عوافي..
لربما أن الحديث عن التعليم التطبيقي العملي في كليات العلوم التطبيقية أصبح شيئا عاديا ينضح غبارا من قدمه، فبعد تخرج الدفعة الأولى من طلبة كليات العلوم التطبيقة لا زلنا نترنح بين حشو النظريات والكلام ومن ثم أخذه وصبه في ورقة الامتحانات، وبين الصراخ والدوي العالي..
"متى سنتحول إلى علوم تطبيقية تطبق أنظمة عملية ملموسة يستفيد منها الطالب مستقبلا..؟؟"
لا أعلم حقيقة سبب وضع تقييم للطالب على ذاك الأساس العاري من الصحة وجعل الامتحانات ((والإكثار منها)) هي السبب الوحيد لنيلنا معدل عال في المادة والإقتصار فقط على 10 درجات أو بالكاد 15 درجة على تقديم مشروع من نتاج بنات أفكار الطلبة!!
لماذا أصبحنا نفرق بين الطالب المجيد والطالب الكسول بالاعتماد على (حفظ) المادة أكثر من فهمها رغم أن الكثيرون يستطيعون إعطاء المادة حقها الفعلي دون الرجوع إلى حفظها فقط؟؟
لم أذكر حسنة واحدة من تقديمي لامتحان ما بل جل ما أذكره أنني استفدت استفادة قصوى عند البحث والتقصي وعمل مشروع وفق الأسس والضوابط التي أقرها أستاذنا وهنالك استطعت بالفعل توظيف كل ما درسته بشكل شبه عملي واكتسبت مهارات مختلفة، بل أنني استطعت تجاوز الكثير من الأخطاء التي لم اكتشفها أثناء المذاكرة لمادة معينة
أتمنى أن يعاد النظر في توزيع درجات الطلاب وزيادة نسبة (تقديم المشروع أو (assignment) بشكل أكبر من الآن والاعتماد عليها في تقييم الطلبة،
والاقتصار على الامتحانات النهائية فقط أو امتحان واحد طوال الفصل، فمن ذلك نستطيع المقارنة والتفريق بين الطالب الذي فهم المادة ووظفها بشكل صحيح، وبين الطالب الذي لا هم له سوا حشو عقله بدون فهم وتمحيص لأبعاد المادة..
لربما أن الحديث عن التعليم التطبيقي العملي في كليات العلوم التطبيقية أصبح شيئا عاديا ينضح غبارا من قدمه، فبعد تخرج الدفعة الأولى من طلبة كليات العلوم التطبيقة لا زلنا نترنح بين حشو النظريات والكلام ومن ثم أخذه وصبه في ورقة الامتحانات، وبين الصراخ والدوي العالي..
"متى سنتحول إلى علوم تطبيقية تطبق أنظمة عملية ملموسة يستفيد منها الطالب مستقبلا..؟؟"
لا أعلم حقيقة سبب وضع تقييم للطالب على ذاك الأساس العاري من الصحة وجعل الامتحانات ((والإكثار منها)) هي السبب الوحيد لنيلنا معدل عال في المادة والإقتصار فقط على 10 درجات أو بالكاد 15 درجة على تقديم مشروع من نتاج بنات أفكار الطلبة!!
لماذا أصبحنا نفرق بين الطالب المجيد والطالب الكسول بالاعتماد على (حفظ) المادة أكثر من فهمها رغم أن الكثيرون يستطيعون إعطاء المادة حقها الفعلي دون الرجوع إلى حفظها فقط؟؟
لم أذكر حسنة واحدة من تقديمي لامتحان ما بل جل ما أذكره أنني استفدت استفادة قصوى عند البحث والتقصي وعمل مشروع وفق الأسس والضوابط التي أقرها أستاذنا وهنالك استطعت بالفعل توظيف كل ما درسته بشكل شبه عملي واكتسبت مهارات مختلفة، بل أنني استطعت تجاوز الكثير من الأخطاء التي لم اكتشفها أثناء المذاكرة لمادة معينة
أتمنى أن يعاد النظر في توزيع درجات الطلاب وزيادة نسبة (تقديم المشروع أو (assignment) بشكل أكبر من الآن والاعتماد عليها في تقييم الطلبة،
والاقتصار على الامتحانات النهائية فقط أو امتحان واحد طوال الفصل، فمن ذلك نستطيع المقارنة والتفريق بين الطالب الذي فهم المادة ووظفها بشكل صحيح، وبين الطالب الذي لا هم له سوا حشو عقله بدون فهم وتمحيص لأبعاد المادة..
- نسخة إلى الدكتور سعيد الربيعي.. المدير العام لكليات العلوم التطبيقية
- نسخة إلى طلبة وطالبات كليات العلوم التطبيقية
هزيافــ
.
.
أنتـــــــــــمـ ..
ماذا تفضلون؟؟ امتحانات أم تقديم مشروع؟؟
وما هو الذي يكسبكم مهارات أعلى في ظل التعليم النظري المطبق في كلياتنا..
كونوا بخير
.
أنتـــــــــــمـ ..
ماذا تفضلون؟؟ امتحانات أم تقديم مشروع؟؟
وما هو الذي يكسبكم مهارات أعلى في ظل التعليم النظري المطبق في كلياتنا..
كونوا بخير
تعليق