[ الـشــــر القــاتل ] يقدم قصة قصيره بعنوآن : معقوله !
__________________________________________________ ___________
غربيه الأطوار ، الأطوار ، ما هي الأطوار !
كثيرة الأسرار ، الأسرار ، ما هي الأسرار !
و أنا حبي نار ، نار ........ !
..
توقفت لبرهة ، وتساءلت آميرآآ في نفسها ما هي التخنيق الذي تؤلفه الآن ،
لتضع يديها في حالة هستيرية على رقبتها
محاولة خنق نفسها ، لكن لا جدوى من ذلك ، تحبس أنفاسها في محاولة انتحار أخرى !
تهرع إليها ريمي لتدكها صفعة برجلها وتصرخ في وجهها : هذه المرة الألف بعد السبعه والعشرين مرة التي تحاولين فيها
الانتحار بهذه الطريقة السخيفة ، ألم أقل لكِ بأن العلماء أكدوا بأن لآ أحد يموت من حبس أنفاسه بيده !
ها نحن نسكن الطابق الثالث ، يمكنك أن تـرمي بنفــ......
..
وقبل أن تكمل ريمي حديثها تهب آميرآآ لفتح النافذة بغضب والنية أن تشم بعض الهواء النقي ،
لكن المنظر الذي رأته جعلها
تصرخ صرخة اهتز على إثرها الهواء المحيط ..!
ريمي تدفرها دفرة قويه جداً لم تكن جديرة بإطاحتها .. وعند فشل مهمة قتلها سألتها بهدوء: ما بشِ يا آميرآآ تصرخين ؟
آميرآآ : لقد رأيت سيارة تسير على الطريق ..
ريمي : وهل هناك سيارة تحلق في الجو ؟
آميرآآ : لأ طبعاً
ريمي : حسناً ؟
آميرآآ : السرقات في السكن في تزايد مستمر ، لابد من وجود عصابات ، سرقات مثل هذه لا تقوم بها واحده أو اثنتين ،
الوضع خطير جداً ، يجب أن نضع حداً لقلة الأدب هذه ونذاكر لامتحان الغد !
ريمي : إني لأسمع صوت صياح الصعيدية بالطابق الأرضي على عباءتها التي سُرقت .. الإعلانات في كل مكان ،
هناك من تتوسل لاسترداد أشياءاتها وهناك الثائرة غضباً أن ليس من العدل أن نمتحن غداً!
..
فجأة ينكسر باب الغرفة ويطيح ، وذلك أثناء تناقش آميرآآ و ريمي عن مباراة الكلاسيكو ،
تدخل السارقة الملثمة لتفتح كبت آميرآآ وتسرق محفظتها وتخرج متبخترة ..
..
بعد أن انتهى النقاش ، تتجه أنظار آميرآآ وريمي إلى الباب المتكسر .. و الكبت المفتوح ، ليتساءلن عن أسباب حدوث ذلك ..
تحلل آميرآآ الموقف و تفسر باحتمال حدوث ظاهره كونيه (زلزال مثلاً ) ، بينما ريمي تركض إلى مكتب المشرفة للإبلاغ عن الجريمة !
تصرقع المشرفة ضحكه وتقول : " القانون لا يحمي المغفلين "..!
__________________________________________________ _____________
تــــــــــمــــــــــــــت
تعليق