ها قد حان الموعد لتجهيز حقائبنا بمغادرة صرح تطبيقة نزوى .. لن أتكلم كثيرا فالكلام الذي سيأتي كفيل بشرح مشاعر خريجي الدفعة الثالثة .. في الصفحة الخاصة بالخريجين .. أغلب الخريجين بثوا مشاعرهم في كلمات جميلة .. والبقية أبوا أن يصفوا مشاعرهم لصعوبة الموقف الذي يمرون به ..
هلموا وشمّروا عن ساعد الجد والإجتهاد ..فلم تتبقى الا أيام معدودة .. وضعوا شعار العزيمة والصبر عنوانا لكم .. ولتكونوا انتم موضوع هذا العنوان الذي ترسمونه في حياتكم .. وتذكروا دائما عندما تمر بكم مشكلة او معاناة أن هناك أناسا مروا بتلك المشكلة سابقا بل ربما نحن أحسن حالا مما مر به غيرنا .. ولنجعل تفكيرنا دائما إيجابيا .. فنحن نسعى لخدمة أنفسنا وخدمة أهالينا وخدمة المجتمع أيضا .. لا بد علينا من التفكير سابقا قبل عمل شي وهذا عنصر هام جدا في صفحات حياتنا ..
إسمحيلي يا بحور الشعر فلقد تخطيت قواعدك دون إذن منك وقمت أصرخ هاتفا ببعض من أبيات الشعر وأنا ذاهب في طريقي لمسقط .. الحمد لله كنت وحيدا حينها والا لقيل لي لقد جَّّن هذا الفتى ..
كلية العلوم التطبيقية بنزوى ..
عندما كنت في أول سنة لي بالكلية مررت ببيت من الشعر قيل للأم وحفظته وها أنا اليوم أحول هذا البيت لكليتي العزيزة ..
ماذا أقول وقلبي ملؤه الآه .. وهل سينفع قلبي بعض معناه
ماذا أقول ودمع العين منهمر .. يشق كالسيل في الخدين مجراه
نعم صدق هذا الشاعر يوم قال ماذا أقول .. التعبير في هذه اللحظة سأسره اللسان ..فالموقف أصعب مما تتخيلون ..
من المواقف التي مررت بها في حفل 2005 و2006 .. رأيت دموع بعض الطلبة تنساب من أعينهم ..فلقد تسآلت حينها هل هذه دموع فرح أو حزن أو مزيج من الدموع .. كنت معهم حينها ..كنت أشاركهم فرحتهم .. وها انا اليوم حآن دوري للتخرج ..كنت حينها أرى دموعهم وهآ انا اليوم أنتظر دموعي ..
دموع .. همسات ..مشاعر ..لربما يتسآئل الجميع هل هذه الصفات طبيعية ..نعم بالآحرى لا بد أن تتوفر في كل شخص ..لا تخافوا فما يحصل هو شي طبيعي وليس مقتصر على المرأة فقط مثلما يعتقد البعض ..فالرجل مثله مثل المرأة .. ربما أحيانا يخفي دموعه حتى لا يتم الحديث عنه ..
عبروا عن مشاعركم ..اهتفوا وصفقوا مع الكابتن رابح ..رابح بطل حر عربي ..قد أصبح رمزا للعبي ..نعن أسترجعوا طفولتكم حين تشعرون بالضجر أو الإكتئاب من شي ما ..
هل سأكمل حديثي .. لا سأتوقف .. ستكون هناك تكملة فالقادم أقوى من أن أعبر عنه ..بل يجب عمله وليس التعبير عنه فقط ..
تقبلوا فائق احترامي :
محمد العبري
إسمحيلي يا بحور الشعر فلقد تخطيت قواعدك دون إذن منك وقمت أصرخ هاتفا ببعض من أبيات الشعر وأنا ذاهب في طريقي لمسقط .. الحمد لله كنت وحيدا حينها والا لقيل لي لقد جَّّن هذا الفتى ..
كلية العلوم التطبيقية بنزوى ..
عندما كنت في أول سنة لي بالكلية مررت ببيت من الشعر قيل للأم وحفظته وها أنا اليوم أحول هذا البيت لكليتي العزيزة ..
ماذا أقول وقلبي ملؤه الآه .. وهل سينفع قلبي بعض معناه
ماذا أقول ودمع العين منهمر .. يشق كالسيل في الخدين مجراه
نعم صدق هذا الشاعر يوم قال ماذا أقول .. التعبير في هذه اللحظة سأسره اللسان ..فالموقف أصعب مما تتخيلون ..
من المواقف التي مررت بها في حفل 2005 و2006 .. رأيت دموع بعض الطلبة تنساب من أعينهم ..فلقد تسآلت حينها هل هذه دموع فرح أو حزن أو مزيج من الدموع .. كنت معهم حينها ..كنت أشاركهم فرحتهم .. وها انا اليوم حآن دوري للتخرج ..كنت حينها أرى دموعهم وهآ انا اليوم أنتظر دموعي ..
دموع .. همسات ..مشاعر ..لربما يتسآئل الجميع هل هذه الصفات طبيعية ..نعم بالآحرى لا بد أن تتوفر في كل شخص ..لا تخافوا فما يحصل هو شي طبيعي وليس مقتصر على المرأة فقط مثلما يعتقد البعض ..فالرجل مثله مثل المرأة .. ربما أحيانا يخفي دموعه حتى لا يتم الحديث عنه ..
عبروا عن مشاعركم ..اهتفوا وصفقوا مع الكابتن رابح ..رابح بطل حر عربي ..قد أصبح رمزا للعبي ..نعن أسترجعوا طفولتكم حين تشعرون بالضجر أو الإكتئاب من شي ما ..
هل سأكمل حديثي .. لا سأتوقف .. ستكون هناك تكملة فالقادم أقوى من أن أعبر عنه ..بل يجب عمله وليس التعبير عنه فقط ..
تقبلوا فائق احترامي :
محمد العبري
بُغيد التخرج (4)
وسألوني مرة: من هي الشخصية التي تأثرت بها من الكلية وترغبين بان تكوني مثلها؟
ما أصعبه من سؤال وانا في مكان يحتضن العديد من الشخصيات التي أحب أن أكون مثلها في بعض صفاتها، التي تميزها عن غيرها،،
أريد أن آخذ من الدكتور راشد الحسيني علمه وسمو تعامله، ومن الدكتور عبدالله أمبوسعيدي تحفيزه وثقته، ومن الدكتور سعود النبهاني، تواضعه، ومن المستر عبدالله الريامي حسن استماعه، ومن المستر أوجادي أسلوبه في الشرح، ومن المس رضية تفهمّها ومراعاتها وشرحها الوافي، ومن الأستاذ إبراهيم السيابي تعاونه وثقافته، ومن الأستاذ محمد الجامودي سعة صدره وصراحته، ومن الأستاذ يعقوب الحراصي اهتمامه.. ومن الدكتورة هند رئاسة قسم الاتصال بالكلية - وهو حق مشروع، وطموح في المستقبل.
هذا على صعيد العاملين فيها، أما على صعيد الزمالة، فالحديث طويل وبسبب طوله فلن أكتب عنه هاهنا.
وسئلت مرة أخرى:
هل تتوقعي أنك ستحصلين على الوظيفة التي تتمنيها بعد التخرج؟
فقلت: نعم أتوقع وبقوة، فانا التفاؤل رفيقي الذي لا أخطيه حين أقابله، وإن طفت بعض المنغصات والإحباطات أمامي..
بمداد: أحلام بنت أحمد الحضرمي
رسالة وداع
الى كل من احب، وشاركني في عزف لحن الحب والأخاء، لحن الاخلاص والتفاني الأبدي. انتم ايها الاصدقا، انتم ايها الاخوة والاخوات الأعزا، يامن قضينا ساعات الحياة بين الابتسامات الجميلة الصادقة، وقهقهات الرغبة في الانتشا. هاهو ناقوس الرحيل قد اعلن ساعة فراقنا، لنودع من نحب بين دموع الفراق، وامل بلقيا جديدة بين نسيج الشمس او تحت ضيا النجوم الامعة. ، شكرا لكم على كل همسة او بسمة او كل ثانية قضيناها معا او عهدا عاهدنا انفسنا به بان نضرب اجمل صور الاخوة الصادقه او ذكرى جميلة جمعنا شتاتها معا. وعهدا مني لكم، عهدا محفور في الصخور الصما، ذكرياتكم ستبقى قنديلا ينير لي الطريق مع كل خطوة على شط الحياة، ذكرياتكم التي سأضع راسي بين احضانها كلما شعرت بالغربة والوحدة او عندما افتقدكم بين ثواني الزمن واحداثها، نعم كنتم لي اخوة واخوات واصدقا، وقيمة سامية لم ولن استطيع وصفها. فمشاعري اتجاهكم عجزت أن تصورها كلمات الشعراء أو فرشاة أروع الفنانين. فشكرا لكم عدد حبات المطر في الصيف، عدد حبات الندى على ورد الياسمين في الربيع، عدد نفحات الثلج الساقطه على المدن الحالمه في الشتاء، عدد الاوراق الساقطه على حبات الكرز في الخريف، وقبلة على جبهة عقارب الساعة التي جمعتني بكم."وداعا لحظة ستمضي بأثقالها واحزانها، وداعا كلمة ستبقى من بعدها ذكراكم، وداعا اقولها لكم يامن سافقدكم بحسرة، وداعا يامن احبكم ودعا، ودعا والقلوب تموج، وداعا والاحزان تضطرب، وداعا ساكبا يجري، على الوجنات يرتسم، وداعا. وداعا يا اخوتي وداعا"
ربيع المكتومي
ها قد أوشكت شمسُنا على الغروب... ووجُودنا هُنا على التواري..وبدأت طُقوس الرحيل تُعلن بوادر قدومها ...فماذا عساي أن أقول ..أانظم شعرا والأبيات ترثي نفسها أم أكتُب نثراً والكلمات قد غصّت بحرفها ..أم أذرف دمعاً عندما أتخيل فراق تلك الأركان التي طالما تجولتُ بيننها مرارا وتكرا را..أم تلك الوجوه التي لطالما تقاسمتُ السلام معها كلماتٍ أم نظراتٍ وإيماءات ..
كليتي يا أروع مكان قد تجولت بين أركانه.. ويا أجمل مُجتمع قد عشت فيه ..احببتُك يا كليتي جدا لكن " جداً " هذه لا تملك القدرة على انتزاعنا من أقدار الفُراق ..ولا الوقوف في وجه طوفان الوداع ..فأنت مرحلة من أجمل مراحل عمري كانت ولا زالت ..منحتني ليس علما وتخصصاً فحسب بل قدمتِ لي ما هو أكثر ..منحتني فكرا ورأيا ساهم في بناء كياني ..منحتني استقلال ذات..منحتني أسرةً مهما تفاوتت مراتبهم ومناصبهم إلا أن قلوبهم أكبر من أن تضيق بأحد ..علمتني أن العلم نبع
لا ينضب وأن الطموح سُلّم لا نهاية له وأن الابداع لا حدود له..
لا ينضب وأن الطموح سُلّم لا نهاية له وأن الابداع لا حدود له..
كليتي الغالية..ما أصعب أيامي فيك التي كانت في عثراتي ولحظات ضعفي لكن ما أجملها في أملي وتحدي ذاتي ....ما أجمل أن يُغادرك طلابك بشهاده سوف تكون لهم فخرا أينما حلوا وأقبلوا تُبت بأنهم انتسبوا اليكِ يوما.. .تثبت انهم كانوا هُنا يوما وتحدوا انفسهم ودرسوا فيك..سنُغادرك يا كليتي ليس بشهادة نفخر بها وتخصص كان طموحنا وأصبح واقعنا فقط بل بذكريات أمل وعزيمة واصرار وطموح..دُمتِ فخراً لكل من انتسب إليكِ يوما.
لكل من شاركنا لحظات وجودنا هنا :
تحية مَعًزة وتقدير أُقدمها لكل مَن سقانا كؤوس العلم هنا ولكل مَن ساندنا في هذا الدرب ولكل من عَرَفنا وعرفناه يوما...وتحيّة ودٍ واحترام لتلك القلوب الصافية النقية التي سُعدنا بصحبتها خلال مشوارنا هُنا..نتمنى أن تبني تلك الذكرى قصورا خالدة في ذاكرة الغد القادم وتكون حلقة وصل لمستقبل مُشرق قبل أن يُغلَق عليها في دفاتر الماضي أو تُرمى في دهاليز النسيان .
وقبل الختام تحية لأسرتي التي انتظرت خبر تخرجي طوال هذه السنوات ..
هشام الرواس
آه يا نزوى...
أقول فيك في أيامنا الأخيرة معك، ما قاله الشاعر هلال البهلاني:
أعاذلتي إن الفراق أليم... ووقع الرزايا في القلوب عظيم...
ألا إن قلبي صار أعشار ما بقي... له جلد عند الخطوب يقوم...
أحلام الحضرمي
كل نبضة في قلبي تقول نزوى .. وأنا أقول بشفاهي تطبيقية بعدد كل نبضة تنبض في قلبي .. لتجتمع كلا الكلمتين وترسم "تطبيقية نزوى" .. أحبك يا تطبيقيتي حب ما رسم في بالي ولا ارتسم في خيالي .. وتعمدت لفترة معينة أبتعد عن التصميم من مجالي .. لأجل أرسم حروف نيرة لكليتي الغالية نزوى ..
.................................................. .........
القريحة بحد ذاتها هي السبب ..فاليوم أتتني مبكرا ..فقمت من الصباح أبث بحرا من الكلمات ..تعلوه الكثير من الأمواج ..لقوة تلك المشاعر لفراق تطبيقية نزوى ..زميلي قام من النوم بعد أن سمع بوح كلماتي ..فقال لي صباح الخير ..فقمت برد السلام ولكن من دون سابق إنذار قدمت له ميدانا يخص تطبيقية نزوى .. فأستغرب قائلا كي الساعة بعدها 5 مو جاينك اليوم .. فأجبته الفراق يا أخي .. أحبك يا تطبيقية نزوى ..
محمد العبري
لا أعلم هل سأكتب بحروفي... أم بدموع عيني
مضت السنون ولا زلتُ أذكر أول يوم لي بكلية نزوى قبل 5 سنين
بين ممرات الكلية ومبانيها .. في كل زاوية . . ذكرى ترتسم ,ولا زالت النفس لا تتقبل فكرة الوداع
سأشتاق لمشاريعي واختباراتي ولو كانت متعبة
لكنها ملئت وقت فراغي وزادت معرفتي وبها امتلكت مهارات اكثر
بها يوم يسألني رب العباد كيف قضيتُ وقتي ستكون لي خير مسعف
سأشتاق لمقعدي بالكلية فغيري تمنى أن يكون مكاني بالدراسه
ولا زلتُ اذكر كلمة العميد في أول يوم لي بالكلية
" احمدوا ربكم فأنتم تجلسون على كرسي في داخل هذه القاعه وغيركم الكثيرين في الخارج ممن يتمنوا أن يجدوا مقعد لهم"
سأشتاق لقلوب صادقة جمعتني بهم الدراسه .. وأعلم أن حروفي لا تكفي لوصف تلك القلوب
جمعتني بهم لحظات الفرح والحزن .. لحظات الجد والاستهبال
معهم عرفت معنى عبارة " اخ لك لم تلده أمك"
فيارب وفقهن للخير دائما وأبدا
ولا تجعل لقائي بهم ينتهي ها هنا ولكن في جنان الخلد يا ارحم الراحمين
سأشتاق لكل من علّمني حرفا
سأشتاق لمس آمنه العبري لأول من بنى معنى التميز والثقة بالنفس بداخلي
ربي يوفقها بغربتها..
سأشتاق لمس رضية للتي تعُطي المتميز حقه للتي تشرح بكل جد .. للتي علّمتني التميز بمشاريعي
سأشتاق لشرح مستر أوجادي .. للذي يجمع الجد والضحك معا ..
سأشتاق لمس أوما .. من أفضل الاساتذه الذين لم ولن اندم على اختياري لها
سأشتاق لشرح مستر رضوان .. للي يعطيك الشرح مختصر من البداية وما تحس بوجع الراس معه
سأشتاق لدكتور ياسر .. الاستاذ الذي لا يفتأ يجلس ثانية واحده بكرسيه
يتابع هذا وذاك ويضيع وقت المحاضرة وهو يعيد الشرح عدة مرات
الدكتورالذي بكلماته يزيد روح الحماس بداخلي لأُبدع أكثر
وسأشتاق للكثيرين ..
سأشتاق لمحاضراتي التي رسمتُ فيها حلمي واملي وشخبطات قلمي
سأشتاق لخمس سنين ملئت حياتي بحلوها ومرها
سأشتاق لزميلاتي وصديقاتي
سأشتاق فطوم وامول وثوثو ومريوم وندوش و رورو وبثون وكمول
ايمان احلام بشرى انتصار صفاء ميمونه بثينه
وغيرهم الكثييير والكثييير
شكرا لكل من وقف معي بوقت حاجتي
شكرا لكل من كان بقلبه مكانا يحتويني
شكرا لكل من لم تسعفه عباراتي وحروفي
شكرا لكل أوقاتي معكم
شكرا ودمع العين يجري على الخدين
مساء اليتيم
مشاعرهم كانت أقوى من أن يكتموها ..فأحبوا أن يخففوا ثقل مشاعرهم بمغادرة تطبيقية نزوى بشذى عبير من كلماتهم الرائعة ..
يذهب جيل ويأتي جيل آخر وهكذا هي الحياة ..
بارك الله فيكم ..
وشكرا لك يا تطبيقية نزوى ..شكرا لجميع الطلبة المنتسبين لها ..شكرا لمنتدى الكلية ولكل الأعضاء المنضمين اليه ..
وقبل أن أنسى سيكون هناك حفلة خاصة لخريجي الدفعة الثالثة بتطبيقية نزوى في قاعة نزوى ..من الساعة 3:30 الى 6:30 مساء
ليلة تخرجنا ( خاصة لخريجين الدفعه الثالثة لكلية العلوم التطبيقية بنزوى )
- كلمات: ناصر الهاشمي
- ألحان وأداء المبدع : إبراهيم الشريقي
- ألحان وأداء المبدع : إبراهيم الشريقي
بالتوفيق للجميع ..
تعليق