بين الألف و الياء
حروف الهجائية ثمانية وعشرون حرفا وكل حرف منها عظيم ولها معنى خاص و مميز.
وثقل كل حرف لا يضاهيه الآخر. ومثله في حياتنا العلمية حياة دراسية. خمس سنوات
قد قضيناها بينأروقة كليات العلوم التطبيقية بين تخصصات مختلفة وكل سنة تشكل حرف فريد.
وبعد تجمع الحروف الخمسة بكل جد وإجتهاد و عزيمة لبلوغ المراد و نيل الشهادة الجامعية التي هي العلامة و جواز سفرنا للبحث عن عالم آخر يطلق عليه المهني و الوظيفي. ولكن!!!!!!!!!!!
هي فرحة كانت في بداية تشكل الحرف الأول إذا كانت الوعود بتقبل سوق العمل لنا بحكم تخصصاتنا الجديدة
والتي تضم دراسات الإتصال و التصميم و تقنية المعلومات وإدراة الأعمال.
فرح عرم باغتنا و أخبرنا كل من حولنا عن ماهية تخصصاتنا وماذا تعني العلوم التطبيقية و
عملنا المستحيل لنيل المعارف الواجب لنا تعلمها ضمن نطاق الخطة الدراسية
بالرغم من صعوبة المهام الملقاة لنا. و لكن بعد إن إنتهينا وجدنا واقع مر يحكي عن المعاناة
التي نعانيها ليس منسوق العمل فحسب ولكن من المجتمع الذي يحيط بنا لجهلة طبيعة تخصاصتنا.
و الأمر العظيم بأن المؤسسات لم تعي للآن ماذا تعني العلوم التطبيقية.
فعلى سبيل المثال في تخصص دراسات الإتصال هناك أفرع عدة مثل الصحافة و الإعلام الرقمي و العلاقات العامة و إدارة الإعلام و
الإتصال االدولي إذا لا يوجد تعريف دقيق مما جعل طلبة دراسات الإتصال يقولون بأنهم تخصص إعلام فقط دون التطرق إلى دراسات الإتصال.
كما هو معروف تخصص دراسات الإتصال هو أشمل بكثير من كون مرادف كلمة الإعلام فقط.
إذا يعتبر الإعلام جزء من الإتصال وليس الإتصال جزء من الإعلام.
ولكن في وضع كهذا لا يحبذ الكثير بأن يطلق على نفسه بأنه(Communication stude
لا ننكر بأن تخصصات العلوم التطبيقية جديدة ولكن مستقبلها مجهول لهذه اللحظه لأنها نادرة في سوق العمل.
ولكن إلى متى سننتظر توعية سوق العمل إلى تعريف تخصصاتنا؟
و المسؤولية تقع في عاتق من؟ كيف يسوق الطالب لنفسه ويقنع الجهة التي يتقدم لها بمهاراته وخبراته؟!!
ما دامت لم تتوفر له الفرص.
لحين ثمرة الحروف نتأمل أن يتغير الحال إلى الأفضل وإن لا تلاقي الدفعات القادمة البيات الشتوي ,وتندب حظها كغيرها...
تقبلوا تحياتي....حياتي فكرة
حروف الهجائية ثمانية وعشرون حرفا وكل حرف منها عظيم ولها معنى خاص و مميز.
وثقل كل حرف لا يضاهيه الآخر. ومثله في حياتنا العلمية حياة دراسية. خمس سنوات
قد قضيناها بينأروقة كليات العلوم التطبيقية بين تخصصات مختلفة وكل سنة تشكل حرف فريد.
وبعد تجمع الحروف الخمسة بكل جد وإجتهاد و عزيمة لبلوغ المراد و نيل الشهادة الجامعية التي هي العلامة و جواز سفرنا للبحث عن عالم آخر يطلق عليه المهني و الوظيفي. ولكن!!!!!!!!!!!
هي فرحة كانت في بداية تشكل الحرف الأول إذا كانت الوعود بتقبل سوق العمل لنا بحكم تخصصاتنا الجديدة
والتي تضم دراسات الإتصال و التصميم و تقنية المعلومات وإدراة الأعمال.
فرح عرم باغتنا و أخبرنا كل من حولنا عن ماهية تخصصاتنا وماذا تعني العلوم التطبيقية و
عملنا المستحيل لنيل المعارف الواجب لنا تعلمها ضمن نطاق الخطة الدراسية
بالرغم من صعوبة المهام الملقاة لنا. و لكن بعد إن إنتهينا وجدنا واقع مر يحكي عن المعاناة
التي نعانيها ليس منسوق العمل فحسب ولكن من المجتمع الذي يحيط بنا لجهلة طبيعة تخصاصتنا.
و الأمر العظيم بأن المؤسسات لم تعي للآن ماذا تعني العلوم التطبيقية.
فعلى سبيل المثال في تخصص دراسات الإتصال هناك أفرع عدة مثل الصحافة و الإعلام الرقمي و العلاقات العامة و إدارة الإعلام و
الإتصال االدولي إذا لا يوجد تعريف دقيق مما جعل طلبة دراسات الإتصال يقولون بأنهم تخصص إعلام فقط دون التطرق إلى دراسات الإتصال.
كما هو معروف تخصص دراسات الإتصال هو أشمل بكثير من كون مرادف كلمة الإعلام فقط.
إذا يعتبر الإعلام جزء من الإتصال وليس الإتصال جزء من الإعلام.
ولكن في وضع كهذا لا يحبذ الكثير بأن يطلق على نفسه بأنه(Communication stude
لا ننكر بأن تخصصات العلوم التطبيقية جديدة ولكن مستقبلها مجهول لهذه اللحظه لأنها نادرة في سوق العمل.
ولكن إلى متى سننتظر توعية سوق العمل إلى تعريف تخصصاتنا؟
و المسؤولية تقع في عاتق من؟ كيف يسوق الطالب لنفسه ويقنع الجهة التي يتقدم لها بمهاراته وخبراته؟!!
ما دامت لم تتوفر له الفرص.
لحين ثمرة الحروف نتأمل أن يتغير الحال إلى الأفضل وإن لا تلاقي الدفعات القادمة البيات الشتوي ,وتندب حظها كغيرها...
تقبلوا تحياتي....حياتي فكرة
تعليق