بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... وبعد:-
فإننا في هذه الأيام نشهد في كليتنا – وإني لأخجل أن أكون منها- الملتقى الإعلامي الذي يمثل الكلية من إدارة الكلية وطلابها على ما تحتويه قلوبهم من إيمان وإلى ما وصلت به عقولهم بهذا التفكير الذي وصلوا أن يتحدوا الله بأفعالهم الشنيعة هذه وإلا فما معنى أن تنصب سماعة خلف المسجد تعلو فيها أصوات الموسيقى الصاخبة التي حرمها الله ورسوله سماعها بدون أي نقاش , وإنهم بهذا الفعل ليعلنوا تحديهم لله ولكن أقولها وبكل استعلاء "إن الله يمهل ولا يهمل" فإلى متى نبقى نقلد الغرب في جميع تصرفاتهم , فإن دل فإنما يدل على مستوى عقول القائمين على الملتقى من أساتذة وإداريين وطلاب , وإلا فإن عقل الإنسان السليم لا يرضى بمثل هذه التصرفات الشنعاء.
ثم إنه على ماذا تدل الإعلانات من كل من يملك موهبة في التمثيل والحركات وغيرها ثم أوردوا الإنشاد للتغطية ولكن بقيت أتساءل لماذا لم يزيدوا الرقص فإن كليتنا ولله الحمد لا تخلو من رقاصين ورقاصات فهذا مواهب يجب أن تصقل وتطور وإلا لخبت وتلاشت.
ثم تأتي الصاعقة الكبرى التي أورداها أحد الأستاذة – الدكاترة إن صح التعبير- في المساجلة الشعرية " لو كان الفريقين من الطلاب والطالبات لكان الحماس وصل إلى أوجه" بدون أي تعليق على هذا القول!!
وبعد الطامة الكبرى ماذا تريدني أن أقول ففي اجتماع طلاب الهندسة بالاسبوع الماضي الذي قال فيه أحد الإداريين " وإننا في توزيعنا لمجموعات التسجيل لندعم الإختلاط بين الذكور والإناث وإلا لكان بإمكاننا أن نضع مجموعات خاصة للطلاب وأخرى للطالبات" أي عقل وأي ضمير مسلم عربي يرضى أن يتلفظ بهذه الألفاظ ولكن مع غياب الوازع الديني والنخوة العربية كل أمر ممكن أن يكون. ولكن كما قيل "إن كان رب البيت للدف ضارب فما شيمة أهل البيت إلا الرقص"
في آخر هذه الكلمات وإنني من هذا المكان إذا لم تبدأ الكلية في بالتفكير في أنشطتها فإنها لن تحلم ولا من يعمل بها بالأمن والأمان ما لم نعيشه واقعا في صفوف الطلاب فقد مضى الفعالية بطيب وصمت على أمل أن تتبدل الحال وعليه فبإذن الله سترون الوجه الحقيقي لطلابكم بالأيام القادمة و رسائلنا متواصلة بهذه اللهجة ما دام أسلوبكم على هذه الحالة متواصل.
والله أكبر والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إمام عمان
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... وبعد:-
فإننا في هذه الأيام نشهد في كليتنا – وإني لأخجل أن أكون منها- الملتقى الإعلامي الذي يمثل الكلية من إدارة الكلية وطلابها على ما تحتويه قلوبهم من إيمان وإلى ما وصلت به عقولهم بهذا التفكير الذي وصلوا أن يتحدوا الله بأفعالهم الشنيعة هذه وإلا فما معنى أن تنصب سماعة خلف المسجد تعلو فيها أصوات الموسيقى الصاخبة التي حرمها الله ورسوله سماعها بدون أي نقاش , وإنهم بهذا الفعل ليعلنوا تحديهم لله ولكن أقولها وبكل استعلاء "إن الله يمهل ولا يهمل" فإلى متى نبقى نقلد الغرب في جميع تصرفاتهم , فإن دل فإنما يدل على مستوى عقول القائمين على الملتقى من أساتذة وإداريين وطلاب , وإلا فإن عقل الإنسان السليم لا يرضى بمثل هذه التصرفات الشنعاء.
ثم إنه على ماذا تدل الإعلانات من كل من يملك موهبة في التمثيل والحركات وغيرها ثم أوردوا الإنشاد للتغطية ولكن بقيت أتساءل لماذا لم يزيدوا الرقص فإن كليتنا ولله الحمد لا تخلو من رقاصين ورقاصات فهذا مواهب يجب أن تصقل وتطور وإلا لخبت وتلاشت.
ثم تأتي الصاعقة الكبرى التي أورداها أحد الأستاذة – الدكاترة إن صح التعبير- في المساجلة الشعرية " لو كان الفريقين من الطلاب والطالبات لكان الحماس وصل إلى أوجه" بدون أي تعليق على هذا القول!!
وبعد الطامة الكبرى ماذا تريدني أن أقول ففي اجتماع طلاب الهندسة بالاسبوع الماضي الذي قال فيه أحد الإداريين " وإننا في توزيعنا لمجموعات التسجيل لندعم الإختلاط بين الذكور والإناث وإلا لكان بإمكاننا أن نضع مجموعات خاصة للطلاب وأخرى للطالبات" أي عقل وأي ضمير مسلم عربي يرضى أن يتلفظ بهذه الألفاظ ولكن مع غياب الوازع الديني والنخوة العربية كل أمر ممكن أن يكون. ولكن كما قيل "إن كان رب البيت للدف ضارب فما شيمة أهل البيت إلا الرقص"
في آخر هذه الكلمات وإنني من هذا المكان إذا لم تبدأ الكلية في بالتفكير في أنشطتها فإنها لن تحلم ولا من يعمل بها بالأمن والأمان ما لم نعيشه واقعا في صفوف الطلاب فقد مضى الفعالية بطيب وصمت على أمل أن تتبدل الحال وعليه فبإذن الله سترون الوجه الحقيقي لطلابكم بالأيام القادمة و رسائلنا متواصلة بهذه اللهجة ما دام أسلوبكم على هذه الحالة متواصل.
والله أكبر والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إمام عمان
تعليق