توعوية مكثفة في ذلك ؟
-فالمحاضرون أكدوا بأن هي من عليها أن تسعى وتثقف نفسها بنفسها فالواجب عليها أن تبدأ بالمبادرة والبحث والاستفسار عن كل غموض يواجهها ولو كانت هنالك حملات توعوية قانونية فمن الأولى أن تسعى لتزويد فكرها بكل ما تغفل عنه .مؤكدين بأن مختلف المواقع الإلكترونية للوزارات الحكومية قد خصصت صفحة خاصة بالقوانين التي تعتني بالمرأة العمانية وكل ما يخصها .
-سؤال أخر طرح من قبل الحضور كذلك ( أضحكني قليلا ) لماذا تقوم الجهات الحكومية بتخصيص الجنس (ذكر) كثيرا عند قيامها بإعلان عن وجود وظائف شاغرة مثل : مطلوب طيار (ذكر) مهندس (ذكر) فلماذا لا يكون للمرأة نصيب في ذلك ؟
-أكدوا المحاضرون كذلك بأننا لابد أن نرجع لطبيعة الوظيفة واختصاصاتها فليس كل وظيفة تناسب المرأة .. وقد يكون هنالك قانون في عدم تخصيص وظائف بأنها للذكر دون الأنثى .(يا سلام بنافسكم في كل شي
-ثم قدمت جماعة المسرح اسكتش مسرحي رائع وضحت من خلاله مدى اهتام السلطنة بالمرأة العمانية وحرصها الدائم على النهوض بالمرأة بشتى المجالات.
-من بعد ذلك افتتحت الجلسة الثانية وضمت كلا من : الفاضلة طيبة بنت محمد المعولية ناشطة سياسية ومدافعة عن حقوق الأنسان واعلامية عمانية والفاضل عبدالله البوسعيدي أستاذ مساعد بكلية العلوم التطبيقية بنزوى .
-الورقه الأولى للجلسة الثانية كانت بصحبة طيبة المعوليه تحمل عنوان ( المرأة العمانيةوتجربتها في مجلس الشورى ) تحدثت من خلالها عن بداية مشاركة المرأة العمانية العمانيه بمجلس الشورى وكان عام 1994 وتحدثت عن مسيرة المرأة العمانية في انتخابات مجلس الشورى . مشيرة الى انواع المساهمة الموضوعية للمرأة العمانية ومجالاتها في العمل البرلماني داخل مجلس الشورى والأسباب الكامنة وراء التحديات التي تواجه مشاركة المرأة العمانية .
-الورقه الثانية كانت مع الأستاذ عبدالله البوسعيدي مشيرا الى ان المرأة العمانية أصيحت موازية للرجل في كل القضايا مؤكدا بانها غير مهيئة لبعض الأعمال لطبيعتها الأنثوية . فمنذ النهضة وهي تشارك أخاها العماني وتنافسه في الحصول على الشهادات العليا وبالفعل أثبتت بانها تستحق الكثير .
-أشار كذلك لخطاب جلالته في 29 ديسمبر من عام 1994 عندما انعقدت الفترة الثانية لانتخابات مجلس الشورى بأن المرأة العمانية سوا كانت في الجرد أو القرية ,أو المدينه أو الصحراء او البادية أو في الساحل أو البحر فأن عليها أن تساهم بقدراتها وكل ما باستطاعتها بذله .
- يواصل حديثه كذلك مؤكدا بأن المرأة العمانية انطلقت من تجربة عمانية رائدة فهي نصف المجتمع ولها مكانة اقتصادية واجتماعية رائدة , فهي أم للملوك والعظماء وجميع المثقفين .
-ومن بعد ذلك افتح باب المناقشة مجددا,, فالجميع كان يثني ويبارك للمرأة العمانية يوم السابع عشر من أكتوبر ويطلب منها أن تواصل ما حصدته من ثمار يانعة .
-وبهذا اختتمت الجلسة الثانية ,, ومن بعد ذلك تفضلت رعاية الحفل المكرمة منى المنذرية لتكرم المحاضرين والمشاركين بالندوة ,وقدم عميد الكلية عبدالله التوبي هديه تذكارية لرعاية الحفل.
-وأخيرا تجول الحضور الى المعرض المصاحب للندوة الذي شمل على أعمال فنية ومشغولات يدوية من أنامل فتيات عمانية .
-ودي وتقديري -م-
واعتذر ع أي قصور
تعليق