أولاً وقبل كل شيء، أنا من الأشخاص الذين توظفوا في وظيفة مُمتازة، كما أني أحد خريجي التخصص المذكور أعلاه، والحمد لله من قبل ومن بعد.

ثانياً: أذكر - في أيام الكلية - أني نشرت موضوعاً مُفادُه الآتي من الكلام، فأحببت نشره مرة أخرى ليستفيد منه الجميع، وأتمنى من الأخوة والأخوات الزيادة في الموضوع وتطويره لتعم وتنمو الفائدة



طلباً للأجر، وتعميماً للفائدة، وتسهيلاً لعملية البحث عن العمل، قمت بالبحث في الهياكل التنظيمية للوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية عن الأقسام والدوائر المُختصّة بتخصص الاتصال الدولي، كما قمت بالنظر في مجموعة كبيرة من الهياكل التنظيمية للمؤسسات الخاصة – الشركات مثلاً – إلا أن طبيعة العمل في هذه المؤسسات وطبيعة الإفصاح الإداري لم تتح لي الاطّلاع على أقسام مُعينة للاتصال الدولي أو العلاقات الخارجية كما هو الحال في المؤسسات الحكومية.
ملاحظة: أكثر هذه الوزارات تعتمد في التوظيف على وزارة الخدمة المدنية، والقانون الساري والجاري العمل به معلوم لدى الجميع، إلا أن ذلك لا يمنع من التقدم إلى هذه الوزارات سواء للتدريب أو العمل مُباشرة، كل بطريقته الخاصة.
وأسرد هنا المؤسسات الحكومية كتالي:
الوزارات والمؤسسات الحكومية التي تحوي هياكلها التنظيمية على أقسام ودوائر للاتصالات الدولية أو العلاقات الخارجية أو التعاون الدولي أو أياً كان:
- وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: قسم العلاقات الخارجية (تابع مكتب الوزير)
- وزارة التراث والثقافة: دائرة العلاقات الثقافية
- وزارة الاقتصاد الوطني: المُديرية العامة للعلاقات الاقتصادية (تابع مكتب وكيل الشؤون الاقتِصادِيّة)
- وزارة المالية: قسم التعاون المالي الدّولي (تابع مكتب الوزير)
- وزارة التربية والتعليم:
1-مكتب المندوب الدائم لدى اليونسكو (تابع مكتب الوزير)
2- مكتب البرامج التعليمية الدولية
- وزارة الصحة: دائرة العلاقات الخارجية (تابع مكتب الوزير)
- وزارة الزراعة: دائرة التعاون الدولي (تابع مكتب الوزير)
- وزارة الثروة السمكية: دائرة التعاون الدولي (تابع مكتب الوكيل)
- وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه: دائرة العلاقات الدولية
- وزارة العدل: دائرة التعاون الدولي
- وزارة التجارة والصناعة: المُديرية العامة للمنظمات والعلاقات التجارية
- وزارة الشئون القانونية: قسم الاتفاقيات والتعاون الدولي التابع لدائرة العقود والاتفاقيات (المديرية العامة للشؤون القانونية)
- وزارة الشؤون الرياضية: دائرة التعاون الدولي (تابع مكتب الوزير)
الهيئات والمراكز والجمعيات الحكومية:
- هيئة تقنية المعلومات: قطاع الإعلام والتوعية (التعاون الدولي والإحصاءات والبحوث)
- هيئة تنظيم الاتصالات: العلاقات الدولية والإعلام وشؤون المُستهلك
- الهيئة العامة لسوق المال: التعاون الدولي ومتابعة اللجان
- مجلس الشورى (الأمانة العامة): الشعبة البرلمانية والعلاقات الخارجية (تابع مكتب الأمين العام)
- مجلس الدولة: دائرة العلاقات الخارجية (تابع مكتب رئيس المجلس)
- جامعة السلطان قابوس: مكتب العلاقات الخارجية (تابع مكتب رئيس الجامعة)
- البنك المركزي العماني
- وأتوقع جهاز الاتصالات والتنسيق (عن تقولوا اطّلعت على هيكله التنظيمي، أنا قلت أتوقع، ما في بارض حال بوزعبل)
المؤسسات التي لا يوجد في هياكلها التنظيمية أقسام للاتصال الدولي، إلا أن دوائر وأقسام الإعلام والعلاقات العامة قد تكون مُختصة بهذا الشأن:
- وزارة القوى العاملة
- وزارة الخدمة المدنية
- وزارة التنمية الاجتماعية
- الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية
- مركز القبول الموحد
- اللجنة العليا لتخطيط المُدُن
- شرطة عمان السلطانية
الوزارات والهيئات التي لم أستطع الوصول إلى هياكلها التنظيمية:
- وزارة البيئة والشؤون المُناخية
- وزارة النقل والاتصالات
- المكتب السلطاني
- وزارة الداخلية
- وزارة النفط والغاز
- وزارة الإعلام
- وزارة السياحة
- الهيئة العمانية للأعمال الخيرية
- شركة الاتصالات العمانية
- المؤسسة العامة للمناطق الصناعية
- الهيئة العامة للصناعات الحرفية
- الهيئة العامة للمخازن والاحتياطي الغذائي
- صندوق الاحتياطي العام للدولة
- مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان
- جهاز الرقابة المالية للدولة
- مجلس المناقصات
- سوق مسقط للأوراق المالية
- المركز العماني لترويج الاستثمار والصادرات العمانية
- مجلس البحث العلمي
ملاحظة: لم أدّعِ هُنا أن مُتخصّصي الاتصال الدولي مطلوبين للتوظيف في هذه الأماكن، فبعض الدوائر لا تُريد إلا مُتخصصي العلاقات الدولية (علوم سياسية)، إلا أن احتمالاً كبيراً يطرُق باب التأويل لمصلحةِ قبولِهِم.
وفي كل الأحوال.. البحث جارييييييييي




عموماً.. لدي بعض الملاحظات ساوردها على شكل نقاط:
1- يُمكن لمن شاء أن يُكمل دراسته في الدراسات العليا من خريجي هذا التخصص أن يتخصص في العلوم السياسية بعد أخذه بعض المواد التأهيلية.
2- بعض الأقسام والدوائر الحكومية التي تم إيرادها آنفاً تقوم بإرسال هؤلاء الموظّفين - من خريجي العلاقات العامة أو الاتصال أو الإعلام الدولي - إلى المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية، وهُناك يُعطونهم بعض الجرعات الدبلوماسية التي تُمكِّنهُم من التعاطي مع أي أجواء دبلوماسية تتخلل العمل في هذا المجال، سواء المهارات الإدارية منها أو الدبلوماسية البحتة.
3- أُطالِب ثُم أُطالِب ثُم أُطالِب بإعادة هيكلة المواد والمُقررات الدراسية التي يتم تدريسها في هذا التخصص، لأن المحتوى المنهجي في أغلب هذه المُقررات يتكرر بشكل كبير على حساب معلومات أخرى من الأولى تدريسها وليس تغييبها بشكل مُلاحظ. والمُتتبِّع للكتابات التي تتعلق بالتخصص والدراسات المُتخصصة بذلك سيعرف مدى الفارق الكبير بين ما يتم تدريسه - وللأسف بشكل غير واعي - وبين الأصول والمعلومات التي لا بُد أن يتمتع بها المتخصص في هذا المجال، ويمكن للجميع الرجوع إلى كتابات الدكتور سليمان الصالح، والدكتور محمود نصر، وكتب الأستاذ الدكتور محمد راسم الجمال، والأستاذ الدكتور جمال أبو شنب، والدكتور رضا عبد الواجد أمين، والأستاذ الدكتور محمد علي الحوات، وهي كُتُب ذات قيمة عالية وملموسة في مجالها.
والحقيقة المُرّة أن اطِّلاعِي على هذه الكُتُب لم يزدني إلا غضباً من المناهج الموضوعة - الرخيصة -، لأني رأيتُ نفسي أسير في اتجاه غير الاتجاه المفترض في دراستي للتخصص في الكلية، وهو أمر أدّى بي حقيقة إلى عدم الاهتمام حتى بحضور المُحاضرات ذات القيمة الرخيصة في الكلية، فما حضوري في هذه المُحاضرات إلا تحصيل حاصل. ولا أُريد أن يُفهم كلامي هُنا بمعنى التحبيط أو السلبية، فمن رأيي أن السلبية شيء والتعامل مع الواقع شيء آخر، فما قصدِي هُنا إلا التوعية بماهيّة هذا التخصص، ليتسنّى لأخي الطالب وأُختي الطالبة عمل ما ينبغي وما يلزم في هذا الحقل من اطّلاع على الأدبيات التخصصية في المجال أو المُطالبة بإعادة النظر في المواد التي يتُم تدريسها.

تحياتي للجميع..

ألف مبروووووووووووووك أخ إدريس عالوظيفه تستاهل الخير..

كلامك كله صحيح لكن بالنسبه إلى المؤسسات الحكومية التي ذكرتها كلها توظف عن طريق الخدمه المدنية للمواطنين العاديين والبقيه للواسطه إلي تأخذ نصيب الأسد من وظائف هالمؤسسات..

أنا حسب رأيي المتواضع أتمنى أن يلغى هذا التخصص فالسنوات القادمة..

وأتمنى التوفيق للجميع..

الله يبارك في حياتك..

الواسطة موجودة لكن فوق الواسطة التي يقدر عليها البشر هُناك من تتصل معه بلا واسطة وهو قادر على أن يرزقك ما يشاء ويقدر، وهُناك وسيلة ينبغي أن تلتزم بها دوماً..

الدُّعاء ثم الدُّعاء ثم الدُّعاء..
يا أخواني.. لقد نسينا في خضم حياتنا المادية الدعاء ودوره في تحقيق طموحاتنا التي نرجوها، وقد رُوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنهُ قال « إن الله رحيم حيي كريم يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه ، ثم لا يضع فيهما خيرا"، وإن احتج بعضُهم بأن الرواية ضعيفة السند إلا أن الله تعالى يقول في كتابه (( وإذا سألك عِبادي عني فإني قريبٌ أُجِيبُ دعوة الداعِ إذا دعان ))

والعجيبُ فينا - معشر البشر - أننا إذا احتجنا شيئاً علِمنا أن الله قادِرٌ على تحقيقه لنا، ولكن إذا أنعم اللهُ علينا بما ابتغيناه نسينا أنه المُنعم الكريم ونسينا حقهُ علينا.. "وقليلٌ من عبادي الشكور"

فلنقف هُنيهةً ولنتفكّر..

عموماً..
إذا كنت طبيب، وجاءك شخص مريض بداءٍ عُضال، فهل سيكون الحل للقضاء على المُشكلة قتل المريض؟! أو الاجتهاد أكثر في البحث عن الدواء؟!
واللبيب بالإشارة يفهم..
أنا أُخالفك الرأي أخي.. فشواغر التخصص موجودة، لكنها مشغولة من المُتخصصين في المجالات الأُخرى..

وما توفيقي إلا بالله عليه توكلتُ وإليه أُنيب..

تحياتي

وااابوي الشيمه م تخووفني النيه اخذه ^^

انصحك لا تأخذ هالتخصص إلا إذ طوروا فيه شوي..

وغيروا طريقه المقررات فهالتخصص..

كل التوفيق لكم..

اعتقد هالتخصص اكثر شي للشباب اما نحن البنات ما بناسبنا

موفقين