السلام عليكم
قبل كم يوم اعطوني كتاب عشان احط الباب الاول منه ف عرض بوربوينت
شدني هالكتاب وعجبني كثير كثير
يمكن البعض يعرفه وقراه
اسم الكتاب : صناعة التفوق الدراسي
من اعداد :الأستاذ عبدالرحمن السلامة
ومن تقديم الدكتور/ طارق السويدان
كتاب يفيد الطلبه كثير
نسخت لكم الباب الي كتبته وهو اول باب بعنوان
الاعداد والتركيز
اتمنى يعجبكم وتستفيدوا منه
الله يوفقكم ويوفقنا جميعاً
^
^
1- إعداد عالمك الخارجي :
أولاً : قم باعداد مكان الاستذكار
يجب عليك أن تهيئ مكاناً خاصا بالاستذكار فأنت بحاجه لأن تخلق جواً يربطك ذهنياً بالاستذكار، أنت بحاجه لمكان عندما تجلس فيه يرسل لعقلك الباطن رسالة إليك بأن هذا المكان للاستذكار ليس إلا :
أ- ليس في غرفة الطعام
ب- ليس في غرفة النوم
ج- ليس في غرفة الجلوس
د- ليس في الكافتيريا أو المقهى
ه- ليس في غرفة التلفزيون
فتلك الأماكن مخصصه للاسترخاء وليس المذاكره، فأحد اكثر اسباب تأجيل الاستذكار هو التجول بحثاً عن مكان بديل وتضييع الوقت في ذلك وبالتالي زيادة الضغط العصبي
ثانياً :التهوية أو درجات الحرارة
- الأكسجين الموجود في الهواء هو حرفياً الوقود الذي يغذي مخك ليقوم بمهامه.
- يجب أن تجلس في مكان تتوازن فيه درجة الحراراة فزيادة حرراة الجو تجلب النعاس، ولكن برودة الجو قليلاً تجعلك أكثر يقضه.
ثالثاً: الإضاءة
الإضاءة الطبيعية أفضل من الإضاءة الصناعية
لا تنخدع بذلك المنظر الذي يصور طالباً يكدح ويذاكر في غرفته المظلمة مع شمعة واحدة متهالكه أو مصباح فوق مكتبته فالفرص المتاحة امام هذا الطالب هي : إما أن يصاب بالعمى ببطئ أو أن يغلبه النعاس .
رابعاً : احتفظ بكل شئ في متناول يدك
أحياناً قد تخدع نفسك بأنك قضيت وقتاً في المذاكرة بينما الصحيح أنك قضيته بلا فائده ومضى أكثر وقتك بنشاط
عقيم يتمثل بالانشغال بالبحث عن أدواتك
خامساً:ارسل الكثير من الرسائل الايجابية حول المكان:
هذه النقطة يغفل عنها الكثير من الطلبة والطالبات وبعد أن أنصحهم بها في الدورات التي أقدمها سيستفيدون منها كثيراً إن شاء الله .
- - من الجيد أن يكون حولك صور لك مع أسرتك أو أصدقائك خاصة اذا كانت تسجل لحظات التهاني
- ضع أي جوائز حصلت عليها أو شهادات تقدير أو ميداليات
- ضع ملصقات على الحائط واكتب فيها الاقوال المأثورة التي تعجبك أو أبيات الشعر التي ترفع من همتك والحكم التي تتحدث عن القيم الايجابيه كذلك أكتب عبارات تتحدث عن عظم قدراتك الكامنه وقدارات عقلك المدهشة.
والهدف من هذه العملية هو إنشاء بيئة عقلية إنفعالية ونشر جو إيجابي لتذاكر من خلالها فتستعمل هذه الأشياء كجرعات معززة عندما تحوم الافكار الهادمة في راسك ويبدأ الشك يساورك في قدرتك على التعلم.
أنا متأكد أن وجود هذه الأشياء سيكون لك معيناً ومساعدا اكثر من وجود حائط فارغ أمامك قد يصيبك بالاحباط .
2-إعداد عالمك الداخلي :
أولاً : تحديد الأهداف :
سنعالج في هذا الجزء أحد معيقات التركيز أثناء المذاكرة وهي : ( عدم وجود أهداف واضحة ومحددة وخطة مكتوبة ، سواء لجلسة الاستذكار او لمستقبلك الدراسي والمهني ).
- فبدون وجود هذه الأهداف ستفقد القوة الدافعة التي تجعلك تلتهم الكتب الدراسية بنهم وحرص شديد
- وبدون وجود هذه الاهداف سيتشتت مجهودك وقد تصاب بخيبة أمل
- وبدون وجود هذه الأهداف لن يكون لديك رؤيا واضحه عما هو مهم بالنسبة لك في حياتك وفي مستقبلك .
لذلك سنبحر أنا واياك في عملية اعداد عقلك للاستذكار عن طريق معرفة اساسيات تحديد الاهداف، وكيف تكتب أهدافاً وخطة دراسية متكاملة ؟ وستكون الصورة واضحة أمامك باذن الله تعالى .
1- أساسيات تحديد الاهداف :
في الحياة عموما وطبقها انت على المذاكرة والتعلم .
أ- ابدأ الان : لا تهدر مزيداً من الوقت فإذا ما كنت مازلت تبحث عن أفضل وسيلة لرفع معدلك الدراسي فهذه النقطه هي الحل بعد توفيق الله تعالى ابدأ فوراً بالتعلم من هذا الكتاب واجعله أعلى اولوياتك ولا تضيع اي لحظه (ولا حتى لطلب الشاورما ) .
ب- اكتب أهدافك: احتفظ بسجل دونت فيه أهدافك طويلة المدى والمتوسطة والقصيرة .
سؤال: لماذا نكتب الاهداف ولا نكتفي بالاحتفاظ بها في الذاكرة ؟
أقيم هذا البحث في جامعة هارفارد الأمريكية على100 طالب من طلابها حيث سئل كل طالب عن اهدافه في الحياة؟ وماذا سيفعل بعد التخرج؟ وعن طموحاته المستقبلية ؟؟
فأجاب 97% منهم عن السؤال بالتحدث فقط دون كتابته.
وأجاب 3% منهم بالتحدث وكتابة اهدافهم في أوراقهم الخاصة .
بعد مضي عدة سنوات على هذا السؤال تبين أن الفريق الثاني، الذين كتبوا أهدافهم أصبحوا يمتلكون من الثروة والمناصب العليا ما يعادل مجموع الفريق الاول 97% الذين لم يكتبوا أهدافهم .
-2 قسم أهدافك ورتبها :
قم بتقسيم أهدافك الى فئات والتقسيم المقترح هو :
أ- أهداف طويلة المدى (10-20 سنوات) :
وضعك المادي او الوظيفة التي ستكون عليها او وضعك الاجتماعي مستقبلاً هذه هي الاهداف الطويلة الاجل التي تصلح كدافع للاستذكار فأحلام حياتك هي الاهداف التي تلهمك، تخيل حياتك بعد 10 سنوات من الآن. القشعريرة والنشوة التي أصابتك خلال هذا التخيل هي الدافع والمحفز الأكبر لإعداد عقلك للاستذكار والتركيز أثناء المذاكرة .
ب- الأهداف متوسطة المدى(3-5سنوات):
عادة ما تكون الأهداف متوسطة الأجل ما بين 3 الى 5 سنوات وهي المفاتيح الأساسية لتحقيق الاهداف طويلة الاجل مثال :
إذا أردت أن تصبح مهندس كمبيوتر فالطريق الى ذلك هو الجامعات والكليات المتخصصة بالحاسب وفيها هندسة كمبيوتر .
ج- الأهداف قصيرة المدى :
وعاد تكون في فترة مابين 6 أشهر الى عامين، مثال:
إذا كانت متطلبات القبول في قسم الهندسة الكيميائية بالجامعة تستلزم الحصول على متوسط درجات92% في الثانوية العامة بالاضافة لدرجات عالية جداً في الكيمياء والمواد العلمية، فسيكون لديك سلسلة أهداف قصيرة الأجل تكون من الحصول على هذه الدرجات في كل فصل دراسي وكل سنة دراسية .
د- الأهداف الآنية (المرحلية أو الحالية):
كثيراً ما يعتقد الطالب أنه يستطيع انجاز المهام بمجرد أن تكون لدية قوة إرادة (صدقني الحماس وحده لا يكفي لتحقيق أهدافك، بل لابد من امتلاك المهارة المطلوبة) ولذلك فإن هذه الاستراتيجية (فرَق تسد) (تقسيم الاهداف الآنية لأجزاء صغيرة) ستزيد من فرص نجاحك .
3- رتب أهدافك بالأولويات(الأهم فالمهم):
أعرف أنك تمتلك أفكارا رائعه في شتى المجالات وفي مختلف الموضوعات ولكن يجب أن ترتب أولوياتك وان تختار بنفسك ما هو مهم لك ولمستقبلك وإلا سينتهي بك الامر الى تبديد طاقتك، وعدم انجاز اي فكرة من افكارك الرائعة وإمكانياتك الضخمة.
4- ارفع مقاييسك :
دائما ضع أهدافك بطريقة تتحدى فيها نفسك حيث تكون عالية بالقدر الكافي لتحفيزك ومعقولة بالحد الكافي لتكون دوماً في متناول يدك.
مثال : مذاكرة 20 صفحة خلال ساعه وليس 70 صفحة .
5- أن يكون الهدف قابلاً للقياس ومحدداً:
- كلما كان الهدف محدداً بدرجة أكبر، كانت وجهة حركتك واضحة أكثر .
- كلما كنت محدداً في كتابة أهدافك كان من الأسهل قياس تقدمك في تحقيق الأهداف.
مثال : لا تقل: (أنا أريد أن أحصل على درجات عالية في مادة الكيمياء) بل قل(سأقوم بالحصول على 9 درجات في الاختبار الشهري الثاني)، مثال اخر : هدفي بعد ثلاث سنوات أن أسجل في جامعة الملك عبدالعزيز،كلية الاقتصاد والادارة، قسم ادارة الاعمال..وليس هدفي بعد ثلاث سنوات أن أسجل في الجامعة فقط .
6- توقع حدوث الإخفاق:
- لا تتوقع ابداً ان يكون الطريق امامك مفروشاً بالورد نحو تحقيق أهدافك بل ستواجهك بعض العراقيل والمنغصات والعوائق، وفي قلب الصعوبات تكمن الفرص.
- - إذا كانت أحلامك ما زالت مناسبة لك وما زالت مصدر الهام لك فإخفاقك لا يجب أن يمثل لك أكثر من رسالة فحواها: أنك تحتاج لإعادة تقييم خطة الافعال التي وضعتها من قبل.
7- المرونة:
راجع خطتك وأهدافك أعد التفقد، غيَر، امتلك المرونة دائماً وأعد تقييم أهدافك وخططك وغيرها ان كان التغيير سيقودك للوصول بشكل مباشر لأهداف أفضل وأكثر إلماماً
أنت المتحكم في الامر فعندما تتغير اهتماماتك ومسؤولياتك ورغباتك قم بتغيير أهدافك، لا تشعر بالهزيمة إذا قمت بالتغيير ولكن تأكد من وضعك لأهداف جديدة قبل أن تبدأ بالانجراف .
8- اربط أهدافك :
- يجب أن يكون هناك خيط يمكن بواسطته تتبع اتجاه العلاقه بين أنشطة اليوم وبين أحلامك وأكثر أهدافك طويلة الأجل بُعداً.
- قد تجلس أحياناً للمذاكرة تستمتع بها وتتلذذ بالدراسة ثم انك قد تكون مطالبا بحضور واجتياز منهج علم الأحياء في حين انك تكره تشريح الضفادع!! لتعرف هل لها هيكل عظمي ام لا؟ وماهو شكل جهازها الدوري؟ أو قد تكون مطالباً بمعرفة اخوات كان وباقي العائلة الكريمة.
- في الحالة الاولى التي كنت تستمتع بها بالمذاكرة وانت مدفوع بحافز ذاتي وهو انك تستمتع بهذا النوع من الدراسة.
- أما في الحاله الثانية(الأحياء والنحو)فهي مثال على الحوافز الخارجية فليس لك اي اهتمام بها ولكن دافعك هو النجاح لكي تنهي دراستك وتتخرج فتحقق الوظيفة التي تريد او الوضع المادي او الاجتماعي الذي تحلم به
- عندما يكون الفعل الذي تقوم به الان يدعم وبشكل مباشر هدفك البعيد فانك قد حققت فائدة تحديد الاهداف ورسم الخطط كدافع محفز وعامل مساعد على التركيز وعلاج لمشكلة الاستذكار .
9- تمتع بالرحلة
وأنت تصعد الجبل نحو القمة هذا لا يمنع بتاتاً أن تنظر وتراقب المناظر الجميلة من حولك واستمتع بحياتك أثناء الصعود، وكذلك لا تنسَ أن تكافئ نفسك بعد انجاز كل مهمة بنجاح فأنت تستحق ذلك.
ثانياً: الدعاء والذكر
- يقول الله تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}
- ويقول سبحانه:{ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا}
- هل تريد راحة البال وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب؟
- هل تريد دفع البلاء وجلب الرزق وتفريج الكروب فضلاً عن غفران الذنوب وتكفير السيئات ورفع الدرجات؟؟... عليك بالاستغفار.
- قال (ص)من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب)، علماً بأن من افضل صيغ الاستغفار هي(استغفر الله وأتوب اليه)،(استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه). قال الامام الشافعي:
شكوت الى وكيع سوء حفظي .:. فأرشدني الى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نورً .:. ونور الله لا يُهدَ لعاصي
ثالثاً: التخيل
ويمكن أن نطلق عليها أيضاً جلسات الاسترخاء، والتخيل أحد التقنيات ذات التاثير الايجابي على الاستذكار عندما يتم استخدامه لتعظيم المشاعر الايجابية وكبح المشاعر السلبية، حيث يمكنك أن تتعلم كيف تستحضر الذكريات السعيدة بناء على طلبك باستخدام تخيل الماضي، كما يمكنك ايضا تعلم استخدام التصور للصورة التي تريد ان تكون عليها حياتك باستخدام تخيل المستقبل .
رابعاً: الصورة الإيجابية للذات
- يقول الله تعالى في الحديث القدسي الشريفانا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا ذكرني فإذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وإن تقرب الي شبراً تقربت اليه ذراعاً وان تقرب الي ذراعاً تقربت اليه باعاً وان أتاني يمشي أتيته هروله)
- من الضروري أن تشعر بمشاعر ايجابية تجاه ذاتك وتجاه قدرتك على الاستذكار والتعلم فارتفاع تقديرك لذاتك او انخفاضه سيكون له الاثر الكبير على برمجة عقلك، وبالتالي سلوكك. يجب ان تنتبه للطريقة التي تحدث بها نفسك وان تكون ايجابية دائماً وليست سلبية هدامة. انتبه جيداً للصوت المنبعث من داخلك فالحديث الايجابي للذات يزرع داخل عقلك الباطن بذوراً جيدة لقدراتك. وتأكد أن الحديث الايجابي للذات فعال جداً رغم بساطته.
وكنقطة بداية قم بكتابة قائمة لعشر تأكيدات ايجابية تتعلق بك كمتعلم واجعلها عبارات بسيطة وغير معقدة
مثال :
- أملك مؤهلات وقدرات لأكون عبقرياً
- مع التدريب سأكون الأفضل
- أنا مسترخ ويقظ ومستعد للتعلم
- أستطيع تعلم أي شئ والتفوق عليه
- إن عقلي قوي للغاية
- أنا ذكي
- أنا متعلم بارع
- أنا اذاكر باستمتاع
- اكتب عباراتك دائماً بصيغة المتكلم ”أنا“ ”لي“ والهدف من ذلك هو ان تجعل التأكيدات شخصية وخاصة بك انت
- اكتب عباراتك دائما بصيغة الاثبات وليس النفي:
- مثال: لا تكتب ( انا لست غبياً ) بل اكتب ( انا ذكي )
- مال : لا تكتب (انا لا اعترف بالفشل) بل اكتب(انا ناجح) ..لمــــاذا؟
لأن العقل الباطن لا يفرق بين النفي والاثبات وسيبرمج ماقلته دون الانتباه لعملية النفي (لست – لا ..).
- كن دوماً حاسما وواثقا من نفسك في عباراتك وليس حذراً او مقللاً من قدرك، لا تقل : ربما او محتمل لأنها ستضعف من عملية التأكد والاثبات.
وأفضل الطرق لزرع هذه التأكيدات بعمق داخل عقلك هو أن تصبح جزءاً منك.
كيف ؟؟
- أن تقوم بتكرارها عدة مرات في اليوم قد لا تشعر بتأثيرها في البداية ولكنك ستشعر بها عما قريب فأنت تمارس تغييراً في معتقداتك السابقة عن نفسك وبهذا العمل سوف يكون هناك تغيير دائم في حياتك، أعد تكرار تأكيداتك من 5-10 مرات في اليوم وأنت تقود سيارتك، وأنت تاخذ حمامك، ,انت تمشي او تجري.
خامساً: الصحة واللياقة
عزيزي القارئ لن أطيل الحديث هنا عن أهمية الصحة واللياقة، فأنا واثق تمام الثقة بأنك تدرك أهميتها ونعرف كثيراً من التفاصل عنها، ولكني هنا سأذكر نقاطاً سريعة مختصرة لأهم ما اتفق عليه العلماء والمختصون بشؤونها :
- قلة النوم ستصعب المذاكرة وتثقل الاستعداد للمذاكرة
- ممارسة أحد أنواع الرياضة التي فيها حركة (لعب،جري،مشي)بمعدل ساعة ونصف في الاسبوع (قسمها حيث تريد)
- الاكثار من اكل الفواكه والخضار
- لا تذاكر وانت ممتلئ البطن فكما قيل في الاثر: البطنة تذهب الفطنة
- تجنب الافراط في تناول الدهون والسكريات
- أفضل أنواع الرياضة هي السباحه
- الاكثار من تناول الاسماك لاحتوائها على الفسفور المنشط للذاكرة وكذلك حمض الغلوتميك الضروري لوظائف المخ
- تناول التين المجفف فهو مفيد للمخ
- الاكثار من شرب الماء فهو مغذي لخلايا المخ.
تعليق