تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هنا كانت البداية وإلى هنا تنتهي الرواية..
مشاعر أبت إلا أن تخرج لتشاركـ أولئك الخريجين فرحتهم ودمعتهم معآ....
ايامٌ مضت سريعة .. كأنها لحظات لما لها من لذة يذوب لها الفؤاد شوقا لتعود ..
ايامٌ مضت بذكراها .. وحلاوة معناها ..وكنز دقائقها
ووصل القطار الى اخر محطاته .. في طريق قطعناه معآ .. بكل مافيه ..
وعند ذكر الوداع ينقبض القلب الا ان روعة التواصل بكم خلال هذه الأعوام الخمسة كان له اثر ومعنى معكم.
قارب الوقت نهايته..
احتوانا هذا الصرح الشامخ في جو مفعم بالعطاء والرغبة الاكيدة في
الوصول للهدف والحصول على التميز .. وكلي رجاء ..
ان الزهور التي قطفناها في حديقة المعرفة ستبقى فواحه تزكي العقول النيرة..
إستيقظتُ ذات صباح لأجد نفسي حائرة مستغربة تتسائل..
كيف مضت بنا السنون والأيام بين جدران كليتي بهذه السرعة؟؟
هل يُعقل أن زمن الأوراق والمحاضرات وطباعة الأعمال قد إنتهى؟؟
ماذا عن الرسائل النصية التي كانت دائمآ ما تُرسل لإبلاغي عن الجديد في كليتي وأنا أتلقاها بضجر وسأم شديد..أتراها هي قد تختفي أيضآ؟؟؟
ماذا عن مركز الأنشطة الطلابية ومكوثي للعب تنس الطاولة والبلياردو...و,,,و,,وغيرها من الأمور..هل هي أيضآ ستُطالب بإختفائها مثل غيرها؟؟
حينها أدركت بأنني لم أنام ليلتها.. حينما مرت علي كُل تلك السنوات الخمس الي عشتها بين أحضان كليتي كشريط ثقيل يستعرض كل شبر في كليتي مناديآ,,ستفتقدني,,ستفتقدني...
أجبتهُ حتمآ سأفتقدك,,وكيف لا أفتقدك وأنا أدرك بأن أيامي بين جعبتك قد أوشكت على الإنتهاء,,,
حينها أدركت ماذا كانت تعني دموع الخريجين ممن سبقونا..فحين كنت حاضرآ يومها لم أستوعب تلك الدموع...
وكأن لسان حالهم يقول لي,,ستدركها يا عزيزي ستدركها,,,ستعلم ماذا تعني لك هذه اللحظات يومها!!
ذكريات الامس مااعذبها .............. ليتها ظلت كما كنت أراها
دفعة 2007 إسم حلق عاليآ في سمآء الإبداع.
أجد حروف الأبجدية قد لا تسعفني..وإن أسعفتني قد لا توفيكم حقكم...
شكرآ بحجم السماء لكل من:
جماعة صوت الكلية..كنتم ولا وستزالون في القلب حضور..
تطبيقية صلاله...مهما طالت المسافات وإمتدت الأميال ستظل لك مشاعر بداخلي لا تقوى على حملها حروفي...
شكرآ بحجم السمآء لأيام الحنين والزمن الجميل تطبيقية صحار..فلقد عشت فيها أحلى لحظات عمري..
شكــــــــرآ من الأعماق لدفعة 2007..فقد كنت أرى من خلالكم المستقبل المجيد والحرص على التميز..
شكرآ لمن علمني الحروف وأخذ بيدي ووقف بجانبي..
شكرآ أصدقائي..شكرآ زملائي..شكرآ شكرآ أساتذتي.. تعجز الكلمات في وداعكم ..
أنهيتُ كلامي ولا زالت دموعي تنهمر على كيبوردي معلنة إنتهاء الزمن الجميل بين أحضان كلتي لتُبقي لي الذكريات المؤلمة تارة والجميلة تارة..
ولا يفي الا الدعاء من رب السماء بلقاء يتجدد معكم ..
والنفوس معلقة بخالقها .. قوية خطواتها .. مرفرفه في سماء الطموح
لن اقول وداعاً .. بل ستبقى الذكرى ..
امل بلقاء ووعد بدعاء لاينضب ..
من هنا كانت البداية وإلى هنا تنتهي الرواية..
مشاعر أبت إلا أن تخرج لتشاركـ أولئك الخريجين فرحتهم ودمعتهم معآ....
ايامٌ مضت سريعة .. كأنها لحظات لما لها من لذة يذوب لها الفؤاد شوقا لتعود ..
ايامٌ مضت بذكراها .. وحلاوة معناها ..وكنز دقائقها
ووصل القطار الى اخر محطاته .. في طريق قطعناه معآ .. بكل مافيه ..
وعند ذكر الوداع ينقبض القلب الا ان روعة التواصل بكم خلال هذه الأعوام الخمسة كان له اثر ومعنى معكم.
قارب الوقت نهايته..
احتوانا هذا الصرح الشامخ في جو مفعم بالعطاء والرغبة الاكيدة في
الوصول للهدف والحصول على التميز .. وكلي رجاء ..
ان الزهور التي قطفناها في حديقة المعرفة ستبقى فواحه تزكي العقول النيرة..
إستيقظتُ ذات صباح لأجد نفسي حائرة مستغربة تتسائل..
كيف مضت بنا السنون والأيام بين جدران كليتي بهذه السرعة؟؟
هل يُعقل أن زمن الأوراق والمحاضرات وطباعة الأعمال قد إنتهى؟؟
ماذا عن الرسائل النصية التي كانت دائمآ ما تُرسل لإبلاغي عن الجديد في كليتي وأنا أتلقاها بضجر وسأم شديد..أتراها هي قد تختفي أيضآ؟؟؟
ماذا عن مركز الأنشطة الطلابية ومكوثي للعب تنس الطاولة والبلياردو...و,,,و,,وغيرها من الأمور..هل هي أيضآ ستُطالب بإختفائها مثل غيرها؟؟
حينها أدركت بأنني لم أنام ليلتها.. حينما مرت علي كُل تلك السنوات الخمس الي عشتها بين أحضان كليتي كشريط ثقيل يستعرض كل شبر في كليتي مناديآ,,ستفتقدني,,ستفتقدني...
أجبتهُ حتمآ سأفتقدك,,وكيف لا أفتقدك وأنا أدرك بأن أيامي بين جعبتك قد أوشكت على الإنتهاء,,,
حينها أدركت ماذا كانت تعني دموع الخريجين ممن سبقونا..فحين كنت حاضرآ يومها لم أستوعب تلك الدموع...
وكأن لسان حالهم يقول لي,,ستدركها يا عزيزي ستدركها,,,ستعلم ماذا تعني لك هذه اللحظات يومها!!
ذكريات الامس مااعذبها .............. ليتها ظلت كما كنت أراها
دفعة 2007 إسم حلق عاليآ في سمآء الإبداع.
أجد حروف الأبجدية قد لا تسعفني..وإن أسعفتني قد لا توفيكم حقكم...
شكرآ بحجم السماء لكل من:
جماعة صوت الكلية..كنتم ولا وستزالون في القلب حضور..
تطبيقية صلاله...مهما طالت المسافات وإمتدت الأميال ستظل لك مشاعر بداخلي لا تقوى على حملها حروفي...
شكرآ بحجم السمآء لأيام الحنين والزمن الجميل تطبيقية صحار..فلقد عشت فيها أحلى لحظات عمري..
شكــــــــرآ من الأعماق لدفعة 2007..فقد كنت أرى من خلالكم المستقبل المجيد والحرص على التميز..
شكرآ لمن علمني الحروف وأخذ بيدي ووقف بجانبي..
شكرآ أصدقائي..شكرآ زملائي..شكرآ شكرآ أساتذتي.. تعجز الكلمات في وداعكم ..
أنهيتُ كلامي ولا زالت دموعي تنهمر على كيبوردي معلنة إنتهاء الزمن الجميل بين أحضان كلتي لتُبقي لي الذكريات المؤلمة تارة والجميلة تارة..
ولا يفي الا الدعاء من رب السماء بلقاء يتجدد معكم ..
والنفوس معلقة بخالقها .. قوية خطواتها .. مرفرفه في سماء الطموح
لن اقول وداعاً .. بل ستبقى الذكرى ..
امل بلقاء ووعد بدعاء لاينضب ..